حدث تفجيران فى حلب قى مقرات أمنية وعسكرية ومن قبل حدثت تفجيرات فى دمشق
فى مبانى أمنية وعسكرية وفى كل الأحوال ينسبها النظام إلى المعارضة
وتنسبها المعارضة إلى النظام وفى الحالين النظام يستفيد من المعارضة بصورة
كريهة أمام الناس ومن ثم يساوى الناس بين النظام والمعارضة كما ساوت بينهم
الجامعة العربية فى قرارها الأول بينهما .
كما يستهدف النظام بذلك تحسين صورته أمام العالم فيظهر بصورة المجنى عليه وليس الجانى.
مشكلة تلك التفجيرات إن كان النظام هو من يقوم بها هو أنه يضرب بحجر واحد عدة عصافير :
- التخلص من المساجين السياسيين بالباسهم زى عسكرى أو أمنى ثم تفجير المبانى وبهذا يوفر بعض قواه فى السجون لأغراض أخرى
-
تبغيض الناس فى المعارضة من خلال الاصابات التى تحدث فى المارة والمحيطين
بالمبانى أثناء التفجيرات ومن ثم من يصاب أو يموت يقوم أهله بالدعاية
للنظام بلا أجر
- أن يحال الكل فى النهاية للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية على طريقة على وعلى أعدائى يارب
المعارضة من جانبها عندما تتبنى مهاجمة المبانى دون تفجيرها فإنها تثبت
على نفسها على الجريمة حتى ولو لم تفعل تلك التفجيرات التى تحتاج إلى
الاقتراب المباشر من تلك المبانى ودخولها لأنها لو وضعت العبوات التفجيرية
خارج أسوار المبانى فإنها لن تحدث ذلك الكم الكبير من الدمار ومن المعروف
أن تلك المبانى عليها حماية مشددة من الخارج وبها كاميرات مراقبة تراقب خار
ج الأسوار ومن ثم فالتفجيرات لابد أن تحدث من الخارج وليس من الداخل فى
حالة كون المعارضة هى الفاعل وأما من الداخل فالنظام هو المسئول عن فعلها
وإن كانت هناك احتمالية ضئيلة لدخول عنصر معارض المبنى ووضع المتفجرات
ولكنها لن يكون دائما فى كل التفجيرات
فى مبانى أمنية وعسكرية وفى كل الأحوال ينسبها النظام إلى المعارضة
وتنسبها المعارضة إلى النظام وفى الحالين النظام يستفيد من المعارضة بصورة
كريهة أمام الناس ومن ثم يساوى الناس بين النظام والمعارضة كما ساوت بينهم
الجامعة العربية فى قرارها الأول بينهما .
كما يستهدف النظام بذلك تحسين صورته أمام العالم فيظهر بصورة المجنى عليه وليس الجانى.
مشكلة تلك التفجيرات إن كان النظام هو من يقوم بها هو أنه يضرب بحجر واحد عدة عصافير :
- التخلص من المساجين السياسيين بالباسهم زى عسكرى أو أمنى ثم تفجير المبانى وبهذا يوفر بعض قواه فى السجون لأغراض أخرى
-
تبغيض الناس فى المعارضة من خلال الاصابات التى تحدث فى المارة والمحيطين
بالمبانى أثناء التفجيرات ومن ثم من يصاب أو يموت يقوم أهله بالدعاية
للنظام بلا أجر
- أن يحال الكل فى النهاية للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية على طريقة على وعلى أعدائى يارب
المعارضة من جانبها عندما تتبنى مهاجمة المبانى دون تفجيرها فإنها تثبت
على نفسها على الجريمة حتى ولو لم تفعل تلك التفجيرات التى تحتاج إلى
الاقتراب المباشر من تلك المبانى ودخولها لأنها لو وضعت العبوات التفجيرية
خارج أسوار المبانى فإنها لن تحدث ذلك الكم الكبير من الدمار ومن المعروف
أن تلك المبانى عليها حماية مشددة من الخارج وبها كاميرات مراقبة تراقب خار
ج الأسوار ومن ثم فالتفجيرات لابد أن تحدث من الخارج وليس من الداخل فى
حالة كون المعارضة هى الفاعل وأما من الداخل فالنظام هو المسئول عن فعلها
وإن كانت هناك احتمالية ضئيلة لدخول عنصر معارض المبنى ووضع المتفجرات
ولكنها لن يكون دائما فى كل التفجيرات