منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

منتدى العلم والعمل والإيمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إسلامي علمي

دكتور أحمد محمد سليمان يتمنى لكم الإفادة والاستفادة


    نقد كتاب أساليب تقويم المعلم

    avatar
    رضا البطاوى
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4326
    تاريخ التسجيل : 14/05/2010

    نقد كتاب أساليب تقويم المعلم Empty نقد كتاب أساليب تقويم المعلم

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى السبت أكتوبر 30, 2021 6:30 pm

    نقد كتاب أساليب تقويم المعلم
    الكتاب مؤلفته هى أم نورة طالع المولد وهو يتناول أساليب تقويم المعلم وهو موضوع تم استيراده من دول الكفر وهو دال على فشل نظام الدولة وتناقضه فعندما تعطى أى دولة شهادة رسمية لمعلم بأنه تخرج من كلية التربية أو ما ماثلها فهذا يعنى أنه صالح للقيام بوظيفته ولا يحتاج لمن يقوم عمله ومن ثم لا يقوم بعد عمله لأن معنى تقويمه أن كلية التربية فشلت فى تعليمه مهنة التدريس والتى يقال عنها كلمة مشهورة وهى :
    "مهنة من لا مهنة له"
    وهى كلمة تعنى أن أى إنسان يصلح للعمل كمعلم دون أن يكون معه شهادة من كليات التربية أو إعداد المعلمين
    المشكلة أن اى مهنة تتعامل مع العقول هى مهنة لا يوجد شىء يدل على الصلاحية من عدم الصلاحية فيها وأما المهن التى تتعامل مع منتجات أو تقديم خدمات فهى مهن تتعامل مع شىء ظاهر يمكن الحكم عليه مباشرة
    وبداية فى دولة العدل دولة المسلمين لا يوجد ما يسمى التقارير السنوية للعاملين لأن قانون العقوبات كفيل بتقويم أى عامل فى أى مؤسسة عندما يهمل فى عمله أو يرتكب جريمة فى أثناء العمل
    وقد استهلت أم نورة البحث باستعراض أساليب تقويم المعلم قديما فقالت:
    "أساليب تقويم المعلم:
    حتى نستطيع أن نقوم على أساس سليم دعنا نستعرض أساليب تقويم المعلم قديما
    اختبارات لقياس الخصائص التي تميز المعلم الفعال عن غير الفعال:- فمثلا كان المعتقد أن المدرس الفعال ( الناجح) هو المدرس الذكي ولكن وجد بالتجربة أن الارتباط بين ذكاء المدرس وتحصيل تلاميذه ( كذلك لنجاحه في التدريس ) ضعيف لا يتجاوز 003 كما أن تحصيل المدرس في المواد التخصصية أو المهنية ( في كيفية تعليم التلاميذ وفي طرق التدريس) لا يؤدي بالضرورة إلى تطبيق العملي الناجح في التدريس ونحن نلاحظ ذلك بنسبة لبعض الطلاب الغير متفوقين الذين ينجحون نجاحا باهرا في أدائهم العملي في المواقف التدريسية إلا أنه يجب أن يكون للمعلم مستوى معقول من المعرفة التخصصية والمهنية والمهارات التدريسية وعيب هذه الاختبارات ناتج من القصور في صدقها وثباتها لعدم تحديد الخصائص التي تبرز المعلم الكفء والفعال والتي تنعكس في أدائه التدريسي"
    الخبل هنا هو أن الواصف للمعلم بالفعال أو غير الفعال لا يبقى معه فى الفصل أو مكان عمله طوال أيام عمله وإنما يراه حوالى خمس أو قل عشر مرات فى السنة لمدة ساعة تقريبا فى كل مرة أى نسبة وقت أقل من 1% من وقت العمل وهو وقت لا يمكن الحكم منه على عمل المعلم حتى وإن كان 50% من الوقت مثلا
    وهناك بعض المعلمين لا يقدرون على العمل فى وجود مراقب أو موجه ومن ثم تكون نتيجة تقويمهم هى أنهم غير فعالين مع أنهم عندما يعملون وحدهم يكونون فعالين
    وتناولت المقياس الثانى:
    "تحصيل التلاميذ:-
