نقد كتاب الآيات المتشابهات
الكتاب لمن سمى نفسه الباحث سيد جمعة وهو يدور حول محاولة إثبات الإعجاز العلمى للقرآن وكمعظم كتب ما يسمونه الإعجاز العلمى يقوم الكتبة بلى عنق الحقائق والنظريات كى تتوافق مع نظرياتهم وليس مع القرآن
الكتاب كلام الله هدى للناس وليس كتاب عددى قائم على الأعداد وكل من كتب فى الموضوع يتناسى عدة أمور سبق لى تناولها فى كتب أخرى وهى :
الأول هل نعد بالرسم الكتابى أو نعد بالصوت المنطوق؟
الثانى هل نعد بالرسم الكتابى الحروفى أم نعد بالرسم الكتابى الحروفى مع التشكيل ؟
الثالث هل نعد التشكيل حرفا كالتنوين نون أم لا نعده؟
الرابع على أى قراءة نعد والقراءات مرة سبعة ومرة عشرة ومرة أربعة عشر ؟
الخامس هناك عد كوفى وعد بصرى وعد بغدادى وعد قاهرى ..لحروف القرآن
السادس على أساس أى مصحف نعد هل المصحف غير المنقوط أم المنقوط ؟
إذا تواجهنا طبقا لكل ذلك أن أى عد أو اختراع عددى سيأتينا فى النهاية بنتائج مختلفة وهو ما يعطى لغير المسلمين وحتى عامة المسلمين معنى هو اختلاف القرآن وتناقضه ومن ثم فليس هو كتاب الله
من كتبوا فى ذلك الإعجاز العددى كل منهم اخترع قاعدة عددية كالعدد 7 والعدد19 والعدد .....
المصيبة أن الكل لا يطبق قاعدته على كل القرآن وهو المفترض فى أى بحث سليم ولكنه يذكر فقط بعض آيات لا تتجاوز المائة فى غالب الأحيان وإن تعدت فخمسمائة على أقصى حد ومع هذا يريد أن يوهم الناس أن ما اكتشفه هو دليل على الإعجاز العددى المزعوم الذى اخترعه للقرآن ككل ومن ثم تسقط أى نظرية أو ما يسمونه اكتشاف بسبب عدم تطبيقها على كل الكلمات والآيات
سيد جمعة يخترع لنا فى هذا البحث اختراع سماه منظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة (التكامل الطبائعى)وفى هذا قال فى مقدمته:
"من نتاج الإعجاز (العلمى) والإنجاز (العملى) لمنظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة (التكامل الطبائعى) هو الوقوف على حقيقة الإعجاز العلمى الألهى (القرآن الكريم) من خلال فك شفرة طلاسم لوغريتمات بعض نصوصه الدفينة: ......وبما أن الله تعالى قد أودع كافة أسراره الألهية خزينته القدسية (القرآن الكريم) وجعل منه (الجامعة العلمية الألهية) بما حوت جنبات صفحاته من علوم آصول التكوين والنشأة وحتى التكوير والبغتة فقد آن الأوان فى تحديد زمن اماطة اللثام عن كافة تلك اللوغريتمات التى أحارت العلماء على مدار الماضى فى زمن السلف والحاضر فى زمن الخلف .. بل وجعلتهم يتفقون على الأ يتفقوا.!!! لذلك .. ومن خلال منظومة قواعد نظرية (التكامل الطبائعى) نقدم الحلول العملية لتلك اللوغاريتمات .. نقدم الإعجاز العلمى الرقمى للقرآن."
الخطأ فى هذه المقدمة هو أن الله أودع كافة أسراره الألهية خزينته القدسية القرآن الكريم وهو ما يخالف أن أخبار الغيب ليس موجودة فيه وأعمال كل واحد من البشر ليست مكتوبة فيه والكتاب الذى فيه كل الأعمال الألهية هو الكتاب المبين كما قال تعالى "وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر الأ فى كتاب مبين"
وما فى القرآن هو أحكام القضايا كلها
واستهل سيد جمعة الكتاب بتعريف الآيات المتشابهة فقال:
"المدخل فى تعريف الآيات المتشابهات
تضافرا ومنطق الفهم والأدراك فى فتح مغاليق (الباطن) من خلال منظومة اليقين والأثبات، تتفرع علوم اللاهوت وتتلاقى فى بيان أشهادى يعلن على الملأ أنه المنبع والمصب الأوحد لآصول الحكمة والذى من خلالهما أتت للوجود نظرية (التكامل الطبائعى) والتى على مدار كافة النصوص القدسية أصبحت هى الفيصل الأوحد والفاروق الأبتر لتبيان المصداقية من عدمها. ... ** لذلك صارت لمسارات النظرية طرق واسعة ممهدة، وأخرى ضيقة وعره وغيرهما متشابكة خربه.!!!!
*** بيد أن لأليات النظرية حنكة وقوة وشكيمة تستطيع من خلالهم أقتحام جميع المجالأت وتحمل كافة الصعاب، طالما كل الطرق مدون عليهم العلامات الدينية والأشارات التاريخية."
