قراءة فى كتيب عالم السحر
الكتاب هو عبارة عن خطبة تم تفريغها فى كتيب وهى بدون مؤلف وبالبحث عنها فى الشبكة العنكبوتية وجدتها منسوبة إلى عبد الله منوخ العازمى فى أحد المواقع
والكتيب يدور حول السحر والوقاية منها وفى مقدمته تحدث عن انتشار السحر وتكاثر السحرة فقال:
"أما بعد ..سر من الأسرار، وعالم غريب الأطوار .. مرض خطير ، وشر مستطير ، درج فيه الرجال والنساء ، الفقراء والأغنياء .. حتى أصبح خطرا على العقيدة ، وعلى الفرد والأسرة والمجتمع
إنه السحر ، قرين الكفر .. الداء العضال الذي تفشى بين الملايين من الناس اليوم .. بما في ذلك الدول التي يدعى أنها متقدمة .. ففي فرنسا يوجد أكثر من ثلاثين ألف ساحر ومشعوذ .. وفي ألمانيا ثمانون ألف .. وفي غيرها كثير "
وتحدث الرجل عن كون السحر من ضمن أعمال الكفر كما ورد فى قصة هاروت(ص) وماروت(ص) فقال:
"إخوة التوحيد .. اعلموا أن السحر ناقض من نواقض الإسلام ، فمن تعاطى السحر أو عمل به فهو كافر بالله ، خالد مخلد في نار جهنم.
قال تعالى واتبعوا ما تتلوا الشيطان على ملك سليمان ، وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ، يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ، وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) .
لقد أخبرنا الله تعالى في هذه الآية ، أن الذي يعلم الساحر السحر ، إنما هم الشياطين .. ولا يتمكن الساحر من ذلك حتى يكفر بالله العظيم ويستعين بالشياطين من دون الله "
وتحدث الرجل عن علاقة السحرة بالشياطين فقال :
"وقد تواتر النقل بالاستقراء ، والتجربة والمشاهدة ، في إثبات العلاقة والتبعية ، والانقياد والعبودية بين السحرة والشياطين .
فالسحرة يتقربون للشياطين بما تحبه من أعمال شركية ، وأكل للخبائث والمحرمات، وتقرب بالنجاسات ، ووقوع في الموبقات .
فإذا اجتاز الساحر هذا الامتحان أعانته الشياطين على أعماله الفاجرة "
وهذا الكلام خاطىء فالسحرة هم شياطين لأن الشياطين كما قال تعالى إنس وجن:
" ولكل نبى جعلنا عدوا شياطين الإنس والجن"
والمؤلف يقصد وجود علاقة بين سحرة الإنس وبين مردة الجن هو كلام لا أساس لها فالعالمين منفصلين إلا أن يريد الله إبلاغ رسالته للجن كما حدث مع النبى(ص) عندما وجه الله له بعض الجن ليسمعوا القرآن فى هذا قال :
"وإذا صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم"
ولو كان هناك اتصال مباشر بين النوعين لاتصل بهم النبى(ص) كى يبلغهم الرسالة ولكنه كما أخبرنا الله علم باستماع الجن له من الله كما قال :
قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا"
ومن ثم لا يوجد اتصال مباشر فحتى إبلاغ الرسالة الأخيرة كان بمعجزة إلهية وهى استماع النفر الذى آمن بالقرآن له وإبلاغهم الجن بالرسالة
وحتى فى عهد سليمان (ص) كانت الاتصال المباشر بينه وبينهم عن طريق آية أى معجزة إلهية كما قال تعالى:
" ولسليمان الريح عاصفة تجرى بأمره إلى الأرض التى باركنا فيها وكنا بكل شىء عالمين ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين"
وتحدث الرجل عن أن من آتى عرافا لم تقبل صلاته أربعين يوما فقال:
إخوة التوحيد .. وإذا كان هذا هو حال الساحر ، فقد جاءت النصوص الشرعية بتحريم المجيء إليه، أو تصديقه .
فمن جاءه لم تقبل لك صلاة أربعين يوما.
روى الإمام مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي (ص)أنه قال: ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)).
