[size=24]نقد كتاب خواص القرآن الكريم
الكتاب منسوب لجعفر الصادق بن محمد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهو إمام من أئمة الشيعة ينسب له الكثير من الخرافات ككتاب الجفر وكتب فى علم الكيمياء لتحويل المعادن الرخيصة لذهب وبعضها كتب سرية وبعضها فى مجال السحر ومن قراءة الكتاب يتبين التالى:
أن الكتاب من كتبه هو نفسه الذى كتب الكتاب الأعظم فى السحر فى اللغة العربية وهو شمس المعارف المنسوب لإمام سنى هو البونى والرجل منه برىء لأنه عاش كما تقول كتب التاريخ من حوالى ألف سنة ومع هذا ذكر فيه أمريكا التى لم تسم بهذا الاسم إلا منذ خمسة قرون كما يقول التاريخ المعروف
والكلام يبدو مأخوذ من هذا الكتاب أو من ألف هذا المختصر نقل سطوره من الأحاديث التى ذكرها كتاب شمس المعارف
ومن ثم لا علاقة للمؤلفين المنسوب لهم تلك الكتب بالكتب وإنما كلام ألفه كفار لاضلال الأمة وجرها إلى مستنقع كريه لا تخرج منه نتيجة تصديقها لتلك الكتب
الكتاب فى ظاهره هو فى فضائل سور القرآن وتناوله واحدة واحدة سيزيد من حجم الكتاب زيادة كبيرة لأن الأخطاء فيه متكررة وسيكتب الخطأ والبراهين على الخطأ مرات كثيرة لذا ارتأيت كتابة الأخطاء فى بدايته عامة وأترك قراءة الكتاب للقارىء ليعرف ما كتب
الخطأ الأول
الشفاء من أمراض الجسد والقرآن شفاء لما فى الصدور وهو الكفر والنفاق حيث سماه الله مرضا فقال"فزادهم الله مرضا"
وقال فى أنه شفاء فقط للكفر والنفاق فى الصدور :
" وشفاء لما فى الصدور"
ومن أقوالهم الخاطئة فى الكتاب:
وإن علقت على صغير زالت عنه الأوجاع وإن علقت على المصروع زال عنه الصرع وعوفي من الأوجاع كلها والأورام والطحال ثم علقها على المبطون وصاحب الطحال ووجع الكبد والجوف يعلقها عليه ـ أو يكتبها أيضا ويغسلها بماء المطر ويشرب ذلك الماء أزال عنه جميع الألم وهدأ وجعه وتحلل عنه الورم بإذن الله
الخطأ الثانى معجزات الحماية من السرقة ومجىء السلطان أو جند السلطان لتلبية الطلبات ومعرفة السارق دون بحث أو شهود وألأمن من الحرائق والنصر دون الأخذ بالأسباب والحمل دون سبب
وهو ما يتعارض مع منع الآيات وهى المعجزات منذ عهد محمد(ص) بقوله تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومن أقوالهم فى الكتاب فى معجزات كتابة السور أو قراءتها:
ولا يسرق له شيء ولو كان متاعه على قارعة الطريق حرس بإذن الله أمن فيها مما يطرق وحرس بإذن الله إلى النهار
لم يقف أبدا بين يدي حاكم إلا كانت له الحجة وأدى حقه وقضى حاجته أمن من اللصوص من كل مكان وإن راموا التعرض له لم يقدروا عليه وأمن من الحريق في منزله ولم يخف النار ولو أحرقت النار المدينة بأسرها وأتت منزله
وعجن به دقيق على أسماء من اتهموا بسرقة ثم خبز ذلك وجي ء به وكسر على المتهمين ويأكل كل واحد لقمة فإن السارق منهم لا يكاد يسيغ لقمة فيؤخذ بجرمه
و أعطاه الله قوة ونصرا ولو قاتله مائة رجل غلبهم وقهرهم وأعطي النصر عليهم وهابوه وخافوه
وعلقها على امرأة تريد الحمل حملت بإذن الله
الخطأ الثالث زيادة الرزق دون الأخذ بالأسباب وهو ما يناقض أمر الله بالمشى فى ألأرض لجلب الرزق وهو العمل فى قوله تعالى:
"فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه "
ومن أقوالهم فى الكتاب:
وإذا شربها الجائع والعطشان شبع وروى ولم يضره عدم الخبز والماء بقدرة الله
ومن كتبها وجعلها في جيبه أو حرفه وغدا وراح وهي في صحبته فإنه يكثر كسبه
وإن تركت في حائط دكان كثر فيها البيع والشراء وبورك له فيها غاية البركة
الخطأ الرابع
الحماية من الجن والهوام وغيرهم دون اخذ بالأسباب كما قال تعالى :
"وتوكل على الله "
ومن أقوالهم فى الكتاب:
ومن الحية تلسعه بإذن الله
أو جعلها في صندوق لم يقرب ذلك البيت حية ولا عقرب ولا بعوض ولا ذر ولا شي ء يؤذي بحول الله وقوته
من كتبها في خرقة أمن من جميع الهوام التي تخرج عليه
ومن كتبها وعلقها على جسده أمن من العين السوء والجن والجنون والهوام والأرجاس والأوجاع بإذن الله
الخطأ الخامس الترويج لتجارة العطارين والصيادين وتجار القماش والنحاس وغيرهم كما فى أقوالهم :
من كتبها بزعفران شعر
إذا كتبت بمسك وزعفران شعر وشربها المرء ثلاثة أيام
من كتبها بماء ورد وزعفران
وإن كتبت في طشت نحاس وغسلت بماء طاهر
من كتبها في رق ظبي وعلقها
من كتبها على خرقة بيضاء من كتبها في خرقة حرير
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس
من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء
من كتبها في رق غزال وجعلها في صحن مركب
من كتبها وعلقها على ديك أبيض أفرق
من كتبها ليلا في رق غزال أو ورق الموز أو طومار
الخطأ السادس تضييع أقوات المسلمين بترديد السور عدد كبير من المرات بدلا من قراء ة سور مختلفة كما قال تعالى :
" فاقرءوا ما تيسر منه "
ومن أقوالهم فى الكتاب :
من قرأها في كل ليلة من ليالي شهر رمضان في كل صلاة
من قرأها في كل صلاة سبع مرات
من قرأها بعد صلاة الصبح مائة مرة
من قرأها بعد العشاء الآخرة خمسا وعشرين مرة
الخطأ السابع التشجيع على ممارسة الأعمال التى تسمى السحر وهو محرم ممارسته كما قال تعالى :
" ولا يفلح الساحر حيث أتى:
ومن أقوالهم فى دفن وتعليق الأعمال :
وإذا دفنت أو رش ماؤها في موضع خرب ذلك الموضع بإذن الله
من كتبها وجعلها في منزل أربعين يوما ثم يخرجها إلى خارج الدار ويدفنها في بعض جداريها فمن سكنها من غير أصحابها لم يحب السكنى بها
من كتبها وجعلها في إناء زجاج أو خزف وجعلها في موضع قاض أو صاحب شرط لم يتم غير ثلاثة أيام وقد ظهرت عيوبه وينتقص قدره ولا ينفذ أمره بعد ذلك ويبقى في ضيق وشدة وعامر المرض
من كتبها وعلقها على عضده أو تركها في فراشه فكل من دخل عليه أو خرج من عنده أثنى عليه بخير وشكره وذكر فيه الجميل ولم يلقه أحد من الناس إلا شكره وأحبه ولم يزالوا مقيمين على شكره وذكر فيه الجميل ولم يلمه أحد
وإذا علقت على الطفل حين سقوطه كان محفوظا من الجان محروسا من جميع الهموم بإذن الله وإذا كتبت على حائط البيت لم يقربه شيطان أبدا ما دامت فيه
والآن لقراءة نص الكتاب لمن أراد :
"سورة البقرة
من كتب سورة البقرة وعلقها عليه زالت عنه الأوجاع كلها وإن علقت على صغير زالت عنه الأوجاع وهان عليه الفطام ولم يخف هواما ولا جانا بإذن الله وإن علقت على المصروع زال عنه الصرع بإذن الله وفيها من المنافع ما لا حد له ولا نهاية.
سورة آل عمران
من كتبها بزعفران شعر وعلقها على امرأة تريد الحمل حملت بإذن الله وإذا علقت على المعسر في عنقه يسر الله عليه ورزقه الله عز وجل
سورة النساء
من كتبها وجعلها في منزل أربعين يوما ثم يخرجها إلى خارج الدار ويدفنها في بعض جداريها فمن سكنها من غير أصحابها لم يحب السكنى بها وإن شربها الخائف بماء المطر أمن بإذن الله
سورة المائدة
من كتبها وجعلها في صندوق أمن أن يؤخذ قماشه ومتاعه ولا يسرق له شيء ولو كان متاعه على قارعة الطريق حرس بإذن الله وحوله وقوته
وإذا شربها الجائع والعطشان شبع وروى ولم يضره عدم الخبز والماء بقدرة الله
سورة الأنعام
إذا كتبت بمسك وزعفران شعر وشربها المرء ثلاثة أيام متوالية نظر أبدا خيرا ولم ير سوءا وعوفي من الأوجاع كلها والأورام والطحال وإذا علقت على الدواب أمنت من جميع المخافات وصحت الدابة في جسمها وأمنت من الهزال والاصطكاك وما يحدث في الدواب من الأمراض إلى الوقت المعلوم بإذن الله ومن قرأها في كل ليلة أمن فيها مما يطرق وحرس بإذن الله إلى النهار ومن صلى في ليلة أول الشهر بنية صادقة وقرأها في صلاته في ركعتين ثم سلم ويسأل الله معافاة ذلك الشهر من كل خوف ووجع أمن بقية الشهر مما يكرهه ويحذره بإذن الله
سورة الأعراف
من كتبها بماء ورد وزعفران وعلقها عليه أمن من السبع وأمن من كيد الناس والعين ووجع الفؤاد ولم يضل في طريق وسلم من العدو ومن الحية تلسعه بإذن الله
سورة الأنفال
من كتبها وعلقها عليه لم يقف أبدا بين يدي حاكم إلا كانت له الحجة وأدى حقه وقضى حاجته ولم يستعد عليه وإن وجب عليه حق دفع عنه بإذن الله
سورة براءة
من كتبها وجعلها في سجادة أو قلنسوة أمن من اللصوص من كل مكان وإن راموا التعرض له لم يقدروا عليه وأمن من الحريق في منزله ولم يخف النار ولو أحرقت النار المدينة بأسرها وأتت منزله؛ وقفت بإذن الله ببركة القرآن وإذا كتبت في إناء وغسل به الحريق في البدن سكن بإذن الله
سورة يونس (ص)
من كتبها من أولها إلى آخرها وجعلها في حق ووضعها في منزله وسمى جميع من في المنزل وكانت لهم عيوب ظهرت وبانت عليهم من أي الوجوه كانت وإن كتبت في طشت نحاس وغسلت بماء طاهر مقتطف بماء ساكن وعجن به دقيق على أسماء من اتهموا بسرقة ثم خبز ذلك وجي ء به وكسر على المتهمين ويأكل كل واحد لقمة فإن السارق منهم لا يكاد يسيغ لقمة فيؤخذ بجرمه ولو حار أن يحلف الذي ضاع له قماشه لحلف أنه أخذ رحله بقوة قلب.
