منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

منتدى العلم والعمل والإيمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إسلامي علمي

دكتور أحمد محمد سليمان يتمنى لكم الإفادة والاستفادة


    قراءة فى كتاب دور الإعلام في تربية الأطفال

    avatar
    رضا البطاوى
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4323
    تاريخ التسجيل : 14/05/2010

    قراءة فى كتاب دور الإعلام في تربية الأطفال Empty قراءة فى كتاب دور الإعلام في تربية الأطفال

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الأربعاء مارس 09, 2022 6:06 pm

    قراءة فى كتاب دور الإعلام في تربية الأطفال
    المؤلف مالك ابراهيم الأحمد وهو يدور حول تأثير الإعلام على الأطفال وفى المقدمة تحدث عن الواقع الأليم لدور وسائل الإعلام فى بلادنا فقال:
    "مقدمة
    في الوقت الذي حرص فيه الاسلام على الاهتمام بالطفولة ورعاية الصغار وشرع لهم من الحقوق ما يضمن لهم تربية متوازنة وصحة مستقرة، فان واقع الطفولة في البلدان العربية والاسلامية مازال في ذيل قائمة الاهتمامات.
    المشكلة تنبع من ضعف الوعي بالقضية وما ترتب عليها من عدم توفير الموارد البشرية والمالية اللازمة. ...كنت أعتزم اصدار مجلة للأطفال بعد اصدارنا لمجلة الاسرة (المرأة على وجه الخصوص) لقناعتي بأهمية مجلة الطفل ودورها الثقافي والتربوي وحتى الترفيهي عندما عرضت الامر لأحد المسؤولين بالمؤسسة ذات العلاقة بالمجلة منتظرا دعمه وتأييده فاجأني – وهو المثقف الواعي وذو الخلفية الاسلامية – بقوله: بدل من أن نتطور ونصدر مجلة فكرية ودعوية مثل المجلة الفلانية تريدنا أن ننزل للأسفل ونصدر مجلة للأطفال؟!! لقد زلزلني الرد، ليست المشكلة في اختلاف الآراء حول قضية أو مشروع لكن الطامة أن بعض مسؤولي المؤسسات الدعوية والخيرية يفتقدون الوعي بأهمية الطفولة ودور الاعلام في تربية الناشئة والذين هم رجال ونساء الغد"

    وقد استهل الحديث بتعريف الطفولة فقال :
    "الطفولة
    تعريفها:
    هي المرحلة من الولادة حتى البلوغ، قال تعالى "والطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء" وقال"وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم" "

    هذا التعريف مخالف لكتاب الله فالطفولة تكون قبل البلوغ وبعده كما تقول الآية وهى مأخوذة من الطفل وهو العيش عالة على الكبار وهى تنتهى بالرشد ولا يوجد سن محددة له ولذا سماهم الله السفهاء وحرم إعطاء الأموال التى ورثوها لهم إذا كانوا يتامى فقال :
    "ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا"وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن أنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا"
    ونلاحظ أن الله ذكر كبر الأطفال وهو وصولهم فى الجملة ألأخيرة فى الآية
    وكعادة الكثيرين ممن ينتمون للتيار الإسلامى يلجئون إلى العلم الكفرى عندما لا يفقهون نصوص الوحى فينقلون عنه الأهمية والمراحل كما فى الفقرة التالية:
    "أهميتها:
    - مرحلة غرز المفاهيم والمبادئ والثقافات الأساسية
    - الحاجة للعناية والاهتمام كي يشب الطفل سويا
    - مرحلة الضعف والاعتماد على الكبير
    - الطفولة مرحلة البناء الأساسية
    مراحلها:
    - المهد: من الولادة حتى الفطام
    - المبكرة: 3 - 5 سنوات
    - المتوسطة: 6 - 11 سنة (التمييز)
    - المتأخرة: 12 - 15 سنة (البلوغ)"

    والمراحل فى كتاب الله واضحة :
    الأولى سن الرضاع سنتين كما قال تعالى:
    " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين"
    الثانية الطفولة قبل البلوغ
    الثالثة الطفولة بعد البلوغ وهما المذكورتان فى قوله تعالى :
    "وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم"
    وتحدث عن الإسلام والطفولة فقال :
    "الإسلام والطفولة:
    اهتم الاسلام بالطفولة وشرع الاحكام التي تضمن حقوقهم ومنها:
    أ حق الطفل بالحياة:
    - تحريم قتل المولود (تحريم الإجهاض)
    - تأخير حد القتل أو الرجم في الزانية حتى تضع حملها
    - احتضان اللقطاء
    ب الجنة لمن مات له ولد وصبر واحتسب
    ت زيادة الحسنات للوالدين بعد موتهما بدعاء الولد
    ث استحباب الإنجاب "تزوجوا الودود الولود"
    ج البنات ستر من النار إذا أحسن لهن الولدين
    ح ربطه بالتوصية منذ الولادة "الأذان في أذن المولود"
    خ التسمية المحببة الجميلة
    د العقيقة عند الولادة
    ذ الختان للصحة الجنسية
    ر وجوب التأديب والحض على التعليم
    ز كفل حقه بالحضانة والإرضاع "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين"
    س أوجب له النفقة والسكن والكسوة "وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف"

