قراءة فى كتاب الإبل فوائد وفرائد
معد الكتاب محمد بن فنخور العبدلي وقد قام العبدلى بجمع مقالات من مواقع وكتب مختلفة عن الإبل والعجيب فى الأمر أنها تناسى ما جاء عنها فى كتاب الله وفى هذا قال:
"فالإبل من أعجب المخلوقات التي خلقها الله ألم يقل لافتا الأنظار إليها (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) مما حدا بالعلماء قديما وحديثا علماء دين وطب للبحث في الإبل ودراستها ومحاولة معرفة أسرارها، والإبل ذات قيمة اقتصادية مهمة جدا، يعتبر لحم الإبل بعد الحليب، أهم منافعها الاقتصادية نظرا إلى الكميات الكبيرة من اللحوم التي توفرها الإبل مما يجعل تجارة الإبل بهدف ذبحها وتسويقها تجارة رابحة عند أربابها، وخاصة في البلدان المنتجة لها مثل المملكة العربية السعودية والسودان والصومال وموريتانيا ومصر وليبيا، ولوبر الإبل قيمة اقتصادية كبيرة ومهمة، وكذلك جلود الإبل فهي معروفة بفوائدها الاقتصادية الجمة لأهل البادية والفلاحين"
وأول ما نقل العبدلى كان مقالا عن لحم الإبل فقال :
"لحم الإبل
لحوم الإبل تمتاز باحتوائها على أنسجة عضلية كبيرة، ومحتوى عال من الماء، والبروتين بنسبة 73.2 إلى 76.4 %، فلحوم الإبل تقي من زيادة الوزن وأمراض القلب باحثون تونسيون يؤكدون أن لحوم الإبل أفضل من سائر اللحوم نظرا لقلة الدهون فيها، وأنها تتفوق بالقيمة الغذائية على غيرها، أظهرت دراسة تونسية أجريت للمقارنة بين لحوم الإبل والغنم والبقر والدواجن أن لحم الإبل أفضل من سائر اللحوم في صلاحيته ونجاعته للراغبين في خفض الوزن والحماية من أمراض القلب المختلفة نظرا لقلة نسبة الدهون في لحوم الإبل. وأضافت الدراسة التي أوردتها صحيفة "الأضواء" التونسية أن لحوم الإبل تتميز بألياف خشنة وعريضة يرتبط بعضها بنسيج كثيف خال من الدهن المختلط بالعضلات، وجاء في الدراسة أن الأطباء ينصحون بتناول لحوم الإبل للأشخاص الذين يتبعون الريجيم الغذائي ولتقليل نسبة الكولسترول في الدم نظرا لوجود الأحماض الدهنية غير المشبعة في لحم الجمل وهو ما يقلل من احتمالات تعرض الشخص لأمراض القلب المختلفة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الأطباء اكتشفوا علاقة وثيقة بين الإصابة بهذه الأمراض وزيادة تناول الأحماض الدهنية المشبعة في دهون لحوم الأبقار والجاموس والخرفان والماعز، وجاء في الدراسة أن نكهة اللحوم التي يفضلها البعض على غيرها من اللحوم الأخرى تعود إلى نسبة الدهون فيها مشيرة إلى أن لحم الإبل يحتوى على نسبة من الدهون اقل من لحوم الأبقار.
لحوم الإبل تفوق اللحوم الأخرى من حيث القيمة الغذائية الصحية نظرا للنسبة العالية لتركيبة الحامض الأميني التي تحتوى عليها الدهون في لحوم الإبل مقارنة بلحوم الأبقار، وثبتت التحاليل العلمية المختلفة طبقا للدراسة إن الأحماض الأمينية الضرورية في لحم الجمل أعلى مما هي عليه في لحوم الضان واللحوم البيضاء وما شابهها من لحم البقر."
بالقطع الحديث فإن فوائد لحم كذا عن لحم كذا هو كلام فارغ فلكل مميزاته ومضاره على حسب العوامل فمثلا حكاية قلة الدهون فى لحم الإبل أصبحت حاليا فى ظل عمل مزارع للإبل أمر مشكوك فيه فطالما الإبل فى الصحارى والمراعى الطبيعية فلحمها أكثر فائدة فإذا تدخل الإنسان وجمعها فى مزارع وحرمت من قلة الحركة وتوفر لها الغذاء فإنها ستحمل لحوما بها دهون أكثر وسيصيبها ما يصيب الجاموس والبقر وما شابه بسبب تربيتها فى المزارع وفى داخل البيوت
لقد كانت لحوم الأنعام من البقر وغيرها من نصف قرن ذات مذاق وطعم مختلف عن طعمها ومذاقها الآن حيث أنها كانت تعمل فى الحقول وتتحرك كثيرا وتتناول نباتات خضراء ونادرا ما كانت تتناول علف مخصوص كالكسب من بذرة القطن وأما ألان فتتناول علف معين ولا تتحرك من المزارع أو البيوت إلا نادرا ومن ثم أصبح الطعم أقل جودة وأقل فائدة فى ظل اختلاف أنواع الطعام والحركة وأظن لحم الإبل له رائحة تظهر فى الطهى وهى قد لا تعجب البعض مثلى وهى تحتاج وقتا طويلا كى تنضج وكانت بعض النساء تلجأ إلى وضع السكر فى المرق كى ينضج اللحم بسرعة
وتحدث العبدلى عن لبن الإبل فقال:
"حليب الإبل
يعتبر حليب الإبل حيث يعتبر الحليب أهم منتجات الإبل وهو يستخدم في تغذية مختلف فئات البدو والفلاحين، وتعتمد عليه شعوب آسيا الوسطى اعتمادا كبيرا في تغذيتها، وهو لا يقل جودة عن حليب الأبقار إن لم يكن أفضل منه في بعض النواحي، وكان الغذاء الرئيسي للإنسان العربي على مر الأزمان."
ولا شك فى أن طعم حليب النوق له مذاق خاص قبل مدة ولكنه كما قلت بفعل تغير بيئة الوجود وأنواع الطعام تغير المذاق
وتحدث عن بول الإبل ناقلا الكلام عن أحدهم فقال:
"بول الإبل
قال جابر بن سالم القحطاني: يختلف بول الإبل عن بول الثدييات الأخرى في محتوياته، لذا كان العرب في السابق وما يزالون حتى اليوم يستخدمون بول الإبل لعدة أغراض مختلفة، وكان العرب في الماضي قبل وجود المطهرات الطبية يغسلون الجروح والقروح وينظفونها بأبوال الإبل البكارى من النوق، إضافة على ذلك فإنهم إذا أحسوا بخمول الجسم أو الألأم في الأمعاء فإنهم يشربون من أبوال وألبان الإبل فيشفون من أمراضهم، ورد في الحديث الشريف: "عن موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه، أن أناسا اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم، أن يلحقوا براعية يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعية فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم" رواه البخاري، كما أن أهل البادية يتمضمضون بأبوال الإبل للقضاء على التهابات وأوجاع الأسنان، كما أن أصحاب الإبل يغسلون رؤوسهم وشعورهم بأبوال الإبل فينمو ويتكاثر الشعر ويشفى من أمراض قشرة الرأس، كما يفيد فيقتل القمل، كما يستنشقون أبوال الإبل لعلاج الزكام خاصة بول البكرة التي لم تلقح كما أنهم يخلطون بول البكرة التي لم تلقح مع لبن البكر التي ولدت أول بطن ويسمون هذا الخليط (المقشورة) ويشربونه لعلاج لأكثر من مرض، كما أن البدو يغسلون العيون ببول البكرة من النوق التي ترعى في الصحراء فيقضى على كثير من التهابات العين ولعلاج القروح والجروح يقومون بخلط مادة الصبر مع بول البكرة ويوضع على الجروح والقروح فتشفى بإذن الله، ويعتبرون عرب أهل البادية بول الإبل خير علاج للدمامل والجروح التي تظهر في جسم الإنسان ورأسه. كما يقومون بسقي المحموم بول الإبل مخلوطا بأشياء أخرى لإزالة الحمى عنه، كما يقومون باستنشاق بول الإبل إذا كان بهم حساسية أو رشح ويفضلون لذلك أبوال الإبل التي رعت من نبات الحمض.
الدراسات الحديثة التي تمت على ألبان الإبل وأبوالها
عملت دراسة مخبريه لمعرفة محتويات بول الإبل فوجد ما يلي: البروتين الكلي في اليوم 10جرامات لكل لتر والنتروجينالكلي27جراما لكل لتر، والزلال 7جرامات واليوريا 10000ملجم لكل لتر، والكرياتين 39 ملجم وحمض البول 245ملجم والكرياتنين 108ملجم، والصوديوم 248 مليمكا في لكل لتر والبوتاسيوم 8000 مليكا في لكل لتر والكالسيوم 12مليمكافي لكل لتر والمغنسيوم 246 مليمكا في لكل لتر والنحاس 59ميكروجرام لكل لتر والحديد 58 ميكروجرام لكل لتروالخارصين 22ميكروجرام لكل لتر، وفي الكتاب العربي- ثورات في الطب والعلوم، للدكتور منير البشعان قال: ويعد حليب الناقة أيضا مصدرا غنيا ب" فيتامين ج " أو ما يسمى بحمض الاسكوربيك ... ولهذا ينصح بإعطاء هذا الحليب للنساء الحوامل والمرضعات وللمصابين بالزكام وبعض الأمراض التنفسية الأخرى ... وكذلك لمرضى داء الفر " البشع أو مرض الأسقربوط "الذي تتجلى أعراضه بتورم اللثة ونزف الدم منها ... وفي فرنسا بينت الأبحاث أن ما يتراوح بين 4 إلى 5 كجم من حليب الناقة ومنتجاته يكفي لتلبية جميع احتياجات الإنسان من السعرات الحرارية والدهون والبروتين والكالسيوم ... ومن أهم المزايا التي تخص حليب الناقة دون غيره من ألبان الحيوانات الأخرى ... هو امتلاكه لمركبات ذات طبيعية بروتينية كالليزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم ... ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة وغيرها ... وقد أكدت مجموعة من العلماء بقسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة الفاتح بليبيا, أن حليب الإبل هي الأفضل من حيث ثرائها بمكونات الغذاء , ومن حيث سلامتها تماما. ركز العلماء في البداية في أبحاثهم على حليب الناقة, والمقارنة بين خواصه الحيوية وألبان الأبقار. وفي هذه الدراسة العلمية والمعملية التي شارك فيها مجموعة من أساتذة كلية زراعة جامعة الفاتح, أثبت العلماء أن حليب الإبل يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (ج) بما يعادل ثلاثة أمثال مثيله من ألبان الأبقار, في حين تصل نسبة (الكازين) إلى 70% من البروتين في ألبان الإبل , الأمر الذي يجعله سهل الهضم والامتصاص مقارنة بحليب الأبقار الذي تصل النسبة فيه إلى 80%, وكشفت الدراسة ان نسبة الدهون في حليب النياق هي أقل منها في حليب الأبقار, كما أنها حبيبات أقل حجما يسهل امتصاصها وهضمها. فضلا عن ذلك فان البان النوق تحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا, ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض, خاصة للمولودين حديثا. ويمكن وصف حليب الإبل لمرضى الربو, والسكري, والدرن, والتهاب الكبد الوبائي, وقرح الجهاز الهضمي, والسرطان. لكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر, وهي احتواء حليب الإبل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% و91% وهي نسبة غير
موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى, وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياه في ضرع الناقة لتزيد كمية المياه في اللبن, ولوحظ أن هذه العملية تتم في الإبل وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع لهذه الكمية من الماء, وكذلك الإنسان العابر معها الصحراء إلى كميات متزايدة من المياه ليطفىء ظمأه. التجارب العلمية الليبية أثبتت أيضا أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوما في درجة حرارة (أم) في حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه لمدة لا تزيد على يومين في نفس درجة الحرارة, وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من حليب الإبل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم هادئ وصحة جيدة. وصدق الله العظيم إذ يقول (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)."
بول البعير أو غيره قد يكون علاجا ولكن هذا يحتاج لتجارب طبية وليس لكلام مرسل والنبى(ص) ليس طبيبا ولكن كأى مجتمع فى الدنيا كان لدى مجتمعه الكافر تجارب طبية الكثير منها ناجح ومن ثم فلو كان قال أى كلام فى الطب فهو كلام ليس من الوحى وإنما كلام ناتج من التجارب ومن يقولون بالطب النبوى هم مخطئون فلو كان الرجل طبيبا لأمراض الجسم لشفى نفسه من الأمراض التى تروى كتب الحديث والسيرة أنه أصيب بها وما طالب المسلمين بالتداوى عند الأطباء ولكنه كان رسولا يبلغ رسالة ربه
خلق الله الكون يعمل كدورة متجددة ففضلات نوع ما تكون طعام لنوع أخر وتكون له لذيذة ومقبولة الطعم رغم كونها بول وبراز مقرفين كما نقول
الغريب فى أمر البشر أنهم يستخدمون البراز براز الأنعام والطيور كسماد تخرج منه الثمرات المتنوعة التى يأكلونها والأنعام تأكل من النباتات الخارجة من البراز وتخرج لنا الألبان التى يشرب بعضها والبعض الأخر يتناول كقشطة أو زبد أو جبن ومع هذا يستغربون أمر البول وهم يتناولون البراز
وتحدث عن روايات البول فيما يسمونه الطب النبوى وما هو بطب وإنما هو تجارب إن صح أن الرسول(ص) قال تلك الروايات وهى لا تصح وفى صحتها قال العبدلى:
"ألبان الإبل وأبوالها في الطب النبوي
روى عن أنس ابن مالك أن رهطا من عكل أو قال عرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يخرجوا فيشربوا من أبوالها وألبانها متفق عليه ومعنى اجتووها أي استوضموها، وفي ضوء هذا الحديث قامت دراسات حديثة لمعرفة سر مضمون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ونتيجة للدراسات المستفيضة التي قام بها الباحثون ظهرت نتائج باهرة تدل على إمكانية استخدام بول وحليب الإبل لعلاج كثير من الأمراض من أهمها ما يلي: قامت الدكتورة أحلام العوضي بجامعة الملك عبد العزيز بدراسة بول الإبل على الفطريات والبكتريا وانتهت دراستها بصناعة مستحضر تحت مسمى (وزرين) من بول الإبل يستخدم كمضاد حيوي واسع المدى أظهر فعالية علاجية ضد الفطريات والبكتريا والخمائر وعلاج الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والحساسية وحب الشباب والحساسية للجروح والحروق وإصابة الأظافر بالفطريات وأصابع الأقدام وكذلك الصدفيه، ويمتاز المستحضر المذكور بدرجة أمان قوية حيث لا توجد له أضرار جانبية وكذلك رخص ثمنه0
وقد قام البروفسير محمداني أحمد عبد الله عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية بدراسة على مرض الاستسقاء حيث قام بدراسة تجريبية دقيقة استمرت 15يوما أجراها على 15مريضا مصابا بمرض الاستسقاء وكانت بطونهم منتفخة بالماء بشكل كبير قبل بداية التجربة العلاجية، وقد قام بإعطاء كل مريض يوميا جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطا بلبنها لكي يكون مستساغا، وبعد 15يومامن بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة إذ زال الانتفاخ وعادت بطونهم جميعا لوضعها الطبيعي وبالتالي شفوا من الاستسقاء.