    كان يعتقد أن تحصيل التلاميذ دليل على فعالية المعلم ، وكان المعلم يقيم على أساس مستوى تحصيل تلاميذه ولكن كما بينا سابقا لا يمكن قبول ذلك لعدة أسباب:
    أ ) قد يكون لنفس المعلم فصل كل تلاميذه متفوقين وفصل آخر تلاميذه ضعفاء مع أنه يدرس لهم بنفس الأسلوب أي بسبب اختلاف طبيعة التلاميذ وخبراتهم السابقة وتغير العوامل الاجتماعية والأسرية تتغير استجاباتهم من المدرس
    ب ) اختبارات التحصيل للتلاميذ قد ينقصها الصدق والموضوعية والثبات
    ت ) وجود عامل الانحدار فإذا أردنا أن نعرف عما إذا كان المدرس كان له تأثير في زيادة تحصيل التلميذ عن طريق الاختيارات القبلية والبعيدية فزيادة تحصيل التلميذ أو انخفاضها لا ترجع كلية إلى أداء المعلم ولكن إلى ظاهرة تسمى الانحدار regression فالطبيعة تميل إلى الاعتدال فمثلا الآباء الذين يمتازون بالقصر أولادهم أطول منهم والعكس وكذلك أي زيادة أو نقص في التحصيل قد يكون راجعا إلى عامل الانحدار وليس للمعلم
    ث ) تقييم المدرس على أساس تحصيل التلميذ ( أي نسبة النجاح) يجعله يركز على التلاميذ المتوسطين وليس على الأقوياء أو الضعفاء جدا لأنه بمجهود قليل يمكنهم اجتياز الامتحان وتزداد نسبة النجاح التي يقوم المدرس على أساسها – كما تبين بالتجربة منذ 100 سنة"
    هذا مقياس أخر فاشل يكون كل الرسل وهم المعلمون الأول فى كل أمة فشلة لأن من استجاب لهم هو قلة قليلة كما قال تعالى "
    " ولكن أكثرهم لا يؤمنون"
    واقرت أم نورة بفشل المقياسين فقالت:
    "أي أن التقويم بأي من الأسلوبين السابقين لم يؤد إلى تحسين في نوعية التدريس"
    وطرحت مقياس قالت فقالت:
    "تقديرات المعلم
    هنا تقاس نوعية التدريس مباشرة في الموقف التعليمي عن طريق الملاحظة واستخدام مقاييس التقدير ( مثل التقويم ) rating scales ونلاحظ أن هذه أفضل من الأساليب غير المباشرة التي تقيس نوعية التدريس من خلال خصائص المعلم أو تحصيل التلميذ بعيدا عن الأداء العملي
    والمشرف الذي يعطي التقدير يقوم بملاحظة ماذا يجري في الفصل الدراسي ليلاحظ سلوك كل من المعلم والتلميذ وما قد يبدو بينهما من علاقة ، ويجمع هذه الانطباعات ليكون صورة مركبة لها معنى ثم يقارن هذا التركيب لما يكون في ذهنه عن المعيار الذاتي للتدريس الفعال في نظره ، كل هذه الأفعال تدور في رأس المشرف بدون أي تسجيل لأداء المعلم ، أما التسجيل فيكون فقط في النتيجة النهائية للتقدير والتي ترصد في درجات المعلم"
    وانتقدت أم نورة هذا المقياس الفاشل فقالت :
    "وهذا التقدير لا يصح بأي حال من الأحوال أن يكون مقياسا سليما فالمقياس السليم له شروط مثل:-
    - كل المختبرين ( الذين يقيمون ) يجب أن يقدم له عمل واحد أو أعمال متكافئة ( فليست كل الدروس مثل بعضها ، فدرس الهندسة غير درس الجبر ودرس نظري غير درس تطبيقات أو تمارين)
    - يجب أن يوفر تسجيل للأداء فمثلا الامتحان التحريري يكون التسجيل فيه بالكتابة والرسم في أوراق الإجابة
    - يجب أن يحتوي على مفتاح للتصحيح
    - يجب أن يكون معروفا المعيار أو المستوى standard المتفق عليه الذي يرجع إليه في قياس أداء الفرد
    ولذا فإن الذاتية لها وزن كبير في التقويم ولنتخيل ثلاثة ملاحظين لدرس واحد بأخذ انطباعا خاصا تبعا لتفسيره الذاتي ، فقد يقدر أحدهم الجو العاطفي المحبب في الفصل ويقدر الثاني التفكير المستقل ونشاط التلاميذ ويقدر الثالث الأدوات والوسائل التي يستخدمها المعلم في التعليم أي أن كل ملاحظ وجه نظرة تجاه سلوك مختلف للمعلم وأعطى له وزنا مختلفا
    واضح أن فكرة كل ملاحظ عن التدريس الفعال الذي يرجع إليه في المقارنة لعمل التقدير ( والتقويم ) تعكس معتقداته ، وهي تختلف من ملاحظ وآخر وأما إذا استخدم الملاحظون جدولا للملاحظة يتضمن مفردة تصف سلوكا معينا فالجميع سيسجلون السلوك وسيكون التقدير بناء على تكرار السلوك بنفس مفتاح التصحيح بعيدا عن التفسير الشخصي ( الذاتي ) وبذلك يكون المعلم واحدا مهما اختلف الملاحظ ( المشرف أو المقيم)يسمى هذا النوع من الملاحظ بالملاحظة التركيبية structured أو الملاحظة ذات الاستدلال المنخفض Low inference لعدم اعتمادها على التفسير الشخصي للملاحظ نلاحظ أن مفتاح التصحيح لأداء الملاحظة التركيبية عبارة عن طريق تجميع بيانات الفصل الدراسي وتركيب مفتاح التصحيح ومراجعة الأوزان المعتقدات هنا( تختلف عن معتقدات الملاحظ التي تدور في رأسه ) تشكل أساس مفتاح التصحيح وتكون ظاهرة في الأوزان التي تعطي لكل سلوك للمعلم ، والإجراءات الإحصائية ( التحليل العاملي) فمفتاح التصحيح هنا هو الذي يخضع الذاتية إلى الموضوعية وعلى ذلك فالملاحظة التركيبية ( ذات الاستدلال المنخفض ) عالجت أهم عيوب مقاييس التقدير وهي الذاتية، وأصبحت أقرب إلى المقياس الموضوعي السليم ، ومن ثم فقد عالجت أيضا عيب تأثير الهالة ( الذي يجعل المشرف يعطي تقديرا أعلى للطالب ليس على كفاءته التدريسية ولكن لأنه يعطي انطباع أفضل "
    المقياس فاشل حتى لو صنعت جداول فيها كل تفصيلة لأن الملاحظة يؤثر فيها أمور عدة كالرأى المسبق للملاحظ فى الملاحظ فيه نتيجة حب أو كراهية أو نتيجة اعتقاد أو كلمة قيلت للملاحظ من غيره
    وبينت أم نورة أنها ذكرت عيوب المقاييس تحسينا لعملية التقويم فقالت:
    "عن قصد حاولت توضيح الجوانب السلبية في الأساليب المستخدمة في تقويم المعلم ليس بغرض فقد الثقة به ولكن لكي نتفادى الوقوع في هذه السلبيات ، ولكي نحاول التحسين وتكميل النقائص ، وبلغة أخرى لنحترس من الجانب الذي يشدنا إلى هذه السلبيات ولنندفع لاستغلال الجوانب الإيجابية ، فمثلا الأسلوب الأول الخاص باختبارات خصائص المعلم ، من سلبياته أننا لا نستطيع منه التنبؤ بما سوف يتعلمه التلاميذ ولكننا يمكننا الاستفادة منه في تحديد المستوى الأدنى على أساس نمو تحصيل الطالب من المعرفة الأكاديمية والمهنية ( التربوية) التي تؤهله للتدريس على أساس فهم المادة وطرق تدريسها وللتعامل مع التلاميذ على أساس فهم طبيعة وخصائص نموهن
    وبالنسبة للأسلوب الثاني الخاص بتقويم المعلم على أساس نمو تحصيل تلاميذه ( أو زيادة نسبة نجاحهم) ، فمن سلبياته أنه ينقصه الثبات والصدق عن المعلم الكفء لآن تحصيل التلاميذ يتوقف على عوامل متعددة منها ما هو خارج عن المعلم إلا أننا يمكننا الاستفادة منه في أن نأخذ في الحسبان عند تقويم الطالب كفاءته في تعليم كل من التلاميذ الضعاف والمتفوقين فالمعلم هو المسؤول عن كل تلميذ في الفصل والراعي له
    بالنسبة للأسلوب الثالث الخاص بتقويم المعلم عن طريق ملاحظة أداء المعلم في الفصل باستخدام مقاييس التقدير ، فمن سلبياته أن التقدير يتأثر بمدى قدرة الطالب على إعطاء انطباع يستحسنه المشرف ، ولكنه يتميز بأنه يستخدم أثناء التطبيق الفعلي العملي ويعطي صورة حيه عما يجري في الفصل ويمكن للمشرف الإفادة منه بتحاشي الوقوع تحت تأثير الهالة ومحاولة استخدام أسلوب الملاحظة التركيبية فيحدد مسبقا المعيار للأعمال والأداءات التي يقوم بها المعلم الفعالة ( وهو المعلم الذي يستخدم قدراته وعلمه في التدريس الذي يحقق الأهداف ) وتحدد السلوك الذي يضاهي هذا المعيار ، ثم يقوم بتسجيل تكرار هذا السلوك بحيث يراعي العوامل : نوع الدرس – مستوى الفصل – وقت الحصة ( في أول اليوم الدراسي أو آخره ) ، وبحيث يبتعد عن الانحياز أو الانبهار وأن يعمل مفتاحا لاعطاء التقديرات للأداءات المتماثلة وفق المعيار وأن يأخذ في الاعتبار العلاقة بين سلوك المعلم ونواتج تعلم التلاميذ تحصيليا و وروحيا