سورة هود (ص)
من كتبها في رق ظبي وعلقها عليه أعطاه الله قوة ونصرا ولو قاتله مائة رجل غلبهم وقهرهم وأعطي النصر عليهم وهابوه وخافوه وضعفت قوتهم عنه وإن رآه أحد ارتاع من هيبته ومخافته وسطوته وإن صاح صيحة أفزع من كاد يقربه ولا يتجاسر من يتكلم بحضرته إلا بما يكون له لا عليه وإن كتبها بزعفران وشربها ثلاثة أيام بكرة وعشية قوي قلبه ولم يفزع مدة حياته ليلا ولا نهارا ولو كان في الظلمات السبع ولو قاتله الجن بأهوال مناظرهم واختلاف أجناسهم لم يفزع منهم بإذن الله
سورة يوسف (ص)
من كتبها وجعلها في منزله ثلاثة أيام وأخرجها إلى جدار البيت من خارجه لم يشعر إلا ورسول السلطان يدعوه إلى خدمته ويصرفه في حوائجه بإذن الله وإن كتبها وشربها سهل الله عليه الرزق وجعل له الحظوة بقدرة الله
سورة الرعد
من كتبها في ليلة مظلمة بعد صلاة العتمة على ضوء نار وجعلها في ساعته على باب سلطان أو من ظلمه قصر أمره وكلمته وخالفه من يأمره ويضيق صدره ـ فالله لا تجعل إلا على باب ظالم أو كافر أو زنديق ـ بإذن الله
سورة إبراهيم (ص)
من كتبها على خرقة بيضاء وجعلها على عضد طفل صغير أمن من البكاء والفزع والنزاع وسهل عليه فطامه
سورة الحجر
من كتبها بزعفران وسقاها لامرأة قليلة اللبن كثر لبنها وغزر ومن كتبها وجعلها في جيبه أو حرفه وغدا وراح وهي في صحبته فإنه يكثر كسبه ولا يعدل أحد عنه مما يكون عنده مما يباع ويشترى وتحب معاملته
سورة النحل
من كتبها وجعلها في حائط بستان لم تبق فيه شجرة تحمل إلا سقط حملها وانتثر وإن جعلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أولهم إلى آخرهم في عامهم وتحدث لهم أحوالا تزيلهم فليتق الله من يعمله ولا يعمله إلا في ظلم
سورة سبحان
من كتبها في خرقة حرير وأحرز عليها ثم علقها عليه ورمى بالنشاب لم يخطئ رميه
وإن كتبت بزعفران لصغير تعذر عليه الكلام وسقيها انطلق في كلامه بإذن الله
سورة الكهف
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس وجعلها في منزله يأمن الفقر والدين ويأمن هو وأهله من أذى الناس ولم يحتج إلى أحد أبدا فإن كتبت وجعلت في مخازن القمح والشعير والأرز والحمص وغير ذلك دفعت عنه كل مؤذ بإذن الله من جميع ما يطرأ على الحبوب في خزنها إن شاء الله
سورة مريم
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس نظيف وجعلها في منزله كثر خيره ويرى الخيرات في منامه كما يرى أهل منزله ولو أقام عنده أحد من الناس لرأى خيرا
وإن كتبت على حائط بيت منعت طوارقه وحرست ما فيه وإذا شربها الخائف أمن بإذن الله
سورة طه (ص)
من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وقصد إلى قوم يريد التزويج منهم تم له ذلك ولم يخالفه أحد وإن مشى بين عسكرين افترقوا ولم يقاتل بعضهم بعضا وإذا شربها المطلوب من السلطان ودخل على من طلبه من العتاة الجبابرة لان له بقدرة الله وخرج من بين يديه مسرورا وإذا استحم بمائها من طالت عزبتها خطبت وسهل الله خطبتها بأمر الله وقدرته
سورة الأنبياء
من كتبها وجعلها في وسطه ونام لم يستيقظ من نومه حتى يقطع من وسطه الكتاب وهي تصلح للمريض ومن طال سهره من فكر أو خوف أو مرض
سورة الحج
من كتبها في رق غزال وجعلها في صحن مركب جاء ت الريح من كل مكان وأصيب المركب ولم يسلم وإذا كتبت ومحيت ورشت في موضع سلطان جائر أو مكان لم يتهنأ من يجلس هناك بعيش وتراه قلقا حزينا خائفا حذرا إلى أن يقوم ولم يتهنأ بذلك أبدا إلى أن يغير أرضه من جديد
سورة المؤمنون
من كتبها ثلاثة أيام ومرات وعلقها عليه ليلا في خرقة بيضاء وجعلها على من يشرب الخمر لم يشربها أبدا ويبغض إليه شربها
سورة النور
من كتبها وعلقها في ثيابه أو جعلها في فراشه لم يجنب فيه أبدا وإن كتبها وشربها يقطع عنه الجماع ولم يبق له شهوة بقدرة الله
سورة الفرقان
من كتبها ثلاث مرات وعلقها عليه لم يكن يركب جملا ولا دابة إلا قامت ثلاثة أيام وماتت وإن وطئ امرأة وقضي بينهما حمل لم يلبث في بطنها ورمت به.
