توارث المناصب :
يعنى توارث المناصب تولى الأبناء أو الأقارب مكان الأقارب وهو كفر مخالف للإسلام للتالى :
أن الناس فى الإسلام يحق لهم جميعا تولى المناصب ما داموا استوفوا شروط التولى وما دام الناس قد رشحوهم للمناصب وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى:
"وأمرهم شورى بينهم "
أى وقرارهم مشترك بينهم وهذا يعنى حرية الكل مثلا فى اختيار ولاة الأمور .
أن الله طالب رسوله (ص)بإشراك المسلمين كلهم فى القرار فقال بسورة آل عمران "وشاورهم فى الأمر "
وهذا يعنى أن الإسلام ليس فيه ما يسمى قرار الفرد وإنما هو قرار جماعى لعودة الضمير فى كلمة شاورهم وكلمة بينهم لكل المسلمين وليس لأحد معين منهم .
أضف لهذا أننا لو سلمنا بتوارث المناصب فسنجد اختلافا لا يمكن القضاء عليه فمثلا النبى (ص)ليس له بنين ومن ثم فأقرب الناس لتولى المنصب أعمامه وأولاد أعمامه فكيف يتم الاختيار منهم وكلهم سواء ولو قلنا بناته وأولادهم فستقابلنا نفس المشكلة وبالطبع ليس هناك حل لهذا لأن الله لو شرعه لوضع حكم يلزم به الكل .
يعنى توارث المناصب تولى الأبناء أو الأقارب مكان الأقارب وهو كفر مخالف للإسلام للتالى :
أن الناس فى الإسلام يحق لهم جميعا تولى المناصب ما داموا استوفوا شروط التولى وما دام الناس قد رشحوهم للمناصب وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى:
"وأمرهم شورى بينهم "
أى وقرارهم مشترك بينهم وهذا يعنى حرية الكل مثلا فى اختيار ولاة الأمور .
أن الله طالب رسوله (ص)بإشراك المسلمين كلهم فى القرار فقال بسورة آل عمران "وشاورهم فى الأمر "
وهذا يعنى أن الإسلام ليس فيه ما يسمى قرار الفرد وإنما هو قرار جماعى لعودة الضمير فى كلمة شاورهم وكلمة بينهم لكل المسلمين وليس لأحد معين منهم .
أضف لهذا أننا لو سلمنا بتوارث المناصب فسنجد اختلافا لا يمكن القضاء عليه فمثلا النبى (ص)ليس له بنين ومن ثم فأقرب الناس لتولى المنصب أعمامه وأولاد أعمامه فكيف يتم الاختيار منهم وكلهم سواء ولو قلنا بناته وأولادهم فستقابلنا نفس المشكلة وبالطبع ليس هناك حل لهذا لأن الله لو شرعه لوضع حكم يلزم به الكل .