بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة سؤال محير جدا , فالمرشحون كثيرون جدا وبعديا عن التجريح فيهم جميعا
و إلا أن سؤالي من تريده أن يكون رئيسا عليك
في رأيي أن من سيقول لي إنني أنتظر البرنامج الانتخابي والرئاسي لكل منهم وبعدها أحدد من سأرشحه
في اعتقادي أن هذه إجابة بلهاء , وغير مقنعة تماما , وتنم عن عقلية سياسية فارغة , لماذا ؟
لأنه من الطبيعي أن كل واحد منهم سيخرج ببرنامج يتكلم فيه عن حله لمشاكل بلدنا الأساسية وهي البطالة والتعليم والدخل الشهري للأفراد وحل مشكلة رغيف العيش وغلاء الأسعار والصحة وغير ذلك من المشكلات الأساسية والتي لن يخرج عنها وسيدور في فلكها كل مرشح ولا برنامجه , فهذه الشمس التي سيدور حولها برنامجهم جميعا
وأقول : إنني وأتمنى أن يقول رأيه كل منا فيما أقول سواء بالسلب أو بالإيجاب أقول :
إن من سأنتخبه لابد وأن لا يتعدى سنه عن السبعين عاما ووالله لا أبالغ إن قلت لا يتعدى الستين عاما ؟
لماذا لا يتعدى الستين ؟
يا أخي الأنبياء يرسلون وهم في سن الأربعين إذن فمن يتعدى سنه الأربعين عاما يكون قد بلغ وكان تام البلوغ والنضوج العقلي وهذه شهادة العزيز الحكيم , فليس شرطا أن يكون رئيسنا كهلا أو شيخا أو عجوزا
والإنسان يصل إلى مرحلة النضوج ثم يعود للخلف ثانية فتقل قواه العقلية والفكرية والنفسية والجسدية وهذه طبيعة جُبلنا عليها لذا فشرطي الأساسي والمبدئي إلا يتعدى سن المرشح ليرأسني عن السبعين بل لا يصل السبعين ولو أقل يكون أفضل
ثانيا : ألا يكون ممن تشوبه أي شائبة , ما معنى كلامي ؟ أعني ألا يكون منزها عن كل عيب جسيم , فهل يعقل أن أرشح شخصا يشرب خمرا أو يمارس الفاحشة عيانا بيانا ؟
ثالثا : أن يكون من مواطني هذا البلد ؟ -والله مش صح-
فالمواطنة لا تعني بالضرورة أن يكون ممن يعيشون بيننا ويرون همومنا , فمن شاهد وعاش لا كمن سمع , فالمواطنة عندي لها مفهوم غير المفهوم العادي المواطنة تعني أن يكون من ساكني هذا البلد المعايش لمتطلباته المهتم بشؤونه , فلا يجيء علينا رجل لم يعش معنا لأي سبب من الأسباب ويريد أن يرأسنا , لا بالطبع , فكما يقول المثل الشعبي عندنا : البعيد عن العين بعيد عن القلب , يعني لن يكون هذا الرجل المغترب يخاف على وطني كمن يعيش فيه ويرى معاناته ومعاناة أهله , هل هذا المغترب وقف يوما في طابور العيش أو أراد أن يشتري سلعة ما ووجدها في محل ما بسعر والمحل الذي بجواره بسعر غيره تمام , هل عاين أصحاب المعاشات وهم يتقاضون راتبهم الضئيل الذي لا يكاد يكفيهم الرغيف بدون ما يضعونه فيه ؟ هل شاهد هذا المغترب البعيد عنا معاناة شاب بلغ الثلاثين عاما من عمره بعد معاناة طويلة ونفقات في الدرساة وبعدها لم يجد فرصة عمل ليأكل منها ويعيش حياته الطبيعية ؟ هل شاهد هل شاهد ؟
بالطبع لا وقلنا من قبل ليس من رأى كمن سمع