وإن دخل إلى قوم بينهم بيع أو شراء لم يتم وافترقوا وإن قرئت على الجحر فيه ثعبان أو شي ء من الهوام خرج بإذن الله وقتل.
سورة الشعراء
من كتبها وعلقها على ديك أبيض أفرق وأطلقه فإنه يمشي ويقف على موضع فحيثما وقف احفر موضعه يكن كنز أو سحر مدفون وإذا علقت على امرأة مطلوقة تصعب عليها الطلق وربما خيف عليها تخلصت بإذن الله وإذا دفنت أورش ماؤها في موضع خرب ذلك الموضع بإذن الله
سورة النمل
من كتبها ليلا في رق غزال أو ورق الموز أو طومار وجعلها في ساعته في رق مدبوغ لم يقطع منه شي ء أو جعلها في صندوق لم يقرب ذلك البيت حية ولا عقرب ولا بعوض ولا ذر ولا شي ء يؤذي بحول الله وقوته
سورة القصص
من كتبها ثم علقها على مملوكه أمن من الزنا والهرب والخيانة ومن كتبها ثم علقها على المبطون وصاحب الطحال ووجع الكبد والجوف يعلقها عليه ـ أو يكتبها أيضا ويغسلها بماء المطر ويشرب ذلك الماء أزال عنه جميع الألم وهدأ وجعه وتحلل عنه الورم بإذن الله
سورة العنكبوت
من كتبها وشربها زال عنه حمى الربع والبرد والألم ولم يغتم من وجع أبدا إلا وجع الموت الذي لابد منه ويكثر سروره ما عاش وشرب مائها يفرح القلب وينشط الكسل ويشرح الصدر وماؤها يغسل به الوجه للجمرة والحرارة يزيل ذلك ومن قرأها في فراشه وإصبعه في سرته وهو يديره حواليها نام من أول الليل إلى آخره ولم ينتبه إلى بكرة النهار بإذن الله
سورة الروم
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس وجعلها في منزل من أراد اعتل جميع من في ذلك المنزل ولو دخل أحد من غير أهله اعتل أيضا مع أهل الدار وإذا ذوبت بماء المطر وجعل في إناء فخار وسقي من أراد من الأعداء مرضوا بقدرة الله
سورة لقمان
من كتبها وسقاها لرجل أو امرأة في جوفها الغاشية أو علة من العلل عوفي وأمن من الحمى وزال عنه كل علة تصيب ابن آدم بإذن الله وإذا شرب ماء ها زال عنه حمى الربع والمثلثة بإذن الله
سورة الم السجدة
من كتبها وعلقها عليه أمن من جميع الحمى والصداع والشقيقة والصرع بإذن الله
سورة الأحزاب
من كتبها في رق غزال أو طومار وجعلها في منزله كثر الخطاب إليه في أهله وطلب التزويج إليه من بناته وأخواته وجميع أهله وأقاربه
سورة سبأ
من كتبها في خرقة أمن من جميع الهوام التي تخرج عليه ومن العقوبة ما دامت عليه وإذا شرب ماء ها صاحب اليرقان ونضح على وجهه أزال عنه ذلك بإذن الله
سورة فاطر
من كتبها في خوان ثم أحرز عليها وجعلها مع من أراد لم يبرح من مكانه حتى يرفعها عنه
وإن تركها في حجر رجل على غفلة لم يقدر أن يقوم من موضعه حتى يرفع عنه وإن علقها على دابة حفظت من كل طارق وسارق بإذن الله
سورة يس
من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرات وشربها سبعة أيام كل يوم مرة وعى كل شي ء يسمعه ويحفظه وغلب من يناظره وعظم في أعين الناس ومن كتبها وعلقها على جسده أمن من العين السوء والجن والجنون والهوام والأرجاس والأوجاع بإذن الله
سورة الصافات
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس وجعله في صندوق رأى الجن في منزله يذهبون ويأتون أفواجا أفواجا لا يضرون أحدا بشي ء ويستحم الولهان والرجفان بمائها يبرأ من جميع ما به ويسكن رجيفه وولهه بإذن الله
سورة ص
من كتبها وجعلها في إناء زجاج أو خزف وجعلها في موضع قاض أو صاحب شرط لم يتم غير ثلاثة أيام وقد ظهرت عيوبه وينتقص قدره ولا ينفذ أمره بعد ذلك ويبقى في ضيق وشدة وعامر المرض
سورة الزمر
من كتبها وعلقها على عضده أو تركها في فراشه فكل من دخل عليه أو خرج من عنده أثنى عليه بخير وشكره وذكر فيه الجميل ولم يلقه أحد من الناس إلا شكره وأحبه ولم يزالوا مقيمين على شكره وذكر فيه الجميل ولم يلمه أحد
سورة غافر
وإن في الحواميم فضلا كثيرا يطول الشرح فيه من كتبها وجعلها في حائط أو بستان كبير اخضر وحمل وأزهر وصار حسنا في وقته وإن تركت في حائط دكان كثر فيها البيع والشراء وبورك له فيها غاية البركة وإن كتبت لإنسان به الأدرة زال عنه ذلك وإن كتبت وعلقت على من به دمامل أو قروح أو خوف زال عنه ذلك بمشيئة الله وكذلك المفروق يزول عنه الفرق وإذا عجن بمائها دقيق وخبز خبزا مرددا يعود يابسا بمنزلة الكعك ثم يدق دقا ناعما ويجعل في إناء نظيف مغطى فمن احتاج إليه لوجع في فؤاده أو لمغص أو وجع كبد أو طحال يستف منه فإن فيه الشفاء والمنفعة بإذن الله [/size]
الكتاب منسوب لجعفر الصادق بن محمد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهو إمام من أئمة الشيعة ينسب له الكثير من الخرافات ككتاب الجفر وكتب فى علم الكيمياء لتحويل المعادن الرخيصة لذهب وبعضها كتب سرية وبعضها فى مجال السحر ومن قراءة الكتاب يتبين التالى:
أن الكتاب من كتبه هو نفسه الذى كتب الكتاب الأعظم فى السحر فى اللغة العربية وهو شمس المعارف المنسوب لإمام سنى هو البونى والرجل منه برىء لأنه عاش كما تقول كتب التاريخ من حوالى ألف سنة ومع هذا ذكر فيه أمريكا التى لم تسم بهذا الاسم إلا منذ خمسة قرون كما يقول التاريخ المعروف
والكلام يبدو مأخوذ من هذا الكتاب أو من ألف هذا المختصر نقل سطوره من الأحاديث التى ذكرها كتاب شمس المعارف
ومن ثم لا علاقة للمؤلفين المنسوب لهم تلك الكتب بالكتب وإنما كلام ألفه كفار لاضلال الأمة وجرها إلى مستنقع كريه لا تخرج منه نتيجة تصديقها لتلك الكتب
الكتاب فى ظاهره هو فى فضائل سور القرآن وتناوله واحدة واحدة سيزيد من حجم الكتاب زيادة كبيرة لأن الأخطاء فيه متكررة وسيكتب الخطأ والبراهين على الخطأ مرات كثيرة لذا ارتأيت كتابة الأخطاء فى بدايته عامة وأترك قراءة الكتاب للقارىء ليعرف ما كتب
الخطأ الأول
الشفاء من أمراض الجسد والقرآن شفاء لما فى الصدور وهو الكفر والنفاق حيث سماه الله مرضا فقال"فزادهم الله مرضا"
وقال فى أنه شفاء فقط للكفر والنفاق فى الصدور :
" وشفاء لما فى الصدور"
ومن أقوالهم الخاطئة فى الكتاب:
وإن علقت على صغير زالت عنه الأوجاع وإن علقت على المصروع زال عنه الصرع وعوفي من الأوجاع كلها والأورام والطحال ثم علقها على المبطون وصاحب الطحال ووجع الكبد والجوف يعلقها عليه ـ أو يكتبها أيضا ويغسلها بماء المطر ويشرب ذلك الماء أزال عنه جميع الألم وهدأ وجعه وتحلل عنه الورم بإذن الله
الخطأ الثانى معجزات الحماية من السرقة ومجىء السلطان أو جند السلطان لتلبية الطلبات ومعرفة السارق دون بحث أو شهود وألأمن من الحرائق والنصر دون الأخذ بالأسباب والحمل دون سبب
وهو ما يتعارض مع منع الآيات وهى المعجزات منذ عهد محمد(ص) بقوله تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومن أقوالهم فى الكتاب فى معجزات كتابة السور أو قراءتها:
ولا يسرق له شيء ولو كان متاعه على قارعة الطريق حرس بإذن الله أمن فيها مما يطرق وحرس بإذن الله إلى النهار
لم يقف أبدا بين يدي حاكم إلا كانت له الحجة وأدى حقه وقضى حاجته أمن من اللصوص من كل مكان وإن راموا التعرض له لم يقدروا عليه وأمن من الحريق في منزله ولم يخف النار ولو أحرقت النار المدينة بأسرها وأتت منزله
وعجن به دقيق على أسماء من اتهموا بسرقة ثم خبز ذلك وجي ء به وكسر على المتهمين ويأكل كل واحد لقمة فإن السارق منهم لا يكاد يسيغ لقمة فيؤخذ بجرمه
و أعطاه الله قوة ونصرا ولو قاتله مائة رجل غلبهم وقهرهم وأعطي النصر عليهم وهابوه وخافوه
وعلقها على امرأة تريد الحمل حملت بإذن الله
الخطأ الثالث زيادة الرزق دون الأخذ بالأسباب وهو ما يناقض أمر الله بالمشى فى ألأرض لجلب الرزق وهو العمل فى قوله تعالى:
"فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه "
ومن أقوالهم فى الكتاب:
وإذا شربها الجائع والعطشان شبع وروى ولم يضره عدم الخبز والماء بقدرة الله
ومن كتبها وجعلها في جيبه أو حرفه وغدا وراح وهي في صحبته فإنه يكثر كسبه
وإن تركت في حائط دكان كثر فيها البيع والشراء وبورك له فيها غاية البركة
الخطأ الرابع
الحماية من الجن والهوام وغيرهم دون اخذ بالأسباب كما قال تعالى :
"وتوكل على الله "
ومن أقوالهم فى الكتاب:
ومن الحية تلسعه بإذن الله
أو جعلها في صندوق لم يقرب ذلك البيت حية ولا عقرب ولا بعوض ولا ذر ولا شي ء يؤذي بحول الله وقوته
من كتبها في خرقة أمن من جميع الهوام التي تخرج عليه
ومن كتبها وعلقها على جسده أمن من العين السوء والجن والجنون والهوام والأرجاس والأوجاع بإذن الله
الخطأ الخامس الترويج لتجارة العطارين والصيادين وتجار القماش والنحاس وغيرهم كما فى أقوالهم :
من كتبها بزعفران شعر
إذا كتبت بمسك وزعفران شعر وشربها المرء ثلاثة أيام
من كتبها بماء ورد وزعفران
وإن كتبت في طشت نحاس وغسلت بماء طاهر
من كتبها في رق ظبي وعلقها
من كتبها على خرقة بيضاء من كتبها في خرقة حرير
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس
من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء
من كتبها في رق غزال وجعلها في صحن مركب
من كتبها وعلقها على ديك أبيض أفرق
من كتبها ليلا في رق غزال أو ورق الموز أو طومار
الخطأ السادس تضييع أقوات المسلمين بترديد السور عدد كبير من المرات بدلا من قراء ة سور مختلفة كما قال تعالى :
" فاقرءوا ما تيسر منه "
ومن أقوالهم فى الكتاب :
من قرأها في كل ليلة من ليالي شهر رمضان في كل صلاة
من قرأها في كل صلاة سبع مرات
من قرأها بعد صلاة الصبح مائة مرة
من قرأها بعد العشاء الآخرة خمسا وعشرين مرة
الخطأ السابع التشجيع على ممارسة الأعمال التى تسمى السحر وهو محرم ممارسته كما قال تعالى :
" ولا يفلح الساحر حيث أتى:
ومن أقوالهم فى دفن وتعليق الأعمال :
وإذا دفنت أو رش ماؤها في موضع خرب ذلك الموضع بإذن الله
من كتبها وجعلها في منزل أربعين يوما ثم يخرجها إلى خارج الدار ويدفنها في بعض جداريها فمن سكنها من غير أصحابها لم يحب السكنى بها
من كتبها وجعلها في إناء زجاج أو خزف وجعلها في موضع قاض أو صاحب شرط لم يتم غير ثلاثة أيام وقد ظهرت عيوبه وينتقص قدره ولا ينفذ أمره بعد ذلك ويبقى في ضيق وشدة وعامر المرض
من كتبها وعلقها على عضده أو تركها في فراشه فكل من دخل عليه أو خرج من عنده أثنى عليه بخير وشكره وذكر فيه الجميل ولم يلقه أحد من الناس إلا شكره وأحبه ولم يزالوا مقيمين على شكره وذكر فيه الجميل ولم يلمه أحد
وإذا علقت على الطفل حين سقوطه كان محفوظا من الجان محروسا من جميع الهموم بإذن الله وإذا كتبت على حائط البيت لم يقربه شيطان أبدا ما دامت فيه
والآن لقراءة نص الكتاب لمن أراد :
"سورة البقرة
من كتب سورة البقرة وعلقها عليه زالت عنه الأوجاع كلها وإن علقت على صغير زالت عنه الأوجاع وهان عليه الفطام ولم يخف هواما ولا جانا بإذن الله وإن علقت على المصروع زال عنه الصرع بإذن الله وفيها من المنافع ما لا حد له ولا نهاية.
سورة آل عمران
من كتبها بزعفران شعر وعلقها على امرأة تريد الحمل حملت بإذن الله وإذا علقت على المعسر في عنقه يسر الله عليه ورزقه الله عز وجل
سورة النساء
من كتبها وجعلها في منزل أربعين يوما ثم يخرجها إلى خارج الدار ويدفنها في بعض جداريها فمن سكنها من غير أصحابها لم يحب السكنى بها وإن شربها الخائف بماء المطر أمن بإذن الله
سورة المائدة
من كتبها وجعلها في صندوق أمن أن يؤخذ قماشه ومتاعه ولا يسرق له شيء ولو كان متاعه على قارعة الطريق حرس بإذن الله وحوله وقوته
وإذا شربها الجائع والعطشان شبع وروى ولم يضره عدم الخبز والماء بقدرة الله
سورة الأنعام
إذا كتبت بمسك وزعفران شعر وشربها المرء ثلاثة أيام متوالية نظر أبدا خيرا ولم ير سوءا وعوفي من الأوجاع كلها والأورام والطحال وإذا علقت على الدواب أمنت من جميع المخافات وصحت الدابة في جسمها وأمنت من الهزال والاصطكاك وما يحدث في الدواب من الأمراض إلى الوقت المعلوم بإذن الله ومن قرأها في كل ليلة أمن فيها مما يطرق وحرس بإذن الله إلى النهار ومن صلى في ليلة أول الشهر بنية صادقة وقرأها في صلاته في ركعتين ثم سلم ويسأل الله معافاة ذلك الشهر من كل خوف ووجع أمن بقية الشهر مما يكرهه ويحذره بإذن الله
سورة الأعراف
من كتبها بماء ورد وزعفران وعلقها عليه أمن من السبع وأمن من كيد الناس والعين ووجع الفؤاد ولم يضل في طريق وسلم من العدو ومن الحية تلسعه بإذن الله
سورة الأنفال
من كتبها وعلقها عليه لم يقف أبدا بين يدي حاكم إلا كانت له الحجة وأدى حقه وقضى حاجته ولم يستعد عليه وإن وجب عليه حق دفع عنه بإذن الله
سورة براءة
من كتبها وجعلها في سجادة أو قلنسوة أمن من اللصوص من كل مكان وإن راموا التعرض له لم يقدروا عليه وأمن من الحريق في منزله ولم يخف النار ولو أحرقت النار المدينة بأسرها وأتت منزله؛ وقفت بإذن الله ببركة القرآن وإذا كتبت في إناء وغسل به الحريق في البدن سكن بإذن الله
سورة يونس (ص)
من كتبها من أولها إلى آخرها وجعلها في حق ووضعها في منزله وسمى جميع من في المنزل وكانت لهم عيوب ظهرت وبانت عليهم من أي الوجوه كانت وإن كتبت في طشت نحاس وغسلت بماء طاهر مقتطف بماء ساكن وعجن به دقيق على أسماء من اتهموا بسرقة ثم خبز ذلك وجي ء به وكسر على المتهمين ويأكل كل واحد لقمة فإن السارق منهم لا يكاد يسيغ لقمة فيؤخذ بجرمه ولو حار أن يحلف الذي ضاع له قماشه لحلف أنه أخذ رحله بقوة قلب.
