بناء قصيدة الايبجراما في الشعر العربي الحديث
الاثنين, 01 يونيو 2009 10:29 الشاعر محمود المغربي
0/512345( 0 - عدد مرات التقييم )
صدر عن دار نشر العلم والإيمان( مصر) الكتاب النقدي الجديد للناقد الدكتور أحمد الصغير المراغي، وهو أول باحث عربي يتناول هذه الظاهرة ي الشعر العربي الحديث (الإبيجراما) .
لاشكَّ أن الدرس النقدي الحديث عُـني بدراسة الظواهر الأدبية دراسة فاحصة، مدققة، منظرا ً لها من ناحية، ومحللا ً لبنياتها المتعددة من ناحية أخرى، ومن ثم َّ فإن الشعر العربي الحديث حفل بكثير من الظواهر التي التفت إليها الباحثون والدارسون في أرجاء الوطن العربي
من المحيط إلى الخليج، وأصبحت المداخل النقدية أكثر اتساعا؛ً لملاحقة الإبداع بصفة عامة، والشعر بخاصة، ومن ثم فقد جاءت هذه الدراسة التي نحن بصددها بعنوان "بناء قصيدة الإِبيجراما في الشعر العربي الحديث "؛ لتلقي الضوء على ظاهرة مهمة من الظواهر التي حفل بها الشعر العالمي بعامة والعربي بخاصة.
ويرى الدكتور الصغير :أن قصيدة الإِبيجراما نوع أدبي قائم بذاته؛ له سماته ومعاييره التي يمكن أن نحتكم إليها من خلال النصوص التي قامت الدراسة بطرحها في الشعر العربي الحديث، وقد جاء هذا الاهتمام بالنوع الأدبي وخصوصيته من منطلق أن الشعر العربي أصبح أنواعا ً متعددة، مثل الشعر العمودي والتفعيلي و قصيدة النثر ،و قصيدة الإِبيجراما؛ لأن الشعراء الذين كتبوا هذه القصيدة في شعرنا العربي القديم، كانوا لا يقصدون بالطبع الإِبيجراما، لكنهم كتبوها في عصور الزهو الأدبي والمجد الحضاري، على حد قول الدكتور طه حسين ، وتقتضي طبيعة البحث أن تبدأ من السؤال، وفرض الفروض ورصد التجربة، أو الظاهرة رصدا ً دقيقا ً فاحصا ً، حيث إن مهمة البحث العلمي هو أن يتتبع الباحثون أو الدارسون الظواهر الأدبية بالدرس والتحليل مرتبطين بالموضوعية، ومبتعدين ًعن الذاتية ،والأهواء النفسية، ويمكن للباحث أن يزعم أن الشعر العربي احتفى بقصيدة الإِبيجراما احتفاء كبيرا، وتجلى هذا الاحتفاء في شعرنا الحديث، بدءا ً من النصف الثاني من القرن العشرين، وظهور ماعُـرف بشعر التفعيلة على يد نازك الملائكة والسياب، وصلاح عبد الصبور، وأحمد عبد المعطي حجازي وعز الدين إسماعيل، وعبد المنعم عواد يوسف، وحسن فتح الباب، وغيرهم؛ وأضافت الأجيال من بعدهم إنتاجاً شعريا ً احتفى بقصيدة الإِبيجراما أمثال أدونيس، و أحمد مطر ،وأحمد سويلم، عزت الطيري، مصطفى رجب، أشرف عبد الفتاح، نصار عبدالله، كمال نشأت، بدر توفيق ،محمد حبيبي، وعيد الحجيلي... وغيرهم كثيرون . كتبوا هذه القصيدة التي تحتاج إلى قدر كبير من المعاناة والألم والتكثيف اللغوي والبلاغي، حيث إنها تميل إلى الإيجاز في العبارة بصورة كبيرة ،وتعتمد على المفارقة اعتمادا ً قويا.ً حيث إن المفارقة هي روح الإِبيجراما على حد تعبير كولردج. ومما لا شك فيه أن قصيدة الإِبيجراما من القصائد التي تحتاج خصوصية شديدة في كتابتها، وقراءتها؛ لأن هذه القصيدة لا يكتبها إلا الشعراء الكبار ذوي الخبرة والدربة؛ لأنها تحتاج أيضا ً إلي قدر كبير من الكفاءة اللغوية على حد قول العلامة تشومسكي.