كما قام محمداني بدراسة على مرض تليف الكبد حيث قام بهذه الدراسة وطبقها على 25 مريض بالكبد 15منهم تحتوي على شمع والباقي مصاب بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا وعالجهم بتناول جرعات يومية محددة من بول الإبل لمدة شهرين، واستجابوا جميعهم للعلاج ببول الإبل، واستمر بعضهم برغبتهم فيشرب جرعات من بول الإبل يوميا لمدة شهرين آخرين، وبعد نهاية تلك الفترة اثبت التشخيص شفاءهم تماما من تليف الكبد. وذكر في مصر أن علاج أمراض الكبد والكلى يمكن أن يتم لمدة 21 يوما باستعمال 100 ملى من بول الإبل الصغيرة صباحا ومساء مع برنامج غذائي يعتمد على زيت الزيتون مع الامتناع عن الأكل قبلها وبعدها بأربع ساعات مع التركيز على حليب الإبل حتى الشبع، كما تحدث محمداني عن تجربة علاجية رائدة أخرى لمعرفة اثر لبن الإبل على معدل السكر في الدم استغرقت سنة كاملة وأثمرت الدراسة فيما بعد عن انخفاض نسبة السكر في المرضى بدرجة ملحوظة، وشرح البروفسير محمداني الخواص العلاجية لبول ولبن الإبل وقال أن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ويحتوي أيضا على زلال ومغنسيوم إذ أن الإبل لا تشرب فيفصل الصيف سوى أربعة مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء وهذا يجعلها تحتفظ بالماء فيجسمها لاحتفاظه بمادة الصوديوم، حي أن الصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيرا لأنه يرجع الماء إلى الجسم، وأوضح أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال أو في البوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معا، وأشار إلى استخدام بعض الشركات العالمية لبول الإبل في صناعة أنواع ممتازة من شامبو الشعر وأن أفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية"
والان نتعرض للأحاديث التى وردت فى الكتب المشهورة عن أبوال الأنعام وهى:
5781 - وزاد الليث قال حدثنى يونس عن ابن شهاب قال وسألته هل نتوضأ أو نشرب ألبان الأتن أو مرارة السبع أو أبوال الإبل . قال قد كان المسلمون يتداوون بها ، فلا يرون بذلك بأسا ، فأما ألبان الأتن فقد بلغنا أن رسول الله (ص)نهى عن لحومها ، ولم يبلغنا عن ألبانها أمر ولا نهى ،. تحفة 19399 ب ، 1187صحيح البخارى
الحديث هنا ليس عن الصحابة وإنما رواية عن تابعى دون نقل عن أحد فيما يتعلق بالأبوال ومن ثم فهو كلام من قاله أو من رواه هذا إن صدقنا الرواية وهى غير صادقة لمخالفتها أن الله أحل لنا الأنعام فقط ولم يحل أتن أى حمير فى قوله :
"أحلت لكم بهيمة الأنعام "
2729- حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا عبد الله بن هبيرة عن حنش بن عبد الله أن ابن عباس قال قال رسول الله (ص)« إن فى أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم ». معتلى 3240 مسند أحمد
فى الحديث ابن لهيعة وهو رجل معروف عند أهل الحديث بأنه اختلطت عليه الأمور وبعيدا عن وجود ابن لهيعة فالكلام مضاد للتجارب فالألبان لا تحد من الذرب وهو الإسهال بل تزيد منه والرسول(ص) كما قلنا ليس طبيبا حتى يفتى فى الطب وهو لم يتكلم فى هذا الأمر لأنه خارج عن نطاق الوحى المأمور بتبليغه للناس
ولو صدقنا أنه قال هذا الكلام فكيف خص هنا الإبل وحدها بينما جمع بينها وبين الغنم فى الرواية التالية؟
333 - حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنا حماد عن أيوب عن أبى قلابة عن رجل من بنى عامر قال دخلت فى الإسلام فأهمنى دينى فأتيت أبا ذر فقال أبو ذر إنى اجتويت المدينة فأمر لى رسول الله (ص)بذود وبغنم فقال لى « اشرب من ألبانها ». قال حماد وأشك فى « أبوالها ». هنا الراوى شك فى كون المراد أبوال أم ألبان وأعلن أنه يشك فى الأبوال وليس فى الألبان
والحديث الأشهر فى مجال البول هو حديث الرعاة الذين أسلموا كما يقال فلما مرضوا أمروا بالخروج من المدينة لشرب الألبان والأبوال وهو ما يسمى بحديث العرنيين وفيه تناقضات كثيرة نذكرها وهى :
التناقض الأول:
من هم القادمون:
1-من عكل :
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة صحيح البخارى
2- من عرينة :
1501 - عن أنس أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة ، فرخص لهم رسول الله (ص)أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، صحيح البخارى
3- من عكل وعرينة معا :
4044 - عن أنس قال أتى النبى (ص)نفر من عكل أو عرينة فأمر لهم - واجتووا المدينة - سنن النسائى
4- غير معروفين:
5685 - عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله اونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة صحيح البخارى
التناقض الثانى:
كم عدد الرعاة المقتولين؟
1-واحد
4042 - عن أنس أن نفرا من عكل قدموا على النبى (ص)فاجتووا المدينة ... فقتلوا راعيها واستاقوها سنن النسائى
2- مجموعة من الرعاة:
13386- عن أنس بن مالك قال قدم على النبى (ص)ثمانية نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة ... وقتلوا رعاتها أو رعاءها وساقوها مسند أحمد
التناقض الثالث
من عاقب القتلة:
1-النبى(ص) بنفسه :
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، ... فبعث فى اثارهم فأتى بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم صحيح البخارى
2- البعث الذى أرسله النبى(ص)خلفهم وأمرهم بالقطع والتسمير:
5727 - أن أنس بن مالك حدثهم أن ناسا أو رجالا من عكل وعرينة قدموا على رسول الله (ص) ... فبعث الطلب فى اثارهم ، وأمر بهم فسمروا أعينهم وقطعوا أيديهم صحيح البخارى
التناقض الرابع :
الذهاب لمكان الإبل
1-هم ذهبوا مع الراعى بأمر النبى(ص):
5461 -..حدث أنس قال قدم قوم على النبى (ص)فكلموه فقالوا قد استوخمنا هذه الأرض . فقال « هذه نعم لنا تخرج ، فاخرجوا فيها ، » .. صحيح البخارى
2- ذهبوا هم إلى الراعى والإبل
