يدرس التشيكى ميروسلاف سكوب، المدير الفنى لمنتخب الشباب، تعديل خطة اللعب فى
مباراة دور الـ١٦ المقررة بعد غد «الثلاثاء»، حيث يفكر فى الدفع بمهاجمين ليلعب
أحمد فتحى «بوجى» إلى جوار محمد طلعت، للاستفادة من القوة واللياقة التى يتمتع بها
اللاعبان، ويواجه سكوب أزمة فى اختيار التشكيل الأساسى للمباراة المقبلة، بعد عودة
حسام عرفات من الإيقاف، فى ظل تألق هشام محمد وأحمد شكرى.
ويفاضل المدير الفنى بين الثلاثى حسام حسن وشهاب الدين أحمد ومحمود توبة للدفع
باثنين منهم، فيما ينتظر سكوب قرار الجهاز الطبى بشأن صلاح سليمان المصاب لتحديد
موقفه، فيما يعود أحمد حجازى للمشاركة بعد شفائه من الإصابة.
من ناحية أخرى، احتوى هانى رمزى، المدرب العام، ومحمد الصيفى، المدرب المساعد،
أزمة «بوجى» مع المدير الفنى، وتقدم اللاعب باعتذار رسمى تقبله سكوب، رغم النية
لتوقيع غرامة مالية عليه.
واستغل الصيفى ورمزى جهل المدير الفنى باللغة العربية فى التأكيد على أن بوجى لم
يقصد الإساءة، وإنما كان تعبيراً عن حقه فى اللعب.
من جانبه، أبدى سكوب سعادته بالجماهير المصرية والبقاء للعب فى استاد القاهرة
خلال الأدوار التالية، معتبراً الاستاد أحد العوامل المساعدة للفريق، وقال: إن
استمرار تلك الحالة يضمن للفريق الصعود لأدوار أكثر تقدماً، واعترف بوجود بعض
الأخطاء،
وقال: سنسعى لعلاجها، خصوصاً ما يتعلق باللعب الفردى وبعض أخطاء التمركز
الدفاعى، وأكد أن الفريق وصل إلى مرحلة متقدمة من الانسجام والروح المعنوية
المرتفعة، وطالب اللاعبين باستغلال تلك الحالة فى المنافسة على كأس العالم،
مؤكداً أن المنتخب يستحق، وأبدى سعادته بالمستوى الذى ظهر عليه البدلاء، خصوصاً
أحمد شكرى وهشام محمد، وطالب سكوب اللاعبين بعدم المغالاة فى الفرحة والتركيز قبل
اللقاء المقبل، مؤكداً أن الأهمية تزداد مع كل مباراة.
على صعيد آخر، أنهى أيمن حافظ، المنسق الإعلامى للفريق، الإجراءات الخاصة
بمكافآت الصعود إلى دور الـ١٦ حيث ينتظر أن يحصل كل لاعب على ٢٠ ألف جنيه مكافأة
الفوز بمباراتى إيطاليا وترينداد، فيما لم يتحدد إمكانية حصول الفريق على مكافآت
إضافية بعد تصدر المجموعة، وينتظر أن يتسلم اللاعبون المكافآت قبل مواجهة دور الـ١٦
لتحفيزهم على الأداء بنفس المستوى الذى ظهروا عليه فى لقاء إيطاليا.
كان زاهر وأبوريدة قد اجتمعا بالفريق، ووعدا بمكافآت مجزية فى حالة الوصول
للمربع الذهبى