قراءة فى مقال الأقراط ومخاطرها بالأذنين
الأقراط هى ما نطلق عليه الحلق أو الحلقان التى توضع فى الآذان وقد تحدث كاتب المقال عن أن الأقراط هى عبارة عن اظهار للمكانة الاجتماعية فقال:
"منذ مر العصور وقبل آلاف السنين, تزين الرجال والنساء بالأقراط وكانت وما زالت الأقراط ترمز إلى المكانة الاجتماعية لهذا أو لذلك الفرد من حيث كبر القرط أو المادة المصنوعة منه كل في مجتمعه الانتمائي أو القبلي "
والخطأ هو تعبير القرط عن المكانة الاجتماعية بسبب كبره أو صغره والحقيقة أنه تعبير عن الحالة الاقتصادية والقرط ليس بصغره أو كبره فقد يكون الحجم كبير كحلق المخرطة ومع هذا لا يدل على غنى صاحبته لأن هناك حلقان مرصعة بماس صغير وهو أغلى من قرط الذهب الكثير الوزن
كما أن القرط قد يكون استجابة لأحكام الدين فهناك أديان قبلية تطيل الآذان وتسقط الشفاه من خلال الحلى
وذكر المقال أسبقية هاجر وسارة فى لبس الأقراط وأنه مأخوذ عنهما فقال :
"وكانتا أول من تزينتا بالإقراط السيدتين سارة وهاجر زوجتي إبراهيم الخليل عليهم السلام "
وهو كلام كاذب فالٌأقراط معروفة من بداية البشرية ولكنها حسب استخدامها تكون محللة أو محرمة
وحدثنا الرجل عن أن فى عصرنا فى الفترة الأخيرة شاع تزين السباب بالحلى فى الآذان وغيرها فقال:
"في السنوات الأخيرة نرى بأن الشباب الذكور أصبحوا يتزينوا أيضا بالأقراط في الأذنين وفي أماكن أخرى من الجسم كالشفاه واللسان والأنف وغيرها من الأماكن الحساسة أيضا!!! هذا بالإضافة إلى وضع أكثر من قرط واحد في نفس المكان وهذه العادة بدأت تدخل إلى مجتمعنا العربي من أوسع الأبواب, وكأن في هذه العادة نوع من التحضر أو التمدن الإجتماعي "
وأما لبس للرجال للحلى فمباح لقوله تعالى :
" وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها"
ولم يحدد الله مكان لارتداء الحلى والمعروف أن الحلى تلبس فى الأعضاء التى أباح الله كشفها كأصابع اليد لأن الغرض من لبسها هو أنها يراها الآخرون لغرض فى نفس لابسها
وأما لبسها فى أصابع الرجل مثلا فهو معطل للناس عن السير العادى ويتسبب فى مشاكل
وحدثنا الرجل عن مخاطر تصرفات الشباب وأنه سيتحدث عن خطورة ذلك على الصحة فقال :
"لن أناقش هذه الظاهرة من الناحية الإجتماعية بالرغم من تحفظي الشخصي لمثل هذا التصرف من قبل الشباب, ولكن سوف أشرح عن هذه الحالة ومخاطرها من الناحية الصحية
لو نظرنا إلى الإذن وتعمقنا بالنظر إليها لإكتشفنا بأن الأذن تشبه صورة الجنين في رحم أمه, أي بأن الأذن ترمز إلى جسم الإنسان وكل قسم من أقسام الأذن يعبر ويرمز إلى أحد أعضاؤنا الجسدية
لذا فكل ثقب في الأذن, لوضع قرط به, في الواقع هو ثقب في نفس العضو الجسدي الفيزيولوجي للشخص نفسه, وبالتالي هذا يؤثر على العمل الوظائفي لنفس هذا العضو على المدى القريب أو البعيد
على سبيل المثال إذا وضع أي شخص ذكرا أو أنثى قرطا في أعلى الأذن فهذا سوف يؤدي إلى أوجاع في الرأس والشعور بالغثيان وإلى ضعف بالنظر مستقبلا وإذا وضع الشخص القرط في طرف وسط الأذن أو في وسط وسط الأذن فهذا سيؤدي إلى أوجاع في المعدة والبطن وسيؤثر في المدى البعيد على العمل الوظائفي للكلى والكبد بالإضافة إلى أوجاع في العامود الفقري وهناك الكثير الكثير من الأماكن في الأذن التي تؤثر على عمل جسدنا الوظائفي
ربما يتساءل البعض وبمنطق سليم: هل وضع القرط للأنثى في مكانه في أسفل الأذن له تأثير سلبي على جسدها؟؟؟؟؟
وهنا أقول بأن مكان وضع القرط في الأذن لدى الإناث يختلف منه عند الذكور فإن وضعت الإناث القرط في أسفل الأذن أو بما يسمى شحمة الأذن فلن يكون لهذا أي تأثير على العمل الوظائفي الفيزيولوجي للإناث, لأن هذا المكان يرمز للأعضاء التناسلية لدى الأنسان بشكل عام وأيضا يرمز إلى الرحم لديهن
ولكن لو وضع الذكور القرط في شحمة الأذن وفي نفس المكان التي تضع به الفتيات القرط لكان التأثير أسوأ بكثير لديهم (الذكور) , لأنه سيؤثر على الأعضاء الجنسية والتناسلية لدى الذكور وربما يؤثر على العمل الوظائفي الجنسي لدى نفس الشخص مستقبلا (مثل الإنتصاب وغيرها)
لذا ومن منطلق المسؤولية أنصح الشباب والشابات بالتريث والتفكير للحظة واحدة فقط, ماذا يعني لنا وضع القرط في أي مكان كان في جسدنا هل هذا يرفع من مكانتنا الإجتماعية أو الثقافية أو يساهم في إنتماؤنا لهذه المجموعة أو تلك, وبوضعنا للقرط هل يعني هذا "التحضر" وملاءمتنا للعصر ام أن القرط سوف يشكل لنا مشاكل صحية فيزيولوجية على أجسادنا, ولن أتكلم عن الضرر الإجتماعي وهل سبب آلام الرأس والحنجرة أو المسالك البولية ومشاكل المعدة (على أنواعها) أسبابها الأقراط التي نتزين بها!!!
لذا أنصحكم أحبائي إذا شعرتم بأي من الأوجاع أو الإلتهابات أن تفكروا للحظة: هل هذه الأوجاع كانت قبل وضع الأقراط أم بعدها؟ وبعدها قرروا إذا أردتم الإستمرار في وضع الأقراط أو التنازل عنها لمصلحة جسدكم الفيزيولوجي والنفسي والروحاني "
هذا الكلام المفترض أنه كلام طبى ينتج عنه تحريم لبس الأقراط بسبب الأوجاع والمخاطر التى بعضها هنا ليس ثابت علميا كالتأثير على العملية الجنسية
وأما أحكام لبس الأٌقراط فهى :
الأول حرمة خرم الأذن أو غيرها لتركيب القرط أو غيره لأنه تغيير لخلق الله والذى أمره به الشيطان فى قوله:
"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"
الثانى حرمة وضع القرط بمشبك فى الأذن إذا كان يضر الأذن بمنع وصول الدم لما تحت المشبك والتأثير على وظيفة الأذن من باب قوله تعالى :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
الثالث إباحة ارتداء القرط إذا وجدت طريقة غير الخرم والمشابك كلصقه بمادة لاصقة لا تضر
الرابع أن المرأة لا يجوز لها ارتداء الأقراط بطريقة اللصق إلا داخل بيتها مع المسموح لهم برؤية عورتها وهم كما قال تعالى :
"ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهم أو اخوانهن أو بنى اخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن"
فالآذان لا تكشف أما الأخرين
الرابع لا يجوز للرجال ارتداء أقراط بطريقة الخرم أو المشابك فى الآذان لأن الأول طاعة للشيطان والثانى ضار بوظائف الأذن
وما تحدث صاحب المقال عنه من المخاطر الصحية يجعل ارتداء الأقراط محرم
الأقراط هى ما نطلق عليه الحلق أو الحلقان التى توضع فى الآذان وقد تحدث كاتب المقال عن أن الأقراط هى عبارة عن اظهار للمكانة الاجتماعية فقال:
"منذ مر العصور وقبل آلاف السنين, تزين الرجال والنساء بالأقراط وكانت وما زالت الأقراط ترمز إلى المكانة الاجتماعية لهذا أو لذلك الفرد من حيث كبر القرط أو المادة المصنوعة منه كل في مجتمعه الانتمائي أو القبلي "
والخطأ هو تعبير القرط عن المكانة الاجتماعية بسبب كبره أو صغره والحقيقة أنه تعبير عن الحالة الاقتصادية والقرط ليس بصغره أو كبره فقد يكون الحجم كبير كحلق المخرطة ومع هذا لا يدل على غنى صاحبته لأن هناك حلقان مرصعة بماس صغير وهو أغلى من قرط الذهب الكثير الوزن
كما أن القرط قد يكون استجابة لأحكام الدين فهناك أديان قبلية تطيل الآذان وتسقط الشفاه من خلال الحلى
وذكر المقال أسبقية هاجر وسارة فى لبس الأقراط وأنه مأخوذ عنهما فقال :
"وكانتا أول من تزينتا بالإقراط السيدتين سارة وهاجر زوجتي إبراهيم الخليل عليهم السلام "
وهو كلام كاذب فالٌأقراط معروفة من بداية البشرية ولكنها حسب استخدامها تكون محللة أو محرمة
وحدثنا الرجل عن أن فى عصرنا فى الفترة الأخيرة شاع تزين السباب بالحلى فى الآذان وغيرها فقال:
"في السنوات الأخيرة نرى بأن الشباب الذكور أصبحوا يتزينوا أيضا بالأقراط في الأذنين وفي أماكن أخرى من الجسم كالشفاه واللسان والأنف وغيرها من الأماكن الحساسة أيضا!!! هذا بالإضافة إلى وضع أكثر من قرط واحد في نفس المكان وهذه العادة بدأت تدخل إلى مجتمعنا العربي من أوسع الأبواب, وكأن في هذه العادة نوع من التحضر أو التمدن الإجتماعي "
وأما لبس للرجال للحلى فمباح لقوله تعالى :
" وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها"
ولم يحدد الله مكان لارتداء الحلى والمعروف أن الحلى تلبس فى الأعضاء التى أباح الله كشفها كأصابع اليد لأن الغرض من لبسها هو أنها يراها الآخرون لغرض فى نفس لابسها
وأما لبسها فى أصابع الرجل مثلا فهو معطل للناس عن السير العادى ويتسبب فى مشاكل
وحدثنا الرجل عن مخاطر تصرفات الشباب وأنه سيتحدث عن خطورة ذلك على الصحة فقال :
"لن أناقش هذه الظاهرة من الناحية الإجتماعية بالرغم من تحفظي الشخصي لمثل هذا التصرف من قبل الشباب, ولكن سوف أشرح عن هذه الحالة ومخاطرها من الناحية الصحية
لو نظرنا إلى الإذن وتعمقنا بالنظر إليها لإكتشفنا بأن الأذن تشبه صورة الجنين في رحم أمه, أي بأن الأذن ترمز إلى جسم الإنسان وكل قسم من أقسام الأذن يعبر ويرمز إلى أحد أعضاؤنا الجسدية
لذا فكل ثقب في الأذن, لوضع قرط به, في الواقع هو ثقب في نفس العضو الجسدي الفيزيولوجي للشخص نفسه, وبالتالي هذا يؤثر على العمل الوظائفي لنفس هذا العضو على المدى القريب أو البعيد
على سبيل المثال إذا وضع أي شخص ذكرا أو أنثى قرطا في أعلى الأذن فهذا سوف يؤدي إلى أوجاع في الرأس والشعور بالغثيان وإلى ضعف بالنظر مستقبلا وإذا وضع الشخص القرط في طرف وسط الأذن أو في وسط وسط الأذن فهذا سيؤدي إلى أوجاع في المعدة والبطن وسيؤثر في المدى البعيد على العمل الوظائفي للكلى والكبد بالإضافة إلى أوجاع في العامود الفقري وهناك الكثير الكثير من الأماكن في الأذن التي تؤثر على عمل جسدنا الوظائفي