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة ، فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة ، فيشربوا من أبوالها وألبانها ، ففعلوا فصحوا ، صحيح البخارى
التناقض الخامس :
سبب المرض:
1-استوخام المدينة وهو تغيير المناخ بين مناخ الرعى ومناخ الريف :
9454 - أن أنسا حدثهم أن ناسا من عكل وعرينة قدموا المدينة على النبى (ص)... واستوخموا المدينة صحيح البخارى
2-وقوع الوباء بالمدينة :
4450 - عن أنس قال أتى رسول الله (ص)نفر من عرينة فأسلموا وبايعوه وقد وقع بالمدينة الموم - وهو البرسام - صحيح مسلم
التناقض السادس:
المفعول فى القوم:
1-تقطيع الأيدى والأرجل وتسميل العيون:
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة ...فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ، ثم لم يحسمهم حتى ماتوا . البخارى
2- تقطيع الأيدى والأرجل وتسميل العيون والصلب
4045 - عن أنس بن مالك أن ناسا من عرينة ..فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وصلبهم سنن النسائى
3-تم تقطيع الأيدى والأرجل فقط:
6803 - حدثنا محمد بن الصلت أبو يعلى حدثنا الوليد حدثنى الأوزاعى عن يحيى عن أبى قلابة عن أنس أن النبى (ص)قطع العرنيين ولم يحسمهم حتى ماتوا . صحيح البخارى
التناقض السابع:
من تكلم فى المرض للشفاء
1-القوم أخبروا النبى(ص)بمرضهم فأمرهم بالخروج
9454 - أن أنسا حدثهم أن ناسا من عكل وعرينة قدموا المدينة على النبى (ص)وتكلموا بالإسلام فقالوا يا نبى الله إنا كنا أهل ضرع ، ولم نكن أهل ريف . واستوخموا المدينة صحيح البخارى
2- النبى (ص)أمرهم بالخروج بعد أن رأى أعراض المرض عليهم :
4052 - عن أنس بن مالك قال قدم أعراب من عرينة إلى نبى الله (ص)فأسلموا فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمت بطونهم فبعث بهم نبى الله (ص)إلى لقاح له النسائى
التناقض الثامن :
متى جاء الجيش بهم
1-أخر النهار
7680 - عن أنس قال قدم رهط من عكل على النبى .. فبعث الطلب فى اثارهم ، فما ترجل النهار حتى أتى بهم صحيح البخارى
2- بالليل كما فى الرواية:
4053 - عن سعيد بن المسيب قال قدم ناس من العرب على رسول الله (ص)فأسلموا ثم مرضوا .. فزعموا أن رسول الله (ص)قال « اللهم عطش من عطش ال محمد الليلة ».... النسائى
التناقض التاسع :
الإبل مقيمة أم متحركة:
1-الإبل كانت تخرج من المدينة وتخرج مع رعاتها للمراعى:
9454 – عن أنس قال قدم قوم على النبى (ص)فكلموه فقالوا قد استوخمنا هذه الأرض . فقال « هذه نعم لنا تخرج ، فاخرجوا فيها صحيح البخارى
2-الإبل كانت مقيمة خارج المدينة ترعى مع رعاتها فبعث النبى(ص) القوم إليها:
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة ، فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة صحيح البخارى
التناقض العاشر:
أين عوقب القوم؟
1-جىء بهم للمدينة عند النبى(ص) فعاقبهم هو:
4445 - عن أنس بن مالك أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله (ص)المدينة فاجتووها...فبلغ ذلك النبى (ص)فبعث فى أثرهم فأتى بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركهم فى الحرة حتى ماتوا.مسلم
2-عوقبوا فى منطقة الحرة :
1501 - عن أنس أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة ، فرخص لهم رسول الله (ص).. ، فأرسل رسول الله (ص)فأتى بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة . صحيح البخارى
التناقض الحادى عشر :
القتل والسرقة قبل الشفاء أم بعده؟
1-قبل الشفاء
1501 - تادة عن أنس أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة ، فرخص لهم رسول الله (ص)أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، فقتلوا الراعى واستاقوا الذود صحيح البخارى
2-بعد الشفاء:
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة ، فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة ، فيشربوا من أبوالها وألبانها ، ففعلوا فصحوا ، فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا صحيح البخارى
التناقض الثانى عشر:
مكان مرض القوم :
1-أن القوم أتوا مرضى من بلدهم أو سفرهم قبل أن يسكنهم المدينة وهو قول الرواية التالية:
5685 - عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله اونا وأطعمنا فلما صحوا. صحيح البخارى
2- القوم مرضوا فى المدينة بحمى المدينة وهو قول الرواية:
13004- عن أنس أن نفرا من عكل وعرينة تكلموا بالإسلام فأتوا رسول الله (ص)فأخبروه أنهم أهل ضرع ولم يكونوا أهل ريف وشكوا حمى المدينة مسند أحمد
ثم تحدث عن روث الإبل فقال:
"روث الإبل
يستخدم بعر الإبل) دمنها (لأغراض كثيرة منها استخدامه كوقود جيد للطبخ وللتدفئة وخلاف ذلك، ويسمى دمن الإبل (الجلة) وكان يستخدم للوقود عند الحاجة حتى في المدن، كما يقوم الكثير بطحنه وخاصة النوع الذي مضى عليه في الشمس مدة طويلة ويستخدمونه كبودرة للأطفال بدلا من الحفائض للأطفال حديثي الولادة ويقوم بامتصاص البول ومضاد جيد للطفح الجلدي التي تحدث بين فخذي المولود، كما يستخدم لتبخير النفساء لمدة أسبوع بعد الولادة"
وقطعا كما قلت فإن كل ما يمثل ضررا بسبب كونه فضلات مخلوق هو طعام نوع أخر أو فائدة لأنواع أخرى
معد الكتاب محمد بن فنخور العبدلي وقد قام العبدلى بجمع مقالات من مواقع وكتب مختلفة عن الإبل والعجيب فى الأمر أنها تناسى ما جاء عنها فى كتاب الله وفى هذا قال:
"فالإبل من أعجب المخلوقات التي خلقها الله ألم يقل لافتا الأنظار إليها (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) مما حدا بالعلماء قديما وحديثا علماء دين وطب للبحث في الإبل ودراستها ومحاولة معرفة أسرارها، والإبل ذات قيمة اقتصادية مهمة جدا، يعتبر لحم الإبل بعد الحليب، أهم منافعها الاقتصادية نظرا إلى الكميات الكبيرة من اللحوم التي توفرها الإبل مما يجعل تجارة الإبل بهدف ذبحها وتسويقها تجارة رابحة عند أربابها، وخاصة في البلدان المنتجة لها مثل المملكة العربية السعودية والسودان والصومال وموريتانيا ومصر وليبيا، ولوبر الإبل قيمة اقتصادية كبيرة ومهمة، وكذلك جلود الإبل فهي معروفة بفوائدها الاقتصادية الجمة لأهل البادية والفلاحين"
