عبد الرحمن بن صالح العشماوي - جريدة الجزيرة
مـن بــابِـكَ الـمـفـتوح لـلـشَّـمسِ أروي لــيــومـــي قـــصَّـــــــةَ الأمـسِ
وإلى غـدي يـمـضـي بـلا وجـــلٍ قـلـبــي، وتــعــرف دربَــهــا نـفسـي
بــــك يـحـتـفـي جــهــري إذا نـطـقــتْ شَـفَــةُ الـقـصـيـد ويـحـتـفـي iiهـمـســي
يـــا مـسـجـدَ الأقــصــى, أراكَ iiعــلــى هــامِ السَّـحـاب، وأنــتَ فـــي الـقُــدْسِ
وأراكَ ضـــــوءَ الـفــجــرِ مُـصْـطَـبِـحًـا وأراكَ بَـــــــدْرًا حـيــنــمــا أُمـــســــي
وأراك فــــي ثَــغْــرِ الـصَّـبــاحِ نــــدى تـهــفــو إلــيـــه مـنــابــتُ الـــغَـــرْسِ
وأراكَ فـــــي قـلــبــي، وإنْ رفـــعـــوا جُــدْرانَــهــم، وأراكَ فــــــي حِـــسِّـــي
يــــا مـسـجــدَ الأقــصــى أراكَ عــلــى وَجْـــــهِ الـحـقـيـقـةِ دونــمـــا iiلَــبْـــسِ
لا تَـبْـتَـئِــسْ مـــــن حــــــالِ أمَّــتــنــامـهـمـا تـــرى فـيـهـا مــــن الــبُــؤْسِ
فــلأمــتــي مــــــن ديــنــهــا قِـــمَــــمٌ تَـبْـقَــى بــهـــا مـرفــوعــةَ الـــــرَّأسِ
إنْ كـــــان قـــــد أزرى بــهـــا نَــفَـــرٌ مـنـهــا، وقــادوهــا إلـــــى الـنَّــحــسِ
مَــلَــؤُوا لــهـــا كـــــأسَ انتـكـاسَـتِـهـا فـتـضـلَّــعــتْ بـــمــــرارةِ الــــكــــأسِ
وتــدنَّــســـوا بــعــنـــاقِ مـغــتــصــبٍ مـتـجـاهـلـيـنَ عـــواقـــبَ الـــــــدَّرْسِ
فـلـســوف تــرفـــع ثـــــوبَ عِـفَّـتِـهــا عــــن مــوطــنِ الآثــــامِ والــرِّجْـــسِ
يـــا مـسـجــدَ الإســــراءِ يــــا شَــفَــةً تــدعــو إلــــى صـلـواتـنــا الـخــمــسِ
مــــا زلــــتَ أكــبــرَ مــــن تـآمُــرِهــممـهــمــا أطــالـــوا مُـــــدَّةَ الــحَــبْــسِ
لا تـبـتـئِـسْ مـنــهــم فــلـــن يـقــفــوا إلا عــلـــى جُـــــرُفٍ مـــــن الــيَـــأسِ
كــــم أطـلـقــوا دَعْــــوَى عـروبـتـهــم ولــهـــا أقــامـــوا حَـفْــلَــةَ الــعُـــرْسِ
ولــكــم ســعــوا نــحــو الــعــدوِّ بــــلا وَعْــــــــــيٍ ولا رأيٍ ولا حَــــــــــدْسِ
قُــلْ أيُّـهــا الأقـصــى لـمَــنْ وَهِـمُــوا: هــــل تـلـجــأُ الأغــصـــانُ لـلــفَــأْسِ؟
قُــــــلْ لـلـعــروبــةِ فــــــي تـعـلُّـقــهــا بـالــوهــم، والـتـشــويــه والــــــدَّسِّ:
أنــــــا لا أرى لـعـروبــتــي شـــرفًــــا فــــي حَـــــرْبِ ذُبْــيَـــان ولا عَــبْـــسِ
شَـــرَفُ الـعـروبـةِ أنْ تـسـيــر عــلــى صـــــوتِ الأذانِ وآيــــــةِ الــكُــرْســي
