نظرات فى مقال هل كان علي مع النبي (ص) في المعراج ؟
المقال هو رد على سؤال سأله موقع جيش الصحابة السنة الباكستانى لعلماء الشيعة
ونص السؤال هو :
20 - سمعت أنكم تعتقدون أن عليا كان مع النبي ( ص ) في المعراج ، فهل هذا صحيح وفي أي آية من القرآن ورد ؟"
وكانت إجابة الكورانى مخالفة لما طلب السائل وهو :
ذكر الآية التى تقول بأن على كان مع النبى(ص) فى المعراج
فالإجابة اعتمدت فقط على ذكر روايات وكلها روايات كاذبة سواء وردت عن السنة او عند الشيعة
الاجابة بدأت بنفى أمر عروج على بالقول:
"الجواب :
لم يدع الشيعة أن عليا عرج به إلى السماء مع النبي صلى الله عليه وآله"
وكدأب الشيعة والسنة فى ردودهم على بعض يحاول كل منهم إثبات وجهة نظره بادخال الأمور فى بعضها
الكورانى ترك السؤال الذى يتحدث هل عرج على مع النبى(ص) إلى أن صوت على كان مع النبى(ص) فى المعراج وهو ما يعنى أنه لا يوجد عروج أساسا بعلى
قال الكورانى فى رده :
" نعم ورد في الحديث الشريف أن الله تعالى خاطب نبيه صلى الله عليه وآله بأحب الأصوات إليه وهو صوت علي ( قال السيد جعفر مرتضى في الصحيح من السيرة : 3 / 14 :
( إنه إذا تأكد لنا أن الإسراء والمعراج كان في السنة الثالثة من البعثة أي قبل أن يسلم من المسلمين أربعون رجلا ، فإننا نعرف أن الإسراء كان قبل إسلام أبي بكر بمدة طويلة ، لأنه كما تقدم قد أسلم بعد أكثر من خمسين رجلا ، بل إنما أسلم حوالي السنة الخامسة من البعثة ، بل في السابعة أي بعد وقوع المواجهة بين قريش وبين النبي صلى الله عليه وآله أو بعد الهجرة إلى الحبشة ، فهو أول من أسلم بعد هذه المواجهة أو الهجرة على الظاهر .
وإذا كان الإسراء قد حصل قبل إسلامه بمدة طويلة ، فلا يبقى مجال لتصديق ما يذكر هنا من أنه قد سمي صديقا ، حينما صدق رسول الله صلى الله عليه وآله في قضية الإسراء ! "
وكل هذا الكلام عن جعفر مرتضى لا علاقة له بموضوع العروج وإنما كما سبق القول :
إدخال أى موضوع أخر فى الكلام وهو هنا :
قول أى كلام يثبت أفضلية على على أبو بكر
ونفى الكاتب سواء كان الكورانى أو مرتضى رواية أن صوت الملاك كان صوت أبو بكر فقال :
ولا لما يذكرونه من أن ملكا كان يكلم رسول الله حين المعراج بصوت أبي بكر المواهب اللدنية : 2 / 29 / 30 . وراجع الدر المنثور : 4 / 155 وراجع ص 154 .
وقد صرح الحفاظ بكذب طائفة من تلك الروايات راجع الغدير : 5 / 303 و 324 و 325 ، فإنه قد نقل هذه الروايات وتكذيبها عن ميزان الإعتدال : 1 / 370 ، ولسان الميزان : 5 / 235 ، وتهذيب التهذيب : 5 / 138 ، والسيوطي في الموضوعات ، وابن حبان ، وابن عدي ."
والعجيب أنه نفى صدق رواية السنة من كتب السنة وأثبت الرواية المضادة وهى :
ان صوت على كان هو صوت الملاك فقال :
"والصحيح هو أنه قد كلمه بصوت علي "المناقب للخوارزمي ص 37 وينابيع المودة ص 83 ) . "
والكتب التى ذكرها كتب شيعية ولم تذكر روايات وإنما ذكرت مجرد رأى كتبه الكتاب
وذكر الكورانى حديثا شيعيا وهو غير مذكور فى كتب الشيعة المعتبرة عندهم كالكافى والاستبصار ومالا يحضره الفقيه فقال :
"وفي كنز الفوائد لأبي الفتح الكراجكي ص 259 :
( وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى في السماء لما عرج به ملكا على صورة أمير المؤمنين.
