[center]
السيدة حليمة السعدية رضي الله عنها
هي حليمة بنت أبي ذويب من قبيلة بني سعد بن بكر، من بادية الحديبية بالقرب من مكة ، كانت مرضعة ، والمرضعات كن يقدمن الى مكة من البادية لإختيار الرضع ، ويفضلن من كان أبوه حياً ليزيد من إكرامهن ، فيأخذن الرضيع معهن إلى البادية فترة الرضاع فينشأ في جو صحي . زوجهــــا هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة ، ولها من الأبناء ثلاث .
أبناؤها من الرضاعة:
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم الرسول .
سبب أخذها للرسول صلى الله عليه وسلم :
قدمت حليمة السعدية مع نساء قومها يلتمسن الرضاع من أبناء مكة ، وكانت تلك السنة مقحطة جافةً على قبيلتها -قبيلة بنى سع د- جعلت نساءها – ومنهن السيدة حليمة - يسعين وراء الرزق، فأتين مكة حيث جرتْ العادة عند أهلها أن يدفعوا بصغارهم الرُّضَّع إلى من يكفلهم. وتروى لنا السيدة حليمة قصتها، فتقول: قدمتُ مكة فى نسوة من بنى سعد، نلتمس الرزق في الرضاع فى سنة شهباء (مجدبة) على أتان ضعيفة (أنثى الحمار) معى صبى وناقة مسنة. ووالله ما نمنا ليلتنا لشدة بكاء صبينا ذاك من ألم الجوع، ولا أجد عندي ما يعينه، ولا فى ناقتنا ما يغذيه، فِسْرنا على ذلك حتى أتينا مكة، وكان الرَّكْبُ قد سبقنا إليها ،،وما مرضعة وقد عُرض عليها رسول الله فتأباه ، فهو يتيم الأب، فوالله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيره، فلما لم أجد غيره قلت لزوجي إني لأكره أن أرجع من بين صاحباتي وليس معي رضيع، لأنطلق إلى ذلك اليتيم فلآحذنه .. فذهبتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتُه، فجئتُ به رحلي، فوجدته قد أقبل عَلى الرضاع بما شاء من لبن، وشرب أخوه حتى رَوِي، وقام زوجى إلى الناقة فوجدها حافلة باللبن فحلب وشرب، ثم شربتُ حتى ارتوينا، فبتنا بخير ليلة، فقال لى زوجي: يا حليمة.. واللَّه إنى لأراك قد أخذتِ نسمة مباركة، ألم ترى ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه.
والتقت السيدة حليمة بالرسول بعد ذلك مرتين المرة الأولى: عندما قدمت السيدة حليمة على رسول الله مكة، وقد تزوج خديجة ، فشكت جدب البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول الله خديجة فيها فأعطتها أربعين شاة وبعيراً .
المرة الثانية: كانت يوم حنين.
وتوفيت السيدة حليمة السعدية رضي الله عنها بالمدينة المنورة، ودفنت بالبقيع.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .
السيدة حليمة السعدية رضي الله عنها
هي حليمة بنت أبي ذويب من قبيلة بني سعد بن بكر، من بادية الحديبية بالقرب من مكة ، كانت مرضعة ، والمرضعات كن يقدمن الى مكة من البادية لإختيار الرضع ، ويفضلن من كان أبوه حياً ليزيد من إكرامهن ، فيأخذن الرضيع معهن إلى البادية فترة الرضاع فينشأ في جو صحي . زوجهــــا هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة ، ولها من الأبناء ثلاث .
أبناؤها من الرضاعة:
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم الرسول .
سبب أخذها للرسول صلى الله عليه وسلم :
قدمت حليمة السعدية مع نساء قومها يلتمسن الرضاع من أبناء مكة ، وكانت تلك السنة مقحطة جافةً على قبيلتها -قبيلة بنى سع د- جعلت نساءها – ومنهن السيدة حليمة - يسعين وراء الرزق، فأتين مكة حيث جرتْ العادة عند أهلها أن يدفعوا بصغارهم الرُّضَّع إلى من يكفلهم. وتروى لنا السيدة حليمة قصتها، فتقول: قدمتُ مكة فى نسوة من بنى سعد، نلتمس الرزق في الرضاع فى سنة شهباء (مجدبة) على أتان ضعيفة (أنثى الحمار) معى صبى وناقة مسنة. ووالله ما نمنا ليلتنا لشدة بكاء صبينا ذاك من ألم الجوع، ولا أجد عندي ما يعينه، ولا فى ناقتنا ما يغذيه، فِسْرنا على ذلك حتى أتينا مكة، وكان الرَّكْبُ قد سبقنا إليها ،،وما مرضعة وقد عُرض عليها رسول الله فتأباه ، فهو يتيم الأب، فوالله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيره، فلما لم أجد غيره قلت لزوجي إني لأكره أن أرجع من بين صاحباتي وليس معي رضيع، لأنطلق إلى ذلك اليتيم فلآحذنه .. فذهبتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتُه، فجئتُ به رحلي، فوجدته قد أقبل عَلى الرضاع بما شاء من لبن، وشرب أخوه حتى رَوِي، وقام زوجى إلى الناقة فوجدها حافلة باللبن فحلب وشرب، ثم شربتُ حتى ارتوينا، فبتنا بخير ليلة، فقال لى زوجي: يا حليمة.. واللَّه إنى لأراك قد أخذتِ نسمة مباركة، ألم ترى ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه.
والتقت السيدة حليمة بالرسول بعد ذلك مرتين المرة الأولى: عندما قدمت السيدة حليمة على رسول الله مكة، وقد تزوج خديجة ، فشكت جدب البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول الله خديجة فيها فأعطتها أربعين شاة وبعيراً .
المرة الثانية: كانت يوم حنين.
وتوفيت السيدة حليمة السعدية رضي الله عنها بالمدينة المنورة، ودفنت بالبقيع.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .