اليوم السابع :
بحث وزير الاقتصاد والتجارة اللبنانى نقولا نحاس، خلال لقائه، اليوم الخميس، مع الممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلى التحضيرات الجارية للتعاون مع البنك الدولى، فى إنشاء آلية تمويل المساعدات المقترحة للبنان لمواجهة الأزمة الناتجة عن النازحين السوريين. كما بحثا أفضل خارطة طريق لتسريع التمويل، بعد أن وضع البنك الدولى الدراسة حول تداعيات الأزمة السورية على لبنان. كما استعرض نحاس هذا الموضوع مع نائبة رئيس البنك الدولى انجر أندرسون، إلى جانب بحث ملف لبنان الذى وضعه البنك الدولى، لمعالجة تداعيات الأزمة السورية "
ابتلى لبنان باللاجئين السوريين كما ابتلى من قبل بالنازحين الفلسطينيين وقد نجح فى استيعاب الفلسطينيين بسبب قدم النزوح والمساعدات التى قدمت له لاستيعاب النازحين فى المخيمات وخارجها وتسببت المخيمات فى حروب داخل لبنان
النازحون السوريون يحتاجون حاليا لأماكن إيواء ونظرا لأن لكثير من السوريين أقارب فى لبنان فإن العديد منهم يسكن مع الأقارب وأما بقيتهم وهم ليسوا بالقليل فليس لديهم أقارب ولا مال وبالقطع يمثل النزوح مشكلة تتطلب مساكن ومأكل ومشرب والمساعدات الداخلية فى لبنان قادمة فى الأساس من طائفة السنة لأن معظم النازحين إما سنة أو نصارى
دول الخليج لم تقدم إلى لبنان الدعم المالى اللازم لايواء النازحين وما تقدمه لا يمثل شيئا يذكر خاصة من جانب الحكومات بينما الدعم من الشعوب هو الأكثر من خلال الجمعيات الأهلية
مشكلة النازحين السوريين الأخرى هى أنهم قنبلة موقوتة فى لبنان وقد انفجرت العديد من المرات نظرا للوضع الطائفى لبنان والذى يمثل امتدادا للأزمة السورية بين الطوائف فكل طائفة تناصر الأخرى فى البلد الاخرى بالكلام أو بالفعال أو بهما معا وقد تسبب هذا فى سقوط العديد من القتلى والجرحى .
بحث وزير الاقتصاد والتجارة اللبنانى نقولا نحاس، خلال لقائه، اليوم الخميس، مع الممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلى التحضيرات الجارية للتعاون مع البنك الدولى، فى إنشاء آلية تمويل المساعدات المقترحة للبنان لمواجهة الأزمة الناتجة عن النازحين السوريين. كما بحثا أفضل خارطة طريق لتسريع التمويل، بعد أن وضع البنك الدولى الدراسة حول تداعيات الأزمة السورية على لبنان. كما استعرض نحاس هذا الموضوع مع نائبة رئيس البنك الدولى انجر أندرسون، إلى جانب بحث ملف لبنان الذى وضعه البنك الدولى، لمعالجة تداعيات الأزمة السورية "
ابتلى لبنان باللاجئين السوريين كما ابتلى من قبل بالنازحين الفلسطينيين وقد نجح فى استيعاب الفلسطينيين بسبب قدم النزوح والمساعدات التى قدمت له لاستيعاب النازحين فى المخيمات وخارجها وتسببت المخيمات فى حروب داخل لبنان
النازحون السوريون يحتاجون حاليا لأماكن إيواء ونظرا لأن لكثير من السوريين أقارب فى لبنان فإن العديد منهم يسكن مع الأقارب وأما بقيتهم وهم ليسوا بالقليل فليس لديهم أقارب ولا مال وبالقطع يمثل النزوح مشكلة تتطلب مساكن ومأكل ومشرب والمساعدات الداخلية فى لبنان قادمة فى الأساس من طائفة السنة لأن معظم النازحين إما سنة أو نصارى
دول الخليج لم تقدم إلى لبنان الدعم المالى اللازم لايواء النازحين وما تقدمه لا يمثل شيئا يذكر خاصة من جانب الحكومات بينما الدعم من الشعوب هو الأكثر من خلال الجمعيات الأهلية
مشكلة النازحين السوريين الأخرى هى أنهم قنبلة موقوتة فى لبنان وقد انفجرت العديد من المرات نظرا للوضع الطائفى لبنان والذى يمثل امتدادا للأزمة السورية بين الطوائف فكل طائفة تناصر الأخرى فى البلد الاخرى بالكلام أو بالفعال أو بهما معا وقد تسبب هذا فى سقوط العديد من القتلى والجرحى .