1- الخطا أثَّر عليه- الصواب : أثَّر فيه ، أثَّر به- السبب : الفعل ( أثَّر ) يتعدى بـ ( في ) كما في قول عنترة :
أشكو من الهجر في سر وفي علنٍ ***شكوى توثِّر في صَلْدٍ من الحجر
ويتعدى الفعل أيضاً بالباء ، فنقول : أثَّر به . أما قولنا أثَّر عليه) فلم يرد في لغة العرب .
2- الخطأ : ربيع الثاني ، جمادى الثاني- الصواب : ربيع الآخِر ، جماد الآخِر- السبب : الآخِر : هو ماكان بعده غيره ، ويستعمل ( الآخِر ) لما ليس له ثانٍ وثالث .. ولهذا لاتسمى العرب الشهر الرابع من السنة الهجرية بـ ( ربيع الثاني ) ، بل تسمه : ( ربيع الآخِر )؛ لأنه لايوجد له ثالث ولا رابع .. وكذلك جمادى الآخِرة ؛ لأنه ليس هناك جمادى ثالثة ولارابع .
3- الخطأ : إرْباً إرْباً- الصواب : إرَباً إرَبا، السبب : الإرْب : العضو الكامل ، فقطعت الشيء إرْباً إرْباً أي : عضواً عضواً ؛ ولهذا لايجيز كثير من علماء اللغة أن يقال : قطعت الشيء إرْباً إرْباً إلا إذا كان له أعضاء كالإنسان أو الحيوان ، أما الحبل والكتاب وأمثالهما مما ليس له أعضاء فلايجيزون فيه ذلك اللفظ .
4- الخطأ : أرجوا - الصواب : أرجو،- السبب : الفعل ( أرجو ) فعل ناقص ( آخره حرف علة هو الواو ) ، وهذه الواو من أصل الفعل ؛ لذا لايزاد بعده ألف ؛ لأن الألف لاتزاد إلا بعد واو الجماعة ؛ مثل : سمعوا . أما ( أرجو ) و ( نرجو) ، فلا تزاد بعد واوها الألف لأن واوها ليست واو جماعة . أما إذا أسندت هذه الأفعال إلى واو الجماعة فتزاد الألف بعد واوها عندئذٍ كما في : ( المسلمون لن يرجوا النصر من غير الله ) .
5- الخطأ : قُفِل الدوام - الصواب : أُقفِل الدوام- السبب : يكتب كثير من مديري المدارس والدوائر الحكومية .. جملة: قُفِل الدوام الساعة ... والصواب أن يكتبوا : أُقفِل الدوام الساعة .. ؛ لأن أصل الجملة : أَقْفَل المدير الدوام .. ، وعند بنائها للمجهول صارت : أُقفِل الدوام ؛ لأن الفعل الماضي إذا بني للمجهول يُضَمُّ أوله ، ويكسر ماقبل آخِره إن لم يكن مكسوراً ؛ ولأن الفعل أقفل بمعنى : أغلق ، وليس : قَفَل الذي هو بمعنى : رجع .
6- الخطأ : أمهات الكتب- الصواب : أمات الكتب- السبب : تذكر كثير من المعاجم اللغوية : أن الأمهات فيمن يعقل ، والأمات فيما لايعقل ، وبما أن الكتب غير عاقلة ، فجمعها يكون : أمات ، ولكن ابن جني وغيره أجازوا جمع الجميع على أمات أو أمهات ( للعاقل وغير العاقل ) .
7- الخطأ : إنشاء الله - الصواب : إن شاء الله - السبب : تكتب جملة ( إن شاء الله ) منفصلة ، وقد شاعت كتابتها متصلة ،وهذا خطأ ظاهر ؛ لأن ( إن ) هنا شرطية ، وليست من بنية الكلمة . ولكن نقول : سيتم إنشاء مدرسة جديدة في حي .. – إن شاء الله - .
8- الخطأ : تمعَّن في الأمر- الصواب : أمعن النظر ، أو أنعم النظر- السبب : لأن تمعَّن معناها : تصاغر ، وتذلل انقياداً ، وهي لاتفيد التدقيق والتمحيص المراد من اللفظ .