أما من جاءه وصدقه بما يقول فقد كفر بالدين ، كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي (ص)قال: ((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد (ص))) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ."
والحديثين لا يصح الاستشهاد بهما على السحر فالعراف والكاهن ليسوا بسحرة وإنما هما يدعيان العلم بالغيب والخطأ فى الحديث أن من يذهب للعراف لا تقبل صلاته 40 يوما وهو يعارض أن الذاهب للعراف لسؤاله عن الغيب لا تقبل صلاته للأبد وليس 40 يوما ما لم يتب لأن الإصرار على الذنب يعنى الكفر وفى هذا قال تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "
وتحدث الرجل عن عقوبة الساحر فقال :
"وأما عقوبة الساحر ، فإن الصحيح من أقوال أهل العلم أن الساحر يقتل إذا ثبت أنه ساحر ، وإذا قتل لم يغسل ولم يكفن ولم يدفن في مقابر المسلمين .
ولا ينبغي التوقف في قتل الساحر ، سواء قيل بكفره وهو الصحيح أم لا ، لأن هذا هو الثابت عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي قتله منع من الإفساد وردع لغيره من السحرة .
وقد روي عن جندب مرفوعا: ((حد الساحر ضربة بالسيف)) رواه الترمذي وقال: الصحيح أنه موقوف .. وفي البخاري ، كتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن اقتلوا كل ساحر وساحرة .. وصح عن حفصة أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت "
والسحر يدخل ضمن حرب الله ورسوله(ص) والمراد الافساد فى الأرض ومن ثم يطبق عليه حد الحرابة ونتيجة عقوباته كلها هى موت المفسد بالقتل أو تقطيع الأطراف المتخالفة والصلب أو الاغراق فى الماء وهو النفى من الأرض
وتحدث عن توبة الساحر فبين أنها على قسمين فقال:
"أما بالنسبة لتوبة الساحر فهي على قسمين ، كما جاء في عدة فتاوى لسماحة شيخنا العلامة ابن باز:
القسم الأول: أن يتوب بعد القبض عليه أو وصول أمره إلى القضاء: فلا يقبل منه في الدنيا ، وينبغي على القاضي قتله من غير استتابة ، تخليصا للمجتمع من شره ، أما توبته فهي بينه وبين الله تعالى .
القسم الثاني: أن يتوب قبل القبض عليه ودون دعوى من أحد: فهذا تقبل توبته كغيره من أهل الكفر .
قال الشيخ: (أما من جاء إلى ولاة الأمور من غير أن يقبض عليه يخبر عن توبته ، وأنه كان فعل كذا فيما مضى من الزمان وتاب إلى الله سبحانه وظهر منه الخير ، فهذا تقبل توبته ؛ لأنه جاء مختارا طالبا للخير معلنا توبته من غير أن يقبض عليه أحد أو يدعي عليه أحد) "
وهذا الكلام صحيح وهو مأخوذ من أن المحارب لله إذا تاب وأسلم قبل القبض عليه لا يعاقب وفى هذا قال تعالى :
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم أو أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم"
وتحدث عن أسباب انتشار الإيمان بالسحر فبين أن أهمها الجهل بالدين فقال :
"إخوة التوحيد .. وإذا تحدثنا عن أسباب انتشار السحرة، فإن من أعظم هذه الأسباب ضعف الإيمان وعدم التوكل على الله .. ومنها: الجهل ، أو الطمع في الدنيا .
وأنبه هنا إلى سبب هام يتعلق بالخدم والسائقين في البيوت .. فإن بعض الخادمات ، تلجأ إلى بعض السحرة في بلدها ، فتبعث إليه شيئا من شعر مكفولها أو شعر زوجته أو ولده أو شيئا من لباسهم ، ليعقد فيه شيئا من السحر ، في غفلة من أهل البيت عن مراقبتها ومتابعة سلوكها .
واعلموا أيها الإخوة أن للساحر علامات يعرف بها ، كأن يسأل عن اسم الأم .. أو يأمر المريض بأن ألا يذكر الله أو أن لا يسمي عند العلاج .. أو يخبر بأمر غيبي كمحل السكن أو الا سم أو اسم الأب ..