وأول ما نقل العبدلى كان مقالا عن لحم الإبل فقال :
"لحم الإبل
لحوم الإبل تمتاز باحتوائها على أنسجة عضلية كبيرة، ومحتوى عال من الماء، والبروتين بنسبة 73.2 إلى 76.4 %، فلحوم الإبل تقي من زيادة الوزن وأمراض القلب باحثون تونسيون يؤكدون أن لحوم الإبل أفضل من سائر اللحوم نظرا لقلة الدهون فيها، وأنها تتفوق بالقيمة الغذائية على غيرها، أظهرت دراسة تونسية أجريت للمقارنة بين لحوم الإبل والغنم والبقر والدواجن أن لحم الإبل أفضل من سائر اللحوم في صلاحيته ونجاعته للراغبين في خفض الوزن والحماية من أمراض القلب المختلفة نظرا لقلة نسبة الدهون في لحوم الإبل. وأضافت الدراسة التي أوردتها صحيفة "الأضواء" التونسية أن لحوم الإبل تتميز بألياف خشنة وعريضة يرتبط بعضها بنسيج كثيف خال من الدهن المختلط بالعضلات، وجاء في الدراسة أن الأطباء ينصحون بتناول لحوم الإبل للأشخاص الذين يتبعون الريجيم الغذائي ولتقليل نسبة الكولسترول في الدم نظرا لوجود الأحماض الدهنية غير المشبعة في لحم الجمل وهو ما يقلل من احتمالات تعرض الشخص لأمراض القلب المختلفة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الأطباء اكتشفوا علاقة وثيقة بين الإصابة بهذه الأمراض وزيادة تناول الأحماض الدهنية المشبعة في دهون لحوم الأبقار والجاموس والخرفان والماعز، وجاء في الدراسة أن نكهة اللحوم التي يفضلها البعض على غيرها من اللحوم الأخرى تعود إلى نسبة الدهون فيها مشيرة إلى أن لحم الإبل يحتوى على نسبة من الدهون اقل من لحوم الأبقار.
لحوم الإبل تفوق اللحوم الأخرى من حيث القيمة الغذائية الصحية نظرا للنسبة العالية لتركيبة الحامض الأميني التي تحتوى عليها الدهون في لحوم الإبل مقارنة بلحوم الأبقار، وثبتت التحاليل العلمية المختلفة طبقا للدراسة إن الأحماض الأمينية الضرورية في لحم الجمل أعلى مما هي عليه في لحوم الضان واللحوم البيضاء وما شابهها من لحم البقر."
بالقطع الحديث فإن فوائد لحم كذا عن لحم كذا هو كلام فارغ فلكل مميزاته ومضاره على حسب العوامل فمثلا حكاية قلة الدهون فى لحم الإبل أصبحت حاليا فى ظل عمل مزارع للإبل أمر مشكوك فيه فطالما الإبل فى الصحارى والمراعى الطبيعية فلحمها أكثر فائدة فإذا تدخل الإنسان وجمعها فى مزارع وحرمت من قلة الحركة وتوفر لها الغذاء فإنها ستحمل لحوما بها دهون أكثر وسيصيبها ما يصيب الجاموس والبقر وما شابه بسبب تربيتها فى المزارع وفى داخل البيوت
لقد كانت لحوم الأنعام من البقر وغيرها من نصف قرن ذات مذاق وطعم مختلف عن طعمها ومذاقها الآن حيث أنها كانت تعمل فى الحقول وتتحرك كثيرا وتتناول نباتات خضراء ونادرا ما كانت تتناول علف مخصوص كالكسب من بذرة القطن وأما ألان فتتناول علف معين ولا تتحرك من المزارع أو البيوت إلا نادرا ومن ثم أصبح الطعم أقل جودة وأقل فائدة فى ظل اختلاف أنواع الطعام والحركة وأظن لحم الإبل له رائحة تظهر فى الطهى وهى قد لا تعجب البعض مثلى وهى تحتاج وقتا طويلا كى تنضج وكانت بعض النساء تلجأ إلى وضع السكر فى المرق كى ينضج اللحم بسرعة
وتحدث العبدلى عن لبن الإبل فقال:
"حليب الإبل
يعتبر حليب الإبل حيث يعتبر الحليب أهم منتجات الإبل وهو يستخدم في تغذية مختلف فئات البدو والفلاحين، وتعتمد عليه شعوب آسيا الوسطى اعتمادا كبيرا في تغذيتها، وهو لا يقل جودة عن حليب الأبقار إن لم يكن أفضل منه في بعض النواحي، وكان الغذاء الرئيسي للإنسان العربي على مر الأزمان."
ولا شك فى أن طعم حليب النوق له مذاق خاص قبل مدة ولكنه كما قلت بفعل تغير بيئة الوجود وأنواع الطعام تغير المذاق
وتحدث عن بول الإبل ناقلا الكلام عن أحدهم فقال:
"بول الإبل
قال جابر بن سالم القحطاني: يختلف بول الإبل عن بول الثدييات الأخرى في محتوياته، لذا كان العرب في السابق وما يزالون حتى اليوم يستخدمون بول الإبل لعدة أغراض مختلفة، وكان العرب في الماضي قبل وجود المطهرات الطبية يغسلون الجروح والقروح وينظفونها بأبوال الإبل البكارى من النوق، إضافة على ذلك فإنهم إذا أحسوا بخمول الجسم أو الألأم في الأمعاء فإنهم يشربون من أبوال وألبان الإبل فيشفون من أمراضهم، ورد في الحديث الشريف: "عن موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه، أن أناسا اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم، أن يلحقوا براعية يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعية فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم" رواه البخاري، كما أن أهل البادية يتمضمضون بأبوال الإبل للقضاء على التهابات وأوجاع الأسنان، كما أن أصحاب الإبل يغسلون رؤوسهم وشعورهم بأبوال الإبل فينمو ويتكاثر الشعر ويشفى من أمراض قشرة الرأس، كما يفيد فيقتل القمل، كما يستنشقون أبوال الإبل لعلاج الزكام خاصة بول البكرة التي لم تلقح كما أنهم يخلطون بول البكرة التي لم تلقح مع لبن البكر التي ولدت أول بطن ويسمون هذا الخليط (المقشورة) ويشربونه لعلاج لأكثر من مرض، كما أن البدو يغسلون العيون ببول البكرة من النوق التي ترعى في الصحراء فيقضى على كثير من التهابات العين ولعلاج القروح والجروح يقومون بخلط مادة الصبر مع بول البكرة ويوضع على الجروح والقروح فتشفى بإذن الله، ويعتبرون عرب أهل البادية بول الإبل خير علاج للدمامل والجروح التي تظهر في جسم الإنسان ورأسه. كما يقومون بسقي المحموم بول الإبل مخلوطا بأشياء أخرى لإزالة الحمى عنه، كما يقومون باستنشاق بول الإبل إذا كان بهم حساسية أو رشح ويفضلون لذلك أبوال الإبل التي رعت من نبات الحمض.