رابعا : ليس بشرط أن يكون عسكريا , المهم يكون ممن لهم فكرا سياسيا وهذه سهل الترعف عليها من خلال الحوارات واللقاءات التي نشاهد فيها المرشحين , فأنت عندما تستمع لأحدهم من السهل أن تتعرف عن مدى فكره السياسي والاقتصادي , وإن كان بالطبع كلهم سيتحدثون أمام الكاميرات وشاشات التلفاز بشكل راق وحضاري وقد يكونوا قد حضروا ما يقولونه عندما تسألهم المذيعة أو المذيع عن شيء ما , وقد يكونوا قد حضروا هذا مسبقا مع المحاور , ولكن الحس السياسي لديك أخي ولديكِ أختي سيساعدك على الوصول إلى حقيقة الرجل , ولن تنخدع فيه , فممكن إجابة معينة لسؤال معين تكشف عن حقيقته وخاصة مثلا إن كان هناك اتصالات هاتفية من الماهية كما يحدث غالبا قد تكشف مكالمة هاتفية واحدة عن حقيقته وهل هو خاوٍ أم لا
خامسا : ألا يكون من أصحاب القضايا والمحب لدخول المحاكم والتقاضي أمام الناس والمثول أمام القضاء دوما , فهذا الشخص يكون كثير المشاكل عظيمها , ولكن ليس مجرد مثوله أما القضاء في مشكلة ما أنه غير كفؤ , ولكن إن كان المثول لقضايا تافهم هو من يثيرها فهذا لا أقبله رئيسا لي أبدا مهما فعل
وعلى من يجد شرطا أو وصفا لرئيسنا القادم عليه أن يضعه ويبين فكره للناس علنا نصل بأفكارنا إلى من يمثلنا ويمثل بلدنا بإذن الله
ولا أريد أن يفهم كلامي أحد في بند من البنود أنني أقصد شخصا بعينه ولكني أقصد مصلحة هذا البلد .
وعلم من يقرأ كلامي ولا يقتنع به أن يعيده مرة أخرى لعله يجد فيه ما يفيده ولو جملة واحدة فقد قد تنير له الطريق
حقيقة سؤال محير جدا , فالمرشحون كثيرون جدا وبعديا عن التجريح فيهم جميعا
و إلا أن سؤالي من تريده أن يكون رئيسا عليك
في رأيي أن من سيقول لي إنني أنتظر البرنامج الانتخابي والرئاسي لكل منهم وبعدها أحدد من سأرشحه
في اعتقادي أن هذه إجابة بلهاء , وغير مقنعة تماما , وتنم عن عقلية سياسية فارغة , لماذا ؟
لأنه من الطبيعي أن كل واحد منهم سيخرج ببرنامج يتكلم فيه عن حله لمشاكل بلدنا الأساسية وهي البطالة والتعليم والدخل الشهري للأفراد وحل مشكلة رغيف العيش وغلاء الأسعار والصحة وغير ذلك من المشكلات الأساسية والتي لن يخرج عنها وسيدور في فلكها كل مرشح ولا برنامجه , فهذه الشمس التي سيدور حولها برنامجهم جميعا
وأقول : إنني وأتمنى أن يقول رأيه كل منا فيما أقول سواء بالسلب أو بالإيجاب أقول :
إن من سأنتخبه لابد وأن لا يتعدى سنه عن السبعين عاما ووالله لا أبالغ إن قلت لا يتعدى الستين عاما ؟
لماذا لا يتعدى الستين ؟
يا أخي الأنبياء يرسلون وهم في سن الأربعين إذن فمن يتعدى سنه الأربعين عاما يكون قد بلغ وكان تام البلوغ والنضوج العقلي وهذه شهادة العزيز الحكيم , فليس شرطا أن يكون رئيسنا كهلا أو شيخا أو عجوزا
والإنسان يصل إلى مرحلة النضوج ثم يعود للخلف ثانية فتقل قواه العقلية والفكرية والنفسية والجسدية وهذه طبيعة جُبلنا عليها لذا فشرطي الأساسي والمبدئي إلا يتعدى سن المرشح ليرأسني عن السبعين بل لا يصل السبعين ولو أقل يكون أفضل