ويري المؤلف أن هذه الدراسة حاولت أن تجيب عن بعض الأسئلة المفترضة، ولا تزعم أنها قد امتلكت الحقيقة كلها، لكنها عنيت بطرح الأسئلة؛ للبحث عن إجابات مقنعة،أوتقترب من الإقناع.
سبق البحث دراسات ٌ جادة، حاولت أن تفتح الطريق أمام الباحثين والدارسين، وجاءت في صورة مقدمات مثل، مقدمة كتاب جنة الشوك، للدكتور طه حسين ،والمقدمة التي كتبها أستاذنا الدكتور عز الدين إسماعيل لديوانه الإِبيجرامي "دمعة للأسي ... دمعة للفرح". ودراسة أستاذنا الدكتور يوسف حسن نوفل عن الإِبيجراما في شعر عز الدين إسماعيل، ضمن كتابه العميق "النص الكلي". ودراسة الباحث اليمني محمد ربيع محفوظ بحشوان عن "فن الإبيجرام بين طه حسين و جون دن" ( دراسة مقارنة، رسالة ماجستير، بمعهدالبحوث و الدراسات العربية في القاهرة ). لكن هذه الدراسة الأخيرة لم تشر إلي تطور قصيدة الإِبيجراما في الشعر العربي الحديث، لكنها اكتفت بطرح الأفكار المقارنة بين طه حسين وجون دن، وقد أفاد الباحث من جلّ هذه الدراسات السابقة، فلأصحابها وافر الشكر والتقدير؛ لأنها كانت بمثابة المفاتيح العميقة التي جعلت الباحث يلج إلى الدراسة من خلالها.
مما لاريب فيه أن أسبابا ً كثيرة كانت وراء اختيار هذا الموضوع، جعلت الباحث يفكر كثيرا ً، قبل أن يبدأ في تسجيله، ومن هذه الأسباب :
أولا ً : الإشارة المهمة التي قدَّمها الدكتور طه حسين في مقدمة كتابه "جنة الشوك" ، وهي أن أدبنا العربي لم يحتفِ بهذا النوع، ولم يلتفت إليه الباحثون والدارسون، وقد دعا طه حسين شباب المبدعين والباحثين إلى الاهتمام بهذا الفن والكتابة فيه، والإضافة إليه.
ثانيا ً : تعد قصيدة الإِبيجراما نوعا ً أدبيا ً قائما ً بذاته، يحتاج إلى من يقدمه إلى الدرس النقدي العربي؛ لأنها ظاهرة جديدة في شعرنا العربي لم يحتف ِ بها النقاد.
ثالثا ً : سبر أغوار هذا النوع ومحاولة فك شفراته وغموضه، من خلال طرح قضاياه من حيث الشكل والمضمون.
تجلت صعوبات الدراسة منذ الوهلة الأولى للتفكير في موضوع هذه الدراسة، ومن هذه الصعوبات مايلي :
أولا ً : تعد قصيدة الإِبيجراما أرضا ً جديدة بالنسبة للدرس النقدي، فلم يلتفت إليها الباحثون والدارسون بشكل عميق متسع.
ثانيا ً : ندرة الدراسات النظرية والتطبيقية حول فن الإِبيجراما بصفة عامة، وقصيدة الإِبيجراما بصفة خاصة .
ثالثا ً : انغلاق قصيدة الإِبيجراما على نفسها تارة، وتمردها الشديد تارات أخرى .
جاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع .
تناول المؤلف في المقدمة موضوع الدراسة، وأسباب اختيارها، وصعوبات الدراسة والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة.
