أحبتي في الله أعتذر عن تأخري في كتبة النزهة السادسة وذلك نظرا لانشغالي الشديد الفترة الفترة المنصرمة
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل سورة التوحيد
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ".
( صحيح البخاري، 15/419، سنن أبي داود، 4/258، سنن النسائي، 4/97)
وفي رواية إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال لأصحابه:" قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لِأَصْحَابِهِ أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ".
( صحيح البخاري، 15/ 420)
ما يأمرنا به الحديث :
1- الترغيب في قراءة {قل هو الله أحد}.
2- الثواب العظيم لمن فرأها فأجره يعدل أجر من قرأ ثلث القرآن.
3- النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- حريص على أن تكون أمته أكثر الأمم أجرا وأعظمهم فائدة ، عمل يسير وأجر عظيم.
4- الترغيب في دين الله تعالى.
5- البشارة لأمة سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- .
6- الحث والترغيب في مطالعة الآثار النبوية الشريفة ، والتزام السنة المطهرة.
ما ينهانا عنه الحديث
1- الإعراض عن تلاوة قل هو الله أحد.
2- الظن حماقة أو جهلا بعدم تحصيل الأجر الكبير ما يعادل ثلث القرآن "حيث قراءة {قل هو الله أحد}.
3- الإحجام والتكاسل عن تلاوة ما ينشر من كتاب الله تعالى وبوجه أخص ما ورد في شأنه حديث شريف يحث على قراءته.
وإلى اللقاء في مزهة أخرى بإذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل سورة التوحيد
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ".
( صحيح البخاري، 15/419، سنن أبي داود، 4/258، سنن النسائي، 4/97)
وفي رواية إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال لأصحابه:" قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لِأَصْحَابِهِ أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ".
( صحيح البخاري، 15/ 420)
ما يأمرنا به الحديث :
1- الترغيب في قراءة {قل هو الله أحد}.
2- الثواب العظيم لمن فرأها فأجره يعدل أجر من قرأ ثلث القرآن.
3- النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- حريص على أن تكون أمته أكثر الأمم أجرا وأعظمهم فائدة ، عمل يسير وأجر عظيم.
4- الترغيب في دين الله تعالى.
5- البشارة لأمة سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- .
6- الحث والترغيب في مطالعة الآثار النبوية الشريفة ، والتزام السنة المطهرة.
ما ينهانا عنه الحديث
1- الإعراض عن تلاوة قل هو الله أحد.
2- الظن حماقة أو جهلا بعدم تحصيل الأجر الكبير ما يعادل ثلث القرآن "حيث قراءة {قل هو الله أحد}.
3- الإحجام والتكاسل عن تلاوة ما ينشر من كتاب الله تعالى وبوجه أخص ما ورد في شأنه حديث شريف يحث على قراءته.
وإلى اللقاء في مزهة أخرى بإذن الله