قررت المحكمة الرياضية البرازيلية إغلاقا وقائيا لمدة ٣٠ يوما لملعب فريق بورتوجيزا، بعد قيام مسلحين الثلاثاء الماضى باقتحام غرف اللاعبين وتهديد المدير الفنى للفريق آنذاك، رينيه سيمويس، وعدد من عناصر فريقه.
أعلن القرار بعد أن اعتبرت المحكمة «غرف اللاعبين مكانا مقدسا للاعب». وقع الحادث الذى أدى إلى هذا القرار مساء الثلاثاء الماضى عقب هزيمة بورتوجيزا ١/٢ أمام فريق فيلا نوفا المتواضع فى المباراة التى أقيمت على استاد «كانينديه» فى إطار دورى الدرجة الثانية البرازيلى.
أسفر الاقتحام المسلح عن استقالة سيمويس وإعلان المهاجم إدنو أنه لن يلعب مجددا للفريق.
وقال اللاعب «لم أشاهد شيئا كهذا قط .. فى البرازيل الجماهير متعصبة بعض الشىء ، وتقوم بأمور عبثية مثل هذه بسبب مباراة فى كرة القدم. جماهير بورتوجيزا عدوانية، فمنذ فترة ونحن نتلقى تهديدات لدرجة أن أسرتى عانت هذا الأمر. لم تعد هناك أجواء صالحة بالنسبة لى فى بورتوجيزا».
لكن الرواية الرسمية للنادى كانت مختلفة، حيث أشارت إلى قيام اثنين من أعضاء النادى يرافقهما بعض أفراد الأمن بالحصول على تصريح لدخول غرف الملابس بحجة حماية اللاعبين لدى مغادرتهم الملعب.
ويؤكد المتحدث باسم النادى إلسيو ميندوزا أنه «لم يحدث اقتحام»، مؤكدا معاقبة العضوين على تصرفهما «غير المقبول».
أعلن القرار بعد أن اعتبرت المحكمة «غرف اللاعبين مكانا مقدسا للاعب». وقع الحادث الذى أدى إلى هذا القرار مساء الثلاثاء الماضى عقب هزيمة بورتوجيزا ١/٢ أمام فريق فيلا نوفا المتواضع فى المباراة التى أقيمت على استاد «كانينديه» فى إطار دورى الدرجة الثانية البرازيلى.
أسفر الاقتحام المسلح عن استقالة سيمويس وإعلان المهاجم إدنو أنه لن يلعب مجددا للفريق.
وقال اللاعب «لم أشاهد شيئا كهذا قط .. فى البرازيل الجماهير متعصبة بعض الشىء ، وتقوم بأمور عبثية مثل هذه بسبب مباراة فى كرة القدم. جماهير بورتوجيزا عدوانية، فمنذ فترة ونحن نتلقى تهديدات لدرجة أن أسرتى عانت هذا الأمر. لم تعد هناك أجواء صالحة بالنسبة لى فى بورتوجيزا».
لكن الرواية الرسمية للنادى كانت مختلفة، حيث أشارت إلى قيام اثنين من أعضاء النادى يرافقهما بعض أفراد الأمن بالحصول على تصريح لدخول غرف الملابس بحجة حماية اللاعبين لدى مغادرتهم الملعب.
ويؤكد المتحدث باسم النادى إلسيو ميندوزا أنه «لم يحدث اقتحام»، مؤكدا معاقبة العضوين على تصرفهما «غير المقبول».