السبب في تسمية شعبان شعبانا :
ورد في هداية القاري شرح صحيح البخاري في شرح معنى باب صوم شعبان :
( باب صوم شعبان )
أي هذا باب في بيان فضل صوم شهر شعبان
وهذا الباب أول شروعه في التطوعات من الصيام
واشتقاق شعبان من الشعب وهو الاجتماع سمي به لأنه يتشعب فيه خير كثير كرمضان
وقيل لأنهم كانوا يتشعبون فيه بعد التفرقة ويجمع على شعابين وشعبانات
وقال ابن دريد سمي بذلك لتشعبهم فيه أي لتفرقهم في طلب المياه
وفي ( المحكم ) سمي بذلك لتشعبهم في الغارات
وقال ثعلب قال بعضهم إنما سمي شعبانا لأنه شعب أي ظهر بين رمضان ورجب
وعن ثعلب كان شعبان شهرا تتشعب فيه القبائل أي تتفرق لقصد الملوك والتماس العطية
ما ورد عن حب النبي صيام شهر شعبان :
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح
عن عبد الله بن أبي قيس سمع عائشة رضي الله عنها تقول :
" كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " .
أخرجه أبو داود في سننه ( 1 / 837 ) باب : في صوم [ شهر ] شعبان ,
تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد الناشر : دار الفكر .
وعن أسامة بن زيد- رضي اللّه عنه- قال: "قلت:
يا رسول الله، رأيتك تصوم شعبان صومًا لا تصومه في شيء من الشهور إلا في شهر رمضان!
قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب وشهر رمضان، ترفع فيه أعمال الناس
فأحب ألا يرفع عملي إلا وأنا صائم ".
رواه أبوبكر بن أبي شيبة وعنه أبويعلى بإسناد حسن، ورواه النسائي في الكبرى.
قال الشيخ الألباني : صحيح .
قلـــــــــــــت :
لكن على ألا يصل المسلم شهر شعبان بشهر رمضان صائما
يعني لابد وأن تستقبل رمضان وأنت مفطرا يوما قبله
لذا فيحرم صيام يوم الشك .
وما يثبت كلامنا قوله صلى الله عليه وسلم :
« صُومُوا رَمَضَانَ لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ، فَإِنْ حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ غَمَامَةٌ أَوْ ضَبَابَةٌ فَأَكْمِلُوا شَهْرَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ ، وَلاَ تَسْتَقْبِلُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ »
أخرجه البيهقي في سننه : ( 4 / 208 ) حديث رقم : 7738 , باب : ( النهي عن استقبال شهر رمضان بصوم يوم أو يومين والنهي عن صوم يوم الشك )
ورد في هداية القاري شرح صحيح البخاري في شرح معنى باب صوم شعبان :
( باب صوم شعبان )
أي هذا باب في بيان فضل صوم شهر شعبان
وهذا الباب أول شروعه في التطوعات من الصيام
واشتقاق شعبان من الشعب وهو الاجتماع سمي به لأنه يتشعب فيه خير كثير كرمضان
وقيل لأنهم كانوا يتشعبون فيه بعد التفرقة ويجمع على شعابين وشعبانات
وقال ابن دريد سمي بذلك لتشعبهم فيه أي لتفرقهم في طلب المياه
وفي ( المحكم ) سمي بذلك لتشعبهم في الغارات
وقال ثعلب قال بعضهم إنما سمي شعبانا لأنه شعب أي ظهر بين رمضان ورجب
وعن ثعلب كان شعبان شهرا تتشعب فيه القبائل أي تتفرق لقصد الملوك والتماس العطية
ما ورد عن حب النبي صيام شهر شعبان :
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح
عن عبد الله بن أبي قيس سمع عائشة رضي الله عنها تقول :
" كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " .
أخرجه أبو داود في سننه ( 1 / 837 ) باب : في صوم [ شهر ] شعبان ,
تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد الناشر : دار الفكر .
وعن أسامة بن زيد- رضي اللّه عنه- قال: "قلت:
يا رسول الله، رأيتك تصوم شعبان صومًا لا تصومه في شيء من الشهور إلا في شهر رمضان!
قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب وشهر رمضان، ترفع فيه أعمال الناس
فأحب ألا يرفع عملي إلا وأنا صائم ".
رواه أبوبكر بن أبي شيبة وعنه أبويعلى بإسناد حسن، ورواه النسائي في الكبرى.
قال الشيخ الألباني : صحيح .
قلـــــــــــــت :
لكن على ألا يصل المسلم شهر شعبان بشهر رمضان صائما
يعني لابد وأن تستقبل رمضان وأنت مفطرا يوما قبله
لذا فيحرم صيام يوم الشك .
وما يثبت كلامنا قوله صلى الله عليه وسلم :
« صُومُوا رَمَضَانَ لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ، فَإِنْ حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ غَمَامَةٌ أَوْ ضَبَابَةٌ فَأَكْمِلُوا شَهْرَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ ، وَلاَ تَسْتَقْبِلُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ »
أخرجه البيهقي في سننه : ( 4 / 208 ) حديث رقم : 7738 , باب : ( النهي عن استقبال شهر رمضان بصوم يوم أو يومين والنهي عن صوم يوم الشك )