أما التمهيد: فقد طرح المؤلف مفهوم الإِبيجراما من حيث اللغة والاصطلاح، ثم نشأة الإِبيجراما في الآداب اليونانية، والأوروبية، والتأصيل الفني لقصيدة الإِبيجراما في الشعر العربي ، وأخيرا ً خصوصية النوع الأدبي للإبيجراما .
أما فصول الدراسة فقد جاء كل فصل مرتبطاً ارتباطاً قوياً بغيره، أو مكملا ً له (إن جاز القول).
وقف المؤلف في الفصل الأول : عند البنية اللغوية في قصيدة الإِبيجراما، وطرح مهادا ً عن البناء اللغوي، ثم البنية الإفرادية من خلال مفردات الزمن، والحزن، والموت هذه الحقول الدلالية الثلاثة التي اتكأ عليها شعراء الإِبيجراما، ثم البنية التركيبية من خلال مبحثي (التقديم والتأخير)، والحذف .
وجاء الفصل الثاني بعنوان : بناء الصورة الشعرية في قصيدة الإِبيجراما، ويضم محورين أساسين هما: مصادر الصورة الشعرية لدى شعراء الإِبيجراما، وعناصر الصورة الشعرية مثل: الاستعارة، التشبيه ، الكناية .
وجاء الفصل الثالث بعنوان : البنية التناصية في قصيدة الإِبيجراما ، وطرح مفهوم التناص، ثم التناص الديني ( القرآن الكريم ، الكتاب المقدس ) والتناص الأسطوري ، والتناص الشعري .
أما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان : البنية الإيقاعية في قصيدة الإِبيجراما وطرح الإيقاع الخارجي ( الوزن )، والإيقاع الداخلي من خلال بنية التكرار والمقابلة، والإيقاع البصري، ثم القافية .
وأخيرا ً جاءت خاتمة الدراسة؛ لتجمل ما توصل إليه الباحث من نتائج حول تساؤلاته المفترضة التي حاول جاهدا ً الإجابة عنها في فصول البحث
الاثنين, 01 يونيو 2009 10:29 الشاعر محمود المغربي
0/512345( 0 - عدد مرات التقييم )
صدر عن دار نشر العلم والإيمان( مصر) الكتاب النقدي الجديد للناقد الدكتور أحمد الصغير المراغي، وهو أول باحث عربي يتناول هذه الظاهرة ي الشعر العربي الحديث (الإبيجراما) .
لاشكَّ أن الدرس النقدي الحديث عُـني بدراسة الظواهر الأدبية دراسة فاحصة، مدققة، منظرا ً لها من ناحية، ومحللا ً لبنياتها المتعددة من ناحية أخرى، ومن ثم َّ فإن الشعر العربي الحديث حفل بكثير من الظواهر التي التفت إليها الباحثون والدارسون في أرجاء الوطن العربي
من المحيط إلى الخليج، وأصبحت المداخل النقدية أكثر اتساعا؛ً لملاحقة الإبداع بصفة عامة، والشعر بخاصة، ومن ثم فقد جاءت هذه الدراسة التي نحن بصددها بعنوان "بناء قصيدة الإِبيجراما في الشعر العربي الحديث "؛ لتلقي الضوء على ظاهرة مهمة من الظواهر التي حفل بها الشعر العالمي بعامة والعربي بخاصة.