أو يعطي المريض ورقة مرسوم فيها مربع أو دائرة ، وفيها بعض الحروف أو الأرقام المقطعة ، وقد يكون فيها شيء من القرآن أو الذكر .. ومن علامات الساحر أنه لا يرفع صوته بالرقية ، وقد يتمتم بكلمات غير مفهومة .. وقد يعطي المريض أوراقا يحرقها ويتبخر بها .. أو يأمره باعتزال الناس مدة معينة في غرفة لا تدخلها الشمس ويسميها بعضهم (الحجبة) .. وقد يطلب من المريض ألا يمس ماء أربعين يوما ، وهذا يدل على أن الشيطان الذي يخدم هذا الساحر نصراني ."
بالقطع للسحر أشكال وأنواع متعددة ولا يدخل ضمنها ما يمارس فى السيرك من ألعاب تعتمد على مبادىء علمية لا يعرفها الناس كالصناديق المزدوجة
وحدثنا عن كون الشيطان وهو الساحر لا يقدر على المؤمن فقال :
"عباد الله .. الحقيقة الكبرى هي قول الله تعالى: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) ، فكيف بالساحر الذي هو أداة للشيطان ، إنه أشد ضعفا ، (إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى) .
إذا عرفنا هذه الحقيقة ، فإن الشيطان أو الساحر لا سبيل له على المؤمنين المتوكلين ، (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) ، وإنما يؤتى الإنسان من نفسه ، وضعف علاقته بربه ، وإعراضه عن ذكره ."
ثم حدثنا عن الوقاية من السحر وهو كلام يخالف كلامه السابق وهو أن الساجر لا يضر مؤمنا لأنه لا يفلح فى عمله فقال :
"ولهذا نقول: كيف نقي أنفسنا من السحر ، و كيف نعالج السحر ونفكه إذا ما وقع لا سمح الله؟
أما الوقاية ، فلها وسائل كثيرة ويسيرة بحمد الله ، أولها وأهمها:
تحقيق التوحيد وكمال التوكل على الله ، فمن توكل على الله كفاه ووقاه وحماه ، (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) . الثاني:
المحافظة على أذكار الصباح والمساء ، وقراءة المعوذتين والإخلاص .
فعن عبد الله بن خبيب أن رسول الله (ص)قال:" قل: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء" رواه الترمذي والنسائي وأبو داود وحسنه الألباني .
قراءة سورة البقرة في المنزل .
وعن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " أي السحرة . رواه مسلم .
وعن أبي هريرة عن النبي (ص)قال:"إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم .
قراءة آية الكرسي قبل النوم ، وخلال اليوم والليلة .
المحافظه على صلاة الفجر جماعة مع المسلمين في المسجد .
فعن جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله" .
المحافظة على دعاء الخروج من المنزل: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فإن من قال ذلك قيل له: كفيت ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان .
الحرز الرباني ، الذي ورد في حديث أبي هريرة أن النبي (ص)قال: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي" متفق عليه .
التمر ، ففي الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أن النبي (ص)قال: "من تصبح بسبع تمرات عجوة (يعني عجوة المدينة) لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" وأفتى العلامة ابن باز بأنه يرجى أن ينفع الله بالتمر كله ، وإن كانت العجوة أفضل ."
وكل ما ذكره الرجل من أحاديث لا يصح عن النبى(ص) فقراءة القرآن لا تحفظ القارىء وإنما يحفظه طاعته لأحكام الله فالترديد لا يحمى أحدا من شىء وأما حديث صلاة الصبح مع صحة معناه فغنه لا يفيد شىء فى الوقاية من السحر ومعنى كونه فى ذمة الله أن الله يثيبه على عمله وليس يحميه من الأخطار بدليل أن الجوع والخوف والفقر أصاب النبى(ص) والمؤمنين كما قال تعالى:
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
وأما ثواب ترديد كلمات معين مائة مرة فمخالف للأجر فى القرآن وهو عشر حسنات كما قال تعالى:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وأما حماية التمر من السم والسحر فكلام مخالف للواقع والتجربة خير برهان لمن أراد تصديق الحديث كى يعرف هل الحديث يصح أو لا يصح
الغريب فى الموضوع أن الرجل يذكر العلاج ويصدق الروايات مع أن هناك احاديث تثبت عكس ما ذهب إليه من اساليب الوقاية وهو حديث سحر النبى(ص) فلو كان ينفع تلك الأساليب لنفع الرجل نفسه مع أن حديث سحر النبى (ص)لم يحدث لأن الله حماه أى عصمه من أذى الناس حتى مماته فقال:
" والله يعصمك من الناس"
ولم يكتف الرجل بما ذكره من أساليب فى الوقاية المزعومة من السحر وإنما ذكر التالى:
"عباد الله .. ولعلاج السحر ، وفكه بعد حصوله عدة وسائل ، فمنها : أولا
استخراج السحر إذا عرف مكانه ، وإتلافه مع القراءة عليه .
