الاستغاثة هى :
دعاء يطلب فيه الانسان اذهاب مصيبة أو إزالة ضرر ومن ثم فهى جزء من الدعاء الذى يشمل طلب اذهاب الضرر أو جلب المنفعة
معنى الاستغاثة بالله :
طلب الانسان من الله دفع ضرر ما بازالته وفيه قال تعالى بسورة الأنفال
"إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أنى ممدكم بألف من الملائكة" فهنا المسلمون
فى بدر كانت مصيبتهم هى كثرة عدد الكفار عنهم بأضعاف وطبقا لنظرية العدد
فإن الهزيمة كانت نصيب المسلمين فطلب المسلمون من الله إزالة مصيبة هذه
الهزيمة فكان أن أرسل الله سبب ازالة الضرر وهم ألف من الملائكة
وقال
تعالى بسورة الأحقاف "وهما يستغيثان الله ويلك آمن " فهنا الأبوان طلب من
الله ازالة مصيبة هى كفر ابنهما به وبالقطع هذه المصيبة حرم الله الاستجابة
لها حتى أنه عندما طلبها نوح (ص) منه وعظه وأخبره ان من يطلب هذا جاهل وفى
هذا قال تعالى بسورة هود "فقال رب إن ابنى من أهلى وإن وعدك الحق وأنت
أحكم الحاكمين قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما
ليس لك به علم إنى أعظك أن تكون من الجاهلين "
إذا الاستغاثة بالله على نوعين :
الأول استغاثة أباحها الله كطلب ازالة المرض أو الانقاذ من الغرق أو ما شابه
الثانى استغاثة حرمها الله وهى طلب المحرم أو المحال مثل الخلد الدنيوى أو ادخال كافر الجنة
ويدخل
ضمن الاستغاثة بالله الاستغاثة بأسباب الله فالانسان مثلا يطلب من الانسان
الحى اغاثته أى مساعدته عند وقوع مصيبة كاخراجه من بئر وقع فيها أو عند
وقوع حريق فى البيت ومن تلك الاستغاثة اغاثة موسى (ص) للاسرائيلى عندما
اعتدى عليه أحد قوم فرعون وفيها قال تعالى بسورة القصص "فاستغاثه الذى من
شيعته على الذى من عدوه"
وهذه الاغاثة تدخل ضمن التعاون على البر
والتقوى كما قال تعالى بسورة المائدة "وتعاونوا على البر والتقوى ولا
تعاونوا على الاثم والعدوان "
واغاثة الإنسان للانسان يجب أن تقع ضمن
أحكام الله فمثلا المستغيث فى القتال وهو العراك يجب على المغيث أن يفرق
بينه وبين المعتدى عليه أو من يقاتله لأنه لا يدرى من المعتدى فى الأساس
ومن ثم لا يضرب أو يقتل الأخر الذى لم يستغيث كما حدث مع موسى(ص) عندما
وكز الفرعونى فقتله دون تحقيق فاستغفر لذنبهكما جاء بسورة القصص " فوكزه
موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين ثال رب ظلمت نفسى
فاغفر لى فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت على فلن أكون
ظهيرا للمجرمين "
ونتائج الاستغاثة بالله على نوعين :
الأول ازالة الضرر كما حدث فى استغاثة مسلمى بدر فى قوله تعالى بسورة آل عمران "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "
الثانى
جلب الضرر المستمر على المستغيث كما يحدث عند استغاثة أهل النار لمنع
العذاب فيزاد لهم العذاب وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "وإن يستغيثوا
يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه"
وأما الاستغاثة بالأموات رسلا أو
أولياء أو كفار أو آلهة مزعومة موتى أو ليس لهم وجود فهى استغاثة محرمة لأن
الأموات لا يملكون ضرا ولا نفعا ومن ثم فالطالب منهم يكون مجنونا لأن
أولئك لا يسمعون فكيف يجيبون؟ وفيهم قال تعالى بسورة فاطر"إن تدعوهم لا
يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم "
دعاء يطلب فيه الانسان اذهاب مصيبة أو إزالة ضرر ومن ثم فهى جزء من الدعاء الذى يشمل طلب اذهاب الضرر أو جلب المنفعة
معنى الاستغاثة بالله :
طلب الانسان من الله دفع ضرر ما بازالته وفيه قال تعالى بسورة الأنفال
"إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أنى ممدكم بألف من الملائكة" فهنا المسلمون
فى بدر كانت مصيبتهم هى كثرة عدد الكفار عنهم بأضعاف وطبقا لنظرية العدد
فإن الهزيمة كانت نصيب المسلمين فطلب المسلمون من الله إزالة مصيبة هذه
الهزيمة فكان أن أرسل الله سبب ازالة الضرر وهم ألف من الملائكة
وقال
تعالى بسورة الأحقاف "وهما يستغيثان الله ويلك آمن " فهنا الأبوان طلب من
الله ازالة مصيبة هى كفر ابنهما به وبالقطع هذه المصيبة حرم الله الاستجابة
لها حتى أنه عندما طلبها نوح (ص) منه وعظه وأخبره ان من يطلب هذا جاهل وفى
هذا قال تعالى بسورة هود "فقال رب إن ابنى من أهلى وإن وعدك الحق وأنت
أحكم الحاكمين قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما
ليس لك به علم إنى أعظك أن تكون من الجاهلين "
إذا الاستغاثة بالله على نوعين :
الأول استغاثة أباحها الله كطلب ازالة المرض أو الانقاذ من الغرق أو ما شابه
الثانى استغاثة حرمها الله وهى طلب المحرم أو المحال مثل الخلد الدنيوى أو ادخال كافر الجنة
ويدخل
ضمن الاستغاثة بالله الاستغاثة بأسباب الله فالانسان مثلا يطلب من الانسان
الحى اغاثته أى مساعدته عند وقوع مصيبة كاخراجه من بئر وقع فيها أو عند
وقوع حريق فى البيت ومن تلك الاستغاثة اغاثة موسى (ص) للاسرائيلى عندما
اعتدى عليه أحد قوم فرعون وفيها قال تعالى بسورة القصص "فاستغاثه الذى من
شيعته على الذى من عدوه"
وهذه الاغاثة تدخل ضمن التعاون على البر
والتقوى كما قال تعالى بسورة المائدة "وتعاونوا على البر والتقوى ولا
تعاونوا على الاثم والعدوان "
واغاثة الإنسان للانسان يجب أن تقع ضمن
أحكام الله فمثلا المستغيث فى القتال وهو العراك يجب على المغيث أن يفرق
بينه وبين المعتدى عليه أو من يقاتله لأنه لا يدرى من المعتدى فى الأساس
ومن ثم لا يضرب أو يقتل الأخر الذى لم يستغيث كما حدث مع موسى(ص) عندما
وكز الفرعونى فقتله دون تحقيق فاستغفر لذنبهكما جاء بسورة القصص " فوكزه
موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين ثال رب ظلمت نفسى
فاغفر لى فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت على فلن أكون
ظهيرا للمجرمين "
ونتائج الاستغاثة بالله على نوعين :
الأول ازالة الضرر كما حدث فى استغاثة مسلمى بدر فى قوله تعالى بسورة آل عمران "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "
الثانى
جلب الضرر المستمر على المستغيث كما يحدث عند استغاثة أهل النار لمنع
العذاب فيزاد لهم العذاب وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "وإن يستغيثوا
يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه"
وأما الاستغاثة بالأموات رسلا أو
أولياء أو كفار أو آلهة مزعومة موتى أو ليس لهم وجود فهى استغاثة محرمة لأن
الأموات لا يملكون ضرا ولا نفعا ومن ثم فالطالب منهم يكون مجنونا لأن
أولئك لا يسمعون فكيف يجيبون؟ وفيهم قال تعالى بسورة فاطر"إن تدعوهم لا
يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم "