من طرف ميدو التراساوى الأربعاء أغسطس 26, 2009 1:53 amعباس مصير الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بقيادة السويسرى دى كاستال بعد استمرار مسلسل نزيف النقاط، وخسارة النقطة الخامسة على التوالى بالتعادل مع المقاولون العرب بهدفين لكل فريق فى المباراة التى جمعتهما أمس الأول على أرض ملعب استاد المقاولون بالجبل الأخضر، ضمن منافسات الجولة الثالثة لبطولة الدورى الممتاز.
وسادت حالة من الاستياء ممدوح عباس وأعضاء مجلس الإدارة من سوء المستوى خاصة فى الشوط الأول، وطالب المجلس محمود سعد المدرب العام بتقديم تقرير عن المباراة، واستفسر عن حقيقة تدخل ميدو فى التشكيل، وأسباب غياب الروح القتالية التى ميزت الفريق أمام إنبى،
وعلمت بعض المصادر أن ممدوح عباس يتبنى وجهة نظر رؤوف جاسر فى منح فرصة أخرى للمدير الفنى كاستال، وعدم التسرع فى قرار إقالته لعدم وجود البديل الكفء.
قدم الزمالك عرضاً متواضعاً، وظهر أغلب لاعبيه بعيدين عن مستواهم خاصة محمود عبدالرازق «شيكابالا» الذى تأثر بإصابته بشد عضلى، وهتفت الجماهير ضد اللاعبين بعد إحزار المقاولون الهدف الثانى، واتهمتهم بالتآمر والتقصير، وكانت مشاركة ميدو فى الشوط الثانى نقطة تحول للفريق، فرغم الزيادة الملحوظة فى وزنه، إلا أن تحركاته وتحفيزه للاعبين أسهما فى إشعال حماسهم، حتى نجح سيد مسعد فى إدراك هدف التعادل فى الوقت بدل الضائع.
ولم ترض الجماهير عن النتيجة، معتبرة أن الفريق فقد هيبته أمام المنافسين بعد أن وصفه الجميع بـ«البعبع» قبل بداية الدورى لما يضمه من نجوم كبار، كما هتفت ضد حمدى شعبان حكم اللقاء، وقذفته بزجاجات المياه التى أصابت إحداها وجه محمود سعد المدرب العام عندما توجه نحو الحكم، متهماً إياه بالتحامل على الفريق.
ومن جانبه اعترف عبدالحليم على المدرب المساعد بوجود بعض السلبيات فى وسط الملعب تسببت فى تراجع المستوى خاصة فى الشوط الأول، وقال إن الجهاز الفنى سيسعى لعلاجها خلال فترة توقف الدورى،
وأكد أن الجهاز الفنى نجح فى تصحيح بعض الأخطاء فى الشوط الثانى، وأثمرت التغييرات عن إدراك التعادل ونفى عبدالحليم أن يكون ميدو قد فرض سيد مسعد على التشكيل، وقال إن اللاعب شارك بناء على رؤية الجهاز الفنى وبرر تأخر مشاركته بخوف الجهاز الفنى من خروج حازم إمام مصاباً بعد تكرار شكواه من الإصابة،
وطالب المدرب المساعد بعدم التسرع فى الحكم على «إديكو» خاصة أنها المشاركة الأولى له وبرر غياب عمرو زكى بتجدد إصابته بشد فى العضلة الخلفية خلال المران الأخير، وهو ما دفع الجهاز الفنى لاستبعاده من قائمة الـ١٨. ورفض عبدالحليم الرد على انتقادات وسائل الإعلام لكاستال بتهربه من حضور المؤتمر الصحفى بعد التعادل وقبلها الهزيمة من بتروجيت رغم حضوره المؤتمر الصحفى بعد الفوز على إنبى.
على الجانب الآخر، أرجع محسن رفاعى المدرب العام للمقاولون، تراجع الأداء فى الشوط الثانى إلى طبيعة اللاعب المصرى. وقال: بعد تقدم الفريق بهدفين فى الشوط الأول تراجع مستواه، وغلب على أدائه الطابع الدفاعى بغية الحفاظ على التقدم.
وعن أسباب استبعاد إيهاب المصرى ومحمد جمال من التشكيل، قال: إن اللاعبين دخلا فى مشادة مع بعضهما ما دفع الجهاز الفنى لاستبعادهما.
■ إيهاب المصرى دخل فى مشادة مع جماهير الزمالك فى المقصورة لتصرفاته الاستفزازية بعد تقدم فريقه بهدفين، فيما أعلن محمود سمير رغبته فى الرحيل عن المقاولون لخلافه الدائم مع محمد عامر.
