الرئيس السورى بشار الأسد ما زال عند قناعته ففى خطابه الأخير اقترح حلا مشروطا هو نفسه الحل الذى اقترحه للتحاور مع المعارضة من قبل فى خطابه منذ سبعة أشهر عندما قال أنه سيتحاور ويتنازل عن السلطة للمعارضة التى لم تلوث أيديها بالدم ولم تقم بارهاب الشعب وتخريب مؤسساته
الرجل ما زال طامعا فى البقاء فى كرسى الرئاسى ليس لعامين وإنما لأكثر حيث اشترط السماح له بالترشح لفترة أخرى بعد التفاوض والحوار وتسليم السلطة لسلطة انتقالية
وبالقطع لقى الخطاب رفضا من كل الأطراف التى اتفقت على وجوب رحيله من كرسى الرئاسة وانقسم المعارضون لفريقين فريق يؤيد زواله من الكرسى بلا محاكمة والفريق الأخر يريد محاكمته على جرائم الحرب التى راح ضحيتها ستون ألف سورى حتى الآن وبالقطع بشار سيكون كالقذافى لن يتنازل عن السلطة حتى يفارق الحياة قتيلا الفارق أن بشار يتمتع بتماسك كبير فى الطائفة العلوية والحزب والذين يرون أن نهايتهم ستكون بنهايته وأن حياتهم فى الحفاظ على حياته ونظامه بينما كتائب القذافى لم يكن لديها تماسك لعدم انتمائهم لقبيلة معينة يدافعون عنها وإنما شرذام منهم ليبيون ومنهم مرتزقة جلبهم القذافى من هنا وهناك
الرجل ما زال طامعا فى البقاء فى كرسى الرئاسى ليس لعامين وإنما لأكثر حيث اشترط السماح له بالترشح لفترة أخرى بعد التفاوض والحوار وتسليم السلطة لسلطة انتقالية
وبالقطع لقى الخطاب رفضا من كل الأطراف التى اتفقت على وجوب رحيله من كرسى الرئاسة وانقسم المعارضون لفريقين فريق يؤيد زواله من الكرسى بلا محاكمة والفريق الأخر يريد محاكمته على جرائم الحرب التى راح ضحيتها ستون ألف سورى حتى الآن وبالقطع بشار سيكون كالقذافى لن يتنازل عن السلطة حتى يفارق الحياة قتيلا الفارق أن بشار يتمتع بتماسك كبير فى الطائفة العلوية والحزب والذين يرون أن نهايتهم ستكون بنهايته وأن حياتهم فى الحفاظ على حياته ونظامه بينما كتائب القذافى لم يكن لديها تماسك لعدم انتمائهم لقبيلة معينة يدافعون عنها وإنما شرذام منهم ليبيون ومنهم مرتزقة جلبهم القذافى من هنا وهناك