    ش جعل الأبناء من أسباب السعادة "والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين"
    ص كفل لهم حق الترويح والمرح
    ض اهتم المسلمون بالطفل والتزموا أوامر الله فيه فعلموه القراءة في الكتاب وحفظوه القرآن في المسجد ثم أقاموا المدارس النظامية وأوقفوا عليها الأموال لتعليم الصبيان"
    وتلخيص الاهتمام فى بضعة سطور غير كافى خاصة أن البحث لا يدور حوله وإنما يدور حول الإعلام ومن ثم كان يمكن تركه لأن هذا التلخيص المقتضب لا يعطى القارىء فكرة صحيحة والكثير مما ذكره يتناقض مع الإسلام نفسه مثل زيادة الحسنات للوالدين بعد موتهما بدعاء الولد فهو يتناقض مع أن الإنسان لا يثاب على غير عمله وهو سعيه كما قال تعالى" وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
    واستحباب الانجاب وكأن الإنجاب بيد الناس وليس بيد الله وحده كما قال " يهب بمن يشاء ذكور ويهب لمن يشاء إناثا أو يزوجهم ذكرانا وإناثا "والآذان فى أذنى المولود فهو لا ينفع بشىء لأن الطفل جاهل لا يعلم أى شىء كما قال تعالى" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"
    وتحدث عن المؤثرات التربوية على الطفل فتحدث عن دور الأسرة قاصدا بها الأسرة فقال :
    "المؤثرات (التربوية) على الطفل:
    المنزل
    يلعب المنزل دورا رئيسيا في تربية الطفل حيث الدين يتم تلقينه من الاسرة (الوالدين بشكل خاص) كما قال (ص) " فأبواه يهودانه أو ينصرانه " لذا تلعب ثقافة الوالدين وتربيتهما المسبقة وخبرتهما في الحياة دورا رئيسيا في توجيه الطفل ان الكثير من العادات والأخلاق والمفاهيم والأفكار يكتسبها الطفل من والديه بالطبع هناك عوامل اخرى ذات صله في نوعية الثقافة التي يتلقاها الطفل من والديه مثل حجم الأسرة والوقت الذي يقضيه الوالدان مع الطفل ومدى المتابعة والرقابه لأنشطته اضافة الى الوالدين فان الأخوة وباقي أفراد العائلة – ان وجدوا – لهم تأثير أيضا على الطفل.

    وكلما كبر الطفل واحتك بالمجتمع حوله فان تأثير الأسرة يقل الى درجة الاضمحلال عندما يتجاوز مرحلة المراهقة، ورغم أن عملية التلقين للطفل والتأثير عليه من الوالدين عادة ما تكون سلسلة مباشرة ومن خلال التقليد أحيانا الا أنه قد تكون العملية تفاعلية فقد يعترض الطفل ويناقش حتى يصل لمرحلة الاستسلام والقناعة وهي ليست صعبه.
    ويمكن تصنيف التأثير المنزلي على الطفل بأنه يتفاوت بين المتوسط والعالي بحسب العوامل المذكورة سابقا.
    "الأسرة أول المؤسسة يتعامل معها الطفل من مؤسسات المجتمع، وهي البيئة الثقافية التي يكتسب منها الطفل لغته وقيمه، ..وتقوم الأسرة بغرس آداب السلوك المرغوب فيه وتعويد الطفل على السلوك وفق أخلاقيات المجتمع، أي أن الأسرة تقوم بعملية التطبع الاجتماعي للطفل باعتبارها ـ كمؤسسة اجتماعية ـ تمثل الجماعة الأولى للفرد، فهي أول جماعة يعيش فيها الطفل ويشعر بالانتماء إليها وبذلك يكتسب أول عضوية له في جماعة يتعلم فيها كيف يتعامل مع الآخرين في سعيه لإشباع حاجاته وتحقيق مصالحه من خلال تفاعله مع أعضائها.
    ويرى علماء النفس والتربية أن مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مراحل حياة الإنسان.."

    دور الوالدين وهما الأسرة هو التربية كما قال تعالى:
    " وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
    والتربية إما جسدية وتكون بالطعام والشراب وإما نفسية بتعريف الطفل المعلومات الصحيحة
    وتحدث عن دور المدرسة فقال :
    "المدرسة
    تطور مفهوم المدرسة في العالم العربي من التعليم إلى التعليم والتربية ...الحصيلة العامة لتأثير المدرسة في الجانب الثقافي محدود وهو في مجمله ينحصر في الجانب المعرفي التعليمي.
    إن التعليم في العالم العربي يعتمد إجمالا أسلوب التلقين والذي يقتل ملكة الإبداع والتفكير العلمي الصحيح فضلا عن إضعافه لقدرة التعلم الذاتي للطفل.
    ان تأثير المدرسة يرتبط بشكل كبير بالمدرس وشخصيته وثقافته ومدى تفاعله مع الصغار وانقيادهم له بالطبع للمنهج دور في تربية الطفل لكنه غالبا ما يرتبط ببيئة المدرسة والمدرسون بشكل خاص لأن العملية قد تقتصر على حفظ متون أو ترديد كلمات دون استيعاب حقيقي وتقبل ذاتي وممارسة واقعية. ويمكن تصنيف تأثير المدرسة على الطفل بأنه يتفاوت بين المتدني والمتوسط"

    وكلام الرجل هنا يدل على عدم فهمه للتعليم فهو مجرد ناقل حافظ لما كان يقوله الغرب عن تعليمه القديم وكونه يعتمد على التلقين وهو ما نقله أساتذة كليات التربية دون وعى بترجمتهم للكتب الكفرية واعتمادها كمنهج للتربية عندنا
    فلو عدنا حتى لما يعتبرونه أبو التلقين وهو الكتاتيب أو المحاضر أو أيا كانت التسمية فى البلاد المختلفة نجد أن بعضها كتعليم الوضوء كان يعتمد التجربة العملية وتعليم الحساب كان يعتمد على التجربة العملية أيضا من خلال العد على الأصابع أو الأحجار أو المسابح
    وتحدث عن دور الشارع فقال :
    "الشارع
    يكاد يكون تأثير الشارع يفوق تأثير المدرسة والشارع هو الأصدقاء والجيران (خصوصا بالنسبة للمراهقين ومن يقاربون هذه المرحلة) والتأثير عادة يكون في السلوكيات والتي سرعان ما تنتقل بين الصغار أما التأثير بالجانب المعرفي فهو محدود ويقتصر غالبا على ما ينقله الصغار من المصادر الأخرى كوسائل الإعلام أو المنزل. ...وعموما يتفاوت تأثير الشارع بين المتوسط والمرتفع"

    والحديث عن الشارع هنا هو حديث عن شوارع مجتمعاتنا الحالية وليس عن شارع المجتمع المسلم واعتبره ألأكثر تأثيرا ثم تحدث عن المجتمع ألأكبر مجتمع الدولة أو المدينة أو القرية فقال :
    "المجتمع
    المجتمع هو الأسرة الأكبر وهم الأقارب والمعارف، وهم الذين يزورهم الطفل مع اسرته سواء أقارب أو اصدقاء. تأثير هذا المحيط يعتمد على نوعية المخالطين للطفل وثقافة الاقارب والاصدقاء وخلفيتهم الدينية وتنشأتهم لأطفالهم.
    مع تغير نمط الحياة المعاصرة قلت الخلطة مع الآخرين وأصبحت الزيارات متباعدة واللقاءات محدودة (بمن فيهم الأطفال). التأثير العام بالتالي للمجتمع على الطفل محدود ولا يقارن بالتأثيرات الاخرى ويمكن ان يصنف بالمتدني عموما."

    وما تحدث عنه هو خلط للأوراق فالأسرة والمدرسة والشارع هى جزء من المجتمع ككل وأما تنوع تأثيراتها فهذا كلام غير علمى يحتاج لأمر محال وهو جلوس الباحث مع كل فرد فى المجتمع لسؤاله عمن أثر فيه فى مسائل كذا وكذا
    التأثير المجتمعى أيا كان نوع المؤسسة المؤثرة لاشك فيه كما قص الله علينا من أقوال الكفار:
    "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنما على آثارهم مقتدون"
    ولكن هذا التأثير قد لا يكون له وجود فى بعض الحالات وهى حالات قليلة والدليل هو التحول من دين إلى دين أخر كما حدث من خروج إبراهيم (ص) من دين قومه
    وتحدث عن دور المؤسسة الإعلامية فقال :
    "وسائل الإعلام:
    هي ادوات التواصل الجماهيرية بين الطفل والعالم الخارجي وقد تطورت بصورة مذهلة في السنوات الأخيرة - خصوصا في الجانب المرئي- وتوفرت العديد من الخيارات، لدرجة أن نجد بعض الاطفال لا يعرف الشارع، ولا يتفاعل مع المدرسة، ولا يخالط اسرته وجل مادته المعرفية وثقافته الشخصية مصدرها وسائل الاعلام لذلك يمكن تصنيف وسائل الاعلام بأنها المؤثر الأول والأقوى على الطفل.
    "الإعلام المشاهد والمقروء والمسموع مؤثر هائل في تكوين الأبناء، لما يتمتع به من حضور وجاذبية واتقان ... والمشكل اليوم أن الأطفال لا يتعرضون لتأثير إعلام واحد صادر عن جهة واحدة، يمكن التفاهم معها من أجل التقريب بين مفردات الرسائل التي يوجهها للأطفال، ومفردات الرسائل التي توجهها الأسر والمدارس. إن الوسائل الإعلامية تنتمي إلى أكثر من (130) بلدا في العالم، وهي تعكس ثقافات وديانات وتطلعات متباينة أشد التباين. وإن نسبة غير قليلة من الناس قد أسلمت أبناءها للفضائيات من غير قيود تذكر، ...

