أعلن باحثون أميركيون أن عصير الرمان -الذي اشتهر بكونه مشروبا صحيا- له مفعول مضاد لسرطان البروستاتا حسب أبحاث معملية أجريت على الفئران.
وقال الباحثون في عدد هذا الأسبوع من دورية تصدرها الأكاديمية الوطنية للعلوم أن أورام البروستاتا لدى الفئران التي نقلت إليها أورام بروستاتا سرطانية بشرية قد انكمشت بعد تناول عصير الرمان.
وأكد الباحثون أن هذا المشروب الأحمر الداكن غني بالمواد المضادة للأكسدة وهي مواد كيميائية تعطي الفواكه والخضراوات ألوانها الداكنة وتؤدي دورا مضادا للعناصر الكيميائية التي تدمر الخلايا وهو ما يؤدي للإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى.
وقال أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة ويسكونسن الدكتور حسن مختار -الذي قاد فريق البحث في بيان صدر أمس الثلاثاء- إن ذلك سبب كاف كي يجري الآن اختبار هذه الفاكهة على البشر لعلاج السرطان والوقاية منه.
ومع أن الفارق لايزال كبيرا بين علاج الفئران المصابة بسرطان بشري والانتقال لعلاج الإنسان نفسه إلا أن دراسات أخرى أثبتت أن عصير الرمان والأطعمة الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة قد تساعد في مكافحة الأورام.
ومعلوم أن سرطان البروستاتا هو ثاني أكبر قاتل للرجال بعد سرطان الرئة. وتقول جمعية السرطان الأميركية من المتوقع أن يقتل هذا النوع من السرطان 30 ألف شخص هذا العام.
وتتوقع الجمعية كذلك أن يتم اكتشاف المرض عند 230 ألف أميركي هذا العام يرجح ألا تختار غالبيتهم العلاج إنما مراقبة النمو البطيء للسرطان بقلق.