سورة هود (ص)
من كتبها في رق ظبي وعلقها عليه أعطاه الله قوة ونصرا ولو قاتله مائة رجل غلبهم وقهرهم وأعطي النصر عليهم وهابوه وخافوه وضعفت قوتهم عنه وإن رآه أحد ارتاع من هيبته ومخافته وسطوته وإن صاح صيحة أفزع من كاد يقربه ولا يتجاسر من يتكلم بحضرته إلا بما يكون له لا عليه وإن كتبها بزعفران وشربها ثلاثة أيام بكرة وعشية قوي قلبه ولم يفزع مدة حياته ليلا ولا نهارا ولو كان في الظلمات السبع ولو قاتله الجن بأهوال مناظرهم واختلاف أجناسهم لم يفزع منهم بإذن الله
سورة يوسف (ص)
من كتبها وجعلها في منزله ثلاثة أيام وأخرجها إلى جدار البيت من خارجه لم يشعر إلا ورسول السلطان يدعوه إلى خدمته ويصرفه في حوائجه بإذن الله وإن كتبها وشربها سهل الله عليه الرزق وجعل له الحظوة بقدرة الله
سورة الرعد
من كتبها في ليلة مظلمة بعد صلاة العتمة على ضوء نار وجعلها في ساعته على باب سلطان أو من ظلمه قصر أمره وكلمته وخالفه من يأمره ويضيق صدره ـ فالله لا تجعل إلا على باب ظالم أو كافر أو زنديق ـ بإذن الله
سورة إبراهيم (ص)
من كتبها على خرقة بيضاء وجعلها على عضد طفل صغير أمن من البكاء والفزع والنزاع وسهل عليه فطامه
سورة الحجر
من كتبها بزعفران وسقاها لامرأة قليلة اللبن كثر لبنها وغزر ومن كتبها وجعلها في جيبه أو حرفه وغدا وراح وهي في صحبته فإنه يكثر كسبه ولا يعدل أحد عنه مما يكون عنده مما يباع ويشترى وتحب معاملته
سورة النحل
من كتبها وجعلها في حائط بستان لم تبق فيه شجرة تحمل إلا سقط حملها وانتثر وإن جعلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أولهم إلى آخرهم في عامهم وتحدث لهم أحوالا تزيلهم فليتق الله من يعمله ولا يعمله إلا في ظلم
سورة سبحان
من كتبها في خرقة حرير وأحرز عليها ثم علقها عليه ورمى بالنشاب لم يخطئ رميه
وإن كتبت بزعفران لصغير تعذر عليه الكلام وسقيها انطلق في كلامه بإذن الله
سورة الكهف
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس وجعلها في منزله يأمن الفقر والدين ويأمن هو وأهله من أذى الناس ولم يحتج إلى أحد أبدا فإن كتبت وجعلت في مخازن القمح والشعير والأرز والحمص وغير ذلك دفعت عنه كل مؤذ بإذن الله من جميع ما يطرأ على الحبوب في خزنها إن شاء الله
سورة مريم
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس نظيف وجعلها في منزله كثر خيره ويرى الخيرات في منامه كما يرى أهل منزله ولو أقام عنده أحد من الناس لرأى خيرا
وإن كتبت على حائط بيت منعت طوارقه وحرست ما فيه وإذا شربها الخائف أمن بإذن الله
سورة طه (ص)
من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وقصد إلى قوم يريد التزويج منهم تم له ذلك ولم يخالفه أحد وإن مشى بين عسكرين افترقوا ولم يقاتل بعضهم بعضا وإذا شربها المطلوب من السلطان ودخل على من طلبه من العتاة الجبابرة لان له بقدرة الله وخرج من بين يديه مسرورا وإذا استحم بمائها من طالت عزبتها خطبت وسهل الله خطبتها بأمر الله وقدرته
سورة الأنبياء
من كتبها وجعلها في وسطه ونام لم يستيقظ من نومه حتى يقطع من وسطه الكتاب وهي تصلح للمريض ومن طال سهره من فكر أو خوف أو مرض
سورة الحج
من كتبها في رق غزال وجعلها في صحن مركب جاء ت الريح من كل مكان وأصيب المركب ولم يسلم وإذا كتبت ومحيت ورشت في موضع سلطان جائر أو مكان لم يتهنأ من يجلس هناك بعيش وتراه قلقا حزينا خائفا حذرا إلى أن يقوم ولم يتهنأ بذلك أبدا إلى أن يغير أرضه من جديد
سورة المؤمنون
من كتبها ثلاثة أيام ومرات وعلقها عليه ليلا في خرقة بيضاء وجعلها على من يشرب الخمر لم يشربها أبدا ويبغض إليه شربها
سورة النور
من كتبها وعلقها في ثيابه أو جعلها في فراشه لم يجنب فيه أبدا وإن كتبها وشربها يقطع عنه الجماع ولم يبق له شهوة بقدرة الله
سورة الفرقان
من كتبها ثلاث مرات وعلقها عليه لم يكن يركب جملا ولا دابة إلا قامت ثلاثة أيام وماتت وإن وطئ امرأة وقضي بينهما حمل لم يلبث في بطنها ورمت به.