    "لقد أصبحت المادة الإعلامية الموجهة للأطفال من أخطر الصناعات الإعلامية في العصر الحالي، ..بسبب استهدافها شريحة واسعة تتسع دائرتها باستمرار‚ وهي شريحة الاطفال والشباب واليافعين وبفضل انتشار الصحون الفضائية وتعدد القنوات الإعلامية وظهور شبكة الانترنت وعولمة الصوت والصورة أصبح إعلام الطفل يشهد تناميا ملحوظا، وصار أكثر قربا من الطفل داخل البيت، وقد حمل هذا الانتشار السريع معه أساليب جديدة وأكثر تطورا لاستمالة الطفل والسيطرة على عقله وسلوكياته ودفعه الى الإدمان على ذلك الصندوق السحري العجيب كما كان يسميه آباؤنا وأجدادنا ولاشك ان هذا التوسع المذهل في تجارة التسلية الموجهة للاطفال يخفي الكثير من المخاطر والسلبيات، ..."..
    وتأتي وسائل الإعلام المعاصرة في مقدمة قنوات الاتصال التي ترفد الطفل بالأفكار والمعلومات والأنباء وتحقق له التسلية والمتعة، ولو لم يسع الطفل إلى وسائل الإعلام فإن هذه الوسائل سوف تسعى هي إليه لتقدم له ما يدور حوله من أحداث، وما أفرزته الأدمغة البشرية من اكتشافات ومعارف..."
    المؤسسة الإعلامية موجودة من بداية البشرية ولكنها أساليبها اختلفت فمن عهد قريب أن كان خطيب المسجد أو إمام المسجد فى مجتمعنا هو الإعلامى الرئيسى ومعه المنادى الذى كان يطوف راجلا أو راكبا على دابة فى البلدة مبلغا الأهالى بأوامر السلطة أو داعيا إياهم إلى عرس أو سبوع أو ناعيا موت أحدهم ومعه حلاق القرية الذى كان ينقل أخبار البلدة بالطواف على الناس فى بيوتهم لحلق رءوسهم وكان المغنى فى المقاهى يروى السير الشعبية وكان المهرج أو الأراجوز يبلغ رسالته سواء هادفة أو تافهة تغير هذا أولا للمذياع ثم للتلفاز والمذياع ثم تطورت الأمور ومع هذا ظلت أدوات الإعلام القديمة تعمل وإن قل تأثيرها واختفى بعضها
    وتحدث عن كيفية تأثير تلك الوسائل على الطفل فقال :
    "كيفية تأثير وسائل الإعلام على الطفل:
    أ) التأثير الآني:
    وهو التأثير المباشر في نفس الطفل ويتكون عندما تكون الرسالة جديدة كليا عليه او تحوي كم كبير من الإثارة والتشويق.
    ب) التأثير التراكمي
    وهو الأشهر والأعم وذو الأثر البعيد لنفس الطفل حين يتعرض الطفل لرسائل متقاربة في أزمنة مختلفة وبشكل متدرج ومن خلال أكثر من صورة وطريقة مما يرسخ في نفسه تماما الأفعال والأقوال التي ذكرت له، ...

    مدى تأثير الإعلام على الطفل
    تؤثر وسائل الإعلام على الطفل بحسب اربعة عوامل:
    1) نوعية الوسيلة وقوتها ومدى انجذاب الطفل إليها وهي مرتبة بحسب نسبة تأثيرها كالآتي:
    أ. السمعية البصرية (التلفاز - السينما - الفيديو)
    وهي تمثل اعلى ثقل (60 - 70%)
    ب. التفاعلية (العاب الكمبيوتر)
    وهي تمثقل ثقل متوسط (20 - 30%)
    ت. السمعية (الإذاعة - الكاسيت)
    وهي تمثقل ثقل متوسط (10 - 20%)
    ث. البصرية (المقروءة) (المجلات - الكتب - القصص)
    وهي تمثقل ثقل متوسط (10 - 20%)
    2) عمر الطفل وخلفيته الثقافية وبيئته الاجتماعية

    وهل لدى الطفل حصانة ثقافية؟ وهل البيئة مشجعة؟ وهل الوسيلة منتشرة؟
    3) نوعية الرسالة للطفل من خلال المادة الإعلامية المقدمة
    و تعتبر هذه أهم قضية فالطفل - بالجملة- مستقبل جيد لكل ما يرسل له خصوصا إذا صاحب المادة تشويق وإثارة للطفل.
    4) الوقت الذي يقضيه مع وسائل الاعلام
    يمكن تقدير توزيع اوقات الطفل كالتالي:
    1 - نوم 8 - 10 ساعات
    2 - مدرسة 6 - 7 ساعات
    3 - لعب / طعام / أنشطة حرة / 4 - 5 ساعات
    4 - إعلام 5 - 6 ساعات
    بتحليل - رياضي- بسيط نستطيع أن نؤكد أن تأثير الإعلام - تربويا- على الطفل يشكل نسبة تقارب 35 - 40%
    نتيجة:
    ما يقارب 4 من المفاهيم التربوية والأخلاق والسلوك والاعتقادات مصدرها الإعلام بينما 6 مصدرها المدرسة / المنزل / الجيران / المجتمع"

