عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ".
( صحيح مسلم، 3/421)
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً وَالْأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً".
( صحيح مسلم، 3/418، سنن ابن ماجه،4/331)
و عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: كَانَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ بَيْتُهُ أَقْصَى بَيْتٍ فِي الْمَدِينَةِ فَكَانَ لَا تُخْطِئُهُ الصَّلَاةُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ فَتَوَجَّعْنَا لَهُ فَقُلْتُ لَهُ يَا فُلَانُ لَوْ أَنَّكَ اشْتَرَيْتَ حِمَارًا يَقِيكَ مِنْ الرَّمْضَاءِ وَيَقِيكَ مِنْ هَوَامِّ الْأَرْضِ قَالَ أَمَ وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ بَيْتِي مُطَنَّبٌ بِبَيْتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ فَحَمَلْتُ بِهِ حِمْلًا حَتَّى أَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ وَذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ يَرْجُو فِي أَثَرِهِ الْأَجْرَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِنَّ لَكَ مَا احْتَسَبْتَ".
( صحيح مسلم، 3/413)
و عن جابر -رضي الله عنه- قال:" خَلَتْ الْبِقَاعُ حَوْلَ الْمَسْجِدِ فَأَرَادَ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَنْتَقِلُوا إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ لَهُمْ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَرَدْنَا ذَلِكَ فَقَالَ يَا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ".
( صحيح مسلم،3/415)
و عن أبي موسى-رضي الله عنه-قال: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الَّذِي يُصَلِّي ثُمَّ يَنَامُ".
( صحيح البخاري، 3/40)
و عن بريدة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:" عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
(سنن أبي داود،2/168)
و عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا مَا تَقُولُ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ قَالُوا لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا قَالَ فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا".
( صحيح البخاري، 2/ 355، صحيح مسلم، 2/ 57)
ما نتعلمه من هذه الأحاديث العديدة الشريفة
1- أن يميز المتعلم بعض أسباب المشى إلى المساجد.
2- أن يعرف المتعلم فضل المشي إلى المساجد.
3- أن يستنبط المتعلم جزاء من يكثر الخطي إلى المساجد.
4- أن يدرك المتعلم أهمية الخطى إلى المساجد.
5- أن يعرف المتعلم كيفية نيل رضا الله سبحانه وتعالى- في الدنيا والآخرة.
6- أن يقارن المتعلم بين المجئ إلى المسجد على القدمين وبين المجئ على مركوب من حيث الأفضلية.
7- أن يستنبط المتعلم فضل صلاة الجماعة.
8- أن يعرف المتعلم بعض المغريات التي تنتظر المصلين يوم القيامة.
9- أن يميز المتعلم بعض الأعمال التي تمحو الخطايا.
10- أن يدرك المتعلم كيفية الحكم على درجة إيمان الفرد المسلم
ما ينهانا عنه الحديث الشريف :
1- الغفلة عن فضل الخطى إلى المساجد.
2- التكاسل في أداء الصلاة في جماعة.
3- الانشغال بأمور الدنيا على حساب الصلاة في جماعة.
4- التكاسل في الوضوء في البيت دون عذر.
5- الغفلة عن فضل المساجد.
6- مخالفة هدى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- .
7- الركون إلى الجهل.
وإلى نزهة أخرى إن شاء الله
( صحيح مسلم، 3/421)
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً وَالْأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً".
( صحيح مسلم، 3/418، سنن ابن ماجه،4/331)
و عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: كَانَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ بَيْتُهُ أَقْصَى بَيْتٍ فِي الْمَدِينَةِ فَكَانَ لَا تُخْطِئُهُ الصَّلَاةُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ فَتَوَجَّعْنَا لَهُ فَقُلْتُ لَهُ يَا فُلَانُ لَوْ أَنَّكَ اشْتَرَيْتَ حِمَارًا يَقِيكَ مِنْ الرَّمْضَاءِ وَيَقِيكَ مِنْ هَوَامِّ الْأَرْضِ قَالَ أَمَ وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ بَيْتِي مُطَنَّبٌ بِبَيْتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ فَحَمَلْتُ بِهِ حِمْلًا حَتَّى أَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ وَذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ يَرْجُو فِي أَثَرِهِ الْأَجْرَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِنَّ لَكَ مَا احْتَسَبْتَ".
( صحيح مسلم، 3/413)
و عن جابر -رضي الله عنه- قال:" خَلَتْ الْبِقَاعُ حَوْلَ الْمَسْجِدِ فَأَرَادَ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَنْتَقِلُوا إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ لَهُمْ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَرَدْنَا ذَلِكَ فَقَالَ يَا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ".
( صحيح مسلم،3/415)
و عن أبي موسى-رضي الله عنه-قال: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الَّذِي يُصَلِّي ثُمَّ يَنَامُ".
( صحيح البخاري، 3/40)
و عن بريدة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:" عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
(سنن أبي داود،2/168)
و عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا مَا تَقُولُ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ قَالُوا لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا قَالَ فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا".
( صحيح البخاري، 2/ 355، صحيح مسلم، 2/ 57)
ما نتعلمه من هذه الأحاديث العديدة الشريفة
1- أن يميز المتعلم بعض أسباب المشى إلى المساجد.
2- أن يعرف المتعلم فضل المشي إلى المساجد.
3- أن يستنبط المتعلم جزاء من يكثر الخطي إلى المساجد.
4- أن يدرك المتعلم أهمية الخطى إلى المساجد.
5- أن يعرف المتعلم كيفية نيل رضا الله سبحانه وتعالى- في الدنيا والآخرة.
6- أن يقارن المتعلم بين المجئ إلى المسجد على القدمين وبين المجئ على مركوب من حيث الأفضلية.
7- أن يستنبط المتعلم فضل صلاة الجماعة.
8- أن يعرف المتعلم بعض المغريات التي تنتظر المصلين يوم القيامة.
9- أن يميز المتعلم بعض الأعمال التي تمحو الخطايا.
10- أن يدرك المتعلم كيفية الحكم على درجة إيمان الفرد المسلم
ما ينهانا عنه الحديث الشريف :
1- الغفلة عن فضل الخطى إلى المساجد.
2- التكاسل في أداء الصلاة في جماعة.
3- الانشغال بأمور الدنيا على حساب الصلاة في جماعة.
4- التكاسل في الوضوء في البيت دون عذر.
5- الغفلة عن فضل المساجد.
6- مخالفة هدى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- .
7- الركون إلى الجهل.
وإلى نزهة أخرى إن شاء الله