وهذا خبر قد اتفق أصحاب الحديث على نقله ، حدثني به من طريق العامة الشيخ الفقيه أبوالحسن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمي ، ونقلته من كتابه المعروف بإيضاح دقائق النواصب وقرأته عليه بمكة في المسجد الحرام سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ، قال :
حدثنا أبو القاسم جعفر بن مسرور اللجام قال : حدثنا الحسين بن محمد قال : حدثنا أحمد بن علوية المعروف بابن الأسود الكاتب الأصبهاني قال : حدثني إبراهيم بن محمد قال : حدثني عبد الله بن صالح قال : حدثني جرير بن عبد الحميد ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :
لما أسري بي إلى السماء ما مررت بملأ من الملائكة إلا سألوني عن علي بن أبي طالب حتى ظننت أن اسم علي أشهر في السماء من اسمي ، فلما بلغت السماء الرابعة نظرت إلى ملك الموت عليه السلام فقال :
يا محمد ما خلق الله خلقا إلا أقبض روحه بيدي ما خلا أنت وعلي ، فإن الله جل جلاله يقبض أرواحكما بقدرته
فلما صرت تحت العرش نظرت فإذا أنا بعلي بن أبي طالب واقفا تحت عرش ربي فقلت :
يا علي سبقتني
فقال لي جبرائيل عليه السلام:
يا محمد من هذا الذي يكلمك
قلت :
هذا أخي علي بن أبي طالب
قال لي :
يا محمد ليس هذا عليا ، ولكنه ملك من ملائكة الرحمن خلقه الله تعالى على صورة علي بن أبي طالب ، فنحن الملائكة المقربون كلما اشتقنا إلى وجه علي بن أبي طالب زرنا هذا الملك لكرامة علي بن أبي طالب على الله سبحانه )
والرواية مناقضة للقرآن فى التالى :
الأول ظن النبى(ص) أن على أشهر منه فى السماء أيام المعراج وهو أمر عجيب لأن على كان طفلا فى تلك الفترة حسب الرواية فكيف يقارن نفسه بطفل ؟
وكيف يكون على مشهور فى السماء وهو ليس نبى ؟
قطعا هذا تخريف
الثانى أن من يقبض أرواح محمد(ص) وعلى هو الله وليس ملك الموت وهو ما يناقض قوله تعالى :
" قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم"
الثالث اشتياق الملائكة لعلى وهم أساسا لا يعرفونه لأنهم فى السموات وحتى جبريل(ص) نفسه لا يعرف على لأنه كان ينزل على محمد(ص) وليس على على فكيف يكون معروفا عند الملائكة وهم لم يلتقوا به أو يروه؟
العجيب فى الحديث هو التالى :
أولا :
أنها لا تذكر صوت على إطلاقا
ثانيا :
أنها تذكر صورة على
ومن ثم استشهاد الكورانى بالحديث هو :
استدلال خاطىء
والأعجب هو :
نفى جبريل (ص) أن يكون الصوت صوت على فى القول :
"يا محمد ليس هذا عليا ، ولكنه ملك من ملائكة الرحمن"
وبناء على ما سبق نجد التالى :
السؤال عن شىء والإجابة عن شىء أخر
السؤال كان عن عروج على والإجابة كانت عن صوت على
الإجابة لا علاقة لها بالموضوع وإنما أدخلتنا فى موضوعات أخرى :
الأول :
أفضلية على على أبو بكر بسبب الأسبقية الزمنية فى الإسلام مع أنه لا يصح فى كتاب الله إسلام الأطفال فقد وصفهم بالسفهاء فقال :
" ولا تؤتوا السفهاء أموالكم"
الثانى :
سماع صوت على فى المعراج
الثالث
الاستشهاد على الصوت بحديث الصورة
المقال هو رد على سؤال سأله موقع جيش الصحابة السنة الباكستانى لعلماء الشيعة
ونص السؤال هو :