ربما يتساءل البعض وبمنطق سليم: هل وضع القرط للأنثى في مكانه في أسفل الأذن له تأثير سلبي على جسدها؟؟؟؟؟
وهنا أقول بأن مكان وضع القرط في الأذن لدى الإناث يختلف منه عند الذكور فإن وضعت الإناث القرط في أسفل الأذن أو بما يسمى شحمة الأذن فلن يكون لهذا أي تأثير على العمل الوظائفي الفيزيولوجي للإناث, لأن هذا المكان يرمز للأعضاء التناسلية لدى الأنسان بشكل عام وأيضا يرمز إلى الرحم لديهن
ولكن لو وضع الذكور القرط في شحمة الأذن وفي نفس المكان التي تضع به الفتيات القرط لكان التأثير أسوأ بكثير لديهم (الذكور) , لأنه سيؤثر على الأعضاء الجنسية والتناسلية لدى الذكور وربما يؤثر على العمل الوظائفي الجنسي لدى نفس الشخص مستقبلا (مثل الإنتصاب وغيرها)
لذا ومن منطلق المسؤولية أنصح الشباب والشابات بالتريث والتفكير للحظة واحدة فقط, ماذا يعني لنا وضع القرط في أي مكان كان في جسدنا هل هذا يرفع من مكانتنا الإجتماعية أو الثقافية أو يساهم في إنتماؤنا لهذه المجموعة أو تلك, وبوضعنا للقرط هل يعني هذا "التحضر" وملاءمتنا للعصر ام أن القرط سوف يشكل لنا مشاكل صحية فيزيولوجية على أجسادنا, ولن أتكلم عن الضرر الإجتماعي وهل سبب آلام الرأس والحنجرة أو المسالك البولية ومشاكل المعدة (على أنواعها) أسبابها الأقراط التي نتزين بها!!!
لذا أنصحكم أحبائي إذا شعرتم بأي من الأوجاع أو الإلتهابات أن تفكروا للحظة: هل هذه الأوجاع كانت قبل وضع الأقراط أم بعدها؟ وبعدها قرروا إذا أردتم الإستمرار في وضع الأقراط أو التنازل عنها لمصلحة جسدكم الفيزيولوجي والنفسي والروحاني "
هذا الكلام المفترض أنه كلام طبى ينتج عنه تحريم لبس الأقراط بسبب الأوجاع والمخاطر التى بعضها هنا ليس ثابت علميا كالتأثير على العملية الجنسية
وأما أحكام لبس الأٌقراط فهى :
الأول حرمة خرم الأذن أو غيرها لتركيب القرط أو غيره لأنه تغيير لخلق الله والذى أمره به الشيطان فى قوله:
"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"
الثانى حرمة وضع القرط بمشبك فى الأذن إذا كان يضر الأذن بمنع وصول الدم لما تحت المشبك والتأثير على وظيفة الأذن من باب قوله تعالى :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
الثالث إباحة ارتداء القرط إذا وجدت طريقة غير الخرم والمشابك كلصقه بمادة لاصقة لا تضر
الرابع أن المرأة لا يجوز لها ارتداء الأقراط بطريقة اللصق إلا داخل بيتها مع المسموح لهم برؤية عورتها وهم كما قال تعالى :
"ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهم أو اخوانهن أو بنى اخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن"
فالآذان لا تكشف أما الأخرين
الرابع لا يجوز للرجال ارتداء أقراط بطريقة الخرم أو المشابك فى الآذان لأن الأول طاعة للشيطان والثانى ضار بوظائف الأذن
وما تحدث صاحب المقال عنه من المخاطر الصحية يجعل ارتداء الأقراط محرم