بعد انتخاب برهان غليون من قبل المعارضة السورية رئيسا للمجلس الوطنى السورى المعارض قال غليون أنه يضع استقالته تحت تصرف المجلس وأنه يتخلى عن منصبه فى حالة اتفاق المعارضة على رئيس غيره
والجدير بالذكر أن المخابرات المصرية أحبطت هذا الأسبوع مؤامرة لاغتيال برهان والمالح والبنى فى القاهرة ولكنها لم تعلن عنها رسميا بسبب الانتخابات الرئاسية وبسبب عدم تأكدها من الجهة التى تقف وراء عملية الاغتيال
يأتى كلام غليون عن الاستقالة بعد تعالى الأصوات داخل المجلس عن وجود خلافات فى توزيع مهام العمل على الأعضاء بالتساوى ووجوب توسيع مشاركة المعارضة خارج المجلس وهو كلام له قيمته فى ظل تقديم المجلس الوطنى السورى نفسه كبديل للنظام البعثى للدول الأخرى ومن ثم وجب أن تكون مهام موزعة بالعدل ودخول طوائف المعارضة الأخرى والتى ستزيد من قوة المجلس بالتالى تزداد قوة المجلس فى مواجهة النظام البعثى.
والجدير بالذكر أن المخابرات المصرية أحبطت هذا الأسبوع مؤامرة لاغتيال برهان والمالح والبنى فى القاهرة ولكنها لم تعلن عنها رسميا بسبب الانتخابات الرئاسية وبسبب عدم تأكدها من الجهة التى تقف وراء عملية الاغتيال
يأتى كلام غليون عن الاستقالة بعد تعالى الأصوات داخل المجلس عن وجود خلافات فى توزيع مهام العمل على الأعضاء بالتساوى ووجوب توسيع مشاركة المعارضة خارج المجلس وهو كلام له قيمته فى ظل تقديم المجلس الوطنى السورى نفسه كبديل للنظام البعثى للدول الأخرى ومن ثم وجب أن تكون مهام موزعة بالعدل ودخول طوائف المعارضة الأخرى والتى ستزيد من قوة المجلس بالتالى تزداد قوة المجلس فى مواجهة النظام البعثى.