الدراسات الحديثة التي تمت على ألبان الإبل وأبوالها
عملت دراسة مخبريه لمعرفة محتويات بول الإبل فوجد ما يلي: البروتين الكلي في اليوم 10جرامات لكل لتر والنتروجينالكلي27جراما لكل لتر، والزلال 7جرامات واليوريا 10000ملجم لكل لتر، والكرياتين 39 ملجم وحمض البول 245ملجم والكرياتنين 108ملجم، والصوديوم 248 مليمكا في لكل لتر والبوتاسيوم 8000 مليكا في لكل لتر والكالسيوم 12مليمكافي لكل لتر والمغنسيوم 246 مليمكا في لكل لتر والنحاس 59ميكروجرام لكل لتر والحديد 58 ميكروجرام لكل لتروالخارصين 22ميكروجرام لكل لتر، وفي الكتاب العربي- ثورات في الطب والعلوم، للدكتور منير البشعان قال: ويعد حليب الناقة أيضا مصدرا غنيا ب" فيتامين ج " أو ما يسمى بحمض الاسكوربيك ... ولهذا ينصح بإعطاء هذا الحليب للنساء الحوامل والمرضعات وللمصابين بالزكام وبعض الأمراض التنفسية الأخرى ... وكذلك لمرضى داء الفر " البشع أو مرض الأسقربوط "الذي تتجلى أعراضه بتورم اللثة ونزف الدم منها ... وفي فرنسا بينت الأبحاث أن ما يتراوح بين 4 إلى 5 كجم من حليب الناقة ومنتجاته يكفي لتلبية جميع احتياجات الإنسان من السعرات الحرارية والدهون والبروتين والكالسيوم ... ومن أهم المزايا التي تخص حليب الناقة دون غيره من ألبان الحيوانات الأخرى ... هو امتلاكه لمركبات ذات طبيعية بروتينية كالليزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم ... ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة وغيرها ... وقد أكدت مجموعة من العلماء بقسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة الفاتح بليبيا, أن حليب الإبل هي الأفضل من حيث ثرائها بمكونات الغذاء , ومن حيث سلامتها تماما. ركز العلماء في البداية في أبحاثهم على حليب الناقة, والمقارنة بين خواصه الحيوية وألبان الأبقار. وفي هذه الدراسة العلمية والمعملية التي شارك فيها مجموعة من أساتذة كلية زراعة جامعة الفاتح, أثبت العلماء أن حليب الإبل يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (ج) بما يعادل ثلاثة أمثال مثيله من ألبان الأبقار, في حين تصل نسبة (الكازين) إلى 70% من البروتين في ألبان الإبل , الأمر الذي يجعله سهل الهضم والامتصاص مقارنة بحليب الأبقار الذي تصل النسبة فيه إلى 80%, وكشفت الدراسة ان نسبة الدهون في حليب النياق هي أقل منها في حليب الأبقار, كما أنها حبيبات أقل حجما يسهل امتصاصها وهضمها. فضلا عن ذلك فان البان النوق تحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا, ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض, خاصة للمولودين حديثا. ويمكن وصف حليب الإبل لمرضى الربو, والسكري, والدرن, والتهاب الكبد الوبائي, وقرح الجهاز الهضمي, والسرطان. لكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر, وهي احتواء حليب الإبل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% و91% وهي نسبة غير
موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى, وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياه في ضرع الناقة لتزيد كمية المياه في اللبن, ولوحظ أن هذه العملية تتم في الإبل وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع لهذه الكمية من الماء, وكذلك الإنسان العابر معها الصحراء إلى كميات متزايدة من المياه ليطفىء ظمأه. التجارب العلمية الليبية أثبتت أيضا أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوما في درجة حرارة (أم) في حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه لمدة لا تزيد على يومين في نفس درجة الحرارة, وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من حليب الإبل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم هادئ وصحة جيدة. وصدق الله العظيم إذ يقول (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)."
بول البعير أو غيره قد يكون علاجا ولكن هذا يحتاج لتجارب طبية وليس لكلام مرسل والنبى(ص) ليس طبيبا ولكن كأى مجتمع فى الدنيا كان لدى مجتمعه الكافر تجارب طبية الكثير منها ناجح ومن ثم فلو كان قال أى كلام فى الطب فهو كلام ليس من الوحى وإنما كلام ناتج من التجارب ومن يقولون بالطب النبوى هم مخطئون فلو كان الرجل طبيبا لأمراض الجسم لشفى نفسه من الأمراض التى تروى كتب الحديث والسيرة أنه أصيب بها وما طالب المسلمين بالتداوى عند الأطباء ولكنه كان رسولا يبلغ رسالة ربه
خلق الله الكون يعمل كدورة متجددة ففضلات نوع ما تكون طعام لنوع أخر وتكون له لذيذة ومقبولة الطعم رغم كونها بول وبراز مقرفين كما نقول
الغريب فى أمر البشر أنهم يستخدمون البراز براز الأنعام والطيور كسماد تخرج منه الثمرات المتنوعة التى يأكلونها والأنعام تأكل من النباتات الخارجة من البراز وتخرج لنا الألبان التى يشرب بعضها والبعض الأخر يتناول كقشطة أو زبد أو جبن ومع هذا يستغربون أمر البول وهم يتناولون البراز
وتحدث عن روايات البول فيما يسمونه الطب النبوى وما هو بطب وإنما هو تجارب إن صح أن الرسول(ص) قال تلك الروايات وهى لا تصح وفى صحتها قال العبدلى:
"ألبان الإبل وأبوالها في الطب النبوي
روى عن أنس ابن مالك أن رهطا من عكل أو قال عرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يخرجوا فيشربوا من أبوالها وألبانها متفق عليه ومعنى اجتووها أي استوضموها، وفي ضوء هذا الحديث قامت دراسات حديثة لمعرفة سر مضمون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ونتيجة للدراسات المستفيضة التي قام بها الباحثون ظهرت نتائج باهرة تدل على إمكانية استخدام بول وحليب الإبل لعلاج كثير من الأمراض من أهمها ما يلي: قامت الدكتورة أحلام العوضي بجامعة الملك عبد العزيز بدراسة بول الإبل على الفطريات والبكتريا وانتهت دراستها بصناعة مستحضر تحت مسمى (وزرين) من بول الإبل يستخدم كمضاد حيوي واسع المدى أظهر فعالية علاجية ضد الفطريات والبكتريا والخمائر وعلاج الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والحساسية وحب الشباب والحساسية للجروح والحروق وإصابة الأظافر بالفطريات وأصابع الأقدام وكذلك الصدفيه، ويمتاز المستحضر المذكور بدرجة أمان قوية حيث لا توجد له أضرار جانبية وكذلك رخص ثمنه0
وقد قام البروفسير محمداني أحمد عبد الله عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية بدراسة على مرض الاستسقاء حيث قام بدراسة تجريبية دقيقة استمرت 15يوما أجراها على 15مريضا مصابا بمرض الاستسقاء وكانت بطونهم منتفخة بالماء بشكل كبير قبل بداية التجربة العلاجية، وقد قام بإعطاء كل مريض يوميا جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطا بلبنها لكي يكون مستساغا، وبعد 15يومامن بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة إذ زال الانتفاخ وعادت بطونهم جميعا لوضعها الطبيعي وبالتالي شفوا من الاستسقاء.