    وجدير بالذكر أنه توجد أدوات أخرى للأسلوب الثالث مثل كتابة المشرف التقرير عن ملاحظة المعلم بحيث يحتوي التقرير وصفا تفصيليا لكل ما يحدث في الفصل من بداية الحصة إلى نهايتها ، ويكون شاملا لشرح المعلم والتفاعل مع التلاميذ وما يكتب على السبورة ، والتقويم والنقد والرأي الإجمالي وأخيرا التقدير النهائي للمشرف"
    وبينت أم نورة وجود مقاييس أخرى كتقويم التلاميذ للمعلم فقالت:
    "كما يوجد ما يسمى بمقاييس التقدير غير الرسمية يملؤها التلاميذ ليتعرف المعلم على رأي تلاميذه فيه ، أو يملؤها زملاء المعلم وهذا الأسلوب يساعد المعلم ليرى نفسه فيها ، أو كما يراه الآخرون ، ومن ثم يعطى له الفرصة للتحليل الذاتي ومعالجة أخطائه وعموما لا يعالج المعلم أخطائه إلا إذا ربى ضميره المهني"
    وقطعا هذا من ضمن التهريج والخبل فى كليات التربية فالتلميذ مهما كان لا يقدر على تقويم معلم له فى المدارس أو حتى وهو فى الكليات لأن العملية ليست عملية تقويم وإنما عملية حب أو كراهية فالمعلم المحبوب حتى ولو كان جاهلا هو أكثر من يلعب مع التلاميذ أو يحكى لهم حكايات تسليهم وتضيع الوقت وأما المعلم المكروه فهو إما الجاد فى العمل أو من لا يشرح ويطلب طلبات يراها الطلبة مجحفة بهم أو بأهلهم كشراء الكتاب للنجاح فى الكليات أو اخذ درس عنده
    وتحدثت عن التقويم الذاتى للمعلم فقالت:
    "وتوجد طريقة أخرى غير رسمية للتقويم يستخدم فيها المعلم مسجل صوت أو فيديو أثناء الدرس ثم يعيد سماع التسجيل ليقوم المعلم نفسه بنفسه خلال الحصة وقد يسمح لغيرة من الزملاء حضور إعادة السماع ( أو العرض ) ليعرف رائيهم في أداء وتصرفات زميلهم ، ويحددون نقاط الضعف ويقدمون الاقتراحات لتعديل والتحسين
    وقد يرى المعلم من خلال التسجيل لم يكن يلاحظه في تصرفاته من قبل مثل بعض الأزمات الحركية أو الكلامية التي يكررها بدون شعور
    عموما هذه التسجيلات تعمل على تغذية راجعه مباشرة تجعل المعلم ينظر إلى تصرفاته بعيون ناقدة لجميع أعبائه في الفصل ولتفاعل التلاميذ معه
    المهم أن يتيح المشرف للطالب أن يلاحظ زميله أو تلميذ أو يلاحظ نفسه بنفسه إذ أن التقويم غير الرسمي يوجه الطالب إلى تحسين مهارته التدريسية"
    وقطعا هذا التقويم غير صالح حيث حرم الله تزكية الفرد لنفسه حقا أو باطلا فقال :
    " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
    وتحدثت عن تقويم المشرف لمعلم التربية العملية وهو المعلم الذى سيتخرج بعد سنة أو اثنين فقالت:
    "أما بالنسبة للتقويم الرسمي الذي يقوم به المشرف ، فيجب ألا يكون فقط على أداء الطالب في الفصل ولكن أيضا على تأثير الطالب على أداء تلاميذه وتصرفاتهم داخل وخارج الفصل وكذلك على مهارته في إدارة الفصل وعلى خصائصه المهنية وذلك لكي تؤدي عملية التقويم إلى النمو المهني خلال فترة التربية العملية للطالب بالإضافة إلى مساعدته على النمو المتزايد في المستقبلط