الرقية الشرعية ، وهي قراءة الآيات والأذكار والأدعية مع النفث على المريض ، ولا تكون الرقية شرعية حتى تجتمع فيها ثلاثة شروط: أولها
1- أن تكون بالقرآن والأحاديث والأدعية الطيبة .
2- أن تكون باللغة العربية .
3- أن يكون قلب الشخص معلقا بالله وأن الشفاء من عنده وبإذنه سبحانه ، فما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، إنه حكيم عليم.
وليست الرقية حكرا على أحد من الناس ، بل هي متاحة لكل مسلم .. تستطيع أخي أن ترقي نفسك أو أن يرقيك أخوك أو صاحبك أو زوجك .
وإنك لتعجب من بعض الناس الذين يزدحمون على فلان أوفلانة ، وكأن الشفاء لا يحصل إلا بسببه هو .
نعم لا شك أن لصلاح الراقي أثر في الرقية، ولكن أولى الرقى رقية الإنسان نفسه، وكم من إنسان تحقره ويجعل الله الشفاء في رقيته .
التداوي بالعسل والحبة السوداء وزيت الزيتون وماء زمزم ، وغيرها من الأدوية المباركة.
ما أوصى به العلامة ابن باز المسحور: أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر ، ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء ، ثم يقرأ فيها: آية الكرسي والمعوذتين والإخلاص والكافرون وآيات السحر .. ثم يشرب بعض هذا الماء ويغتسل بالباقي ، ولا بأس بتكرار ذلك حتى يزول السحر .
ومن العلاج أيضا ، الحجامة ، كما قال المصطفى (ص)في حديث أنس المتفق عليه: (إن أفضل ما تداويتم به الحجامة) .
الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى بالشفاء ، فهو الذي يكشف الضر ، ويجيب دعوة المضطر "
وهذا الكلام كله تخريف فلو أنه كان ينفع الفرد الرقية وهى نوع من الدعاء أو شرب الماء أو الحجامة لنفع النبى(ص) نفسه كما يزعم الحديث الكاذب الذى تم سحره فيه
السحر ليس سوى نوع من الخداع وهو على نوعين :
الأول سحر كلام التفريق بين المحبين أو المرتبطين وهذا وسيلته الوحيدة الكلام المفرق وهو ما يسميه العامة الظن على الودان "
فالساحر يكثر من الوقيعة بينهم بالكلام حيث ينقل للطرفين كلاما لم يحدث او حتى حدث حتى يكرهان بعضهما
الثانى السحر العملى وهو عبارة عن خطط خداعية للخصول على المال او شهوة أو غيره مثل قيام بعضهم بوضع منيه أو منى غيره فى قطنة واعطائها للمرأة التى لم تنجب حتى تنجب أو مثل وضع إنسان داخل ضريح وقفله عليه ويكلم الناس حتى يصدقوا بأن الجن يكلمه
وفى النهاية قال الرجل أن السحر لا يزول بسحر مثله وإنما باتباع الحق فقال :
وأخيرا .. اعلموا بارك الله فيكم أن الباطل لا يزال بالباطل ، فلا يجوز علاج السحر بسحر مثله ، ولا يصح أن يدفع الشرك بالشرك ، والله المستعان .
نسأل الله تعالى أن يحفظنا وإياكم بحفظه ، وأن يقينا كيد الفجار ، وشر السحرة الأشرار ، إنه على كل شيء قدير .
