محطة اخبار سوريا :
صدر اليوم مرسوم رئاسي يقضي بإعفاء الدكتور قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية من منصبه. وذكرت رئاسة مجلس الوزراء في بيان تلقت سانا نسخة منه "إنه نتيجة لغياب الدكتور قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عن مقر عمله ودون اذن مسبق وعدم متابعته لواجباته المكلف بها كنائب اقتصادى في ظل الظروف التي تعاني منها البلاد إضافة إلى قيامه بنشاطات ولقاءات خارج الوطن دون التنسيق مع الحكومة وتجاوزه العمل المؤسساتي والهيكلية العامة للدولة صدر مرسوم رئاسي باعفائه من منصبه".
اقالة قدرى منصبه ى تعنى سوى شىء واحد وهو ان الرجل تعاون مع المعارضة واصبح عين لها داخل نظام بشار ومن ثم وجب اقالته
المشكلة ان بشار لم يعد يفهم ان الوزراء فى حكومته لا يقدرون على إدارة الوزارات بسبب خضوع اكثر من نصف أرض سوريا لسيطرة المعارضة بمختلف فصائلها كما أن العاصمة دمشق نفسعها اصبحت ساحة للمعارك ومن ثم فهل يتوقع بشار ان يقوم وزير بعمله فيزور المصالح او يتابع العمل ؟
بالقطع لو توقع هذا فهو رجل مجنون فالانسان وقت الحرب يريد الاختفاء بعيدا عن مسلحى المعارضة الذين يستهدفون رموز النظام فالحياة كما يقال حلوة ينبغى الحفاظ عليها عند أهل الدنيا .
الاقالة المتكررة وتغيير الوزراء وغيرهم من التابعين لبشار يعنى انفراط عقد النظام شيئا فشيئا وان الدائرة ستضيق على بشار ولن يجد فى النهاية احد يدافع عنه كما حدث مع معمر القذافى
صدر اليوم مرسوم رئاسي يقضي بإعفاء الدكتور قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية من منصبه. وذكرت رئاسة مجلس الوزراء في بيان تلقت سانا نسخة منه "إنه نتيجة لغياب الدكتور قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عن مقر عمله ودون اذن مسبق وعدم متابعته لواجباته المكلف بها كنائب اقتصادى في ظل الظروف التي تعاني منها البلاد إضافة إلى قيامه بنشاطات ولقاءات خارج الوطن دون التنسيق مع الحكومة وتجاوزه العمل المؤسساتي والهيكلية العامة للدولة صدر مرسوم رئاسي باعفائه من منصبه".
اقالة قدرى منصبه ى تعنى سوى شىء واحد وهو ان الرجل تعاون مع المعارضة واصبح عين لها داخل نظام بشار ومن ثم وجب اقالته
المشكلة ان بشار لم يعد يفهم ان الوزراء فى حكومته لا يقدرون على إدارة الوزارات بسبب خضوع اكثر من نصف أرض سوريا لسيطرة المعارضة بمختلف فصائلها كما أن العاصمة دمشق نفسعها اصبحت ساحة للمعارك ومن ثم فهل يتوقع بشار ان يقوم وزير بعمله فيزور المصالح او يتابع العمل ؟
بالقطع لو توقع هذا فهو رجل مجنون فالانسان وقت الحرب يريد الاختفاء بعيدا عن مسلحى المعارضة الذين يستهدفون رموز النظام فالحياة كما يقال حلوة ينبغى الحفاظ عليها عند أهل الدنيا .
الاقالة المتكررة وتغيير الوزراء وغيرهم من التابعين لبشار يعنى انفراط عقد النظام شيئا فشيئا وان الدائرة ستضيق على بشار ولن يجد فى النهاية احد يدافع عنه كما حدث مع معمر القذافى