ويرى الدكتور الصغير :أن قصيدة الإِبيجراما نوع أدبي قائم بذاته؛ له سماته ومعاييره التي يمكن أن نحتكم إليها من خلال النصوص التي قامت الدراسة بطرحها في الشعر العربي الحديث، وقد جاء هذا الاهتمام بالنوع الأدبي وخصوصيته من منطلق أن الشعر العربي أصبح أنواعا ً متعددة، مثل الشعر العمودي والتفعيلي و قصيدة النثر ،و قصيدة الإِبيجراما؛ لأن الشعراء الذين كتبوا هذه القصيدة في شعرنا العربي القديم، كانوا لا يقصدون بالطبع الإِبيجراما، لكنهم كتبوها في عصور الزهو الأدبي والمجد الحضاري، على حد قول الدكتور طه حسين ، وتقتضي طبيعة البحث أن تبدأ من السؤال، وفرض الفروض ورصد التجربة، أو الظاهرة رصدا ً دقيقا ً فاحصا ً، حيث إن مهمة البحث العلمي هو أن يتتبع الباحثون أو الدارسون الظواهر الأدبية بالدرس والتحليل مرتبطين بالموضوعية، ومبتعدين ًعن الذاتية ،والأهواء النفسية، ويمكن للباحث أن يزعم أن الشعر العربي احتفى بقصيدة الإِبيجراما احتفاء كبيرا، وتجلى هذا الاحتفاء في شعرنا الحديث، بدءا ً من النصف الثاني من القرن العشرين، وظهور ماعُـرف بشعر التفعيلة على يد نازك الملائكة والسياب، وصلاح عبد الصبور، وأحمد عبد المعطي حجازي وعز الدين إسماعيل، وعبد المنعم عواد يوسف، وحسن فتح الباب، وغيرهم؛ وأضافت الأجيال من بعدهم إنتاجاً شعريا ً احتفى بقصيدة الإِبيجراما أمثال أدونيس، و أحمد مطر ،وأحمد سويلم، عزت الطيري، مصطفى رجب، أشرف عبد الفتاح، نصار عبدالله، كمال نشأت، بدر توفيق ،محمد حبيبي، وعيد الحجيلي... وغيرهم كثيرون . كتبوا هذه القصيدة التي تحتاج إلى قدر كبير من المعاناة والألم والتكثيف اللغوي والبلاغي، حيث إنها تميل إلى الإيجاز في العبارة بصورة كبيرة ،وتعتمد على المفارقة اعتمادا ً قويا.ً حيث إن المفارقة هي روح الإِبيجراما على حد تعبير كولردج. ومما لا شك فيه أن قصيدة الإِبيجراما من القصائد التي تحتاج خصوصية شديدة في كتابتها، وقراءتها؛ لأن هذه القصيدة لا يكتبها إلا الشعراء الكبار ذوي الخبرة والدربة؛ لأنها تحتاج أيضا ً إلي قدر كبير من الكفاءة اللغوية على حد قول العلامة تشومسكي.
ويري المؤلف أن هذه الدراسة حاولت أن تجيب عن بعض الأسئلة المفترضة، ولا تزعم أنها قد امتلكت الحقيقة كلها، لكنها عنيت بطرح الأسئلة؛ للبحث عن إجابات مقنعة،أوتقترب من الإقناع.
سبق البحث دراسات ٌ جادة، حاولت أن تفتح الطريق أمام الباحثين والدارسين، وجاءت في صورة مقدمات مثل، مقدمة كتاب جنة الشوك، للدكتور طه حسين ،والمقدمة التي كتبها أستاذنا الدكتور عز الدين إسماعيل لديوانه الإِبيجرامي "دمعة للأسي ... دمعة للفرح". ودراسة أستاذنا الدكتور يوسف حسن نوفل عن الإِبيجراما في شعر عز الدين إسماعيل، ضمن كتابه العميق "النص الكلي". ودراسة الباحث اليمني محمد ربيع محفوظ بحشوان عن "فن الإبيجرام بين طه حسين و جون دن" ( دراسة مقارنة، رسالة ماجستير، بمعهدالبحوث و الدراسات العربية في القاهرة ). لكن هذه الدراسة الأخيرة لم تشر إلي تطور قصيدة الإِبيجراما في الشعر العربي الحديث، لكنها اكتفت بطرح الأفكار المقارنة بين طه حسين وجون دن، وقد أفاد الباحث من جلّ هذه الدراسات السابقة، فلأصحابها وافر الشكر والتقدير؛ لأنها كانت بمثابة المفاتيح العميقة التي جعلت الباحث يلج إلى الدراسة من خلالها.
