الخليفة
اسم يطلق على رئيس الدولة الإسلامية وورد فى القرآن بقوله بسورة البقرة:
"إنى جاعل فى الأرض خليفة "
أى حاكم أى مالك أى وارث وقوله بسورة ص:
"يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق "
شروط العلم الواسع والجسم الصالح للحركة وفى أحيان الأسبقية فى الجهاد ومهام الوظيفة هى :
مراقبة عمل الوزارات والمصالح والمؤسسات لردها للحق إن حادت عنه والمشاركة فى اتخاذ القرارات التى تصدرها مجالس الشورى فى مختلف المجالات والرد على الدول الأجنبية حسب حكم الله ونصر كل من ظلم من قبل أجهزة الدولة .
ومما ينبغى قوله أن كل مسلم هو خليفة مصداق لقوله بسورة النور:
"وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض"
فالضمير فى كلمة "ليستخلفنهم "عائد لكل المسلمين ومن ثم فكلهم خلفاء أى مشاركون فى الحكم أى الأمر مصداق لقوله بسورة الشورى:
"وأمرهم شورى بينهم "
أى وقرارهم مشترك بينهم وهذا يعنى أن المسلمين يشتركون فى إصدار القرارات التى تدير شتى أمور حياتهم وقد اخترع بعضهم لمنصب الخليفة أمور عدة منها الدعاء له على المنابر وضرب السكة وهى النقود باسمه والإحتفاظ بما يسمى بردة النبى (ص)وخاتم مكتوب عليه محمد رسول الله (ص)والقضيب والطراز وكل هذا لا دليل عليه من وحى الله ولا يجب عمله عدا الدعاء فهو مستحب ولكن لا يقال على المنابر وإنما فى الأدعية الخاصة باعتباره داخل فى استغفار المسلمين لبعضهم .
ويطلق على الخليفة لفظ الإمام من قوله بسورة الفرقان:
"واجعلنا للمتقين إماما"
وأيضا الملك بمعنى الحاكم فمعنى قوله لبنى اسرائيل بسورة المائدة "وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا"يعنى وجعلكم حكاما لأنفسكم فكل واحد يحكم نفسه بحكم الله والسلطان وولى الأمر والحاكم وأمير المؤمنين
اسم يطلق على رئيس الدولة الإسلامية وورد فى القرآن بقوله بسورة البقرة:
"إنى جاعل فى الأرض خليفة "
أى حاكم أى مالك أى وارث وقوله بسورة ص:
"يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق "
شروط العلم الواسع والجسم الصالح للحركة وفى أحيان الأسبقية فى الجهاد ومهام الوظيفة هى :
مراقبة عمل الوزارات والمصالح والمؤسسات لردها للحق إن حادت عنه والمشاركة فى اتخاذ القرارات التى تصدرها مجالس الشورى فى مختلف المجالات والرد على الدول الأجنبية حسب حكم الله ونصر كل من ظلم من قبل أجهزة الدولة .
ومما ينبغى قوله أن كل مسلم هو خليفة مصداق لقوله بسورة النور:
"وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض"
فالضمير فى كلمة "ليستخلفنهم "عائد لكل المسلمين ومن ثم فكلهم خلفاء أى مشاركون فى الحكم أى الأمر مصداق لقوله بسورة الشورى:
"وأمرهم شورى بينهم "
أى وقرارهم مشترك بينهم وهذا يعنى أن المسلمين يشتركون فى إصدار القرارات التى تدير شتى أمور حياتهم وقد اخترع بعضهم لمنصب الخليفة أمور عدة منها الدعاء له على المنابر وضرب السكة وهى النقود باسمه والإحتفاظ بما يسمى بردة النبى (ص)وخاتم مكتوب عليه محمد رسول الله (ص)والقضيب والطراز وكل هذا لا دليل عليه من وحى الله ولا يجب عمله عدا الدعاء فهو مستحب ولكن لا يقال على المنابر وإنما فى الأدعية الخاصة باعتباره داخل فى استغفار المسلمين لبعضهم .
ويطلق على الخليفة لفظ الإمام من قوله بسورة الفرقان:
"واجعلنا للمتقين إماما"
وأيضا الملك بمعنى الحاكم فمعنى قوله لبنى اسرائيل بسورة المائدة "وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا"يعنى وجعلكم حكاما لأنفسكم فكل واحد يحكم نفسه بحكم الله والسلطان وولى الأمر والحاكم وأمير المؤمنين