السؤال ما حكم من يقتحم المساجد للقبض على الناس مجرمين او غير مجرمين ؟
الاجابة :
كل من شارك فى اقتحام مسجد لله فقد كفر بالوحى المنزل لكونه اعتدى على حرمة المساجد التى شرع الله اقامتها لشىء واحد هو :
ذكر الله كما قال تعالى بسورة النور:
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ"
فكل من سعى فى خراب مساجد الله وهى بلاد الله ومنها المساجد وعمل على تخريبها كافر يستحق العذاب الدنيوى والأخروى كما قال تعالى بسورة البقرة :
ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم 114
مقتحم المسجد معتدى على حرمة المسجد ومعتدى على حرمة القرآن الذى لم يبح القبض على من فيها حتى ولو كانوا مجرمين يعدون لجرائمهم وحرب الله كما قال بسورة التوبة:
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ( 107 ) لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ( 108 )
فالله لم يطالب نبيه(ص) بالقبض على المنافقين داخل المسجد رغم تيقنه من اعدادهم لجرائم وحروب عليه ومن ثم وجب عقاب كل من اقتحم المسجد أو ضرب عليه نار أو اذى من بداخله حسب الجرائم التى ارتكبها فإن نتج عنها قتل قتل وإن نتج جرح جرح وإن نتجت تلفيات كلف باصلاح التلفيات وهكذا
الاجابة :
كل من شارك فى اقتحام مسجد لله فقد كفر بالوحى المنزل لكونه اعتدى على حرمة المساجد التى شرع الله اقامتها لشىء واحد هو :
ذكر الله كما قال تعالى بسورة النور:
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ"
فكل من سعى فى خراب مساجد الله وهى بلاد الله ومنها المساجد وعمل على تخريبها كافر يستحق العذاب الدنيوى والأخروى كما قال تعالى بسورة البقرة :
ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم 114
مقتحم المسجد معتدى على حرمة المسجد ومعتدى على حرمة القرآن الذى لم يبح القبض على من فيها حتى ولو كانوا مجرمين يعدون لجرائمهم وحرب الله كما قال بسورة التوبة:
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ( 107 ) لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ( 108 )
فالله لم يطالب نبيه(ص) بالقبض على المنافقين داخل المسجد رغم تيقنه من اعدادهم لجرائم وحروب عليه ومن ثم وجب عقاب كل من اقتحم المسجد أو ضرب عليه نار أو اذى من بداخله حسب الجرائم التى ارتكبها فإن نتج عنها قتل قتل وإن نتج جرح جرح وإن نتجت تلفيات كلف باصلاح التلفيات وهكذا