الوكأ فى القرآن
واعتدت لهم متكئا
وضح الله أن امرأة العزيز لما سمعت بمكرهن والمراد لما علمت بقولهن السيىء فيها من خدمها أرسلت لهن والمراد بعثت لهن الخدم يدعونهن للطعام واعتدت لهم متكئا والمراد وجهزت لهن طعاما وأتت أى وسلمت كل واحدة منهن سكينا أى مدية وكان الغرض منها فى الظاهر تقطيع الطعام وفى الباطن لها هدف أخر تحقق
وفى هذا قال تعالى :
"فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن واعتدت لهم متكئا وأتت كل واحدة منهن سكينا "
متكئين فيها على الأرائك
وضح الله للناس أن الذين آمنوا يحلون فيها من أساور من ذهب والمراد يزينون فى الجنة من حلى من ذهب وهم يلبسون ثيابا خضرا والمراد يرتدون ملابسا خضراء اللون من سندس أى حرير ناعم واستبرق وهو نسيج له بريق وهم متكئين فيها على الأرائك والمراد متنعمين وبلفظ أخر متلذذين متقابلين فى الجنة على الأسرة
وفى هذا قال تعالى :
"يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الأرائك "
هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون
وضح الله أن أصحاب الجنة وهم سكان الحديقة اليوم وهو يوم القيامة فى شغل فاكهون والمراد فى متع الجنة منعمون يتلذذون هم وأزواجهم وهن نساؤهم وهم فى ظلال أى فى أماكن بها خيالات ليس فيها شمس ولا برد على الأرائك وهى الفرش أى الأسرة متكئون والمراد متمتعين
وفى هذا قال تعالى :
"إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون "
جنات عدن مفتحة الأبواب متكئين فيها
وضح الله أن المتقين لهم حسن مآب والمراد وإن المطيعين لله أى المؤمنين العاملين للصالحات لهم حسن مسكن أى طوبى وفسرها الله بأنها جنات عدن أى حدائق دائمة الوجود وهم متكئين فيها أى متلاقين على الأسرة مصداق لقوله بسورة الصافات"على سرر متقابلين
وفى هذا قال تعالى :
" وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة الأبواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب "
متكئين على سرر مصفوفة
وضح الله أن المتقين متكئين على سرر مرفوعة والمراد وهم متنعمين وبلفظ أخر متلذذين على فرش مرفوعة مرصوصة
وفى هذا قال تعالى :
" متكئين على سرر مصفوفة "
متكئين على فرش
وضح الله للناس أن المسلمين متكئين على فرش بطائنها من استبرق والمراد متنعمين وبلفظ أخر متلذذين على أسرة حشاياها وهى المراتب والمخدات من حرير له بريق
وفى هذا قال تعالى :
"متكئين على فرش بطائنها من استبرق "
متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان
وضح الله للناس أن المؤمنين متكئين على رفرف خضر والمراد وهم متنعمين وبلفظ أخر متلذذين على فرش من حرير أخضر اللون وعلى عبقرى حسان والمراد وعلى وسائد جميلات الشكل
وفى هذا قال تعالى :
"متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان "
على سرر موضونة متكئين عليها
وضح الله أن المقربين فى الجنة على أسرة موضونة أى على فرش مرفوعة عن الأرض أى مصفوفة مصداق لقوله بسورة الغاشية "فيها سرر مرفوعة"وهم متكئين عليها متقابلين والمراد متنعمين وبلفظ أخر متلذذين على الفرش متلاقين
وفى هذا قال تعالى :
"على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين "
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها
وضح الله أن الأبرار جزاهم الله بما صبروا أى أثابهم بما تبعوا حكمه جنة أى حديقة وحريرا أى ولباسهم فى الجنة من الحرير وهم متكئين فيها على الأرائك والمراد وهم متنعمين وبلفظ أخر متلذذين على الفرش وهى الأسرة لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا والمراد لا يعلمون فيها حرارة ولا بردا وإنما جوها دائما معتدل جميل لا يشتكون منه
وفى هذا قال تعالى :
"وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا "
هى عصاى أتوكؤا عليها
وضح الله أنه سأل موسى (ص):
وما تلك بيمينك يا موسى والمراد ماذا يوجد فى يدك اليمنى يا موسى (ص)؟والغرض من السؤال ليس العلم بما فى يد موسى (ص)ووظائفه وإنما الغرض تنبيه موسى(ص) إلى أهمية ما فى يده
فأجاب موسى (ص)فقال:
هى عصاى أى منسأتى أتوكؤا عليها والمراد استند أى اعتمد عليها فى السير وأهش بها على غنمى أى وأشير بها إلى غنمى كى تتجمع ولى فيها مآرب أخرى والمراد ولى فيها استعمالات غير ذلك كحمل الطعام على طرفها والتأديب بها
وفى هذا قال تعالى :
"وما تلك بيمينك يا موسى قال هى عصاى أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمى ولى فيها مآرب أخرى "
