عندما يكون القانون فى صف المجرمين يقطع الشعب رقاب كباره بلا بينة

ما يحدث فى مصر الآن يحتاج لثورة جديدة فبعد سنتين نجد أن المتظاهرين الذين قتلوا فى الثورة وأصيبوا بها وحتى من عذبوا وقتلوا على يد أمن الدولة كل قضاياهم ليس فيها جانى وكل من اتهم فيها أعطاه القضاء براءة كما نجد أن مسلسلا أخر وهو أن ناهبى أموال البلد وسارقيها بدأ القضاء يعطيهم براءات فى قضايا السرقة والنهب وكأن من سرقونا وعذبونا وأذاقونا المرار أتوا من كوكب أخر ثم اختفوا هناك قتل وتعذيب وعاهات وسرقات ونهب أموال وليس هناك قتلة ولا معذبين ولا محدثى عاهات ولا سارقين ولا ناهبى أموال نقطة البداية هناك شىء خطأ وهو إما الشرطة وإما القضاء وإما كلاهما معا وفى كل الأحوال المصيبة عظمى وكبرى تحتاج لقطع رقاب وليس لسجن ولا لقضاء فالشرطة التى قدمت القضايا ومعها النيابة ومعهم القضاة إما أنهم يظنون أن الشعب مجنون يتم الضحك عليه وإما أن شركة اللصوص والقتلة ما زالت تعمل فى خدمة بعضها . مصر كغيرها تحتاج لثورة تقطع فيها رقاب الكبار فالشعب لن يتم الضحك عليه بهذه السهولة