    وهى عملية فاشلة هى الأخرى فالمشرفون خاصة فى بلادنا المتخلفة كمصر يطلبون من الطلاب الذين سيكونون معلمين طلبات خارج إطار العمل وإذا لم ينفذها يتم انقاص درجاته وحتى المدارس التى يتم التدريب فيها تطلب إدارتها من الطلاب المعلمين خارج إطار القانون كعمل لوحات على حسابهم أو مساعدة الإداريين فى أعمالهم أ شراء هدايا للمدرسة أو التبرع لها
    وقدمت أم نورة نبذة تاريخية عن هذا الخبل فقالت :
    "وفي ختام كلامنا عن تقويم المعلم نقدم نبذه تاريخية عنه:-
    - ابتدأ تقويم المعلم يأخذ صورة رسمية في 1890-1900م
    - في 1920م كانت وظيفة التقويم عبارة عن وظيفة فلسفية قائمة على أفكار ويليام جيمس وديوي ومونتسري
    - ركز التقويم في 1930م –1940م على خصائص المعلم ( الثقة – المرونة – الدفء – الأسلوب الديمقراطي – المفهوم الجيد للذات – روح المرح)
    - 1950م أنتقل التركيز في تقويم المعلم على أدائه في الفصل بالنسبة إلى :كيف يصيغ المعلم الأهداف بوضوح ؟ هل يعطي المعلم التعزيز الموجب ؟
    - 1960-1970م أنتقل الاهتمام إلى تحصيل التلميذ وخصائصه كناتج للتعليم وكذلك إلى أساليب التدريس
    - 1970م ابتداء التركيز على عملية التقويم بملاحظة السلوك المقاس بقياس تكرار السلوك ( الأفعال ) التي يقوم بها المعلم ، والتفاعل مع التلاميذ ، والمدح والثناء للتلاميذ وذلك بالاستعانة بأجهزة التسجيل والفيديو"
    وهذا التاريخ قطعا مزور فتاريخ العملية أقدم من هذا بكثير فمثلا فى بعض كتب الحسبة وهى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يوجد نوع أخر من تقويم المعلمين ولكنه يتعلق بأمور غير التعليم
    وقدمت أم نورة مثال لبطاقة استطلاع رأي التلميذ في المعلم وهى :
    "مثال لبطاقة استطلاع رأي التلميذ في المعلم:-
    المعلم : التاريخ:
    التعليمات : ضع ( صح) في المكان المناسب
    المعلم : دائما ليس دائما التعليق إذا وجد
    بشرح جيدا
    يجيب على الأسئلة تماما
    يشرح مرة ثانية إذا لزم الأمر
    يساعد التلاميذ خارج الفصل
    يعرف مادة جيدا
    في حالة استعداد دائما
    يضيع وقت الفصل
    اختباراته غير واضحة أو غير عادلة
    يعد الفصل للامتحانات والأسئلة القصيرة
    يعيد الاختبارات بعد تصحيحها في اليوم التالي
    يعطي واجبات كثيرة
    يراجع والواجبات المنزلية ويصححها
    شديد وحازم جدا في الفصل
    له شخصية ودوده
    يتميز بروح الدعابة والمرح
    يعطي درجات بعدل
    يبين طريقته في إعطاء الدرجات
    يقابل التلاميذ خارج الفصل لحل مشاكلهم ومناقشتهم
    يجعلني أحب أن يقوم بالتدريس لي السنة القادمة
    يحببني في المادة
    تعليقات واقتراحات :
    التقدير العام :-
    مرضي غير مرضي"
    وكما سبق القول هذا من ضمن التهريج فى العملية التعليمية والذى ينقل من كتب الكفرة دون تمحيص أو نقد مثله مثل التقويم الذاتى -الذى تتبعه وزارة الجهل المصرية ضمن خطة تجفيف منابع الإسلام التى يسمونها منابع الإرهاب حيث تم حذف كل الآيات والروايات من كل الكتب عدا كتاب الدين الإسلامى فى أى موضوع ضمن خطة 2030- خلف كل درس أو وحدة فى الكتب الدراسية الجديدة حيث التلميذ مثلا الجاهل بالقراءة والكتابة فى الصف الأول مطلوب منه أن يقوم نفسه وهو لا يقدر على قراءة التقويم أو التقييم الذاتى
    وتحدثت عن حصص المشاهدة التى تتم بواسطة كليات التربية للطلاب الذى سيتخرجون كمعملين فقالت:
    "حصص المشاهدة :