واعتدت لهم متكئا
وضح الله أن امرأة العزيز لما سمعت بمكرهن والمراد لما علمت بقولهن السيىء فيها من خدمها أرسلت لهن والمراد بعثت لهن الخدم يدعونهن للطعام واعتدت لهم متكئا والمراد وجهزت لهن طعاما وأتت أى وسلمت كل واحدة منهن سكينا أى مدية وكان الغرض منها فى الظاهر تقطيع الطعام وفى الباطن لها هدف أخر تحقق
وفى هذا قال تعالى :
"فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن واعتدت لهم متكئا وأتت كل واحدة منهن سكينا "
متكئين فيها على الأرائك
وضح الله للناس أن الذين آمنوا يحلون فيها من أساور من ذهب والمراد يزينون فى الجنة من حلى من ذهب وهم يلبسون ثيابا خضرا والمراد يرتدون ملابسا خضراء اللون من سندس أى حرير ناعم واستبرق وهو نسيج له بريق وهم متكئين فيها على الأرائك والمراد متنعمين وبلفظ أخر متلذذين متقابلين فى الجنة على الأسرة
وفى هذا قال تعالى :
"يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الأرائك "
هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون
وضح الله أن أصحاب الجنة وهم سكان الحديقة اليوم وهو يوم القيامة فى شغل فاكهون والمراد فى متع الجنة منعمون يتلذذون هم وأزواجهم وهن نساؤهم وهم فى ظلال أى فى أماكن بها خيالات ليس فيها شمس ولا برد على الأرائك وهى الفرش أى الأسرة متكئون والمراد متمتعين
وفى هذا قال تعالى :
"إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون "
جنات عدن مفتحة الأبواب متكئين فيها
وضح الله أن المتقين لهم حسن مآب والمراد وإن المطيعين لله أى المؤمنين العاملين للصالحات لهم حسن مسكن أى طوبى وفسرها الله بأنها جنات عدن أى حدائق دائمة الوجود وهم متكئين فيها أى متلاقين على الأسرة مصداق لقوله بسورة الصافات"على سرر متقابلين
وفى هذا قال تعالى :
" وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة الأبواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب "
متكئين على سرر مصفوفة
وضح الله أن المتقين متكئين على سرر مرفوعة والمراد وهم متنعمين وبلفظ أخر متلذذين على فرش مرفوعة مرصوصة
وفى هذا قال تعالى :
" متكئين على سرر مصفوفة "
متكئين على فرش
وضح الله للناس أن المسلمين متكئين على فرش بطائنها من استبرق والمراد متنعمين وبلفظ أخر متلذذين على أسرة حشاياها وهى المراتب والمخدات من حرير له بريق
وفى هذا قال تعالى :
"متكئين على فرش بطائنها من استبرق "
متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان
وضح الله للناس أن المؤمنين متكئين على رفرف خضر والمراد وهم متنعمين وبلفظ أخر متلذذين على فرش من حرير أخضر اللون وعلى عبقرى حسان والمراد وعلى وسائد جميلات الشكل
وفى هذا قال تعالى :
"متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان "
على سرر موضونة متكئين عليها
وضح الله أن المقربين فى الجنة على أسرة موضونة أى على فرش مرفوعة عن الأرض أى مصفوفة مصداق لقوله بسورة الغاشية "فيها سرر مرفوعة"وهم متكئين عليها متقابلين والمراد متنعمين وبلفظ أخر متلذذين على الفرش متلاقين
وفى هذا قال تعالى :
"على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين "
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها
وضح الله أن الأبرار جزاهم الله بما صبروا أى أثابهم بما تبعوا حكمه جنة أى حديقة وحريرا أى ولباسهم فى الجنة من الحرير وهم متكئين فيها على الأرائك والمراد وهم متنعمين وبلفظ أخر متلذذين على الفرش وهى الأسرة لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا والمراد لا يعلمون فيها حرارة ولا بردا وإنما جوها دائما معتدل جميل لا يشتكون منه
وفى هذا قال تعالى :
"وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا "
هى عصاى أتوكؤا عليها
وضح الله أنه سأل موسى (ص):
وما تلك بيمينك يا موسى والمراد ماذا يوجد فى يدك اليمنى يا موسى (ص)؟والغرض من السؤال ليس العلم بما فى يد موسى (ص)ووظائفه وإنما الغرض تنبيه موسى(ص) إلى أهمية ما فى يده
فأجاب موسى (ص)فقال:
هى عصاى أى منسأتى أتوكؤا عليها والمراد استند أى اعتمد عليها فى السير وأهش بها على غنمى أى وأشير بها إلى غنمى كى تتجمع ولى فيها مآرب أخرى والمراد ولى فيها استعمالات غير ذلك كحمل الطعام على طرفها والتأديب بها
وفى هذا قال تعالى :
"وما تلك بيمينك يا موسى قال هى عصاى أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمى ولى فيها مآرب أخرى "