قال تعالى:
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) سورة الإسراء آية : 82 .
هذه الآية تبين لنا أن القرآن الكريم فيه الشفاء والرحمة
وما من دليل أكبر من كلام الله جل وعلا
ونحن مقبلون على شهر القرآن فعلينا ان نداوي أنفسنا بالقرآن
نداوي أعضاءنا من السقم وقلوبنا من الداء
وهناك من الأحاديث والآثار ما يبين أن النبي والصحابة كانوا يتداوون بالقرآن
العلاج بالمعوذتين والإخلاص من السحر :
فقد أصيب النبي بمرض النسيان حيث سحره يهودي
فتعالوا لنرى ماذا حدث مع النبي
فعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم سحره يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء ولا
يفعله , فمكث كذلك ما شاء الله أن يمكث , ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما أستفتيته فيه،أتاني ملكان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي,
فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي ما شأن الرجل؟ قال : مطبوب , قال : ومن طبه ؟ قال لبيد بن الأعصم ، قال: في ماذا , قال : في مشط ومشاطة وجف
طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذي أوران , فجاء البئر واستخرجه، فكأنه نقاعة الحناء فإذا هو مشاطة رأس إنسان وأسنان من مشط , وإذا وتر معقود فيه إحدى عشرة
عقدة مغرزة بالإبر, فأنزل الله تعالى هاتين السورتين وهما إحدى عشرة آية على عدد تلك العقد , وأمر أن يتعوذ بهما , فجعل كلما قرأ آية أنحلت عقدة ووجد النبي
صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فكأنما أنشط من عقال) محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله ت ( 671)، الجامع لأحكام القرآن ،ج/ 20 ص/ 253
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا ) أخرجه البخاري ، صحيح البخاري، كتاب : فضل القران ، باب : فضل المعوذتين، حديث رقم / 4629.
أما عن العلاج بفاتحة الكتاب فقد ورد العديد من الآثار تدل على ذلك , منها :
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا
أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَيِّ فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ فَأَتَوْهُمْ
فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ؟ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ : َنعَمْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْقِي , وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدْ اسْتَضَفْنَاكُمْ
فَلَمْ تُضَيِّفُونَا , فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ , فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ
فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ قَالَ فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمْ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ اقْسِمُوا , فَقَالَ الَّذِي رَقَى : لَا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ , فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ , فَقَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ , ثُمَّ قَالَ : قَدْ أَصَبْتُمْ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي
مَعَكُمْ سَهْمًا , فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) أخرجه، البخاري، صحيح البخاري، كتاب : الإجارة، باب : ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب ، رقم/ 2115 .
وثبت عن النبي أنه قال فاتحة الكتاب شفاء من كل داء
فعلينا أن نقرأ القرآن لشفاء الصدور والعقول والقلوب بل والأمراض العضوية
ولابد على قاريء القرآن أن ينوي ذلك عند قراءته بخلاف طلب أخذ الثواب من القراءة بالطبع
فليس بخاف علينا مدى ثواب قراءة القرآن وفضل النظر في المصحف
وكيف أن القرآن سيأتي شفيعا لنا يوم القيامة
ولابد عليك أخي المسلم وأختي المسلمة أن تقرأه للعلاج شريطة أن تكون وتكوني مؤمنة من داخلك تمام التأكد من أن الله سيشفيك بقراءته
فالإيمان بالشيء من أكبر وسائل نجاحه
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) سورة الإسراء آية : 82 .
هذه الآية تبين لنا أن القرآن الكريم فيه الشفاء والرحمة
وما من دليل أكبر من كلام الله جل وعلا
ونحن مقبلون على شهر القرآن فعلينا ان نداوي أنفسنا بالقرآن
نداوي أعضاءنا من السقم وقلوبنا من الداء
وهناك من الأحاديث والآثار ما يبين أن النبي والصحابة كانوا يتداوون بالقرآن
العلاج بالمعوذتين والإخلاص من السحر :
فقد أصيب النبي بمرض النسيان حيث سحره يهودي
فتعالوا لنرى ماذا حدث مع النبي
فعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم سحره يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء ولا
يفعله , فمكث كذلك ما شاء الله أن يمكث , ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما أستفتيته فيه،أتاني ملكان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي,
فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي ما شأن الرجل؟ قال : مطبوب , قال : ومن طبه ؟ قال لبيد بن الأعصم ، قال: في ماذا , قال : في مشط ومشاطة وجف
طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذي أوران , فجاء البئر واستخرجه، فكأنه نقاعة الحناء فإذا هو مشاطة رأس إنسان وأسنان من مشط , وإذا وتر معقود فيه إحدى عشرة
عقدة مغرزة بالإبر, فأنزل الله تعالى هاتين السورتين وهما إحدى عشرة آية على عدد تلك العقد , وأمر أن يتعوذ بهما , فجعل كلما قرأ آية أنحلت عقدة ووجد النبي
صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فكأنما أنشط من عقال) محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله ت ( 671)، الجامع لأحكام القرآن ،ج/ 20 ص/ 253
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا ) أخرجه البخاري ، صحيح البخاري، كتاب : فضل القران ، باب : فضل المعوذتين، حديث رقم / 4629.
أما عن العلاج بفاتحة الكتاب فقد ورد العديد من الآثار تدل على ذلك , منها :
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا
أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَيِّ فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ فَأَتَوْهُمْ
فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ؟ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ : َنعَمْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْقِي , وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدْ اسْتَضَفْنَاكُمْ
فَلَمْ تُضَيِّفُونَا , فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ , فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ
فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ قَالَ فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمْ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ اقْسِمُوا , فَقَالَ الَّذِي رَقَى : لَا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ , فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ , فَقَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ , ثُمَّ قَالَ : قَدْ أَصَبْتُمْ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي
مَعَكُمْ سَهْمًا , فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) أخرجه، البخاري، صحيح البخاري، كتاب : الإجارة، باب : ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب ، رقم/ 2115 .
وثبت عن النبي أنه قال فاتحة الكتاب شفاء من كل داء
فعلينا أن نقرأ القرآن لشفاء الصدور والعقول والقلوب بل والأمراض العضوية
ولابد على قاريء القرآن أن ينوي ذلك عند قراءته بخلاف طلب أخذ الثواب من القراءة بالطبع
فليس بخاف علينا مدى ثواب قراءة القرآن وفضل النظر في المصحف
وكيف أن القرآن سيأتي شفيعا لنا يوم القيامة
ولابد عليك أخي المسلم وأختي المسلمة أن تقرأه للعلاج شريطة أن تكون وتكوني مؤمنة من داخلك تمام التأكد من أن الله سيشفيك بقراءته
فالإيمان بالشيء من أكبر وسائل نجاحه