أحاديث في فضل حفظ وتلاوة القرآن الكريم

جزاك الله خيرا أخي الفاضل ولكن للتنبيه بارك الله فيك :
الحديث الأول :
حديث ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبراً ليلاً . فأسرج له سراج فأخذه من قبل القبلة وقال : ( رحمك الله إن كنت لأواهاً تلاء للقرآن ) وكبر عليه أربعاً. (قال الترمذي : حديث حسن) [quote]

قال الحافظ الزيلعي في نصب الراية عند تحسين الترمذي للحديث : وَأُنْكِرَ عَلَيْهِ، لِأَنَّ مَدَارَهُ عَلَى الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَلَمْ يَذْكُرْ سَمَاعًا، قَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ: وَمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ رحمه الله: فيه نظر.والله أعلم.

الحديث الثاني :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عليّ إنها ستكون فتنة، فقلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟... قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: { إنا سمعنا قرآنا عجبا } من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.
حديث ضعيف أو أكثر لأن فيه ابن أخ الحارث الأعور مجهول وفيه الحارث الأعور من العلماء من ضعفه ومنهم من تركه .


الحديث الثالث :
يقول الله سبحانه وتعالى: ( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه) رواه الترمذي.

حديث ضعيف كما في السلسلة الضعيفة وضعيف الترغيب والترهيب .


الحديث الرابع :
عن النبي قال اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر.


رواه تمام في "الفوائد" (266/2) ، وابن عساكر (267/1) عن مسلمة بن علي : حدثنا حريز بن عثمان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعا.
قلت : وهذا إسناد واه جدا ، مسلمة بن علي ، وهو الخشني ، متروك ؛ كما في "التقريب.

دكتورنا الفاضل جزاك الله خيرا على ما أفدتنا به
وبوركت وبوركت جهودكم في خدمة هذا الدين
وما تقدمت به صحيح ولكن هناك نقطة مهمة في هذا الباب أريد توضيحها ولو من باب الفائدة :
الحديث وتصحيحه وتضعيفه الناس أمام هذا الحديث على ثلاثة أقسام كما هو معلوم لديكم جزاكم الله خيرا
فإما أن يكون مجتهد في هذا الفن فلا يحل له التقليد ، وإما ان يكون متبع متبصر فعدئذ يتبع الأرجح من وجهة نظره ، وإما أن يكون مقلدا يقلد من يثق بدينه وعلمه في هذا الباب .
حماكم الله دكتورنا وسامحونا إن أسأنا الأدب فنحن تلاميذ عند أمثالكم .