الكتاب هو عبارة عن خطبة تم تفريغها فى كتيب وهى بدون مؤلف وبالبحث عنها فى الشبكة العنكبوتية وجدتها منسوبة إلى عبد الله منوخ العازمى فى أحد المواقع
والكتيب يدور حول السحر والوقاية منها وفى مقدمته تحدث عن انتشار السحر وتكاثر السحرة فقال:
"أما بعد ..سر من الأسرار، وعالم غريب الأطوار .. مرض خطير ، وشر مستطير ، درج فيه الرجال والنساء ، الفقراء والأغنياء .. حتى أصبح خطرا على العقيدة ، وعلى الفرد والأسرة والمجتمع
إنه السحر ، قرين الكفر .. الداء العضال الذي تفشى بين الملايين من الناس اليوم .. بما في ذلك الدول التي يدعى أنها متقدمة .. ففي فرنسا يوجد أكثر من ثلاثين ألف ساحر ومشعوذ .. وفي ألمانيا ثمانون ألف .. وفي غيرها كثير "
وتحدث الرجل عن كون السحر من ضمن أعمال الكفر كما ورد فى قصة هاروت(ص) وماروت(ص) فقال:
"إخوة التوحيد .. اعلموا أن السحر ناقض من نواقض الإسلام ، فمن تعاطى السحر أو عمل به فهو كافر بالله ، خالد مخلد في نار جهنم.
قال تعالى واتبعوا ما تتلوا الشيطان على ملك سليمان ، وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ، يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ، وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) .
لقد أخبرنا الله تعالى في هذه الآية ، أن الذي يعلم الساحر السحر ، إنما هم الشياطين .. ولا يتمكن الساحر من ذلك حتى يكفر بالله العظيم ويستعين بالشياطين من دون الله "
وتحدث الرجل عن علاقة السحرة بالشياطين فقال :
"وقد تواتر النقل بالاستقراء ، والتجربة والمشاهدة ، في إثبات العلاقة والتبعية ، والانقياد والعبودية بين السحرة والشياطين .
فالسحرة يتقربون للشياطين بما تحبه من أعمال شركية ، وأكل للخبائث والمحرمات، وتقرب بالنجاسات ، ووقوع في الموبقات .
فإذا اجتاز الساحر هذا الامتحان أعانته الشياطين على أعماله الفاجرة "
وهذا الكلام خاطىء فالسحرة هم شياطين لأن الشياطين كما قال تعالى إنس وجن:
" ولكل نبى جعلنا عدوا شياطين الإنس والجن"
والمؤلف يقصد وجود علاقة بين سحرة الإنس وبين مردة الجن هو كلام لا أساس لها فالعالمين منفصلين إلا أن يريد الله إبلاغ رسالته للجن كما حدث مع النبى(ص) عندما وجه الله له بعض الجن ليسمعوا القرآن فى هذا قال :
"وإذا صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم"
ولو كان هناك اتصال مباشر بين النوعين لاتصل بهم النبى(ص) كى يبلغهم الرسالة ولكنه كما أخبرنا الله علم باستماع الجن له من الله كما قال :
قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا"
ومن ثم لا يوجد اتصال مباشر فحتى إبلاغ الرسالة الأخيرة كان بمعجزة إلهية وهى استماع النفر الذى آمن بالقرآن له وإبلاغهم الجن بالرسالة
وحتى فى عهد سليمان (ص) كانت الاتصال المباشر بينه وبينهم عن طريق آية أى معجزة إلهية كما قال تعالى:
" ولسليمان الريح عاصفة تجرى بأمره إلى الأرض التى باركنا فيها وكنا بكل شىء عالمين ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين"
وتحدث الرجل عن أن من آتى عرافا لم تقبل صلاته أربعين يوما فقال:
إخوة التوحيد .. وإذا كان هذا هو حال الساحر ، فقد جاءت النصوص الشرعية بتحريم المجيء إليه، أو تصديقه .
فمن جاءه لم تقبل لك صلاة أربعين يوما.
روى الإمام مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي (ص)أنه قال: ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)).
أما من جاءه وصدقه بما يقول فقد كفر بالدين ، كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي (ص)قال: ((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد (ص))) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ."
والحديثين لا يصح الاستشهاد بهما على السحر فالعراف والكاهن ليسوا بسحرة وإنما هما يدعيان العلم بالغيب والخطأ فى الحديث أن من يذهب للعراف لا تقبل صلاته 40 يوما وهو يعارض أن الذاهب للعراف لسؤاله عن الغيب لا تقبل صلاته للأبد وليس 40 يوما ما لم يتب لأن الإصرار على الذنب يعنى الكفر وفى هذا قال تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "
وتحدث الرجل عن عقوبة الساحر فقال :
"وأما عقوبة الساحر ، فإن الصحيح من أقوال أهل العلم أن الساحر يقتل إذا ثبت أنه ساحر ، وإذا قتل لم يغسل ولم يكفن ولم يدفن في مقابر المسلمين .
ولا ينبغي التوقف في قتل الساحر ، سواء قيل بكفره وهو الصحيح أم لا ، لأن هذا هو الثابت عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي قتله منع من الإفساد وردع لغيره من السحرة .
وقد روي عن جندب مرفوعا: ((حد الساحر ضربة بالسيف)) رواه الترمذي وقال: الصحيح أنه موقوف .. وفي البخاري ، كتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن اقتلوا كل ساحر وساحرة .. وصح عن حفصة أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت "
والسحر يدخل ضمن حرب الله ورسوله(ص) والمراد الافساد فى الأرض ومن ثم يطبق عليه حد الحرابة ونتيجة عقوباته كلها هى موت المفسد بالقتل أو تقطيع الأطراف المتخالفة والصلب أو الاغراق فى الماء وهو النفى من الأرض
وتحدث عن توبة الساحر فبين أنها على قسمين فقال:
"أما بالنسبة لتوبة الساحر فهي على قسمين ، كما جاء في عدة فتاوى لسماحة شيخنا العلامة ابن باز:
القسم الأول: أن يتوب بعد القبض عليه أو وصول أمره إلى القضاء: فلا يقبل منه في الدنيا ، وينبغي على القاضي قتله من غير استتابة ، تخليصا للمجتمع من شره ، أما توبته فهي بينه وبين الله تعالى .
القسم الثاني: أن يتوب قبل القبض عليه ودون دعوى من أحد: فهذا تقبل توبته كغيره من أهل الكفر .
قال الشيخ: (أما من جاء إلى ولاة الأمور من غير أن يقبض عليه يخبر عن توبته ، وأنه كان فعل كذا فيما مضى من الزمان وتاب إلى الله سبحانه وظهر منه الخير ، فهذا تقبل توبته ؛ لأنه جاء مختارا طالبا للخير معلنا توبته من غير أن يقبض عليه أحد أو يدعي عليه أحد) "
وهذا الكلام صحيح وهو مأخوذ من أن المحارب لله إذا تاب وأسلم قبل القبض عليه لا يعاقب وفى هذا قال تعالى :
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم أو أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم"
وتحدث عن أسباب انتشار الإيمان بالسحر فبين أن أهمها الجهل بالدين فقال :
"إخوة التوحيد .. وإذا تحدثنا عن أسباب انتشار السحرة، فإن من أعظم هذه الأسباب ضعف الإيمان وعدم التوكل على الله .. ومنها: الجهل ، أو الطمع في الدنيا .
وأنبه هنا إلى سبب هام يتعلق بالخدم والسائقين في البيوت .. فإن بعض الخادمات ، تلجأ إلى بعض السحرة في بلدها ، فتبعث إليه شيئا من شعر مكفولها أو شعر زوجته أو ولده أو شيئا من لباسهم ، ليعقد فيه شيئا من السحر ، في غفلة من أهل البيت عن مراقبتها ومتابعة سلوكها .
واعلموا أيها الإخوة أن للساحر علامات يعرف بها ، كأن يسأل عن اسم الأم .. أو يأمر المريض بأن ألا يذكر الله أو أن لا يسمي عند العلاج .. أو يخبر بأمر غيبي كمحل السكن أو الا سم أو اسم الأب ..
أو يعطي المريض ورقة مرسوم فيها مربع أو دائرة ، وفيها بعض الحروف أو الأرقام المقطعة ، وقد يكون فيها شيء من القرآن أو الذكر .. ومن علامات الساحر أنه لا يرفع صوته بالرقية ، وقد يتمتم بكلمات غير مفهومة .. وقد يعطي المريض أوراقا يحرقها ويتبخر بها .. أو يأمره باعتزال الناس مدة معينة في غرفة لا تدخلها الشمس ويسميها بعضهم (الحجبة) .. وقد يطلب من المريض ألا يمس ماء أربعين يوما ، وهذا يدل على أن الشيطان الذي يخدم هذا الساحر نصراني ."
بالقطع للسحر أشكال وأنواع متعددة ولا يدخل ضمنها ما يمارس فى السيرك من ألعاب تعتمد على مبادىء علمية لا يعرفها الناس كالصناديق المزدوجة
وحدثنا عن كون الشيطان وهو الساحر لا يقدر على المؤمن فقال :
"عباد الله .. الحقيقة الكبرى هي قول الله تعالى: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) ، فكيف بالساحر الذي هو أداة للشيطان ، إنه أشد ضعفا ، (إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى) .
إذا عرفنا هذه الحقيقة ، فإن الشيطان أو الساحر لا سبيل له على المؤمنين المتوكلين ، (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) ، وإنما يؤتى الإنسان من نفسه ، وضعف علاقته بربه ، وإعراضه عن ذكره ."
ثم حدثنا عن الوقاية من السحر وهو كلام يخالف كلامه السابق وهو أن الساجر لا يضر مؤمنا لأنه لا يفلح فى عمله فقال :
"ولهذا نقول: كيف نقي أنفسنا من السحر ، و كيف نعالج السحر ونفكه إذا ما وقع لا سمح الله؟
أما الوقاية ، فلها وسائل كثيرة ويسيرة بحمد الله ، أولها وأهمها:
تحقيق التوحيد وكمال التوكل على الله ، فمن توكل على الله كفاه ووقاه وحماه ، (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) . الثاني:
المحافظة على أذكار الصباح والمساء ، وقراءة المعوذتين والإخلاص .
فعن عبد الله بن خبيب أن رسول الله (ص)قال:" قل: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء" رواه الترمذي والنسائي وأبو داود وحسنه الألباني .
قراءة سورة البقرة في المنزل .
وعن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " أي السحرة . رواه مسلم .
وعن أبي هريرة عن النبي (ص)قال:"إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم .
قراءة آية الكرسي قبل النوم ، وخلال اليوم والليلة .
المحافظه على صلاة الفجر جماعة مع المسلمين في المسجد .
فعن جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله" .
المحافظة على دعاء الخروج من المنزل: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فإن من قال ذلك قيل له: كفيت ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان .
الحرز الرباني ، الذي ورد في حديث أبي هريرة أن النبي (ص)قال: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي" متفق عليه .
التمر ، ففي الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أن النبي (ص)قال: "من تصبح بسبع تمرات عجوة (يعني عجوة المدينة) لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" وأفتى العلامة ابن باز بأنه يرجى أن ينفع الله بالتمر كله ، وإن كانت العجوة أفضل ."
وكل ما ذكره الرجل من أحاديث لا يصح عن النبى(ص) فقراءة القرآن لا تحفظ القارىء وإنما يحفظه طاعته لأحكام الله فالترديد لا يحمى أحدا من شىء وأما حديث صلاة الصبح مع صحة معناه فغنه لا يفيد شىء فى الوقاية من السحر ومعنى كونه فى ذمة الله أن الله يثيبه على عمله وليس يحميه من الأخطار بدليل أن الجوع والخوف والفقر أصاب النبى(ص) والمؤمنين كما قال تعالى:
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
وأما ثواب ترديد كلمات معين مائة مرة فمخالف للأجر فى القرآن وهو عشر حسنات كما قال تعالى:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وأما حماية التمر من السم والسحر فكلام مخالف للواقع والتجربة خير برهان لمن أراد تصديق الحديث كى يعرف هل الحديث يصح أو لا يصح
الغريب فى الموضوع أن الرجل يذكر العلاج ويصدق الروايات مع أن هناك احاديث تثبت عكس ما ذهب إليه من اساليب الوقاية وهو حديث سحر النبى(ص) فلو كان ينفع تلك الأساليب لنفع الرجل نفسه مع أن حديث سحر النبى (ص)لم يحدث لأن الله حماه أى عصمه من أذى الناس حتى مماته فقال:
" والله يعصمك من الناس"
ولم يكتف الرجل بما ذكره من أساليب فى الوقاية المزعومة من السحر وإنما ذكر التالى:
"عباد الله .. ولعلاج السحر ، وفكه بعد حصوله عدة وسائل ، فمنها : أولا
استخراج السحر إذا عرف مكانه ، وإتلافه مع القراءة عليه .
