من طرف ميدو التراساوى الأربعاء أغسطس 26, 2009 1:55 amدارت حالة من الجدل الشديد فى وسائل الإعلام الإسبانية خلال الأيام القليلة الماضية بسبب إصرار بعض اللاعبين على الصيام خلال شهر رمضان رغم حاجة فرقهم لجهودهم فى المباريات المهمة، خصوصا مع انتشار اللاعبين المسلمين فى الدورى الإسبانى، واضطرت الأندية إلى اللجوء للأطباء المتخصصين لتوفير الطعام المناسب للاعبين حتى لا يشعروا بالصيام أثناء المباريات.
ويبرز من بين اللاعبين المسلمين الذين يحرصون على الصيام خلال الشهر الكريم المالى فريدرك كانوتيه مهاجم إشبيلية الإسبانى، وثلاثى ريال مدريد كريم بنزيمة ولاسانا ديارا ومحمد ديارا، ومن برشلونة يبرز الثلاثى المسلم سيدو كيتا وإيرك أبيدال ويحيى توريه، الذين تحرص أنديتهم على توفير برامج غذائية حتى يتسنى لهم المشاركة فى المباريات دون الشعور بالجوع أو العطش.
وحول إصراره على الصيام فى أيام المباريات قال كانوتيه : أحاول أن أحترم دينى وأقوم بالواجبات المطلوبة منى قدر المستطاع، وعلى الرغم من الحر الشديد فى جنوب إسبانيا بإشبيلية إلا أننى حريص على الصيام والحمد لله.
وأضاف كانوتيه : يوجد الكثير من اللاعبين الذين يحرصون على الصيام فى رمضان بدوريات أنجلترا وإسبانيا وفرنسا ولكنهم لا يحبون أن يعرف أحد عن هذا الصيام، لأنها علاقة بينهم وبين ربهم، لأن الإيمان وشعائر رمضان قائمة داخلهم ولا يرغبون فى نشرها حول العالم.
وأكد كانوتيه أنه استفاد من كونه مسلما فى حياته كلاعب كرة قدم، لما تمنحه إياه من صحة جيدة وقوة داخلية، ونفى وجود أى مشكلة بالنسبة له كلاعب فى الصيام أثناء التدريبات والمباريات، وقال : الأشخاص الذين يعرفون الإسلام جيدا يدركون أن الصيام لا يضعف البدن ولا يؤثر علينا كلاعبين.
وأشار موقع «جول» العالمى إلى أن جماهير قطبى الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة يتعجبون من قدرة لاعبى فرقهم على خوض المباريات فى أوقات الصيام، ونقل الموقع عن محمد ديارا لاعب الريال قوله : المدربون يحترمون قرارى بالإصرار على الصيام فى رمضان، رغم المشقة الكبيرة باللعب دون طعام أو شراب، ولكننى أتحمل لأنه شهر واحد فى السنة وبالتالى فلن أضيعه، خصوصا أن هناك باقى العام لألعب فيه.
وحول التأثير الطبى للصيام على اللاعبين قال الدكتور ياسين زيركونى عضو اللجنة الطبية بالفيفا : أجرينا تحاليل على فريقين لكرة القدم فى الجزائر يلعبان فى فترة الصيام، واكتشفنا أن الصيام يساعد اللاعبين على رفع اللياقة البدنية والعقلية وتحقيق الانضباط الذاتى لأن اللاعب يكون بعيدا عن أى سلوك غير صحى أو عدوانى، على اعتبار أن شهر رمضان هو لتنقية النفس والتأمل.
ويبرز من بين اللاعبين المسلمين الذين يحرصون على الصيام خلال الشهر الكريم المالى فريدرك كانوتيه مهاجم إشبيلية الإسبانى، وثلاثى ريال مدريد كريم بنزيمة ولاسانا ديارا ومحمد ديارا، ومن برشلونة يبرز الثلاثى المسلم سيدو كيتا وإيرك أبيدال ويحيى توريه، الذين تحرص أنديتهم على توفير برامج غذائية حتى يتسنى لهم المشاركة فى المباريات دون الشعور بالجوع أو العطش.
وحول إصراره على الصيام فى أيام المباريات قال كانوتيه : أحاول أن أحترم دينى وأقوم بالواجبات المطلوبة منى قدر المستطاع، وعلى الرغم من الحر الشديد فى جنوب إسبانيا بإشبيلية إلا أننى حريص على الصيام والحمد لله.
وأضاف كانوتيه : يوجد الكثير من اللاعبين الذين يحرصون على الصيام فى رمضان بدوريات أنجلترا وإسبانيا وفرنسا ولكنهم لا يحبون أن يعرف أحد عن هذا الصيام، لأنها علاقة بينهم وبين ربهم، لأن الإيمان وشعائر رمضان قائمة داخلهم ولا يرغبون فى نشرها حول العالم.
وأكد كانوتيه أنه استفاد من كونه مسلما فى حياته كلاعب كرة قدم، لما تمنحه إياه من صحة جيدة وقوة داخلية، ونفى وجود أى مشكلة بالنسبة له كلاعب فى الصيام أثناء التدريبات والمباريات، وقال : الأشخاص الذين يعرفون الإسلام جيدا يدركون أن الصيام لا يضعف البدن ولا يؤثر علينا كلاعبين.
وأشار موقع «جول» العالمى إلى أن جماهير قطبى الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة يتعجبون من قدرة لاعبى فرقهم على خوض المباريات فى أوقات الصيام، ونقل الموقع عن محمد ديارا لاعب الريال قوله : المدربون يحترمون قرارى بالإصرار على الصيام فى رمضان، رغم المشقة الكبيرة باللعب دون طعام أو شراب، ولكننى أتحمل لأنه شهر واحد فى السنة وبالتالى فلن أضيعه، خصوصا أن هناك باقى العام لألعب فيه.
وحول التأثير الطبى للصيام على اللاعبين قال الدكتور ياسين زيركونى عضو اللجنة الطبية بالفيفا : أجرينا تحاليل على فريقين لكرة القدم فى الجزائر يلعبان فى فترة الصيام، واكتشفنا أن الصيام يساعد اللاعبين على رفع اللياقة البدنية والعقلية وتحقيق الانضباط الذاتى لأن اللاعب يكون بعيدا عن أى سلوك غير صحى أو عدوانى، على اعتبار أن شهر رمضان هو لتنقية النفس والتأمل.