9- الخطأ : بتَّ في الأمر- الصواب : بتَّ الأمر- السبب : الفعل ( بَتَّ ) يتعدى بنفسه ؛ لذا علينا أن نقول : بتَّ فلان الأمر ، ولانقول : بتَّ فلان في الأمر ، إذا نواه وجزم به .
10- الخطأ : البِعثة (بكسر الباء)- الصواب : البَعثة ( بفتح الباء )- السبب : الهيئة التي ترسل في عمل مؤقت هي : ( البَعثة ) ، كما في المعجم الوسيط ، ولكن الكثير ينطقونها ( البِعثة ) بالكسر ، وهو خطأ شائع .
11- الخطأ : البَوتقة - الصواب : البُوتقة- السبب : هي الوعاء الذي تذاب فيه المعادن ، ونطقها بضم الباء ، ورأى ابن الجوزي أنها بهذا اللفظ عامية،وصوابها: البوطة.
12- الخطأ : لتجرُبة (بضم الراء )- الصواب : التجرِبة ( بكسر الراء ) - السبب : التجربة ، سواء أكانت في العلم أم مايعمل لتلافي الخطأ أو النقص في شيء وإصلاحه ، كتجربة المسرحية وغيرها ، كل ذلك لايكون إلا بكسر الراء ، وتجمع على ( تجارِب ) بكسر الراء أيضاً ، أما من يضم الراء ، فيقول ( تجرُبة وتجارُب ) فليس من أصول العربية في شيء .
13- الخطأ : تخرَّج من كلية ..- الصواب : تخرَّج في كلية ..- السبب : تقول : تخرَّج في كلية اللغة العربية ؛ لأن تخرج في العلم بمعنى تعلمه وتدرب عليه ، وأنهى مواده ومنهجه ، وتخرج في الكلية بمعنى تعلم فيها وتدرب ودرس مناهجها ، ولايفيد ذلك قولنا : تخرج من الكلية .
14- الخطا : التُّرقوة- الصواب : التَّرقوة- السبب : يطلق بعض الأطباء وبعض المعلمين على العظمة المشرفة بين ثغرة النحر والعاتق في أعلى الصدر ( التُّرقوة ) بضم التاء ، وهو خطأ ، وصوابه ( التَّرقوة ) بفتح التاء ، وجمعها : تراقٍ ، وترايق ، وترائق .
15- الخطأ : تعوَّد على العمل- الصواب : تعوَّد العمل- السبب : الفعل ( تعوَّد ) يتعدى دون ( على ) ، كأن تقول : تعوَّدت العمل مبكراً ، ولكن كثيرين يعدونه بعلى ، فيقولون : تعود فلان على العمل ، وهذا غير صحيح ، ومنه قول أبي تمام :
تعوَّد بســـــط الكف حتى لو أنه *** ثناهـــــــا لقبضِ لم تُطِعه أناملـــــه
16- الخطأ : توءمان- الصواب : توءم- السبب : التوءم : هو واحد التوائم ؛ لذا فالصواب أن نقول : ولدت المرأة توءمين ، وهما توءمان ولدا في بطن واحد . أما قولك : ولدت المرأة توءماً فخطأ ( إذا كنت تقصد مولودين في بطن واحد ) . أما كتابة كلمة ( توءم ) فيظن كثيرون أنها تكتب هكذا (توأم ) على اعتبار أن الهمزة مفتوحة بعد ساكن فتكتب على ألف ، ولكن الصواب أنه يشترط في الساكن الذي يسبق الهمزة المفتوحة أن يكون صحيحاً حتى تكتب على ألف ، وهكذا فإن ( توءم ) تكتب الهمزة فيها مفردة ؛ لأنها وقعت مفتوحة بعد ساكن غير صحيح .
17- الخطأ : عليكم التواجد الساعة ..- الصواب : عليكم أن تكونوا موجودين الساعة ..- السبب : الفعل ( تَواجَد ) يعنى : تكلَّف الوَجد أو المحبة أو الفرح ، ويستعمله كثيرون للدلالة على الوجود ؛ فيقولون : على الجميع التواجد هنا الساعة ... وهذا خطأ ، والصواب أن نقول : على الجميع أن يكونوا موجودين هنا الساعة .. وكذا كلمة ( المتواجدين ) كثيرة الشيوع ، فعلينا أن نستعمل بدلها : الموجودين .