الرقية الشرعية ، وهي قراءة الآيات والأذكار والأدعية مع النفث على المريض ، ولا تكون الرقية شرعية حتى تجتمع فيها ثلاثة شروط: أولها
1- أن تكون بالقرآن والأحاديث والأدعية الطيبة .
2- أن تكون باللغة العربية .
3- أن يكون قلب الشخص معلقا بالله وأن الشفاء من عنده وبإذنه سبحانه ، فما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، إنه حكيم عليم.
وليست الرقية حكرا على أحد من الناس ، بل هي متاحة لكل مسلم .. تستطيع أخي أن ترقي نفسك أو أن يرقيك أخوك أو صاحبك أو زوجك .
وإنك لتعجب من بعض الناس الذين يزدحمون على فلان أوفلانة ، وكأن الشفاء لا يحصل إلا بسببه هو .
نعم لا شك أن لصلاح الراقي أثر في الرقية، ولكن أولى الرقى رقية الإنسان نفسه، وكم من إنسان تحقره ويجعل الله الشفاء في رقيته .
التداوي بالعسل والحبة السوداء وزيت الزيتون وماء زمزم ، وغيرها من الأدوية المباركة.
ما أوصى به العلامة ابن باز المسحور: أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر ، ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء ، ثم يقرأ فيها: آية الكرسي والمعوذتين والإخلاص والكافرون وآيات السحر .. ثم يشرب بعض هذا الماء ويغتسل بالباقي ، ولا بأس بتكرار ذلك حتى يزول السحر .
ومن العلاج أيضا ، الحجامة ، كما قال المصطفى (ص)في حديث أنس المتفق عليه: (إن أفضل ما تداويتم به الحجامة) .
الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى بالشفاء ، فهو الذي يكشف الضر ، ويجيب دعوة المضطر "
وهذا الكلام كله تخريف فلو أنه كان ينفع الفرد الرقية وهى نوع من الدعاء أو شرب الماء أو الحجامة لنفع النبى(ص) نفسه كما يزعم الحديث الكاذب الذى تم سحره فيه
السحر ليس سوى نوع من الخداع وهو على نوعين :
الأول سحر كلام التفريق بين المحبين أو المرتبطين وهذا وسيلته الوحيدة الكلام المفرق وهو ما يسميه العامة الظن على الودان "
فالساحر يكثر من الوقيعة بينهم بالكلام حيث ينقل للطرفين كلاما لم يحدث او حتى حدث حتى يكرهان بعضهما
الثانى السحر العملى وهو عبارة عن خطط خداعية للخصول على المال او شهوة أو غيره مثل قيام بعضهم بوضع منيه أو منى غيره فى قطنة واعطائها للمرأة التى لم تنجب حتى تنجب أو مثل وضع إنسان داخل ضريح وقفله عليه ويكلم الناس حتى يصدقوا بأن الجن يكلمه
وفى النهاية قال الرجل أن السحر لا يزول بسحر مثله وإنما باتباع الحق فقال :
وأخيرا .. اعلموا بارك الله فيكم أن الباطل لا يزال بالباطل ، فلا يجوز علاج السحر بسحر مثله ، ولا يصح أن يدفع الشرك بالشرك ، والله المستعان .
نسأل الله تعالى أن يحفظنا وإياكم بحفظه ، وأن يقينا كيد الفجار ، وشر السحرة الأشرار ، إنه على كل شيء قدير .