[size=18] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
الاختلاف بين المسلمين :
يا أيها المسلم فى أى مكان من العالم سواء كنت تنتمى لجماعة ما من الجماعات الإسلامية أو لا تنتمى .
قال تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(3)، (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } سورة النساء، الآية 65.
الأمر باتباع السنة الشريفة
جاء الأمر باتباع الكتاب والسنة والسلف الصالح في حديث العرباض ابن سارية - رضي الله تعالى عنه - قال :
" وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - موعظةً وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله أوصنا ، قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن ولي عليكم عبدٌ حبشي ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ،عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .حديث صحيح
وفي تفسير قوله تعالى :" لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ " (آل عمران:164) .
قال الحسن بن علي رضي الله عنه : " الكتاب القرآن والحكمة والسنة " .
قال الفضيل بن عياض : قوله تعالى : { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } أخلصُه وأصوَبُه ،
قال : فإنَّ العملَ إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبل ، حتى يكون خالصاً صواباً ، والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنَّة .
انظر مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية
وعلينا أحبتي في الله اتباع السنة النبوية المطهرة حتى نحشر مع صاحبها , قال الحسن البصري رحمه الله : " ابن آدم لا تغتر بقول من يقول المرء مع من أحب إنه من أحب قوماً اتبع آثارهم ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم وتأخذ بهديهم وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمشي وأنت على منهاجهم ..." .
قال الشافعي : " أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد ".
هذا المفروض علينا وليس ما كان قد كتبه الرجل البطاوي هذا - هداه الله -
واعلم يا بطاوي أنني لن أحذف عضويتك وإن أردت مناظرتنا فنحن لك بإذن الله
قام بتعديل الموضوع : د. أحمد محمد سليمان .
وقد كان ما كتبه هذا البطاوي أقول فيه : " حديث خرافة يا أم عمرو " .
فلا تقلق أخي الصارم وجزاك الله خيرا لكن أعتب عليك كذلك فأنت تغيب عن المنتدى فترات طويلة , وأرجو منك أن ترد على كل مخرف ردا علميا بدلا من أن نشطبه فما بالك لو اهتدى ورجع عن أفكاره الخبيثة أليس هذا أفضل من شطبه وسبه ؟
عموما نتمنى أن يعود ويرجع ونحن له بإذن الله
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
الاختلاف بين المسلمين :
يا أيها المسلم فى أى مكان من العالم سواء كنت تنتمى لجماعة ما من الجماعات الإسلامية أو لا تنتمى .
قال تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(3)، (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } سورة النساء، الآية 65.
الأمر باتباع السنة الشريفة
جاء الأمر باتباع الكتاب والسنة والسلف الصالح في حديث العرباض ابن سارية - رضي الله تعالى عنه - قال :
" وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - موعظةً وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله أوصنا ، قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن ولي عليكم عبدٌ حبشي ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ،عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .حديث صحيح
وفي تفسير قوله تعالى :" لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ " (آل عمران:164) .
قال الحسن بن علي رضي الله عنه : " الكتاب القرآن والحكمة والسنة " .
قال الفضيل بن عياض : قوله تعالى : { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } أخلصُه وأصوَبُه ،
قال : فإنَّ العملَ إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبل ، حتى يكون خالصاً صواباً ، والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنَّة .
انظر مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية
وعلينا أحبتي في الله اتباع السنة النبوية المطهرة حتى نحشر مع صاحبها , قال الحسن البصري رحمه الله : " ابن آدم لا تغتر بقول من يقول المرء مع من أحب إنه من أحب قوماً اتبع آثارهم ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم وتأخذ بهديهم وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمشي وأنت على منهاجهم ..." .
قال الشافعي : " أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد ".
هذا المفروض علينا وليس ما كان قد كتبه الرجل البطاوي هذا - هداه الله -
واعلم يا بطاوي أنني لن أحذف عضويتك وإن أردت مناظرتنا فنحن لك بإذن الله
قام بتعديل الموضوع : د. أحمد محمد سليمان .
وقد كان ما كتبه هذا البطاوي أقول فيه : " حديث خرافة يا أم عمرو " .
فلا تقلق أخي الصارم وجزاك الله خيرا لكن أعتب عليك كذلك فأنت تغيب عن المنتدى فترات طويلة , وأرجو منك أن ترد على كل مخرف ردا علميا بدلا من أن نشطبه فما بالك لو اهتدى ورجع عن أفكاره الخبيثة أليس هذا أفضل من شطبه وسبه ؟
عموما نتمنى أن يعود ويرجع ونحن له بإذن الله
عدل سابقا من قبل د. أحمد محمد سليمان في السبت مايو 15, 2010 1:49 pm عدل 3 مرات (السبب : مخالفته للسنة)