    عادة ما يبدأ الطالب خبرته في التربية بحضور حصص المشاهدة لمدة أسبوعين وهي فترة هامة تمتص كثيرا من قلق الطالب وتمده بالثقة ففيها يتعرف على جو المدرسة وقوانينها ومعلميها ليستقي منهم الخبرات التدريسية ويجد الفرصة في التعرف أيضا على المشرف وأسلوبه في النقد والتقويم ويقدم المساعدات والإرشادات كما تتوثق الصلة بين زملائه للتعاون والاستفادة منهم
    يتعامل الطالب مع معلم الفصل ويتكلم معه قبل أو بعد المشاهدة ويتناقش معه في بعض الأمور مثل : أهداف وغايات المعلم من الدرس ، ورائيه في التدريس ، رائيه في التلاميذ ، فلسفته أو آرائه التربوية ، خبرته التدريسية بحيث يجعل المعلم يشعر أنه مصدر هام ذو خبرة يريد الطالب الاستفادة منه
    ويحاول الطالب أن يبني علاقة طبيعية معه ويستأذنه في الاتصال به ( هاتفيا) كل أسبوع للتأكد من عدم تغيير موعد الحصة أو الدرس الذي سوف يدرسه
    - يحدد الطالب ما يرى إليه من المشاهدة هل سيركز على المعلم وتدريسه؟
    - هل سيركز على التلاميذ وتفاعلهم ؟ هل يتعرف على نوعية أسئلة المعلم؟
    - هل يبحث عن الأسئلة التي يؤدي إلى الإجابات المشوفه والابتكارات من التلاميذ ؟ وبالتخطيط يمكنه أن يركز على هذه الأشياء تباعا
    - يحاول الطالب أن يضع مكانها مكان تلميذ معين ويسأل نفسه ماذا كنت اجيب لو كنت مكانه ؟ لماذا فشل التلميذ في إعطاء الإجابة السليمة؟
    فالمهم أن يستغل الطالب حصص المشاهدة لتفهم التلاميذ ويبحث عن أسباب تصرفهم واستجابتهم ، كما يتعرف على مستوياتهم وقدراتهم أكثر من تركيز كل الانتباه على المعلم وطريقته في ضبط الفصل
    - معايشة الطالب للمعلم والتلاميذ معا بقدر الإمكان أو بالأحرى يعيش دور المعلم ودور كل تلميذ سواء الذي يجيب على أسئلة المعلم بنجاح أو بفشل ، المهتم وغير المهتم ، المنعزل وغير المنعزل والإيجابي الذي معه الكتاب والكراس والأدوات والذي ليس معه ،وذلك لفهم التلاميذ وليس مجرد النظر
    - يحاول الطالب أن تكتب تقريرا بكل ما جرى في الفصل بما في ذلك تعليقات التلاميذ وتفاعلهم بحيث لا يقتصر التقرير على إعطاء حكم فقط ، كأن نقول الدرس سيئ الدرس ممل لم استفد من حضور الدرس ليتني لم أشاهد هذا الدرس
    - المعلم شرح الدرس شرحا ممتازا كان التلاميذ منصتين ويتابعون الدرس
    فالمهم أن يشتمل التقرير أداء المعلم وسلوك التلاميذ الذي ينعكس فهمهم ، والنقاط الحسنه أو السيئة والاستفادة منها ز ويحضرني مثال بقعة زيت يراها شخص على أنها بقعة قبيحة ويراها آخر كأنها لوحة فنية تنعكس منها الأشعة بطريقة خلابة المهم أن يتلمس الطالب النواحي الطبية في أي موقف تعليمي وتتعلم من الطبي وغير الطيب
    وليس من المفيد تسجيل الطالب أن الدرس سيئ ولكن تسجيل لماذا كان التدريس كذلك ؟ وماذا فعل المعلم ؟ كيف يمكن تحسين التدريس ؟ وما دور التلميذ ؟ وما هو السبب وراء تصرف التلميذ ؟ ما طبيعة المناخ ( الجو) التعليمي؟
    - الرجوع إلى الكتاب المدرسي وتحضير نفس الدرس الذي شاهدته مع محاولة معالجة نقاط الضعف التي لاحظها ثم يعمل بروفة عقلية لتدريس الدرس متخيل التلاميذ واستجابتهم ورده على الأسئلة التي يتوقعها منهم ، بعد أن عاش دور المعلم ودور التلميذ أثناء المشاهدة ويمكن أيضا عمل بروفة واقعية في المنزل مستخدم سبورة وطباشير ووسائل وأدوات متخيلة التلاميذ أمامها واستفساراتهم ، كما يمكنه تسجيل البروفة لتقييم نفسه بنفسه وللتحسين ، ولأخذ رأي زملائه في تدريسه أثناء البروفة