أشكو من الهجر في سر وفي علنٍ ***شكوى توثِّر في صَلْدٍ من الحجر
ويتعدى الفعل أيضاً بالباء ، فنقول : أثَّر به . أما قولنا أثَّر عليه) فلم يرد في لغة العرب .
2- الخطأ : ربيع الثاني ، جمادى الثاني- الصواب : ربيع الآخِر ، جماد الآخِر- السبب : الآخِر : هو ماكان بعده غيره ، ويستعمل ( الآخِر ) لما ليس له ثانٍ وثالث .. ولهذا لاتسمى العرب الشهر الرابع من السنة الهجرية بـ ( ربيع الثاني ) ، بل تسمه : ( ربيع الآخِر )؛ لأنه لايوجد له ثالث ولا رابع .. وكذلك جمادى الآخِرة ؛ لأنه ليس هناك جمادى ثالثة ولارابع .
3- الخطأ : إرْباً إرْباً- الصواب : إرَباً إرَبا، السبب : الإرْب : العضو الكامل ، فقطعت الشيء إرْباً إرْباً أي : عضواً عضواً ؛ ولهذا لايجيز كثير من علماء اللغة أن يقال : قطعت الشيء إرْباً إرْباً إلا إذا كان له أعضاء كالإنسان أو الحيوان ، أما الحبل والكتاب وأمثالهما مما ليس له أعضاء فلايجيزون فيه ذلك اللفظ .
4- الخطأ : أرجوا - الصواب : أرجو،- السبب : الفعل ( أرجو ) فعل ناقص ( آخره حرف علة هو الواو ) ، وهذه الواو من أصل الفعل ؛ لذا لايزاد بعده ألف ؛ لأن الألف لاتزاد إلا بعد واو الجماعة ؛ مثل : سمعوا . أما ( أرجو ) و ( نرجو) ، فلا تزاد بعد واوها الألف لأن واوها ليست واو جماعة . أما إذا أسندت هذه الأفعال إلى واو الجماعة فتزاد الألف بعد واوها عندئذٍ كما في : ( المسلمون لن يرجوا النصر من غير الله ) .
5- الخطأ : قُفِل الدوام - الصواب : أُقفِل الدوام- السبب : يكتب كثير من مديري المدارس والدوائر الحكومية .. جملة: قُفِل الدوام الساعة ... والصواب أن يكتبوا : أُقفِل الدوام الساعة .. ؛ لأن أصل الجملة : أَقْفَل المدير الدوام .. ، وعند بنائها للمجهول صارت : أُقفِل الدوام ؛ لأن الفعل الماضي إذا بني للمجهول يُضَمُّ أوله ، ويكسر ماقبل آخِره إن لم يكن مكسوراً ؛ ولأن الفعل أقفل بمعنى : أغلق ، وليس : قَفَل الذي هو بمعنى : رجع .
6- الخطأ : أمهات الكتب- الصواب : أمات الكتب- السبب : تذكر كثير من المعاجم اللغوية : أن الأمهات فيمن يعقل ، والأمات فيما لايعقل ، وبما أن الكتب غير عاقلة ، فجمعها يكون : أمات ، ولكن ابن جني وغيره أجازوا جمع الجميع على أمات أو أمهات ( للعاقل وغير العاقل ) .
7- الخطأ : إنشاء الله - الصواب : إن شاء الله - السبب : تكتب جملة ( إن شاء الله ) منفصلة ، وقد شاعت كتابتها متصلة ،وهذا خطأ ظاهر ؛ لأن ( إن ) هنا شرطية ، وليست من بنية الكلمة . ولكن نقول : سيتم إنشاء مدرسة جديدة في حي .. – إن شاء الله - .
8- الخطأ : تمعَّن في الأمر- الصواب : أمعن النظر ، أو أنعم النظر- السبب : لأن تمعَّن معناها : تصاغر ، وتذلل انقياداً ، وهي لاتفيد التدقيق والتمحيص المراد من اللفظ .