    قطعا كل تلك الإحصاءات والكلمات لا تفيد بشىء فى الواقع لأنه مهما تنوعت وكثرت الدراسات فهى تدرس شريحة صغيرة من المجتمع ونتائجها لا يجب تعميمها على باقى المجتمع
    ومن يتذكر مجتمعنا منذ عهد قريب سيجد أنه كانت هناك طائفة لا علاقة لها لا بالمذياع ولا بالتلفاز خاصة أولاد بعض الفلاحين الذين كانوا يكدحون ليل نهار فى الحقول وفى البيوت وحتى بعضهم لم يكن يمارس اللعبة الشعبية كرة القدم ولا كانوا يتحدثون عن المباريات ولا يعرفون أسماء الأندية
    فالعملية الإعلامية حتى فى هذا العصر يوجد من لا علاقة له بأدواتها ولا يملك شىء منها لأنهم تربوا تربية مختلفة فما زال بعض الفلاحين وأسرهم يعملون من أجل شىء واحد وهو امتلاك المزيد من الأرض وما زال بعض الأفراد همهم هو السعى خلف لقمة العيش فقط التى قد لا يجدونها أحيانا
    وتحدث عن دور الإعلام التربوى فقال :
    "الاعلام والتربية:
    "لقد اتسمت العلاقات القائمة بين المؤسسة التربوية ووسائل الاتصال بشيء من التصادم ولم يكن أغلب رجال التربية ينظرون بعين راضية إلى تعامل التلميذ مع وسائل الإعلام. ولم تكن أغلب الأنظمة التربوية تسمح بدخول الصحيفة أو المادة الإعلامية السمعية البصرية الى المدرسة، كما كانت صورة الثقافة التي تروجها وسائل الإعلام سلبية بالنسبة لأغلب المربين الذين يعتبرون هذه الثقافة سطحية وفسيفسائية ومبتذلة وغالبا ما تبدو المدرسة منغلقة على ذاتها.
    ان دور المؤسسة الإعلامية لا يقل قيمة عن دور المؤسسة التربوية في التنشئة الاجتماعية للفرد، إلى جانب المؤسسة العائلية. ....كما أن التعلم عبر وسائل الإعلام يقوم في جوهره على ترابط عضوي بين التعلم والترويح عن النفس. لذلك فإن المدرسة ووسائل الإعلام يخدمان نفس الأغراض التربوية. وبالرغم من هذه الاستعمالات المتعددة والمتنوعة لوسائل الإعلام في خدمة أغراض تربوية، فإن الجدل بقي قائما بين المربين والدارسين حول الجدوى الفعلية لوسائل الإعلام في العملية التربوية "
    قطعا وسائل الإعلام مسيرة من قبل السلطات القائمة أو من الأغنياء التابعين لها ومن ثم فهى لا تربى الناس على الدين الصحيح لأنه يقف ضد مصالحها وينهى على وجودها ومن ثم فهى تعمل عملين الأول حيرة الناس بنشر ما يضاد الدين فى الكثير من الأمور والثانى نشر بعض الدين الذى يجعل المجتمع لا يتغير فهو يركز على جوانب لا علاقة لها بالحياة الاقتصادية والعدل فيها فهو يركزون على الصلاة والحج والصوم
    ومن ثم فتلك الوسائل تبنى وتهدم فى نفس الوقت وتحدث عن مقومات إعلام الطفل (التربوي) من الجانب الإسلامي فقال:
    "مقومات إعلام الطفل (التربوي) من الجانب الإسلامي:
    - يهدف الى بناء الشخصية المتكاملة للطفل
    - الإسلام مرجعية كاملة في كل الأعمال
    - معالجة قضايا الغيب بطريقة مناسبة لعقل الطفل دون اهمال او ايغال
    - غرس مفهوم الخير والشر واثارهما على الانسان باسلوب سهل
    - تبسيط المفاهيم الإسلامية والاهتمام بطرق عرضها
    - الاقتصار على الاساسيات في العلم الشرعي
    - مخاطبة العاطفة و احترام العقل
    - التدرج في المفاهيم والمعارف
    - استخدام القصص
    - عرض الشخصيات الإسلامية وسير الأنبياء والصالحين
    - إثراء الخيال بالأشياء الإيجابية
    - مسؤولية كاملة على من يصدر أو ينشئ وسائل إعلام للطفل
    - المحافظة على اللغة العربية
    المحتوى التربوي في الإعلام
    يمكن ان يصاغ المحتوى التربوي من خلال:
    - القصة: المحكية – المقروءة – المصورة
    - التوجيهات المختصرة المباشرة
    - الدراما
    - الالعاب

    - المواقف التمثيلية
    - الأناشيد
    - الألعاب (الكمبيوتر)
    كيف تستفيد من الإعلام في خدمة الجانب التربوي لدى الطفل
    يمكن ان يتم ذلك من خلال:
    ••تحديد الرسالة
    ••اختيار القنوات المناسبة للعرض
    ••المواءمة مع البرامج التربوية في المدرسة
    ••أوقات / زمن الاستقبال الإعلامي المناسب للطفل
    ••حماية الطفل من الإعلام السلبي ما امكن ذلك
    ••تطوير برامج إعلامية (متلفزة) لخدمة الجانب التربوي
    ••التنويع في المواد الإعلامية المقدمة للطفل
    ••الاهتمام بالمستوى الفني وطرائق العرض للمواد الإعلامية
    ••صياغة بعض البرامج الإعلامية داخل المؤسسات التعليمية والتربوية"

    وكل هذا الكلام هو كلام عام وهو غير مفيد فى المجتمعات الحالية لأن من يتكلم لا يملك سلطة لعمله فهو كما يقال نقطة فى بحر لن تغير الفساد الموجود وهو يفيد بعض الأسر التى تتحكم فى تربية أولادها فقط وأما الباقى فلن يقدر على شىء فحتى لو افترضنا أن السلطات سمحت بوجود فتاة تلفاز لتلك الفئة فإنها ستقفلها بعد مدة إن وجدت لها تأثيرا على الأفراد وستوجه للقائمين عليها تهما قضائية تسجنهم أو تعدمهم
    ثم تحدث عن التلفاز كأكبر مؤثر فى الآلة الإعلامية الحالية فقال :
    "الطفل والتلفزيون:
    "يؤكد علماء النفس انه كلما ازداد عدد الحواس التي يمكن استخدامها في تلقي فكرة معينة ادى ذلك الى دعمها وتقويتها وتثبيتها في ذهن المتلقي, وتشير بعض نتائج البحوث الى ان 98 في المئة من معرفتنا نكتسبها عن طريق حاستي البصر والسمع وان استيعاب الفرد للمعلومات يزداد بنسبة 35 في المئة عند استخدام الصورة والصوت، وان مدة احتفاظه بهذه المعلومات تزداد بنسبة 55 في المئة.
    يقول علماء النفس ان التلفزيون يأتي في علم التربية الحديثة بعد الأم والأب مباشرة وبات من المؤكد تأثير التلفزيون على سلوكيات الأطفال طبقا لجميع الابحاث العلمية في هذا المجال, ... ...
    "ان اثر التلفزيون في الأطفال اشد واسرع واقوى من تأثيره على الكبار ...ويؤثر التلفزيون في الأطفال عبر اكثر من طريقة:
    - يكسب الأطفال انماطا في السلوك الاجتماعي في حياتهم الاعتيادية...
    - يسهم التلفزيون في بلورة وتغيير الاتجاهات من خلال اثارة ردود افعال عاطفية لدى الأطفال عن طريق تقديم مشهد درامي ذكي مع العلم ان لكل طفل قابلية خاصة للتأثر بالتلفزيون.
    - يجعل التلفزيون الأطفال يتعرفون الى اشياء كثيرة منذ صغرهم ومنها ما هي في محيطهم ومنها ما هي بعيدة عنهم، والتلفزيون ببرامجه وافلامه يزود الطفل بخبرات واقعية كما ان برامج الخيال تشبع كثيرا من رغباته، اي ان التلفزيون ليس وسيلة تزود الطفل بالمعلومات والأفكار والقيم فحسب، بل هو الى جانب ذلك يسهم في تشكيل لون من ألوان السلوك." ..
    "ان الصورة المتحركة المصحوبة بالصوت في المراحل المبكرة للطفل تتجاوب مع الوعي الحسي والحركي لديه، وتحدث استجابات معينة في ادراكه، تساهم فيما بعد في تشكيل وعيه وتصوره للأشياء من حوله، لأنه يختزنها وتصبح رصيده الثقافي والوجداني والشعوري" "

    وهذا الكلام ليس واقعيا فبمجرد كبر الطفل ومواجهته للواقع الأليم فى الطبقات المتوسطة والفقيرة ينتهى الكثير من تأثير الآلة الإعلامية عليه وينشغل ببناء نفسه من خلال العمل لبناء بيت والزواج خاصة أن تلك الآلة لا تقدم بناء متكاملا وإنما تقدم له الباطل والحق معا فتبنيه فى جوانب وتهدمه فى جوانب ومن ثم يكون التأثير سلبيا وإيجابيا
    ثم تحدث عن وسائل اعلام الطفل في المنطقة العربية فقال :
    "وسائل اعلام الطفل في المنطقة العربية:
    الكتاب
    يتميز كتاب الطفل العربي بالاتي:
    - قلة العدد: كل 100 طفل يشتركون في نسخة واحدة من كتاب واحد في السنة أي أن نصيب الطفل الواحد لايزيد عن بضعة أسطر سنويا
    - ارتفاع السعر (لجمهور القراء)
    - غياب المتخصصين في الكتابة للاطفال
    - ندرة الدور المتخصصة بنشر كتاب الطفل
    - سيطرة قصص الجن والسحرة والخوارق وكذلك قصص الجريمة والعنف
    - ضعف الإخراج الفني
    - الكتب المترجمة الغير محررة
    - عدم التمييز بين المستويات العمرية للأطفال
    - ضعف الاهتمام الموضوعي بقضايا الطفل العربي
    - ندرة معارض الكتاب المتخصصة بالطفل
    - قلة المكتبات العامة الخاصة بالأطفال (مكتبتان في الرياض لمليون طفل)
    - تغييب ثقافة الإبداع والابتكار
    - غياب الأهداف التربوية في الكثير من كتب الأطفال
    مجلات الأطفال
    تتميز المجلات العربية ب:
    - القلة العددية
    ما يقارب 80 مليون طفل (6 - 14) سنة تخدمهم 15 مجلة بمتوسط 20.000 نسخة (لا تتجاوز 400.000 نسخة بأي حال: كل 200 طفل يشتركون في نسخة واحدة من عدد واحد من مجلة واحدة!!)
    - ضعف المحتوى:
    50% مادة ترفيهية بحتة (تختلف من مجلة لأخرى)
    25% مادة تعليمية / تربوية (تميل للسوء والانحراف في الكثير من المجلات)
    25% مادة محايدة ثقافية عامة
    - قلة الجيد من المجلات (لا يتجاوز 20% من المتاح في السوق) وبصدور شهري
    - قلة المادة التربوية والدينية (لا تزيد عن 10 %) في اغلب المجلات
    - غياب التوجيه السلوكي الإسلامي كالفضائل والسنن

    - تقديم القدوات السيئة - كالممثلين والمغنيين
    - إهمال المستوى العقلي والنفسي فالكثير من القصص والمغامرات تتجاوز مستوى الأطفال وأعمارهم
    - كثرة المواد المترجمة من مجلات أجنبية اضافة الى المجلات الأجنبية المعربة (ميكي، سوبر مان، الوطواط)
    - عدم التكامل مع برامج المدرسة التعليمية
    - قلة المتخصصين في ميدان الكتابة والرسوم الفنية
    - عدم تبني الجهات الإسلامية إصدار مجلات للأطفال عكس الكنائس والمؤسسات التنصيرية التي تصدر الكثير من المجلات
    - إهمال قضايا العقيدة وعرض بعض البدع أحيانا على أساس أنها من الدين
    - التشجيع - أحيانا- على بعض السلوكيات الخاطئة كالرقص والغناء ومصادقة الجنسين (عندما تسمعين الى الراديو تنظرين الى صورة جميلة .. تشعرين برغبة في الرقص، أليس كذلك؟ يحدث هذا لنا جميعا .. تعالي نتابع هالة وهي ترق في غرفتها ويحسن ان تكون نافذتك مفتوحة وأنت ترقصين لأن الهواء المتجدد يساعدك) سمير العدد 1244
    - سيطرة المادة الترفيهية على صفحات المجلة
    - عدم تقديم القدوات الصالحة وبطريقة مناسبة
    - عرض بعض الشخصيات الخارقة - أحيانا- والتي تضعف معالم القدوة الحسنة"سوبرمان نموذج ....."

