الوجل في القرآن
إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
وضح الله لنا أن المؤمنون وهم المصدقون بحكم الله هم الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والمراد الذين إذا أتبع حكم الله اطمأنت نفوسهم مصداق لقوله بسورة الرعد"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
وفى هذا قال تعالى
"إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم "
إنا منكم وجلون
طلب الله من نبيه(ص)أن ينبأ والمراد أن يبلغ الناس عن ضيف وهو زوار إبراهيم (ص)إذ دخلوا عليه والمراد لما حضروا عنده فقالوا سلاما والمراد الخير لكم وهى التحية فقال لهم بعد أن قدم لهم الطعام ولم يجدهم قادرين على الوصول له :إنا منكم وجلون أى خائفون وهذا يعنى أنه غير مطمئن لما شاهده
وفى هذا قال تعالى
"ونبئهم عن ضيف إبراهيم إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون"
لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم
طلب الله من نبيه(ص)أن ينبأ والمراد أن يبلغ الناس عن ضيف وهو زوار إبراهيم (ص)إذ دخلوا عليه والمراد لما حضروا عنده فقالوا سلاما والمراد الخير لكم وهى التحية فقال لهم بعد أن قدم لهم الطعام ولم يجدهم قادرين على الوصول له :إنا منكم وجلون أى خائفون وهذا يعنى أنه غير مطمئن لما شاهده فقال له لا توجل أى "لا تخف "مصداق لقوله بسورة الذاريات" إنا نبشرك بغلام عليم والمراد إنا نخبرك بولادة طفل خبير لك ،وهذا يعنى أنهم أخبروه خبرين مفرحين أولهما ولادة طفل له والثانى أنه عليم أى رسول خبير بحكم الله
وفى هذا قال تعالى
قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم "
الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين
وضح الله أن المخبتين هم الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والمراد الذين إذا اتبعوا حكم الله اطمأنت نفوسهم وفسرهم بأنهم الصابرين على ما أصابهم أى المطيعين حكم الله برغم ما نزل بهم من الضر أى البأس وهو النفع فهم فى كل الأحوال يطيعون حكم الله وفسرهم بأنهم المقيمى الصلاة أى المطيعين للدين وهو حكم الله وفسرهم بأنهم مما رزقناهم ينفقون أى من الذى أوحينا لهم يعملون أى يطيعون
وفى هذا قال تعالى
"الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمى الصلاة ومما رزقناهم ينفقون "
والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة
" وضح الله أن المسلمين من خشية ربهم مشفقون والمراد من عذاب إلههم خائفون وفسرهم بأنهم بآيات ربهم يؤمنون أى أنهم بأحكام الوحى المنزل من خالقهم يصدقون وفسرهم بأنهم الذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة والمراد الذين يطيعون ما أطاعوا وهو حكم الله ونفوسهم مطمئنة وهم إلى ربهم راجعون أى إلى جزاء خالقهم وهو الجنة عائدون وهم الذين يسارعون فى الخيرات أى هم لها سابقون والمراد يتسابقون فى عمل الحسنات أى هم للحسنات فاعلون
وفى هذا قال تعالى
"والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون"
إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
وضح الله لنا أن المؤمنون وهم المصدقون بحكم الله هم الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والمراد الذين إذا أتبع حكم الله اطمأنت نفوسهم مصداق لقوله بسورة الرعد"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
وفى هذا قال تعالى
"إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم "
إنا منكم وجلون
طلب الله من نبيه(ص)أن ينبأ والمراد أن يبلغ الناس عن ضيف وهو زوار إبراهيم (ص)إذ دخلوا عليه والمراد لما حضروا عنده فقالوا سلاما والمراد الخير لكم وهى التحية فقال لهم بعد أن قدم لهم الطعام ولم يجدهم قادرين على الوصول له :إنا منكم وجلون أى خائفون وهذا يعنى أنه غير مطمئن لما شاهده
وفى هذا قال تعالى
"ونبئهم عن ضيف إبراهيم إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون"
لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم
طلب الله من نبيه(ص)أن ينبأ والمراد أن يبلغ الناس عن ضيف وهو زوار إبراهيم (ص)إذ دخلوا عليه والمراد لما حضروا عنده فقالوا سلاما والمراد الخير لكم وهى التحية فقال لهم بعد أن قدم لهم الطعام ولم يجدهم قادرين على الوصول له :إنا منكم وجلون أى خائفون وهذا يعنى أنه غير مطمئن لما شاهده فقال له لا توجل أى "لا تخف "مصداق لقوله بسورة الذاريات" إنا نبشرك بغلام عليم والمراد إنا نخبرك بولادة طفل خبير لك ،وهذا يعنى أنهم أخبروه خبرين مفرحين أولهما ولادة طفل له والثانى أنه عليم أى رسول خبير بحكم الله
وفى هذا قال تعالى
قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم "
الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين
وضح الله أن المخبتين هم الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والمراد الذين إذا اتبعوا حكم الله اطمأنت نفوسهم وفسرهم بأنهم الصابرين على ما أصابهم أى المطيعين حكم الله برغم ما نزل بهم من الضر أى البأس وهو النفع فهم فى كل الأحوال يطيعون حكم الله وفسرهم بأنهم المقيمى الصلاة أى المطيعين للدين وهو حكم الله وفسرهم بأنهم مما رزقناهم ينفقون أى من الذى أوحينا لهم يعملون أى يطيعون
وفى هذا قال تعالى
"الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمى الصلاة ومما رزقناهم ينفقون "
والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة
" وضح الله أن المسلمين من خشية ربهم مشفقون والمراد من عذاب إلههم خائفون وفسرهم بأنهم بآيات ربهم يؤمنون أى أنهم بأحكام الوحى المنزل من خالقهم يصدقون وفسرهم بأنهم الذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة والمراد الذين يطيعون ما أطاعوا وهو حكم الله ونفوسهم مطمئنة وهم إلى ربهم راجعون أى إلى جزاء خالقهم وهو الجنة عائدون وهم الذين يسارعون فى الخيرات أى هم لها سابقون والمراد يتسابقون فى عمل الحسنات أى هم للحسنات فاعلون
وفى هذا قال تعالى
"والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون"