القوى الثورية والأحزاب العلمانبة التى تقوم حاليا بالتظاهر ضد محمد مرسى
وقراراته هى من أوصلت محمد مرسى إلى الديكتاتورية التى تتحدث عنها وتطالبه
بالتخلى عنها
القوى الثورية والأحزاب العلمانية هى التى سعت إلى حل
مجلس الشعب عبر القضايا التى رفعها المنتمون لها فى المحكمة الدستورية
عندما لم تعجبها نتيجة الانتخابات وللأسف الشديد فإن تلك القوى لا وجود
لها سوى فى المدن الكبرى المصرية وأما على مستوى المدن الصغرى والقرى
والنجوع فوجودها معدوم تقريبا ومن ثم فإن نتائج الانتخابات القادمة ستظل
كما هى فى حالة انتخابات القوائم وأما فى حالة الانتخابات الفردية فستكون
هناك كارثة لا تعيها تلك القوى وهى أنها قد لا تأخذ أكثر من 5% من المقاعد
القوى الثورية هى التى سعت إلى ايجاد فراغ تشريعى وهى التى سعت إلى حل
التأسيسية الأولى بناء على أن مجلس الشعب باطل وتشكيله للتأسيسية باطل
عندما رفعت القضايا فى المحاكم العليا
الآن تتباكى القوى الثورية
والأحزاب العلمانية فى مصر على ما يفعله مرسى من قرارات سواء كانت صحيحة أم
خاطئة وهى السبب فهى من مكنت له وهى نفسها القوى التى سعت إلى انهاء حكم
المجلس العسكرى
لا ينفع الآن بكاء تلك القوى على ما فعلته بنفسها ولا
ينفع اعتراضها على قراراته خاصة أن الرجل أعلنها وهى من الأساس واضحة وهى
أن الدستور
القادم سيلغى كل قرارات مرسى الدستورية بعد شهرين وحتى لو
كان الدستور لا ترضى عنها تلك القوى فيجب أن تلجأ لتوعية الشعب ليرفض
الدستور التى ترفضه
وفى كل الأحوال الدستور القادم سواء نجحت القوى
المسماة بالاسلامية فى تمريره أو فشلت فإنه دستور خارج نطاق الاسلام
لمخالفة أكثر من نصف مواده للإسلام
وقراراته هى من أوصلت محمد مرسى إلى الديكتاتورية التى تتحدث عنها وتطالبه
بالتخلى عنها
القوى الثورية والأحزاب العلمانية هى التى سعت إلى حل
مجلس الشعب عبر القضايا التى رفعها المنتمون لها فى المحكمة الدستورية
عندما لم تعجبها نتيجة الانتخابات وللأسف الشديد فإن تلك القوى لا وجود
لها سوى فى المدن الكبرى المصرية وأما على مستوى المدن الصغرى والقرى
والنجوع فوجودها معدوم تقريبا ومن ثم فإن نتائج الانتخابات القادمة ستظل
كما هى فى حالة انتخابات القوائم وأما فى حالة الانتخابات الفردية فستكون
هناك كارثة لا تعيها تلك القوى وهى أنها قد لا تأخذ أكثر من 5% من المقاعد
القوى الثورية هى التى سعت إلى ايجاد فراغ تشريعى وهى التى سعت إلى حل
التأسيسية الأولى بناء على أن مجلس الشعب باطل وتشكيله للتأسيسية باطل
عندما رفعت القضايا فى المحاكم العليا
الآن تتباكى القوى الثورية
والأحزاب العلمانية فى مصر على ما يفعله مرسى من قرارات سواء كانت صحيحة أم
خاطئة وهى السبب فهى من مكنت له وهى نفسها القوى التى سعت إلى انهاء حكم
المجلس العسكرى
لا ينفع الآن بكاء تلك القوى على ما فعلته بنفسها ولا
ينفع اعتراضها على قراراته خاصة أن الرجل أعلنها وهى من الأساس واضحة وهى
أن الدستور
القادم سيلغى كل قرارات مرسى الدستورية بعد شهرين وحتى لو
كان الدستور لا ترضى عنها تلك القوى فيجب أن تلجأ لتوعية الشعب ليرفض
الدستور التى ترفضه
وفى كل الأحوال الدستور القادم سواء نجحت القوى
المسماة بالاسلامية فى تمريره أو فشلت فإنه دستور خارج نطاق الاسلام
لمخالفة أكثر من نصف مواده للإسلام