20 - سمعت أنكم تعتقدون أن عليا كان مع النبي ( ص ) في المعراج ، فهل هذا صحيح وفي أي آية من القرآن ورد ؟"
وكانت إجابة الكورانى مخالفة لما طلب السائل وهو :
ذكر الآية التى تقول بأن على كان مع النبى(ص) فى المعراج
فالإجابة اعتمدت فقط على ذكر روايات وكلها روايات كاذبة سواء وردت عن السنة او عند الشيعة
الاجابة بدأت بنفى أمر عروج على بالقول:
"الجواب :
لم يدع الشيعة أن عليا عرج به إلى السماء مع النبي صلى الله عليه وآله"
وكدأب الشيعة والسنة فى ردودهم على بعض يحاول كل منهم إثبات وجهة نظره بادخال الأمور فى بعضها
الكورانى ترك السؤال الذى يتحدث هل عرج على مع النبى(ص) إلى أن صوت على كان مع النبى(ص) فى المعراج وهو ما يعنى أنه لا يوجد عروج أساسا بعلى
قال الكورانى فى رده :
" نعم ورد في الحديث الشريف أن الله تعالى خاطب نبيه صلى الله عليه وآله بأحب الأصوات إليه وهو صوت علي ( قال السيد جعفر مرتضى في الصحيح من السيرة : 3 / 14 :
( إنه إذا تأكد لنا أن الإسراء والمعراج كان في السنة الثالثة من البعثة أي قبل أن يسلم من المسلمين أربعون رجلا ، فإننا نعرف أن الإسراء كان قبل إسلام أبي بكر بمدة طويلة ، لأنه كما تقدم قد أسلم بعد أكثر من خمسين رجلا ، بل إنما أسلم حوالي السنة الخامسة من البعثة ، بل في السابعة أي بعد وقوع المواجهة بين قريش وبين النبي صلى الله عليه وآله أو بعد الهجرة إلى الحبشة ، فهو أول من أسلم بعد هذه المواجهة أو الهجرة على الظاهر .
وإذا كان الإسراء قد حصل قبل إسلامه بمدة طويلة ، فلا يبقى مجال لتصديق ما يذكر هنا من أنه قد سمي صديقا ، حينما صدق رسول الله صلى الله عليه وآله في قضية الإسراء ! "
وكل هذا الكلام عن جعفر مرتضى لا علاقة له بموضوع العروج وإنما كما سبق القول :
إدخال أى موضوع أخر فى الكلام وهو هنا :
قول أى كلام يثبت أفضلية على على أبو بكر
ونفى الكاتب سواء كان الكورانى أو مرتضى رواية أن صوت الملاك كان صوت أبو بكر فقال :
ولا لما يذكرونه من أن ملكا كان يكلم رسول الله حين المعراج بصوت أبي بكر المواهب اللدنية : 2 / 29 / 30 . وراجع الدر المنثور : 4 / 155 وراجع ص 154 .
وقد صرح الحفاظ بكذب طائفة من تلك الروايات راجع الغدير : 5 / 303 و 324 و 325 ، فإنه قد نقل هذه الروايات وتكذيبها عن ميزان الإعتدال : 1 / 370 ، ولسان الميزان : 5 / 235 ، وتهذيب التهذيب : 5 / 138 ، والسيوطي في الموضوعات ، وابن حبان ، وابن عدي ."
والعجيب أنه نفى صدق رواية السنة من كتب السنة وأثبت الرواية المضادة وهى :
ان صوت على كان هو صوت الملاك فقال :
"والصحيح هو أنه قد كلمه بصوت علي "المناقب للخوارزمي ص 37 وينابيع المودة ص 83 ) . "
والكتب التى ذكرها كتب شيعية ولم تذكر روايات وإنما ذكرت مجرد رأى كتبه الكتاب
وذكر الكورانى حديثا شيعيا وهو غير مذكور فى كتب الشيعة المعتبرة عندهم كالكافى والاستبصار ومالا يحضره الفقيه فقال :
"وفي كنز الفوائد لأبي الفتح الكراجكي ص 259 :
( وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى في السماء لما عرج به ملكا على صورة أمير المؤمنين.
