تقدم بعض الساسة الأردنيين بقائمة أسموها قائمة صدام حسين للمشاركة بها فى الانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى الأردن وقامت لجنة الانتخابات الأردنية برفض القائمة حتى يتم تغيير اسمها
وقد قدمت القائمة طعنا فى قرار اللجنة وهو أمر غريب خاصة أن العرب مولعون ببعض الزعامات التى اسموا بها بعض أحزابهم كالحزب الناصرى فى العديد من البلاد العربية ومن ثم ليس مستغربا أن يكون هناك الحزب الصدامي وهو حزب له أنصاره خاصة فى الأردن ومصر واليمن فالرجل كان يمد من خزانة تلك الدولة الدول الثلاث بأموال كثيرة سواء كانت تحويلات العاملين أو النفط المجانى ويذكر له المصريون أن أكثر البيوت التى أقيمت فى مصر الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى خاصة فى القرى هى من أموال العراق
رفض الاسم هو عملية سياسية من قبل الملك الذى يراضى الحلفاء الأمريكان والغربيين رغم أن صدام نفسه كان حليفا لهم فى السر وسيتم رفض الاسم رغم كل الطعون لأن المسألة فى بلادنا هى حصول الكبار على رضا الغرب
وقد قدمت القائمة طعنا فى قرار اللجنة وهو أمر غريب خاصة أن العرب مولعون ببعض الزعامات التى اسموا بها بعض أحزابهم كالحزب الناصرى فى العديد من البلاد العربية ومن ثم ليس مستغربا أن يكون هناك الحزب الصدامي وهو حزب له أنصاره خاصة فى الأردن ومصر واليمن فالرجل كان يمد من خزانة تلك الدولة الدول الثلاث بأموال كثيرة سواء كانت تحويلات العاملين أو النفط المجانى ويذكر له المصريون أن أكثر البيوت التى أقيمت فى مصر الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى خاصة فى القرى هى من أموال العراق
رفض الاسم هو عملية سياسية من قبل الملك الذى يراضى الحلفاء الأمريكان والغربيين رغم أن صدام نفسه كان حليفا لهم فى السر وسيتم رفض الاسم رغم كل الطعون لأن المسألة فى بلادنا هى حصول الكبار على رضا الغرب