    ويمكنه الأستعانه في إعادة تحضير درس المشاهدة بزملائه في الفرقة التالية الذين أخذوا خبرة تدريسيه في التربية العملية ، أو في تحضير الدروس الأولى بعد ذلك فزملاء الأكبر في الخبرة التدريسية عادة ما تفيد الطالب أكثر من المعلم أو المشرف في إكسابه الثقة في التحضير والتدريس في بداية التربية العلمية"
    حصص المشاهدة هى أسلوب صالح لو كانت كل مدارس مجتمعاتنا فى حالة تساوى فمثلا فى بلد كمصر المدارس الخاصة شىء قيم وكذلك المدارس التى تديرها أو تمولها دول الكفر وأما مدارسنا العامة فبعضها كان ممتاز حتى عقدين من الزمن وهى المدارس التى كانت ملحقة بدور المعلمين والمعلمات وكليات التربية ثم انحدر مستوى الكل فى التعليم العام فأصبحت معظم المدارس عبارة عن فصول ومعلمين فقط بلا أى شىء أخر ومن ثم فعندما يشاهد طالب التربية العملية مدارس معينة سيفاجىء أن ما شاهده لن يقدر على فعله فى المدرسة التى سيعمل بها مستقبلا لأنه مطلوب منه أن يعمل من دون أى أدوات حتى الطباشير أوقفت الوزارة توريده للمدارس وعلى المعلم وتلاميذه التصرف وحتى التعليم المجانى المنصوص عليه دستوريا فى مصر ضرب الوزير عرض الحائط به من خلال ايقاف تسليم الكتب للطلبة إلا بعد دفع المصاريف وما زال اكثر من90 % من طلبة المدارس العامة لم يستلموا الكتب حتى الآن ولا نعرف كيف يتم امتحانهم وليس معهم شىء يذاكرون فيه
    إنها عملية تعذيب مباشر للفقراء والمحتاجين
    وتحدثت عن تعامل المتدرب مع المشرف فقالت:
    "التعامل مع المشرف
    يعتري الطالب قلق من تجربة التدريس لأول مرة ومن المشرف والتعامل معه وقد يذهب القلق من البعض إلى حد تجنب الاستعانة بالمشرف والخوف من سؤاله الرأي والمشورة خوفا من أن يأخذ المشرف عنه انطباعا بأنهم ضعفاء
    ثم يبدأ الخوف في التلاشي تدريجيا في معظم الأحوال ليحل محلة الثقة ويؤدي هذا في بعض الأحوال إلى الشعور بالنضج والاعتزال الزائد بالمقدرة التدريسية وهذا يؤدي بدورة إلى الاستقلالية المبكرة ، أو إلى التطاحن مع المشرف ( أو المعلم) والتشكك في آرائه وعدم الأخذ به مما يولد بعض المشكلات
    ويحضرني هنا هذا المثال : أستاذ كان يدرس لمجموعة من الدارسين في فصول محو الأمية وعند انتهاء البرنامج قام الدارسون بكتابة شكوى ضد هذا الأستاذ ، فلم يغضب الأستاذ ، بل سعد بهذه الشكوى لأنها في نظرة تدل على نموهم ونضجهم في الكتابة والتعبير
    معنى ذلك أن مثل هذه التصرفات تعتبر تصرفات طبيعية ويجب أن يقابلها المشرف بصدر رحب وحكمة ويستغلها في تنمية استقلالية الطالب على أساس سليم ، ولا يأخذها على أنها تقليل متعمد من الطالب في قدر شخصيته وعلمة
    وعلى ذلك فالعلاقة بين الطالب والمشرف تحتاج إلى مهارة وفن من الطرفين للعمل على توثيقها لتحقيق الفائدة للجميع
    والمشرف بالصفات الإنسانية : الواقعية ، الرعاية ، القبول ، التفهم من القلب ، علاوة على صفات القيادة ( واحدة من المجموعة ، كل المجموعة ، أحسن المجموعة ، أعلى المجموعة) مع الصبر والهدوء والحكمة تستطيع أن تبني له مكانة تنبثق منها العلاقة الودودة الرحيمة الرشيدة الموجهة

    وبالنسبة للطالب فإن حصص المشاهدة تتيح له فرصة التعرف على المشرف وأسلوبه في التوجيه والتقويم ، ومن المهم أن يعرف الطالب أن المشرف يحب أن يلجأ إليه طلابه لأخذ الرأي وتبادل الأفكار لينقل إليهم خبراته ، فعلى الطالب إرساء العلاقة الطيبة بينه وبين المشرف عن طريق حرصه الاستزادة من معرفة وعلم فأكثر ما يتأثر به المشرف ، أن يجد الطالب متعطش للتعليم ويسأل عن آراء الآخرين ويحاول أن يطبق الوسائل المناسبة