وهذا خبر قد اتفق أصحاب الحديث على نقله ، حدثني به من طريق العامة الشيخ الفقيه أبوالحسن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمي ، ونقلته من كتابه المعروف بإيضاح دقائق النواصب وقرأته عليه بمكة في المسجد الحرام سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ، قال :
حدثنا أبو القاسم جعفر بن مسرور اللجام قال : حدثنا الحسين بن محمد قال : حدثنا أحمد بن علوية المعروف بابن الأسود الكاتب الأصبهاني قال : حدثني إبراهيم بن محمد قال : حدثني عبد الله بن صالح قال : حدثني جرير بن عبد الحميد ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :
لما أسري بي إلى السماء ما مررت بملأ من الملائكة إلا سألوني عن علي بن أبي طالب حتى ظننت أن اسم علي أشهر في السماء من اسمي ، فلما بلغت السماء الرابعة نظرت إلى ملك الموت عليه السلام فقال :
يا محمد ما خلق الله خلقا إلا أقبض روحه بيدي ما خلا أنت وعلي ، فإن الله جل جلاله يقبض أرواحكما بقدرته
فلما صرت تحت العرش نظرت فإذا أنا بعلي بن أبي طالب واقفا تحت عرش ربي فقلت :
يا علي سبقتني
فقال لي جبرائيل عليه السلام:
يا محمد من هذا الذي يكلمك
قلت :
هذا أخي علي بن أبي طالب
قال لي :
يا محمد ليس هذا عليا ، ولكنه ملك من ملائكة الرحمن خلقه الله تعالى على صورة علي بن أبي طالب ، فنحن الملائكة المقربون كلما اشتقنا إلى وجه علي بن أبي طالب زرنا هذا الملك لكرامة علي بن أبي طالب على الله سبحانه )
والرواية مناقضة للقرآن فى التالى :
الأول ظن النبى(ص) أن على أشهر منه فى السماء أيام المعراج وهو أمر عجيب لأن على كان طفلا فى تلك الفترة حسب الرواية فكيف يقارن نفسه بطفل ؟
وكيف يكون على مشهور فى السماء وهو ليس نبى ؟
قطعا هذا تخريف
الثانى أن من يقبض أرواح محمد(ص) وعلى هو الله وليس ملك الموت وهو ما يناقض قوله تعالى :
" قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم"
الثالث اشتياق الملائكة لعلى وهم أساسا لا يعرفونه لأنهم فى السموات وحتى جبريل(ص) نفسه لا يعرف على لأنه كان ينزل على محمد(ص) وليس على على فكيف يكون معروفا عند الملائكة وهم لم يلتقوا به أو يروه؟
العجيب فى الحديث هو التالى :
أولا :
أنها لا تذكر صوت على إطلاقا
ثانيا :
أنها تذكر صورة على
ومن ثم استشهاد الكورانى بالحديث هو :
استدلال خاطىء
والأعجب هو :
نفى جبريل (ص) أن يكون الصوت صوت على فى القول :
"يا محمد ليس هذا عليا ، ولكنه ملك من ملائكة الرحمن"
وبناء على ما سبق نجد التالى :
السؤال عن شىء والإجابة عن شىء أخر
السؤال كان عن عروج على والإجابة كانت عن صوت على
الإجابة لا علاقة لها بالموضوع وإنما أدخلتنا فى موضوعات أخرى :
الأول :
أفضلية على على أبو بكر بسبب الأسبقية الزمنية فى الإسلام مع أنه لا يصح فى كتاب الله إسلام الأطفال فقد وصفهم بالسفهاء فقال :
" ولا تؤتوا السفهاء أموالكم"
الثانى :
سماع صوت على فى المعراج
الثالث
الاستشهاد على الصوت بحديث الصورة