منقول للأمانة العلمية
مـن بــابِـكَ الـمـفـتوح لـلـشَّـمسِ أروي لــيــومـــي قـــصَّـــــــةَ الأمـسِ
وإلى غـدي يـمـضـي بـلا وجـــلٍ قـلـبــي، وتــعــرف دربَــهــا نـفسـي
بــــك يـحـتـفـي جــهــري إذا نـطـقــتْ شَـفَــةُ الـقـصـيـد ويـحـتـفـي iiهـمـســي
يـــا مـسـجـدَ الأقــصــى, أراكَ iiعــلــى هــامِ السَّـحـاب، وأنــتَ فـــي الـقُــدْسِ
وأراكَ ضـــــوءَ الـفــجــرِ مُـصْـطَـبِـحًـا وأراكَ بَـــــــدْرًا حـيــنــمــا أُمـــســــي
وأراك فــــي ثَــغْــرِ الـصَّـبــاحِ نــــدى تـهــفــو إلــيـــه مـنــابــتُ الـــغَـــرْسِ
وأراكَ فـــــي قـلــبــي، وإنْ رفـــعـــوا جُــدْرانَــهــم، وأراكَ فــــــي حِـــسِّـــي
يــــا مـسـجــدَ الأقــصــى أراكَ عــلــى وَجْـــــهِ الـحـقـيـقـةِ دونــمـــا iiلَــبْـــسِ
لا تَـبْـتَـئِــسْ مـــــن حــــــالِ أمَّــتــنــامـهـمـا تـــرى فـيـهـا مــــن الــبُــؤْسِ
فــلأمــتــي مــــــن ديــنــهــا قِـــمَــــمٌ تَـبْـقَــى بــهـــا مـرفــوعــةَ الـــــرَّأسِ
إنْ كـــــان قـــــد أزرى بــهـــا نَــفَـــرٌ مـنـهــا، وقــادوهــا إلـــــى الـنَّــحــسِ
مَــلَــؤُوا لــهـــا كـــــأسَ انتـكـاسَـتِـهـا فـتـضـلَّــعــتْ بـــمــــرارةِ الــــكــــأسِ
وتــدنَّــســـوا بــعــنـــاقِ مـغــتــصــبٍ مـتـجـاهـلـيـنَ عـــواقـــبَ الـــــــدَّرْسِ
فـلـســوف تــرفـــع ثـــــوبَ عِـفَّـتِـهــا عــــن مــوطــنِ الآثــــامِ والــرِّجْـــسِ
يـــا مـسـجــدَ الإســــراءِ يــــا شَــفَــةً تــدعــو إلــــى صـلـواتـنــا الـخــمــسِ
مــــا زلــــتَ أكــبــرَ مــــن تـآمُــرِهــممـهــمــا أطــالـــوا مُـــــدَّةَ الــحَــبْــسِ
لا تـبـتـئِـسْ مـنــهــم فــلـــن يـقــفــوا إلا عــلـــى جُـــــرُفٍ مـــــن الــيَـــأسِ
كــــم أطـلـقــوا دَعْــــوَى عـروبـتـهــم ولــهـــا أقــامـــوا حَـفْــلَــةَ الــعُـــرْسِ
ولــكــم ســعــوا نــحــو الــعــدوِّ بــــلا وَعْــــــــــيٍ ولا رأيٍ ولا حَــــــــــدْسِ
قُــلْ أيُّـهــا الأقـصــى لـمَــنْ وَهِـمُــوا: هــــل تـلـجــأُ الأغــصـــانُ لـلــفَــأْسِ؟
قُــــــلْ لـلـعــروبــةِ فــــــي تـعـلُّـقــهــا بـالــوهــم، والـتـشــويــه والــــــدَّسِّ:
أنــــــا لا أرى لـعـروبــتــي شـــرفًــــا فــــي حَـــــرْبِ ذُبْــيَـــان ولا عَــبْـــسِ
شَـــرَفُ الـعـروبـةِ أنْ تـسـيــر عــلــى صـــــوتِ الأذانِ وآيــــــةِ الــكُــرْســي
منقول للأمانة العلمية