    ومن المقترحات التي تساعد الطالب في تكوين علاقة طيبة مع مشرفه
    - يسأل الطالب مشرفة ويناقشه في آرائه حول التدريس والمدرسة بحيث تبدى تشوقا في يقوله المشرف
    - يبحث الطالب عما يتوقعة المشرف نه ، فالطالب له الحق في معرفة المعايير التي يقوم على أساسها ، فيسجلها ويستخدمها في التقويم ثم يقارن بين تقويمها وتقويم المشرف للتوصل إلى أسباب أي اختلاف بينهما
    - يأخذ الطالب تعليقات المشرف بجدية ، فأكثر ما يحبط المشرف أن يقع توجيهاته على آذان صماء ، وحتى لو اختلفت وجهات نظر الطالب والمشرف ( وهذا وارد) فليبين الطالب أنه استمع إلى رأي المشرف ودرسه
    - يستغل الطالب أفكار وتوجيهات المشرف في تحسين تدريسه ، فيحلل تدريسه من وجهة نظر الآخرين ويناقش مع المشرف البدائل للتحسين
    - يبين الطالب أنه يسجل تعليقات المشرف ويبين له التطبيق العملي لآرائه ويناقش تعليقاته من خلال الواقع التطبيقي
    - يسأل الطالب رأيه في نقاط محددة مثل : ما رأيك في أسئلتي الشفهية والتحريرية هذا الأسبوع ؟ هل هي أفضل من الأسبوع السابق؟
    - الحكمة في الرجوع إلى المشرف ، فالمشرف ولو أنه يحب أن يسأله الطالب ولكنه لا يحب الطالب التي يثير المشاكل ويرجع إليه في كل صغيرة وكبيرة
    وعموما يجب أن يتحلى الطالب بالصبر والفهم والتحمل والحكمة في تعامله مع جميع الأطراف أثناء التربية العملية ، فهذه الفترة هي فترة عمل يحتاج إلى تعاون مع الغير فيجب إلا ينسى الطالب أنه ضيف على المدرسة ، وأنه مدين لمعلم الفصل الذي يستأمنه على تلاميذه ، فلا يحاول أن ينافسه أو لا يستمع إلى توجيهاته وإرشاداته فمعلم الفصل لا يحب الطالب الذي يهدد نجاحه ، كما أنه يخشى على تلاميذه من تدهور مستواهم لقلة خبرة الطالب ولذا يجب أن يحاول الطالب أن يحل مشكلاته مع المعلم بأسلوب إنساني وعملي وأن يتذكر دائما " ليس منا من لا يوقر كبيرنا " ولا تسرع بإلقاء اللوم أو النقد أو الشكوى إلى المدير منه أو من فصله وبالمثل يجب أن يكون تعامله مع المشرف على أساس الاحترام والتقدير والثقة في عمله وخبرته وتوجيهاته ، وإذا حدثت مشكلة بينهما وبين المشرف فلتحاول أن تبحث عن أسباب المشكلة بأسلوب علمي بعيدا عن أي انفعالات وإذا كانت أكبر من أن تعالجها فيلجأ إلى أساتذة مختصين بالكلية
    كلمة أخيرة أود ان أوجهها للمشرفين ( الموجهين ) عند تقويم الطلاب
    وهي أن تقويم الطالب ليس كتقويم معلم مبتدئ أو معلم ذا خبرة تدريسيه فالطالب الذي يعادل مستواه مستوى معلم بتقدير جيد نعطي له تقدير جيد جدا ، وما كان مستواه يعادل مستوى معلم تقديره جيد جدا نعطي له تقدير امتياز ، ولنذكر أن هدف التقويم هو رفع مستوى العملية التعليمية مستقبلا بتربية معلمين للمستقبل عندهم الثقة والعلم والابتكار والاستقلالية والرغبة الحقيقية في العمل الدائب للنمو العلمي والنهوض بالمستوى المهني لمهنة الحب والإنسانية
    وفي الختام أرجو أن يكون فيما قدمته في هذه المذكرة ما يعين بوجه خاص الطالب المعلم على أداء رسالته الجليلة على أكمل وجه "
    المفروض فى ناس مسلمين أن يكون تعاملهم واحد فلا توجد معاملات خاصة فى الإسلام فالكل يتبع طريقة واحدة فى التعامل تقوم على التعاون والإحسان للناس ولكن كما سبق التعليم المستورد من بلاد الكفر يفترض أن العلاقات بين الناس تحتاج لبشر كى يشرعوا لهم طرق التعامل

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 5:08 pm