كما قام محمداني بدراسة على مرض تليف الكبد حيث قام بهذه الدراسة وطبقها على 25 مريض بالكبد 15منهم تحتوي على شمع والباقي مصاب بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا وعالجهم بتناول جرعات يومية محددة من بول الإبل لمدة شهرين، واستجابوا جميعهم للعلاج ببول الإبل، واستمر بعضهم برغبتهم فيشرب جرعات من بول الإبل يوميا لمدة شهرين آخرين، وبعد نهاية تلك الفترة اثبت التشخيص شفاءهم تماما من تليف الكبد. وذكر في مصر أن علاج أمراض الكبد والكلى يمكن أن يتم لمدة 21 يوما باستعمال 100 ملى من بول الإبل الصغيرة صباحا ومساء مع برنامج غذائي يعتمد على زيت الزيتون مع الامتناع عن الأكل قبلها وبعدها بأربع ساعات مع التركيز على حليب الإبل حتى الشبع، كما تحدث محمداني عن تجربة علاجية رائدة أخرى لمعرفة اثر لبن الإبل على معدل السكر في الدم استغرقت سنة كاملة وأثمرت الدراسة فيما بعد عن انخفاض نسبة السكر في المرضى بدرجة ملحوظة، وشرح البروفسير محمداني الخواص العلاجية لبول ولبن الإبل وقال أن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ويحتوي أيضا على زلال ومغنسيوم إذ أن الإبل لا تشرب فيفصل الصيف سوى أربعة مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء وهذا يجعلها تحتفظ بالماء فيجسمها لاحتفاظه بمادة الصوديوم، حي أن الصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيرا لأنه يرجع الماء إلى الجسم، وأوضح أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال أو في البوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معا، وأشار إلى استخدام بعض الشركات العالمية لبول الإبل في صناعة أنواع ممتازة من شامبو الشعر وأن أفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية"
والان نتعرض للأحاديث التى وردت فى الكتب المشهورة عن أبوال الأنعام وهى:
5781 - وزاد الليث قال حدثنى يونس عن ابن شهاب قال وسألته هل نتوضأ أو نشرب ألبان الأتن أو مرارة السبع أو أبوال الإبل . قال قد كان المسلمون يتداوون بها ، فلا يرون بذلك بأسا ، فأما ألبان الأتن فقد بلغنا أن رسول الله (ص)نهى عن لحومها ، ولم يبلغنا عن ألبانها أمر ولا نهى ،. تحفة 19399 ب ، 1187صحيح البخارى
الحديث هنا ليس عن الصحابة وإنما رواية عن تابعى دون نقل عن أحد فيما يتعلق بالأبوال ومن ثم فهو كلام من قاله أو من رواه هذا إن صدقنا الرواية وهى غير صادقة لمخالفتها أن الله أحل لنا الأنعام فقط ولم يحل أتن أى حمير فى قوله :
"أحلت لكم بهيمة الأنعام "
2729- حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا عبد الله بن هبيرة عن حنش بن عبد الله أن ابن عباس قال قال رسول الله (ص)« إن فى أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم ». معتلى 3240 مسند أحمد
فى الحديث ابن لهيعة وهو رجل معروف عند أهل الحديث بأنه اختلطت عليه الأمور وبعيدا عن وجود ابن لهيعة فالكلام مضاد للتجارب فالألبان لا تحد من الذرب وهو الإسهال بل تزيد منه والرسول(ص) كما قلنا ليس طبيبا حتى يفتى فى الطب وهو لم يتكلم فى هذا الأمر لأنه خارج عن نطاق الوحى المأمور بتبليغه للناس
ولو صدقنا أنه قال هذا الكلام فكيف خص هنا الإبل وحدها بينما جمع بينها وبين الغنم فى الرواية التالية؟
333 - حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنا حماد عن أيوب عن أبى قلابة عن رجل من بنى عامر قال دخلت فى الإسلام فأهمنى دينى فأتيت أبا ذر فقال أبو ذر إنى اجتويت المدينة فأمر لى رسول الله (ص)بذود وبغنم فقال لى « اشرب من ألبانها ». قال حماد وأشك فى « أبوالها ». هنا الراوى شك فى كون المراد أبوال أم ألبان وأعلن أنه يشك فى الأبوال وليس فى الألبان
والحديث الأشهر فى مجال البول هو حديث الرعاة الذين أسلموا كما يقال فلما مرضوا أمروا بالخروج من المدينة لشرب الألبان والأبوال وهو ما يسمى بحديث العرنيين وفيه تناقضات كثيرة نذكرها وهى :
التناقض الأول:
من هم القادمون:
1-من عكل :
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة صحيح البخارى
2- من عرينة :
1501 - عن أنس أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة ، فرخص لهم رسول الله (ص)أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، صحيح البخارى
3- من عكل وعرينة معا :
4044 - عن أنس قال أتى النبى (ص)نفر من عكل أو عرينة فأمر لهم - واجتووا المدينة - سنن النسائى
4- غير معروفين:
5685 - عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله اونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة صحيح البخارى
التناقض الثانى:
كم عدد الرعاة المقتولين؟
1-واحد
4042 - عن أنس أن نفرا من عكل قدموا على النبى (ص)فاجتووا المدينة ... فقتلوا راعيها واستاقوها سنن النسائى
2- مجموعة من الرعاة:
13386- عن أنس بن مالك قال قدم على النبى (ص)ثمانية نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة ... وقتلوا رعاتها أو رعاءها وساقوها مسند أحمد
التناقض الثالث
من عاقب القتلة:
1-النبى(ص) بنفسه :
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، ... فبعث فى اثارهم فأتى بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم صحيح البخارى
2- البعث الذى أرسله النبى(ص)خلفهم وأمرهم بالقطع والتسمير:
5727 - أن أنس بن مالك حدثهم أن ناسا أو رجالا من عكل وعرينة قدموا على رسول الله (ص) ... فبعث الطلب فى اثارهم ، وأمر بهم فسمروا أعينهم وقطعوا أيديهم صحيح البخارى
التناقض الرابع :