■ طالب أحمد حسام «ميدو» الجماهير بعدم تعجل الحكم على الفريق، مؤكداً أن الفرصة كبيرة للفوز بالدرع. وأكد قوة علاقته مع زميله عمرو زكى الذى أبدى رغبته فى المشاركة رغم إصابته، لكن الجهاز الفنى رفض حرصاً على سلامته.
وسادت حالة من الاستياء ممدوح عباس وأعضاء مجلس الإدارة من سوء المستوى خاصة فى الشوط الأول، وطالب المجلس محمود سعد المدرب العام بتقديم تقرير عن المباراة، واستفسر عن حقيقة تدخل ميدو فى التشكيل، وأسباب غياب الروح القتالية التى ميزت الفريق أمام إنبى،
وعلمت بعض المصادر أن ممدوح عباس يتبنى وجهة نظر رؤوف جاسر فى منح فرصة أخرى للمدير الفنى كاستال، وعدم التسرع فى قرار إقالته لعدم وجود البديل الكفء.
قدم الزمالك عرضاً متواضعاً، وظهر أغلب لاعبيه بعيدين عن مستواهم خاصة محمود عبدالرازق «شيكابالا» الذى تأثر بإصابته بشد عضلى، وهتفت الجماهير ضد اللاعبين بعد إحزار المقاولون الهدف الثانى، واتهمتهم بالتآمر والتقصير، وكانت مشاركة ميدو فى الشوط الثانى نقطة تحول للفريق، فرغم الزيادة الملحوظة فى وزنه، إلا أن تحركاته وتحفيزه للاعبين أسهما فى إشعال حماسهم، حتى نجح سيد مسعد فى إدراك هدف التعادل فى الوقت بدل الضائع.
ولم ترض الجماهير عن النتيجة، معتبرة أن الفريق فقد هيبته أمام المنافسين بعد أن وصفه الجميع بـ«البعبع» قبل بداية الدورى لما يضمه من نجوم كبار، كما هتفت ضد حمدى شعبان حكم اللقاء، وقذفته بزجاجات المياه التى أصابت إحداها وجه محمود سعد المدرب العام عندما توجه نحو الحكم، متهماً إياه بالتحامل على الفريق.
ومن جانبه اعترف عبدالحليم على المدرب المساعد بوجود بعض السلبيات فى وسط الملعب تسببت فى تراجع المستوى خاصة فى الشوط الأول، وقال إن الجهاز الفنى سيسعى لعلاجها خلال فترة توقف الدورى،
وأكد أن الجهاز الفنى نجح فى تصحيح بعض الأخطاء فى الشوط الثانى، وأثمرت التغييرات عن إدراك التعادل ونفى عبدالحليم أن يكون ميدو قد فرض سيد مسعد على التشكيل، وقال إن اللاعب شارك بناء على رؤية الجهاز الفنى وبرر تأخر مشاركته بخوف الجهاز الفنى من خروج حازم إمام مصاباً بعد تكرار شكواه من الإصابة،
وطالب المدرب المساعد بعدم التسرع فى الحكم على «إديكو» خاصة أنها المشاركة الأولى له وبرر غياب عمرو زكى بتجدد إصابته بشد فى العضلة الخلفية خلال المران الأخير، وهو ما دفع الجهاز الفنى لاستبعاده من قائمة الـ١٨. ورفض عبدالحليم الرد على انتقادات وسائل الإعلام لكاستال بتهربه من حضور المؤتمر الصحفى بعد التعادل وقبلها الهزيمة من بتروجيت رغم حضوره المؤتمر الصحفى بعد الفوز على إنبى.
على الجانب الآخر، أرجع محسن رفاعى المدرب العام للمقاولون، تراجع الأداء فى الشوط الثانى إلى طبيعة اللاعب المصرى. وقال: بعد تقدم الفريق بهدفين فى الشوط الأول تراجع مستواه، وغلب على أدائه الطابع الدفاعى بغية الحفاظ على التقدم.
وعن أسباب استبعاد إيهاب المصرى ومحمد جمال من التشكيل، قال: إن اللاعبين دخلا فى مشادة مع بعضهما ما دفع الجهاز الفنى لاستبعادهما.
■ إيهاب المصرى دخل فى مشادة مع جماهير الزمالك فى المقصورة لتصرفاته الاستفزازية بعد تقدم فريقه بهدفين، فيما أعلن محمود سمير رغبته فى الرحيل عن المقاولون لخلافه الدائم مع محمد عامر.
■ طالب أحمد حسام «ميدو» الجماهير بعدم تعجل الحكم على الفريق، مؤكداً أن الفرصة كبيرة للفوز بالدرع. وأكد قوة علاقته مع زميله عمرو زكى الذى أبدى رغبته فى المشاركة رغم إصابته، لكن الجهاز الفنى رفض حرصاً على سلامته.
