الصدق والكذب فى الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يتحدث عن الصدق والكذب فى الإسلام :
معانى كلمتى الصدق والكذب :
عندما يتحدث القرآن عن الصدق والكذب فى الغالب لا يعنى المعنى الشائع عند الناس وهو أن الصدق هو مطابقة القول للواقع وأن الكذب هو مخالفة القول للواقع وإنما مدار كلمة الصدق على المعانى التالية :
-التصديق بالوحى وهو ما يسمى الإيمان - تنفيذ الوعد – مطابقة القول للواقع .
وأما الكذب فكلمة مدارها على المعانى التالية :
-التكذيب للوحى وهو الكفر - مخالفة القول للواقع .
وهذا هو الحق من عند الله .
الكذب المباح :
1- البر وهو الإحسان والمراد دعوة الناس لاعتناق الإسلام عند عنادهم .
3- الإصلاح بين الناس وهو التوفيق بين المتخاصمين سواء كانوا طوائف من المسلمين أو زوج وزوجة أو ابن ووالديه أو غير هذا من الذين يقع بينهم الخصام ومما ينبغى قوله أن الله لم يبح الكذب فقط فى هذه الأحوال وإنما أباح أن نقسم به على هذا الكذب أى بألفاظ الآية نجعله عرضة لأيماننا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم "ومن تمام القول أن الكاذب فى تلك الأحوال مثاب على كذبه أى الكذبة بعشر حسنات.
الكذب عند الإكراه :
إن الكاذب عند الله هو من كفر بوحى الله من بعد إيمانه به وقد استثنى الله من الكاذبين الكاذب الذى أكره أى أجبر على الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان وهذا يعنى الحال الثانى فى آية سورة البقرة فالمسلم هنا يعترف أنه كافر بالوحى الإلهى وذلك خوفا من أذى الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان "ومن هنا نعلم أن المسلم إذا وجد فى مكان يزداد فيه عدد الكفار على عدد المسلمين ويكون للكفار فيه السلطة عليهم فواجبه هو إعلان كفره رغم إيمانه إذا طلب منه الكفار ذلك وذلك حتى لا يحدث له مكروه مثل التعذيب أو القتل .
الكذب فى الدعوة :
أقسم إبراهيم (ص)على تحطيم أصنام قومه بعد أن يخرجوا من المعبد وقد نفذ قسمه فحطم كل الأصنام ما عدا صنم يعتبر صاحبه كبير عند القوم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم "ولما أحضروا إبراهيم (ص)لسؤاله قالوا له هل أنت الذى حطمت أصنامنا يا إبراهيم؟ فكذب إبراهيم (ص)قائلا :بل فعله كبيرهم هذا ،فهو هنا نسب التحطيم للصنم الكبير رغم أنه هو المحطم والسبب أن ينجح فى إقامة الحجة فى الدعوة على القوم ولذا قال لهم اسألوهم إن كانوا ينطقون وهذه هى الحجة التى كذب من أجلها وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون "وقد أثمر الكذب ثمرة حسنة فاعترف الكفار فى أنفسهم أنهم ظالمون بعبادتهم للأصنام وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون "وبالطبع قتل الكفار هذه الثمرة الحسنة وعادوا إلى كفرهم وعادوا لمجادلته وقد نسب إبراهيم (ص)كذبة أخرى فى الدعوة وهى قوله إنى سقيم وذلك عندما نظر للنجوم والحق هو أن كلمة سقيم لا تعنى أنه كان مريض بمرض فى الجسم وإنما تعنى أنه ضال يطلب الهداية من النجوم أمام القوم وذلك حتى يثبت لهم أن النجوم لا تهدى أى لا تشفى من الضلال وهذه كذبة أخرى الهدف منها هو تعريف الناس أن النجوم غير قادرة على هداية أحد من الناس لأنها أدبرت أى زالت ولم تنزل الهداية عليه أمامهم وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أإفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين فنظر نظرة فى النجوم فقال إنى سقيم فتولوا عنه مدبرين "ومن هنا نعرف أن الكذب فى مجال الدعوة لاعتناق الإسلام مباح ما دام الكفار قد أغلقوا عقولهم أمام الصدق الكلامى
الكذب للإصلاح :
لقد قام يوسف(ص) بتدبير وتخطيط كذبة الهدف منها الإصلاح بين أسرته وهم أبوه يعقوب (ص)وهو وأخوه من الأم الثانية واخوته من الأم الأولى وقد تمثلت فى اتفاقه مع أخيه على إعلان هذا الأخ لص وسارق وذلك بوضع صواع الملك فى رحله على أن يتم إعلان عام عن السرقة وبالتفتيش يثبت أنه الأخ مدان وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "ولما دخلوا على يوسف أوى إليه أخاه قال إنى أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية فى رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون "وبعد هذا بدأ يوسف (ص)التفتيش بتفتيش أوعية اخوته من الأب ثم فتش وعاء أخيه وأخرج منه السقاية وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه "وكان الهدف الثانى من هذا التدبير هو اعتراف الاخوة بالخطأ القديم وقد اعترفوا فقالوا كما فى السورة "تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين "وقد تحقق الهدف الأكبر وهو جمع الكل فى مكان واحد كما قال يوسف (ص)فى السورة "اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا وأتونى بأهلكم أجمعين "وهذه الكذبة المدبرة كانت كذبة من أجل الإصلاح بين الناس المتمثلين فى الأب والأبناء .
