بعد قطيعة تجاوزت الثلاثين عاما بين مصر وإيران حيث لم يزر رئيس مصرى ايران وقام الرئيس السابق مبارك الذى اغتال سلفه السادات فى تمثيلية بافتعال أزمة بين البلدين على خلفية وجود شارع فى طهران يسمى باسم خالد الاسلامبولى الذى اغتال السادات ورغم معرفة حسنى مبارك أنه هو من اتفق مع الاسلامبولى على قتل السادات وشارك فى قتله برصاصة الرحمة فى جانبه حيث أن رصاصات الاسلامبولى ورفاقه لم تقتل الرجل وإنما قتلته رصاصتان من مبارك ووزير الدفاع من مسدسات بينما سلاح الاسلامبولى ورفاقه كان رصاص رشاشات فإنه اصر على القطيعة مع النظام الإيرانى والنظام الايرانى العبيط هو الأخر أصر على التسمية رغم معرفته أن الأمر لا يعدو كونه تمثيلية فأى طفل صغير يعرف أن أى جماعة تريد قلب نظام الحكم إذا تواجد معها السلاح فى مكان توجد به كل أركان الحكم فإنه لن يتورع عن قتلهم جميعا أو معظمهم أو سيقتل كبارهم على الأقل ولكن أن يتم قتل الرئيس فقط ويخرج نائبه وزير الدفاع وهما على بعد أصابع منه بلا طلقة واحدة فى أجسادهم فساعتها يكون هناك اتفاق بين القتلة وبين النائب ووزير الدفاع
محمد مرسى بزيارته لايران للمشاركة فى قمة عدم الانحياز سوف يقطع تلك القطيعة ومن المتوقع ان يعيد العلاقات بين البلدين فى تلك الزيارة لمستواها الطبيعى
محمد مرسى بزيارته لايران للمشاركة فى قمة عدم الانحياز سوف يقطع تلك القطيعة ومن المتوقع ان يعيد العلاقات بين البلدين فى تلك الزيارة لمستواها الطبيعى