وإن دخل إلى قوم بينهم بيع أو شراء لم يتم وافترقوا وإن قرئت على الجحر فيه ثعبان أو شي ء من الهوام خرج بإذن الله وقتل.
سورة الشعراء
من كتبها وعلقها على ديك أبيض أفرق وأطلقه فإنه يمشي ويقف على موضع فحيثما وقف احفر موضعه يكن كنز أو سحر مدفون وإذا علقت على امرأة مطلوقة تصعب عليها الطلق وربما خيف عليها تخلصت بإذن الله وإذا دفنت أورش ماؤها في موضع خرب ذلك الموضع بإذن الله
سورة النمل
من كتبها ليلا في رق غزال أو ورق الموز أو طومار وجعلها في ساعته في رق مدبوغ لم يقطع منه شي ء أو جعلها في صندوق لم يقرب ذلك البيت حية ولا عقرب ولا بعوض ولا ذر ولا شي ء يؤذي بحول الله وقوته
سورة القصص
من كتبها ثم علقها على مملوكه أمن من الزنا والهرب والخيانة ومن كتبها ثم علقها على المبطون وصاحب الطحال ووجع الكبد والجوف يعلقها عليه ـ أو يكتبها أيضا ويغسلها بماء المطر ويشرب ذلك الماء أزال عنه جميع الألم وهدأ وجعه وتحلل عنه الورم بإذن الله
سورة العنكبوت
من كتبها وشربها زال عنه حمى الربع والبرد والألم ولم يغتم من وجع أبدا إلا وجع الموت الذي لابد منه ويكثر سروره ما عاش وشرب مائها يفرح القلب وينشط الكسل ويشرح الصدر وماؤها يغسل به الوجه للجمرة والحرارة يزيل ذلك ومن قرأها في فراشه وإصبعه في سرته وهو يديره حواليها نام من أول الليل إلى آخره ولم ينتبه إلى بكرة النهار بإذن الله
سورة الروم
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس وجعلها في منزل من أراد اعتل جميع من في ذلك المنزل ولو دخل أحد من غير أهله اعتل أيضا مع أهل الدار وإذا ذوبت بماء المطر وجعل في إناء فخار وسقي من أراد من الأعداء مرضوا بقدرة الله
سورة لقمان
من كتبها وسقاها لرجل أو امرأة في جوفها الغاشية أو علة من العلل عوفي وأمن من الحمى وزال عنه كل علة تصيب ابن آدم بإذن الله وإذا شرب ماء ها زال عنه حمى الربع والمثلثة بإذن الله
سورة الم السجدة
من كتبها وعلقها عليه أمن من جميع الحمى والصداع والشقيقة والصرع بإذن الله
سورة الأحزاب
من كتبها في رق غزال أو طومار وجعلها في منزله كثر الخطاب إليه في أهله وطلب التزويج إليه من بناته وأخواته وجميع أهله وأقاربه
سورة سبأ
من كتبها في خرقة أمن من جميع الهوام التي تخرج عليه ومن العقوبة ما دامت عليه وإذا شرب ماء ها صاحب اليرقان ونضح على وجهه أزال عنه ذلك بإذن الله
سورة فاطر
من كتبها في خوان ثم أحرز عليها وجعلها مع من أراد لم يبرح من مكانه حتى يرفعها عنه
وإن تركها في حجر رجل على غفلة لم يقدر أن يقوم من موضعه حتى يرفع عنه وإن علقها على دابة حفظت من كل طارق وسارق بإذن الله
سورة يس
من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرات وشربها سبعة أيام كل يوم مرة وعى كل شي ء يسمعه ويحفظه وغلب من يناظره وعظم في أعين الناس ومن كتبها وعلقها على جسده أمن من العين السوء والجن والجنون والهوام والأرجاس والأوجاع بإذن الله
سورة الصافات
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس وجعله في صندوق رأى الجن في منزله يذهبون ويأتون أفواجا أفواجا لا يضرون أحدا بشي ء ويستحم الولهان والرجفان بمائها يبرأ من جميع ما به ويسكن رجيفه وولهه بإذن الله
سورة ص
من كتبها وجعلها في إناء زجاج أو خزف وجعلها في موضع قاض أو صاحب شرط لم يتم غير ثلاثة أيام وقد ظهرت عيوبه وينتقص قدره ولا ينفذ أمره بعد ذلك ويبقى في ضيق وشدة وعامر المرض
سورة الزمر
من كتبها وعلقها على عضده أو تركها في فراشه فكل من دخل عليه أو خرج من عنده أثنى عليه بخير وشكره وذكر فيه الجميل ولم يلقه أحد من الناس إلا شكره وأحبه ولم يزالوا مقيمين على شكره وذكر فيه الجميل ولم يلمه أحد
سورة غافر
وإن في الحواميم فضلا كثيرا يطول الشرح فيه من كتبها وجعلها في حائط أو بستان كبير اخضر وحمل وأزهر وصار حسنا في وقته وإن تركت في حائط دكان كثر فيها البيع والشراء وبورك له فيها غاية البركة وإن كتبت لإنسان به الأدرة زال عنه ذلك وإن كتبت وعلقت على من به دمامل أو قروح أو خوف زال عنه ذلك بمشيئة الله وكذلك المفروق يزول عنه الفرق وإذا عجن بمائها دقيق وخبز خبزا مرددا يعود يابسا بمنزلة الكعك ثم يدق دقا ناعما ويجعل في إناء نظيف مغطى فمن احتاج إليه لوجع في فؤاده أو لمغص أو وجع كبد أو طحال يستف منه فإن فيه الشفاء والمنفعة بإذن الله [/size]