الشروق اليومى :
هز انفجار ضخم مبنى فرع وزارة الخارجية الليبية في مدينة بنغازي، فجر أمس، ملحقا أضرارا مادية جسيمة بالمبنى والمباني المجاورة له، ويتزامن الانفجار مع الذكرى الأولى للهجوم على القنصلية الأمريكية الذي تسبب بمقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير، والذكرى الـ12 هجمات الحادي عشر من سبتمبر2011 على الولايات المتحدة. وقال مصدر أمني ليبي، إن "سيارة مفخخة بكميات كبيرة من مادة (تي أن تي) ركنت بجانب مبنى الوزارة المتفرع من شارع جمال عبد الناصر في مدينة بنغازي، وانفجرت فجر الأربعاء، مخلفة به وبالمباني السيادية المجاورة له خسائر مادية "
ما يحدث فى ليبيا لا يمكن فهمه إلا بربطه بالأحداث فى مصر وتونس وهو :
أن القوى التى كانت تساند مبارك والقذافى وبن على لا زالت تسيطر على مقدرات البلاد الاقتصادية ومن خلال الأموال المنهوبة تعمل على زعزعة البلاد واتهام الحكام الحاليين بتهم الارهاب فى النهاية بعد ان تتهم تلك الحكومات الحاكمة أولا بالفشل الاقتصادى وثانيا بالاخونة أو الأسلمة مع أنها قوى كلها لا تحكم بشرع الله وإنما بدساتير علمانية ويتم افشال الحكومات عن طريق القضاء الفاسد بالتحالف مع قيادات الجيش والشرطة والاعلام الفاسد وبعض الفقهاء الذين باعوا اخرتهم بدنياهم
التفجيرات فى ليبيا حتى ولو أعلنت جماعات من التى تسمى الاسلامية مسئوليتها عنها- وهى ليس لها وجود واقعى- فهى تفجيرات من بقايا عملاء القذافى بهدف العودة للحكم وهناك شىء غريب فى البلاد الثلاث وهو ان رغم القضاء على حكم الثلاثة فإن هناك فضائيات كثيرة ما زالت تعمل وكان القذافى وغيره حى والأهم أنها ما زالت تمجد الكتاب الأخضر وكأنه وحى نزل من السماء .
هز انفجار ضخم مبنى فرع وزارة الخارجية الليبية في مدينة بنغازي، فجر أمس، ملحقا أضرارا مادية جسيمة بالمبنى والمباني المجاورة له، ويتزامن الانفجار مع الذكرى الأولى للهجوم على القنصلية الأمريكية الذي تسبب بمقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير، والذكرى الـ12 هجمات الحادي عشر من سبتمبر2011 على الولايات المتحدة. وقال مصدر أمني ليبي، إن "سيارة مفخخة بكميات كبيرة من مادة (تي أن تي) ركنت بجانب مبنى الوزارة المتفرع من شارع جمال عبد الناصر في مدينة بنغازي، وانفجرت فجر الأربعاء، مخلفة به وبالمباني السيادية المجاورة له خسائر مادية "
ما يحدث فى ليبيا لا يمكن فهمه إلا بربطه بالأحداث فى مصر وتونس وهو :
أن القوى التى كانت تساند مبارك والقذافى وبن على لا زالت تسيطر على مقدرات البلاد الاقتصادية ومن خلال الأموال المنهوبة تعمل على زعزعة البلاد واتهام الحكام الحاليين بتهم الارهاب فى النهاية بعد ان تتهم تلك الحكومات الحاكمة أولا بالفشل الاقتصادى وثانيا بالاخونة أو الأسلمة مع أنها قوى كلها لا تحكم بشرع الله وإنما بدساتير علمانية ويتم افشال الحكومات عن طريق القضاء الفاسد بالتحالف مع قيادات الجيش والشرطة والاعلام الفاسد وبعض الفقهاء الذين باعوا اخرتهم بدنياهم
التفجيرات فى ليبيا حتى ولو أعلنت جماعات من التى تسمى الاسلامية مسئوليتها عنها- وهى ليس لها وجود واقعى- فهى تفجيرات من بقايا عملاء القذافى بهدف العودة للحكم وهناك شىء غريب فى البلاد الثلاث وهو ان رغم القضاء على حكم الثلاثة فإن هناك فضائيات كثيرة ما زالت تعمل وكان القذافى وغيره حى والأهم أنها ما زالت تمجد الكتاب الأخضر وكأنه وحى نزل من السماء .