الاشتباكات التى حدثت فى مدينة بعلبك الأيام الماضية والأسبوع الماضى تؤكد ان التوتر الطائفى ما زال مسيطرا على الوضع اللبنانى بسبب الازمة السورية فالأزمة بدأ بحاجز أمنى أوقف مواطنا سوريا يبدو أنه سنى فقام أفراد من عائلة الشياح السنية بالتدخل لاطلاق سراح السورى وحدث اطلاق نار واصابات فى حزب الله والمارة
ثم تجددت الاشتباكات الأيام الماضية مما أدى لمصرع اثنين من حزب الله وامرأة من العائلة السنية وأحد المارة
الحادث يبين أن تقاعس الدولة اللبنانية عن اداء دورها هو السبب فى الحادث فالحاجز الأمنى لم يكن لشرطة أو جيش لبنان وإنما كان حاجزا لحزب الله الذى نصب حواجزه الأمنية فى منطقة بعلبك والبقاع حيث الأغلبية الشيعة بعد تفجيرين فى المنطقة اوقع عشرات القتلى والمصابين .
ما يحدث وسيحدث فى لبنان هو نتيجة تقاعس الدولة اللبنانية و انقسام الشعب اللبنانى نفسه حول الأزمة السورية وإصرار الشيعة والسنة فى لبنان على الدخول فى الأزمة بالكلام أو بالأفعال وبالقطع يتحمل حزب الله المسئولية الأولى فى هذا التوتر بارسال كثير من أفراده للمشاركة مع جيش بشار واعلانه جهارا نهارا ذلك
لبنان ما لم تحل أزمة سوريا قريبا بازالة بشار أو بالمصالحة سيدخل الأزمة حربيا من خلال سنته وشيعته وذلك لأن الحالة النفسية للمواطنين هناك سيئة للغاية خاصة فى ظل توافد سنة سوريا بأعداد كبيرة على اللجوء إلى لبنان وفى ظل وجود قصف وضرب للأراضى اللبنانية بقصد وبدون قصد
ثم تجددت الاشتباكات الأيام الماضية مما أدى لمصرع اثنين من حزب الله وامرأة من العائلة السنية وأحد المارة
الحادث يبين أن تقاعس الدولة اللبنانية عن اداء دورها هو السبب فى الحادث فالحاجز الأمنى لم يكن لشرطة أو جيش لبنان وإنما كان حاجزا لحزب الله الذى نصب حواجزه الأمنية فى منطقة بعلبك والبقاع حيث الأغلبية الشيعة بعد تفجيرين فى المنطقة اوقع عشرات القتلى والمصابين .
ما يحدث وسيحدث فى لبنان هو نتيجة تقاعس الدولة اللبنانية و انقسام الشعب اللبنانى نفسه حول الأزمة السورية وإصرار الشيعة والسنة فى لبنان على الدخول فى الأزمة بالكلام أو بالأفعال وبالقطع يتحمل حزب الله المسئولية الأولى فى هذا التوتر بارسال كثير من أفراده للمشاركة مع جيش بشار واعلانه جهارا نهارا ذلك
لبنان ما لم تحل أزمة سوريا قريبا بازالة بشار أو بالمصالحة سيدخل الأزمة حربيا من خلال سنته وشيعته وذلك لأن الحالة النفسية للمواطنين هناك سيئة للغاية خاصة فى ظل توافد سنة سوريا بأعداد كبيرة على اللجوء إلى لبنان وفى ظل وجود قصف وضرب للأراضى اللبنانية بقصد وبدون قصد