البيان الذى أصدره الجيش المصرى اليوم فى الخامسة عصرا هو بيان يبين مدى تناقض قادة الجيش فقد تحدث البيان عن الحفاظ على المسار الديمقراطى ثم ناقض نفسه أولا باصدار البيان فالجيش ليس له دور سياسى حتى يعطى مهلة للقوى السياسية للتوافق أو امساكه حكم البلاد بعد اعلان خارطة طريق وثانيا بتعديه على سلطات الرئيس المنتخب فالبيان حتى يكون سليما لابد من صدوره من رئيس الجمهورية باعتباره طبقا للدستور القائد الأعلى للقوات المسلحة .
قادة الجيش بهذا البيان أصلوا لعدم استقرار مصر فترة طويلة فالذين طالبوا الجيش بتولى زمام السلطة هم الذين تظاهروا من قبل وأصروا على رجوعه لثكناته بعد عام من الثورة وهم الذين سيخلعون الجيش مرة أخرى من الحكم بالتظاهر ليسقط حكم العسكر
قادة الجيش يحسبون أن من نزلوا للميادين هم كل الشعب وهم لا يتعدون خمسة مليون فهل يحكم 5 مليون على 85 مليون لم ينزلوا ؟
قوى المعارضة المصرية حتى ولو أجريت انتخابات رئاسية فيما بعد مبكرة ستقف لبعضها البعض بالمرصاد فحمدين وعمرو والبرادعى لو فاز أحدهم بالرئاسة سيقف الاثنين الأخرين ضده ويقومان بالحشد لعزله
عدم بقاء مرسى سيقود البلاد لمرحلة فوضى شاملة فكل من لا يعجبه شىء يخرج للتظاهر وايقاف الحال
وما لم يحسبه الجيش جيدا ان المهلة قد تحدث حرب اهلية فمرسى جاء بطريق الصناديق والتيار المحسوب على الاسلام قد يخرج عن الخط ويستعمل السلاح ونعود لحالة تشبه حالة الجزائر وستكون حرب اهلية والجيش الذى يظن انه متماسك يضم فى جنباته خاصة بين الجنود والضباط من ينتمون لذلك التيار حتى ولو لم يعلنوا ذلك
قادة الجيش بهذا البيان أصلوا لعدم استقرار مصر فترة طويلة فالذين طالبوا الجيش بتولى زمام السلطة هم الذين تظاهروا من قبل وأصروا على رجوعه لثكناته بعد عام من الثورة وهم الذين سيخلعون الجيش مرة أخرى من الحكم بالتظاهر ليسقط حكم العسكر
قادة الجيش يحسبون أن من نزلوا للميادين هم كل الشعب وهم لا يتعدون خمسة مليون فهل يحكم 5 مليون على 85 مليون لم ينزلوا ؟
قوى المعارضة المصرية حتى ولو أجريت انتخابات رئاسية فيما بعد مبكرة ستقف لبعضها البعض بالمرصاد فحمدين وعمرو والبرادعى لو فاز أحدهم بالرئاسة سيقف الاثنين الأخرين ضده ويقومان بالحشد لعزله
عدم بقاء مرسى سيقود البلاد لمرحلة فوضى شاملة فكل من لا يعجبه شىء يخرج للتظاهر وايقاف الحال
وما لم يحسبه الجيش جيدا ان المهلة قد تحدث حرب اهلية فمرسى جاء بطريق الصناديق والتيار المحسوب على الاسلام قد يخرج عن الخط ويستعمل السلاح ونعود لحالة تشبه حالة الجزائر وستكون حرب اهلية والجيش الذى يظن انه متماسك يضم فى جنباته خاصة بين الجنود والضباط من ينتمون لذلك التيار حتى ولو لم يعلنوا ذلك