دوافع الكذب :
إن الإنسان يكذب لدوافع أى لأسباب كثيرة منها ما بينها الله فى قوله بسورة البقرة "لا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس "فأسباب الكذب هنا :
1-البر وهو الإحسان للأخرين بدعوتهم للإسلام .
2-التقوى وهى منع الأذى عن المسلمين .
3-الإصلاح بين الناس .
شهادة الزور أى الكذب :
وصف الله المسلمين بأنهم لا يشهدون الزور أى لا يقرون الكذب المحرم وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "والذين لا يشهدون الزور ".
عقوبات لبعض الأكاذيب :
2- شهادة الزور وهى اتهام إنسان بجريمة كذبا وعقوبتها ثمانين جلدة بالإضافة لعقوبات أخرى إذا ترتب على شهادتهم إقامة حد على متهم برىء وفى هذا قال تعالى بسورة النور "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ".
4- (تم حذف هذا البند وغيره من قبل الإدارة ) لأنه جهل بكل شيء .
1- الغيبة :هى ذكر الأخ أو الأخت الغائب بما يكره صدقا دون طلب من الغير سواء القضاء أو أهل الخاطب أو المخطوبة وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا "
2-
3- السخرية :هى الاستهزاء بالأخرين بالصدق والمراد تذكير الأخرين بما يحزنهم من الموجود فى الواقع مثل ذكر مرضهم أو عاهتهم وهى الاستهزاء أيضا بالباطل وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم "
سماع الكذب :
بين الله لنا أن من اليهود جماعة سماعون للكذب أى سماعون لقوم أخرين لم يذهبوا للرسول (ص) يحرفون الكلم عن مواضعه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم أخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه "وقال بسورة المائدة "سماعون للكذب أكالون للسحت "
والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يتحدث عن الصدق والكذب فى الإسلام :
معانى كلمتى الصدق والكذب :
عندما يتحدث القرآن عن الصدق والكذب فى الغالب لا يعنى المعنى الشائع عند الناس وهو أن الصدق هو مطابقة القول للواقع وأن الكذب هو مخالفة القول للواقع وإنما مدار كلمة الصدق على المعانى التالية :
-التصديق بالوحى وهو ما يسمى الإيمان - تنفيذ الوعد – مطابقة القول للواقع .
وأما الكذب فكلمة مدارها على المعانى التالية :
-التكذيب للوحى وهو الكفر - مخالفة القول للواقع .
وهذا هو الحق من عند الله .
الكذب المباح :
1- البر وهو الإحسان والمراد دعوة الناس لاعتناق الإسلام عند عنادهم .
3- الإصلاح بين الناس وهو التوفيق بين المتخاصمين سواء كانوا طوائف من المسلمين أو زوج وزوجة أو ابن ووالديه أو غير هذا من الذين يقع بينهم الخصام ومما ينبغى قوله أن الله لم يبح الكذب فقط فى هذه الأحوال وإنما أباح أن نقسم به على هذا الكذب أى بألفاظ الآية نجعله عرضة لأيماننا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم "ومن تمام القول أن الكاذب فى تلك الأحوال مثاب على كذبه أى الكذبة بعشر حسنات.
الكذب عند الإكراه :
إن الكاذب عند الله هو من كفر بوحى الله من بعد إيمانه به وقد استثنى الله من الكاذبين الكاذب الذى أكره أى أجبر على الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان وهذا يعنى الحال الثانى فى آية سورة البقرة فالمسلم هنا يعترف أنه كافر بالوحى الإلهى وذلك خوفا من أذى الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان "ومن هنا نعلم أن المسلم إذا وجد فى مكان يزداد فيه عدد الكفار على عدد المسلمين ويكون للكفار فيه السلطة عليهم فواجبه هو إعلان كفره رغم إيمانه إذا طلب منه الكفار ذلك وذلك حتى لا يحدث له مكروه مثل التعذيب أو القتل .
