قناة المنار :
احتجزت سلطات مطار هيثرو في العاصمة البريطانية ظهر أمس قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق الجنرال أليعزر ماروم، وقامت بالتحقيق معه على خلفية خدمته العسكرية في الدولة العبرية. يذكر أن ماروم كان قائداً لسلاح البحرية زمن العدوان الإسرائيلي الكبير "الرصاص المسكوب" على قطاع غزة (2008-2009)، وأيضاً عندما اقتحمت قوات إسرائيلية سفينة "مرمرة" التركية. ومن المؤكد أن التحقيقات تمت معه على خلفية ملاحقات قضائية له في بريطانيا بتهم ارتكاب جرائم حرب. ويبدو أن إخلاء سبيله لم يتم من دون اتصالات قضائية وديبلوماسية بين إسرائيل وبريطانيا حتى بعد تعديل الأخيرة قوانين الصلاحية الدولية للمحاكم."
ملاحقة القادة الاسرائيليين العسكريين والمدنيين قضائيا بسبب ارتكابهم جرائم ضد الانسانية من قبل الفلسطينيين والعرب فى أوربا بالاضافة الأحزاب اليسارية فى أوربا اتت ثمرتها فى الحكم بالقبض عليهم فى العديد من البلاد الأوربية كبريطانيا وأسبانيا وقد تم تهريب بعضهم كتسيبى ليفنى من بريطانيا حتى لا يتم القبض عليها كما تم نصح مسئولين أخرين بعدم زيارة بلاد معينة مثل أسبانيا لوجود اوامر بالقبض عليهم ومحاكمتهم
ولكن بسبب حملات اليهود واسرائيل تم اجراء تغيير فى القوانين البريطانية لتعقيد عمليات المحاكمة واعطاء فرصة لتهريبهم كما حدث مع ماروم بالأمس ومن ثم اصبح وجود القادة الاسرائيليين فى أوربا أمرا يمثل كابوسا لهم ومن ثم سيحرمون أنفسهم من زيارة تلك البلاد التى أصدرت مذكرات قبض لهم
احتجزت سلطات مطار هيثرو في العاصمة البريطانية ظهر أمس قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق الجنرال أليعزر ماروم، وقامت بالتحقيق معه على خلفية خدمته العسكرية في الدولة العبرية. يذكر أن ماروم كان قائداً لسلاح البحرية زمن العدوان الإسرائيلي الكبير "الرصاص المسكوب" على قطاع غزة (2008-2009)، وأيضاً عندما اقتحمت قوات إسرائيلية سفينة "مرمرة" التركية. ومن المؤكد أن التحقيقات تمت معه على خلفية ملاحقات قضائية له في بريطانيا بتهم ارتكاب جرائم حرب. ويبدو أن إخلاء سبيله لم يتم من دون اتصالات قضائية وديبلوماسية بين إسرائيل وبريطانيا حتى بعد تعديل الأخيرة قوانين الصلاحية الدولية للمحاكم."
ملاحقة القادة الاسرائيليين العسكريين والمدنيين قضائيا بسبب ارتكابهم جرائم ضد الانسانية من قبل الفلسطينيين والعرب فى أوربا بالاضافة الأحزاب اليسارية فى أوربا اتت ثمرتها فى الحكم بالقبض عليهم فى العديد من البلاد الأوربية كبريطانيا وأسبانيا وقد تم تهريب بعضهم كتسيبى ليفنى من بريطانيا حتى لا يتم القبض عليها كما تم نصح مسئولين أخرين بعدم زيارة بلاد معينة مثل أسبانيا لوجود اوامر بالقبض عليهم ومحاكمتهم
ولكن بسبب حملات اليهود واسرائيل تم اجراء تغيير فى القوانين البريطانية لتعقيد عمليات المحاكمة واعطاء فرصة لتهريبهم كما حدث مع ماروم بالأمس ومن ثم اصبح وجود القادة الاسرائيليين فى أوربا أمرا يمثل كابوسا لهم ومن ثم سيحرمون أنفسهم من زيارة تلك البلاد التى أصدرت مذكرات قبض لهم