    كما سبق القول الآلة ألإعلامية العربية مسخرة للسلطات القائمة وهى لا تريد الخير للناس بل تريد فقط الحفاظ على الكراسى والثروات لفئة معينة وهى التى تحكم ومن ثم فهى لن تعمل على بناء المجتمع ككل وإنما تعمل حسب عقيدة السلطات وهى بناء جوانب وهدم فى جوانب حتى يظل الناس منشغلين عنها ومن ثم ففى مجال الإعلام الموجه للطفل يركزون فى الغالب على إبعاده عن الإسلام وحتى عن الأديان ألأخرى ومن ثم تجدهم يتبعون ما يسمى بالفكر التنويرى الذى يتبع الأمم المتحدة والولايات المتحدة فى الغالب فيركزون على قضايا البيئة
    وتحدث عن القنوات التلفازية فقال :
    "التلفزيون
    ما يقارب خمسين قناة تلفزيونية للأطفال في أوربا مقابل خمسة في العالم العربي، إحداهما غربية بالكامل وثانية كرتون ياباني مدبلج (في الغالب) وثالثة منوعات سطحية ورابعة ذات مهنية عالية لكن مع غياب المضمون التربوي وخامسة محافظة (مشفرة) (المجد) لكنها متواضعة فنيا ومهنيا.

    هل العلاج اذا ان نمنع بث القنوات الفضائية ونقفل ابوابنا دونه ربما كان هذا علاجا ناجحا للبعض، ولكنه علاج محدود لأن القادرين على تنفيذه قلة وسيواجهون عقبات كثيرة ومع مرور الزمن يصبح مثل هذا العلاج غير ذي جدوى فالتقنيات تتطور حتى تستعصي على المنع، والسيل ينهمر تباعا حتى لا تنفع معه سدود. وتلك حقيقة واقعية وقد لا نرضى بها، ولكن لابد من التعامل معها حتى نحسن المواجهة ونقلل من آثار الشر على أطفالنا."
    بالقطع الأسر من الممكن أن تتحكم فيما يشاهده أطفالها لو أرادات ولكن حتى المتاح من القنوات الهادفة غير موجود أساسا لأن قناة كالمجد هى تابعة للسلطة السعودية ومن ثم فهى تخدمها فى الأساس ولا تخدم الإسلام وما يقدم فيها غالبه هو تقليد للبرامج الكفرية ليس إلا فالمفترض هو أن نقدم برامج تتفق أسسها مع الإسلام فلا ظهور للرجال والنساء فى تلك الشاشة حفاظا على غض البصر ولكن هذا غير موجود
    ثم تحدث عن واقع برامج القنوات العربية فقال :
    "واقع برامج الاطفال في القنوات العربية:
    - ندرة المادة الكرتونية الهادفة المناسبة للأطفال (تعد على اليدين
    - ندرة المسرحيات والمنوعات الهادفة والتربوية للأطفال، وأفضل ما قدم لنا (رغم سلبياته الكثيرة) برنامج افتح يا سمسم وهو غربي معرب
    - القلة العددية من حيث الساعات
    - اعتماد البرامج المستوردة (أكثر من 50%)
    - اعتماد التوجيه المباشر في الغالب
    - التركيز على التصوير داخل الأستوديو
    - قلة التشويق واعتماد النمطية
    - الاعتماد واسع النطاق على أفلام الكرتون وكأن هناك معادلة خاصة بهذا الجانب: تلفزيون + طفل = أفلام كرتون
    - احتواء الكثير من الأفلام الغربية على مشاهد لا تليق بالطفل وتؤثر على سلوكه وأخلاقه منذ نعومة أظفاره، وهي عادية جدا لدى الغرب مثل:الرقص والغناء والموسيقى القبلات بين الجنسين
    ..- احتواء بعض أفلام الكرتون الغربية على شعوذة وانحرافات عقائدية فيما يتعلق بالخالق عز وجل)
    - غياب البعد الأخلاقي في كافة ما يعرض من

    - انتشار العنف وثقافته في أغلب الكرتون
    - في دراسة على عينة من أطفال الرياض حول أفضل برامج الأطفال (مرتبة): كابتن ماجد، سالي، سلاحف النينجا، نساء صغيرات والتي تحوي الكثير من السلوكيات السلبية والأفعال المخالفة للدين (الاحتفال بالكريسماس، ضم اليدين إلى الصدر قبل الأكل)."

    وتحدث عن دور السينما أو الخيالة والإذاعة والمسرح وسواهما فقال: فقال :
    "السينما
    هناك شبه انعدام لسينما الأطفال (خلاف واقع سينما الكبار)، مع إنتاج محدود على شكل كرتون يقدم على شكل حلقات تلفزيونية، اضافة الى انعدام المسارح الخاصة بسينما الطفل
    الإذاعة
    الخصائص:
    - ندرة برامج الأطفال في الإذاعات العربية
    - عدم وجود معدي برامج أطفال متخصصين
    - ضعف مستوى برامج الأطفال

    - نمطية البرامج واعتمادها غالبا على الأغاني
    - الاختيار غير الموفق غالبا لأوقات بث برامج الأطفال
    - أنتاج محدد على شكل كاسيت للأطفال يغلب عليه الأناشيد، (هناك بعض التجارب الجيدة مثل تجربة مؤسسة محسن للإنتاج)
    مسرح الطفل:
    له دور كبير في تنمية التفكير وتطوير مهارات الاتصال وزيادة الحصيلة اللغوية والثقافية.
    واقعه:
    - عدم وجود مسارح خاصة بالأطفال