9- الخطأ : بتَّ في الأمر- الصواب : بتَّ الأمر- السبب : الفعل ( بَتَّ ) يتعدى بنفسه ؛ لذا علينا أن نقول : بتَّ فلان الأمر ، ولانقول : بتَّ فلان في الأمر ، إذا نواه وجزم به .
10- الخطأ : البِعثة (بكسر الباء)- الصواب : البَعثة ( بفتح الباء )- السبب : الهيئة التي ترسل في عمل مؤقت هي : ( البَعثة ) ، كما في المعجم الوسيط ، ولكن الكثير ينطقونها ( البِعثة ) بالكسر ، وهو خطأ شائع .
11- الخطأ : البَوتقة - الصواب : البُوتقة- السبب : هي الوعاء الذي تذاب فيه المعادن ، ونطقها بضم الباء ، ورأى ابن الجوزي أنها بهذا اللفظ عامية،وصوابها: البوطة.
12- الخطأ : لتجرُبة (بضم الراء )- الصواب : التجرِبة ( بكسر الراء ) - السبب : التجربة ، سواء أكانت في العلم أم مايعمل لتلافي الخطأ أو النقص في شيء وإصلاحه ، كتجربة المسرحية وغيرها ، كل ذلك لايكون إلا بكسر الراء ، وتجمع على ( تجارِب ) بكسر الراء أيضاً ، أما من يضم الراء ، فيقول ( تجرُبة وتجارُب ) فليس من أصول العربية في شيء .
13- الخطأ : تخرَّج من كلية ..- الصواب : تخرَّج في كلية ..- السبب : تقول : تخرَّج في كلية اللغة العربية ؛ لأن تخرج في العلم بمعنى تعلمه وتدرب عليه ، وأنهى مواده ومنهجه ، وتخرج في الكلية بمعنى تعلم فيها وتدرب ودرس مناهجها ، ولايفيد ذلك قولنا : تخرج من الكلية .
14- الخطا : التُّرقوة- الصواب : التَّرقوة- السبب : يطلق بعض الأطباء وبعض المعلمين على العظمة المشرفة بين ثغرة النحر والعاتق في أعلى الصدر ( التُّرقوة ) بضم التاء ، وهو خطأ ، وصوابه ( التَّرقوة ) بفتح التاء ، وجمعها : تراقٍ ، وترايق ، وترائق .
15- الخطأ : تعوَّد على العمل- الصواب : تعوَّد العمل- السبب : الفعل ( تعوَّد ) يتعدى دون ( على ) ، كأن تقول : تعوَّدت العمل مبكراً ، ولكن كثيرين يعدونه بعلى ، فيقولون : تعود فلان على العمل ، وهذا غير صحيح ، ومنه قول أبي تمام :
تعوَّد بســـــط الكف حتى لو أنه *** ثناهـــــــا لقبضِ لم تُطِعه أناملـــــه
16- الخطأ : توءمان- الصواب : توءم- السبب : التوءم : هو واحد التوائم ؛ لذا فالصواب أن نقول : ولدت المرأة توءمين ، وهما توءمان ولدا في بطن واحد . أما قولك : ولدت المرأة توءماً فخطأ ( إذا كنت تقصد مولودين في بطن واحد ) . أما كتابة كلمة ( توءم ) فيظن كثيرون أنها تكتب هكذا (توأم ) على اعتبار أن الهمزة مفتوحة بعد ساكن فتكتب على ألف ، ولكن الصواب أنه يشترط في الساكن الذي يسبق الهمزة المفتوحة أن يكون صحيحاً حتى تكتب على ألف ، وهكذا فإن ( توءم ) تكتب الهمزة فيها مفردة ؛ لأنها وقعت مفتوحة بعد ساكن غير صحيح .
17- الخطأ : عليكم التواجد الساعة ..- الصواب : عليكم أن تكونوا موجودين الساعة ..- السبب : الفعل ( تَواجَد ) يعنى : تكلَّف الوَجد أو المحبة أو الفرح ، ويستعمله كثيرون للدلالة على الوجود ؛ فيقولون : على الجميع التواجد هنا الساعة ... وهذا خطأ ، والصواب أن نقول : على الجميع أن يكونوا موجودين هنا الساعة .. وكذا كلمة ( المتواجدين ) كثيرة الشيوع ، فعلينا أن نستعمل بدلها : الموجودين .