وصف المدينة :
المدينة كانت بين جبلين لها مدخلين يسمى أحدهما الأعلى والأخر الأسفل كما قال تعالى :
"إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم "
وكانت الكثير من البيوت تقع فى إحدى الجهتين ولذا سمى المنافقون تلك البيوت بالعورة فى الحرب وفى هذا قال تعالى :
"وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستئذن فريق منهم النبى يقولون إن بيوتنا عورة وما هى بعورة إن يريدون إلا فرارا"
وفى موقع من المدينة كان لأهل الكتاب صياصيهم وهى حصونهم وكانت أرضهم ومحلاتهم التجارية والصناعية ومخازنهم خارج تلك الحصون وفى هذا قال تعالى:
"وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤها"
وقال :
"هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين "
سكان المدينة فى عهد النبى(ص):
فى البداية كان المهاجرون من قريش أى من مكة والأنصار وهم المسلمون من أهل المدينة ثم جاء المهاجرون من مكة ومن بلاد اخرى كثيرة وسماهم الله الذين اتبعوهم بإحسان وأيضا المهاجرين من بعد المهاجرين الأوائل والأنصار فقال :
"والذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم والذين أمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم "
وقال :
"والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه"
وسمى الله السكان فى أجوار المدينة أى فى المناطق المحيطة بها الأعراب فقال :
"وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم"
وقال أيضا:
"وما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله"
وأهم معالمها فى عهد النبى (ص) مسجدين مسجد التقوى مسجد النبى(ص) ومسجد الضرار كما قال تعالى :
"والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين"
ومن ثم فالمدينة تقع فى منطقة جبلية
المدينة كانت بين جبلين لها مدخلين يسمى أحدهما الأعلى والأخر الأسفل كما قال تعالى :
"إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم "
وكانت الكثير من البيوت تقع فى إحدى الجهتين ولذا سمى المنافقون تلك البيوت بالعورة فى الحرب وفى هذا قال تعالى :
"وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستئذن فريق منهم النبى يقولون إن بيوتنا عورة وما هى بعورة إن يريدون إلا فرارا"
وفى موقع من المدينة كان لأهل الكتاب صياصيهم وهى حصونهم وكانت أرضهم ومحلاتهم التجارية والصناعية ومخازنهم خارج تلك الحصون وفى هذا قال تعالى:
"وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤها"
وقال :
"هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين "
سكان المدينة فى عهد النبى(ص):
فى البداية كان المهاجرون من قريش أى من مكة والأنصار وهم المسلمون من أهل المدينة ثم جاء المهاجرون من مكة ومن بلاد اخرى كثيرة وسماهم الله الذين اتبعوهم بإحسان وأيضا المهاجرين من بعد المهاجرين الأوائل والأنصار فقال :
"والذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم والذين أمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم "
وقال :
"والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه"
وسمى الله السكان فى أجوار المدينة أى فى المناطق المحيطة بها الأعراب فقال :
"وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم"
وقال أيضا:
"وما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله"
وأهم معالمها فى عهد النبى (ص) مسجدين مسجد التقوى مسجد النبى(ص) ومسجد الضرار كما قال تعالى :
"والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين"
ومن ثم فالمدينة تقع فى منطقة جبلية