الكذب فى الدعوة :
أقسم إبراهيم (ص)على تحطيم أصنام قومه بعد أن يخرجوا من المعبد وقد نفذ قسمه فحطم كل الأصنام ما عدا صنم يعتبر صاحبه كبير عند القوم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم "ولما أحضروا إبراهيم (ص)لسؤاله قالوا له هل أنت الذى حطمت أصنامنا يا إبراهيم؟ فكذب إبراهيم (ص)قائلا :بل فعله كبيرهم هذا ،فهو هنا نسب التحطيم للصنم الكبير رغم أنه هو المحطم والسبب أن ينجح فى إقامة الحجة فى الدعوة على القوم ولذا قال لهم اسألوهم إن كانوا ينطقون وهذه هى الحجة التى كذب من أجلها وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون "وقد أثمر الكذب ثمرة حسنة فاعترف الكفار فى أنفسهم أنهم ظالمون بعبادتهم للأصنام وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون "وبالطبع قتل الكفار هذه الثمرة الحسنة وعادوا إلى كفرهم وعادوا لمجادلته وقد نسب إبراهيم (ص)كذبة أخرى فى الدعوة وهى قوله إنى سقيم وذلك عندما نظر للنجوم والحق هو أن كلمة سقيم لا تعنى أنه كان مريض بمرض فى الجسم وإنما تعنى أنه ضال يطلب الهداية من النجوم أمام القوم وذلك حتى يثبت لهم أن النجوم لا تهدى أى لا تشفى من الضلال وهذه كذبة أخرى الهدف منها هو تعريف الناس أن النجوم غير قادرة على هداية أحد من الناس لأنها أدبرت أى زالت ولم تنزل الهداية عليه أمامهم وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أإفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين فنظر نظرة فى النجوم فقال إنى سقيم فتولوا عنه مدبرين "ومن هنا نعرف أن الكذب فى مجال الدعوة لاعتناق الإسلام مباح ما دام الكفار قد أغلقوا عقولهم أمام الصدق الكلامى
الكذب للإصلاح :
لقد قام يوسف(ص) بتدبير وتخطيط كذبة الهدف منها الإصلاح بين أسرته وهم أبوه يعقوب (ص)وهو وأخوه من الأم الثانية واخوته من الأم الأولى وقد تمثلت فى اتفاقه مع أخيه على إعلان هذا الأخ لص وسارق وذلك بوضع صواع الملك فى رحله على أن يتم إعلان عام عن السرقة وبالتفتيش يثبت أنه الأخ مدان وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "ولما دخلوا على يوسف أوى إليه أخاه قال إنى أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية فى رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون "وبعد هذا بدأ يوسف (ص)التفتيش بتفتيش أوعية اخوته من الأب ثم فتش وعاء أخيه وأخرج منه السقاية وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه "وكان الهدف الثانى من هذا التدبير هو اعتراف الاخوة بالخطأ القديم وقد اعترفوا فقالوا كما فى السورة "تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين "وقد تحقق الهدف الأكبر وهو جمع الكل فى مكان واحد كما قال يوسف (ص)فى السورة "اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا وأتونى بأهلكم أجمعين "وهذه الكذبة المدبرة كانت كذبة من أجل الإصلاح بين الناس المتمثلين فى الأب والأبناء .
دوافع الكذب :
إن الإنسان يكذب لدوافع أى لأسباب كثيرة منها ما بينها الله فى قوله بسورة البقرة "لا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس "فأسباب الكذب هنا :
1-البر وهو الإحسان للأخرين بدعوتهم للإسلام .
2-التقوى وهى منع الأذى عن المسلمين .
3-الإصلاح بين الناس .
شهادة الزور أى الكذب :
وصف الله المسلمين بأنهم لا يشهدون الزور أى لا يقرون الكذب المحرم وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "والذين لا يشهدون الزور ".
عقوبات لبعض الأكاذيب :
2- شهادة الزور وهى اتهام إنسان بجريمة كذبا وعقوبتها ثمانين جلدة بالإضافة لعقوبات أخرى إذا ترتب على شهادتهم إقامة حد على متهم برىء وفى هذا قال تعالى بسورة النور "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ".
4- (تم حذف هذا البند وغيره من قبل الإدارة ) لأنه جهل بكل شيء .
1- الغيبة :هى ذكر الأخ أو الأخت الغائب بما يكره صدقا دون طلب من الغير سواء القضاء أو أهل الخاطب أو المخطوبة وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا "
2-
3- السخرية :هى الاستهزاء بالأخرين بالصدق والمراد تذكير الأخرين بما يحزنهم من الموجود فى الواقع مثل ذكر مرضهم أو عاهتهم وهى الاستهزاء أيضا بالباطل وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم "
سماع الكذب :
بين الله لنا أن من اليهود جماعة سماعون للكذب أى سماعون لقوم أخرين لم يذهبوا للرسول (ص) يحرفون الكلم عن مواضعه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم أخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه "وقال بسورة المائدة "سماعون للكذب أكالون للسحت "
والحمد لله رب العالمين .
ثم حذف عبارات وعناوين كثيرة من قبل الإدارة
زجزا الله خيرا كل من سيجد عبارات أخرى مخالفة ونبهني إليها
زجزا الله خيرا كل من سيجد عبارات أخرى مخالفة ونبهني إليها