    - عدم الاهتمام بفن التمثيل
    - تخلف صناعة الدمى وهي مكملة للمسرح
    - هناك جهود محدودة لتكوين فرق مسرحية متنقلة تقدم للأطفال لكن يقدمها الكبار
    الكمبيوتر والإنترنت وألعاب الكمبيوتر:
    يساعد في تطوير قدرات الطفل الذهنية والعقلية ويساعد في العملية التعليمية بشكل كبير. كما يمكن اضافته للمؤثرات الاعلامية بحكم احتوائه على مواد ذات بعد ثقافي وتربوي.
    واقعه:
    - الدخول البطيء للكمبيوتر في المدارس
    - عدم اعتماد الكمبيوتر كوسيلة ثقافية تعليمية (عدا بعض المدارس الأهلية الراقية)
    - ندرة برامج الكمبيوتر العربية الخاصة بالطفل
    - انعدام برامج الألعاب الالكترونية العربية (عدا التي أنتجها حزب الله)
    - أقل من 1 % من مواقع الإنترنت العربية للأطفال 40% من مادتها قصصية وهي تفتقد للتفاعلية وتعتمد في كثير من الأحيان على المواقع الأجنبية
    - بعض التجارب الجيدة (حرف) لإنتاج برامج تفاعلية (ملتي ميديا) للأطفال
    تقويم المواد الإعلامية بكافة الوسائل المقدمة للأطفال (من الوجهة الإسلامية)

    - قلة المواد المقدمة
    - انخفاض المستوى الفني للكثير من المواد المنتجة.
    - غياب الأهداف عن الكثير مما يقدم للأطفال والاكتفاء فقط بـ"ماذا يعجبهم؟ ماذا يريدون؟
    - النظرة السطحية لأطفال العالم العربي بأنهم مستهلكون سلبيون

    - غلبة المواد المترجمة وخصوصا في أفلام الكرتون (المدبلجة)
    - اللغة العربية المقدمة من خلالها المواد المرئية ركيكة في كثير من الأحيان أو متكلفة

    - غلبة المواد الترفيهية وقلة المواد الجادة
    - غياب البرامج التي تعنى بإذكاء عقلية الطفل وتطوير مهاراته

    - إشغال وقت الطفل قد يكون أفضل تسمية لمواد وبرامج التلفاز العربية (الرسمية)
    - غلبة التهريج والإثارة المتكلفة في مواد الأطفال
    - التأثر بعقلية الغرب فيما يقدم
    - اعتماد الرقص للبنات كجزء من برامج الأطفال
    - سيطرة الغناء والموسيقى في كافة برامج الأطفال
    - توجيه الطفل لاهتمامات ليست ضمن أولوياته (منجزات البلد - صفات الرئيس القائد ...

    - ربط الطفل بخالقه كجزء من العقيدة التي يتربى عليها منعدم تقريبا
    - توجيه سلوكيات الطفل والتعامل مع الآخرين بشكل إيجابي نادرة في مواد الطفل."

    وقدم المؤلف مقترحاته فقال:
    "1- ربط الطفل بالمخلوقات والبيئة من حوله كجزء من خلق الله لهذا العالم والتناغم بين جميع مفرداته أيضا منعدمة تقريبا.
    اقتراحات عملية للآباء (من السوق)

    2. اختيار سلاسل من الكتب القصصية عن السيرة والصحابة والتابعين والسلف، خصوصا تلك المصالحة بطريقة سلسة وبأسلوب سهل من خلال قالب فني جميل (لوحات معبرة، خطوط مناسبة ... )
    3. اختيار قصص مصورة لسير بعض الشخصيات الإسلامية (صلاح الدين، الظاهر بيبرس، ... ) ذات التلوين والرسم المناسب وبأسلوب مسلسل.
    4. اختيار كتب تعليمية متنوعة (اختراعات، جديد العلوم، كيف تصنع ... ) وخصوصا المترجمة منها لتميزها العلمي والفني وطريقة العرض المشوقة للصغار.
    5. كتب المهارات الفنية (التلوين، الرسم، الأشغال، والتي تعتمد مادة تربوية ومفيدة للطفل)
    6. اقتناء مجلات هادفة دوريا (سنان – فراس ... )
    7. اقتناء كاسيت منوع (أناشيد، قصص وحكايات، مواقف تمثيلية، مثل سلسلة محبوب ... )
    8. اقتناء مواد مرئية فيديو /3 d من إنتاج محسن / آلاء ... )
    9. الاشتراك في قنوات الاطفال الهادفة (المجد)"
    وكل ما قاله من مقترحات لن يخدم أطفال الناس للتالى:

    أولا الفقر المالى عائق أمام الكثير من ألأسر لشراء تلك المواد
    ثانيا أن المقترحات مع وجود مقترحات مخالفة للإسلام كالتركيز على البشر كالصحابة والتابعين والشخصيات التى يسميها إسلامية بدلا من التركيز على تعليم أحكام الدين وهو المطلوب وتلك المقترحات هى نقطة فى بحر تحكم السلطات فى وسائل الإعلام وأطفالنا معظم أوقاتهم خارج البيت فما تبنيه الأسرة ستهدمه المدرسة أو الكلية الحالية بما تقدمه من مناهج الكثير منها مناهض للإسلام وما تبنيه الأسرة فى البيت تهدمه أيضا وسائل الإعلام التى فى خارج البيت كالذى يسمعه وهو راكب وسيلة المواصلات من خلال المذياع الذى يشغله السائق

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:05 am