الذهاب لمكان الإبل
1-هم ذهبوا مع الراعى بأمر النبى(ص):
5461 -..حدث أنس قال قدم قوم على النبى (ص)فكلموه فقالوا قد استوخمنا هذه الأرض . فقال « هذه نعم لنا تخرج ، فاخرجوا فيها ، » .. صحيح البخارى
2- ذهبوا هم إلى الراعى والإبل
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة ، فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة ، فيشربوا من أبوالها وألبانها ، ففعلوا فصحوا ، صحيح البخارى
التناقض الخامس :
سبب المرض:
1-استوخام المدينة وهو تغيير المناخ بين مناخ الرعى ومناخ الريف :
9454 - أن أنسا حدثهم أن ناسا من عكل وعرينة قدموا المدينة على النبى (ص)... واستوخموا المدينة صحيح البخارى
2-وقوع الوباء بالمدينة :
4450 - عن أنس قال أتى رسول الله (ص)نفر من عرينة فأسلموا وبايعوه وقد وقع بالمدينة الموم - وهو البرسام - صحيح مسلم
التناقض السادس:
المفعول فى القوم:
1-تقطيع الأيدى والأرجل وتسميل العيون:
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة ...فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ، ثم لم يحسمهم حتى ماتوا . البخارى
2- تقطيع الأيدى والأرجل وتسميل العيون والصلب
4045 - عن أنس بن مالك أن ناسا من عرينة ..فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وصلبهم سنن النسائى
3-تم تقطيع الأيدى والأرجل فقط:
6803 - حدثنا محمد بن الصلت أبو يعلى حدثنا الوليد حدثنى الأوزاعى عن يحيى عن أبى قلابة عن أنس أن النبى (ص)قطع العرنيين ولم يحسمهم حتى ماتوا . صحيح البخارى
التناقض السابع:
من تكلم فى المرض للشفاء
1-القوم أخبروا النبى(ص)بمرضهم فأمرهم بالخروج
9454 - أن أنسا حدثهم أن ناسا من عكل وعرينة قدموا المدينة على النبى (ص)وتكلموا بالإسلام فقالوا يا نبى الله إنا كنا أهل ضرع ، ولم نكن أهل ريف . واستوخموا المدينة صحيح البخارى
2- النبى (ص)أمرهم بالخروج بعد أن رأى أعراض المرض عليهم :
4052 - عن أنس بن مالك قال قدم أعراب من عرينة إلى نبى الله (ص)فأسلموا فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمت بطونهم فبعث بهم نبى الله (ص)إلى لقاح له النسائى
التناقض الثامن :
متى جاء الجيش بهم
1-أخر النهار
7680 - عن أنس قال قدم رهط من عكل على النبى .. فبعث الطلب فى اثارهم ، فما ترجل النهار حتى أتى بهم صحيح البخارى
2- بالليل كما فى الرواية:
4053 - عن سعيد بن المسيب قال قدم ناس من العرب على رسول الله (ص)فأسلموا ثم مرضوا .. فزعموا أن رسول الله (ص)قال « اللهم عطش من عطش ال محمد الليلة ».... النسائى
التناقض التاسع :
الإبل مقيمة أم متحركة:
1-الإبل كانت تخرج من المدينة وتخرج مع رعاتها للمراعى:
9454 – عن أنس قال قدم قوم على النبى (ص)فكلموه فقالوا قد استوخمنا هذه الأرض . فقال « هذه نعم لنا تخرج ، فاخرجوا فيها صحيح البخارى
2-الإبل كانت مقيمة خارج المدينة ترعى مع رعاتها فبعث النبى(ص) القوم إليها:
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة ، فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة صحيح البخارى
التناقض العاشر:
أين عوقب القوم؟
1-جىء بهم للمدينة عند النبى(ص) فعاقبهم هو:
4445 - عن أنس بن مالك أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله (ص)المدينة فاجتووها...فبلغ ذلك النبى (ص)فبعث فى أثرهم فأتى بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركهم فى الحرة حتى ماتوا.مسلم
2-عوقبوا فى منطقة الحرة :
1501 - عن أنس أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة ، فرخص لهم رسول الله (ص).. ، فأرسل رسول الله (ص)فأتى بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة . صحيح البخارى
التناقض الحادى عشر :
القتل والسرقة قبل الشفاء أم بعده؟
1-قبل الشفاء
1501 - تادة عن أنس أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة ، فرخص لهم رسول الله (ص)أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، فقتلوا الراعى واستاقوا الذود صحيح البخارى
2-بعد الشفاء:
6802 - عن أنس قال قدم على النبى (ص)نفر من عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة ، فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة ، فيشربوا من أبوالها وألبانها ، ففعلوا فصحوا ، فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا صحيح البخارى
التناقض الثانى عشر:
مكان مرض القوم :
1-أن القوم أتوا مرضى من بلدهم أو سفرهم قبل أن يسكنهم المدينة وهو قول الرواية التالية:
5685 - عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله اونا وأطعمنا فلما صحوا. صحيح البخارى
2- القوم مرضوا فى المدينة بحمى المدينة وهو قول الرواية:
13004- عن أنس أن نفرا من عكل وعرينة تكلموا بالإسلام فأتوا رسول الله (ص)فأخبروه أنهم أهل ضرع ولم يكونوا أهل ريف وشكوا حمى المدينة مسند أحمد
ثم تحدث عن روث الإبل فقال:
"روث الإبل
يستخدم بعر الإبل) دمنها (لأغراض كثيرة منها استخدامه كوقود جيد للطبخ وللتدفئة وخلاف ذلك، ويسمى دمن الإبل (الجلة) وكان يستخدم للوقود عند الحاجة حتى في المدن، كما يقوم الكثير بطحنه وخاصة النوع الذي مضى عليه في الشمس مدة طويلة ويستخدمونه كبودرة للأطفال بدلا من الحفائض للأطفال حديثي الولادة ويقوم بامتصاص البول ومضاد جيد للطفح الجلدي التي تحدث بين فخذي المولود، كما يستخدم لتبخير النفساء لمدة أسبوع بعد الولادة"
وقطعا كما قلت فإن كل ما يمثل ضررا بسبب كونه فضلات مخلوق هو طعام نوع أخر أو فائدة لأنواع أخرى