ثانيا : ألا يكون ممن تشوبه أي شائبة , ما معنى كلامي ؟ أعني ألا يكون منزها عن كل عيب جسيم , فهل يعقل أن أرشح شخصا يشرب خمرا أو يمارس الفاحشة عيانا بيانا ؟
ثالثا : أن يكون من مواطني هذا البلد ؟ -والله مش صح-
فالمواطنة لا تعني بالضرورة أن يكون ممن يعيشون بيننا ويرون همومنا , فمن شاهد وعاش لا كمن سمع , فالمواطنة عندي لها مفهوم غير المفهوم العادي المواطنة تعني أن يكون من ساكني هذا البلد المعايش لمتطلباته المهتم بشؤونه , فلا يجيء علينا رجل لم يعش معنا لأي سبب من الأسباب ويريد أن يرأسنا , لا بالطبع , فكما يقول المثل الشعبي عندنا : البعيد عن العين بعيد عن القلب , يعني لن يكون هذا الرجل المغترب يخاف على وطني كمن يعيش فيه ويرى معاناته ومعاناة أهله , هل هذا المغترب وقف يوما في طابور العيش أو أراد أن يشتري سلعة ما ووجدها في محل ما بسعر والمحل الذي بجواره بسعر غيره تمام , هل عاين أصحاب المعاشات وهم يتقاضون راتبهم الضئيل الذي لا يكاد يكفيهم الرغيف بدون ما يضعونه فيه ؟ هل شاهد هذا المغترب البعيد عنا معاناة شاب بلغ الثلاثين عاما من عمره بعد معاناة طويلة ونفقات في الدرساة وبعدها لم يجد فرصة عمل ليأكل منها ويعيش حياته الطبيعية ؟ هل شاهد هل شاهد ؟
بالطبع لا وقلنا من قبل ليس من رأى كمن سمع
رابعا : ليس بشرط أن يكون عسكريا , المهم يكون ممن لهم فكرا سياسيا وهذه سهل الترعف عليها من خلال الحوارات واللقاءات التي نشاهد فيها المرشحين , فأنت عندما تستمع لأحدهم من السهل أن تتعرف عن مدى فكره السياسي والاقتصادي , وإن كان بالطبع كلهم سيتحدثون أمام الكاميرات وشاشات التلفاز بشكل راق وحضاري وقد يكونوا قد حضروا ما يقولونه عندما تسألهم المذيعة أو المذيع عن شيء ما , وقد يكونوا قد حضروا هذا مسبقا مع المحاور , ولكن الحس السياسي لديك أخي ولديكِ أختي سيساعدك على الوصول إلى حقيقة الرجل , ولن تنخدع فيه , فممكن إجابة معينة لسؤال معين تكشف عن حقيقته وخاصة مثلا إن كان هناك اتصالات هاتفية من الماهية كما يحدث غالبا قد تكشف مكالمة هاتفية واحدة عن حقيقته وهل هو خاوٍ أم لا
خامسا : ألا يكون من أصحاب القضايا والمحب لدخول المحاكم والتقاضي أمام الناس والمثول أمام القضاء دوما , فهذا الشخص يكون كثير المشاكل عظيمها , ولكن ليس مجرد مثوله أما القضاء في مشكلة ما أنه غير كفؤ , ولكن إن كان المثول لقضايا تافهم هو من يثيرها فهذا لا أقبله رئيسا لي أبدا مهما فعل
وعلى من يجد شرطا أو وصفا لرئيسنا القادم عليه أن يضعه ويبين فكره للناس علنا نصل بأفكارنا إلى من يمثلنا ويمثل بلدنا بإذن الله
ولا أريد أن يفهم كلامي أحد في بند من البنود أنني أقصد شخصا بعينه ولكني أقصد مصلحة هذا البلد .
وعلم من يقرأ كلامي ولا يقتنع به أن يعيده مرة أخرى لعله يجد فيه ما يفيده ولو جملة واحدة فقد قد تنير له الطريق