مما لاريب فيه أن أسبابا ً كثيرة كانت وراء اختيار هذا الموضوع، جعلت الباحث يفكر كثيرا ً، قبل أن يبدأ في تسجيله، ومن هذه الأسباب :
أولا ً : الإشارة المهمة التي قدَّمها الدكتور طه حسين في مقدمة كتابه "جنة الشوك" ، وهي أن أدبنا العربي لم يحتفِ بهذا النوع، ولم يلتفت إليه الباحثون والدارسون، وقد دعا طه حسين شباب المبدعين والباحثين إلى الاهتمام بهذا الفن والكتابة فيه، والإضافة إليه.
ثانيا ً : تعد قصيدة الإِبيجراما نوعا ً أدبيا ً قائما ً بذاته، يحتاج إلى من يقدمه إلى الدرس النقدي العربي؛ لأنها ظاهرة جديدة في شعرنا العربي لم يحتف ِ بها النقاد.
ثالثا ً : سبر أغوار هذا النوع ومحاولة فك شفراته وغموضه، من خلال طرح قضاياه من حيث الشكل والمضمون.
تجلت صعوبات الدراسة منذ الوهلة الأولى للتفكير في موضوع هذه الدراسة، ومن هذه الصعوبات مايلي :
أولا ً : تعد قصيدة الإِبيجراما أرضا ً جديدة بالنسبة للدرس النقدي، فلم يلتفت إليها الباحثون والدارسون بشكل عميق متسع.
ثانيا ً : ندرة الدراسات النظرية والتطبيقية حول فن الإِبيجراما بصفة عامة، وقصيدة الإِبيجراما بصفة خاصة .
ثالثا ً : انغلاق قصيدة الإِبيجراما على نفسها تارة، وتمردها الشديد تارات أخرى .
جاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع .
تناول المؤلف في المقدمة موضوع الدراسة، وأسباب اختيارها، وصعوبات الدراسة والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة.
أما التمهيد: فقد طرح المؤلف مفهوم الإِبيجراما من حيث اللغة والاصطلاح، ثم نشأة الإِبيجراما في الآداب اليونانية، والأوروبية، والتأصيل الفني لقصيدة الإِبيجراما في الشعر العربي ، وأخيرا ً خصوصية النوع الأدبي للإبيجراما .
أما فصول الدراسة فقد جاء كل فصل مرتبطاً ارتباطاً قوياً بغيره، أو مكملا ً له (إن جاز القول).
وقف المؤلف في الفصل الأول : عند البنية اللغوية في قصيدة الإِبيجراما، وطرح مهادا ً عن البناء اللغوي، ثم البنية الإفرادية من خلال مفردات الزمن، والحزن، والموت هذه الحقول الدلالية الثلاثة التي اتكأ عليها شعراء الإِبيجراما، ثم البنية التركيبية من خلال مبحثي (التقديم والتأخير)، والحذف .
وجاء الفصل الثاني بعنوان : بناء الصورة الشعرية في قصيدة الإِبيجراما، ويضم محورين أساسين هما: مصادر الصورة الشعرية لدى شعراء الإِبيجراما، وعناصر الصورة الشعرية مثل: الاستعارة، التشبيه ، الكناية .
وجاء الفصل الثالث بعنوان : البنية التناصية في قصيدة الإِبيجراما ، وطرح مفهوم التناص، ثم التناص الديني ( القرآن الكريم ، الكتاب المقدس ) والتناص الأسطوري ، والتناص الشعري .
أما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان : البنية الإيقاعية في قصيدة الإِبيجراما وطرح الإيقاع الخارجي ( الوزن )، والإيقاع الداخلي من خلال بنية التكرار والمقابلة، والإيقاع البصري، ثم القافية .
وأخيرا ً جاءت خاتمة الدراسة؛ لتجمل ما توصل إليه الباحث من نتائج حول تساؤلاته المفترضة التي حاول جاهدا ً الإجابة عنها في فصول البحث