فى الفقرة السابقة يعترف سيد جمعة بكون نظريته الفيصل الأوحد والفاروق الأبتر لتبيان المصداقية من عدمها ومع هذا يقر بأن فيها طرق خربة فكيف تكون فيصلا والكثير من طرقها خربانة أى فاسدة ؟
ثم استعرض أية المتشابهات فقال:
"يقول الله تعالى فى سورة آل عمران – آية 7
( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الأ الله والراسخون في العلم يقولون آمنابه كل من عند ربنا وما يذكر الأ أولوا الألباب)
*** تلك الآية من ضمن آيات القرآن العظيم التى ملئت تفسير مفرداتها عدة كتب ومجلدات على كافة أهواء مفسريها 0!!
وقد جاء فى تفسير الجلالين: ...((هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات واضحات الدلالة هن أم الكتاب - أصله المعتمد عليه فى الأحكام – وأخر متشابهات – لاتفهم معانيها كأوائل السور)).!!!
** هكذا يقول المفسران الجلالين (لا تفهم معانيها).!!!وجاء فى تفسير أبن كثير: ...(أيات محكمات – أحكمن بالبيان والتفصيل وأثبتت حججهن وأدلتهن على ما نزل فيها من حلال وحرام ووعد ووعيد – وقيل – محكمات – المعمول بهن وفى ذلك "خلاف ").!!!
*** هذا ما جاء بالنص فى كتاب تفسير الجلالين وأبن كثير، ولنا أن نتخيل إلى أى مدى أدى التنصل والهروب من التفسير إلى زيادة المرادفات ورسم هالأت من الغموض حول القرآن العظيم.!!!
*** لنا أن نتخيل مدى يد العلم التى من المفترض أن تحمل أقلام الآيضاحات وتخط معانى التفسير، أو تحمل جاهدة دروع الزود والحماية عن العقيدة، إذ بها تحمل معاول الهدم والتشكيك فيما كل ماهو قائم، وكأن الأمر أضحى أن الكل أتفقوا على الأ يتفقوا.!!!
*** لذلك كما أردفنا سابقا أننا بأيدينا قد جعلنا لعقيدتنا مسارات اختلقت على أهواء مؤلفيها ومتبنى مقاصدها لغاية فى نفس كل منهم أن يحيل نفسه رمزا وأن يرسم التاريخ له أسطورة."
وحقيقة الأمر فى الآيات المتشابهات هى كما جاء فى كتابى القرآن فى القرآن :
"تنقسم آيات القرآن لنوعين :
1-الآيات المحكمات وهى الأحكام الثابتات وهى أصل الكتاب والمراد أساس الحكم الألهى فى دولة المسلمين .
2-الآيات المتشابهات وهى الأحكام المنسوخات التى هى شبه الأحكام الناسخات فى الموضوع وهى
أحكام يتبعها أصحاب القلوب التى بها زيغ ابتغاء الفتنة وهى الخلاف بين المسلمين حول حكم الله فى الموضوع الذى به الناسخ والمنسوخ وابتغاء تأويل الآيات والمراد طلبا لتفسير الأحكام الصحيح من أجل تحريفه وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وهو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ".
المحكم والمتشابه:
ورد المتشابه فى القرآن بمعنيين 1- المنسوخ من الأحكام كما قلنا فى الجزئية السابقة 2-المتطابق أى المتماثل الذى يصدق بعضه بعضا حيث لا يوجد فيه اختلاف يثبت أنه من عند غير الله وفى هذا المعنى قال تعالى بسورة الزمر "الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى "وقال فى تفسيره بسورة النساء "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "وورد المحكم أى الحكيم بمعنيين 1- الأحكام الثابتة ومنها النواسخ وهو ما قلناه سابقا 2- الواضح البين وفيه قال تعالى بسورة هود"الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير "وقال بسورة يس"يس والقرآن الحكيم "ومن ثم فالقرآن واضح المعنى لا لبس فيه ولا غموض فيه الأ على من أضل الله.
ويبدو أن سيد جمعة بهائيا لكون يتكلم عن البهاء بتعبير حضرة بهاء الله وهو يذكر كلاما لا علاقة له بموضوع الكتاب وهو الآيات المتشابهات وهو يتنصل من تلك الخلافات الفرقية حتى لا يظن أحد أنه بهائى فيقول أنه باحث علمى يحتكم للعلم فيقولك
"ومن تلك النقطة خرجت للحياة أسطورتان .. أحدهما سجلها التاريخ
للمسيا الأعظم عيسى (ص) والأخرى للمرزا (على محمد الشيرازى) الذى خلع على نفسه بلقب (الباب) والذى بدوره مهد الطريق لحضرة (بهاء الله) الذى بدوره أيضا ترك الولاية إلى ابنه الأكبر (عباس أفندى) الملقب بالسيد (عبد البهاء) الذى أورثها خلافة من بعده إلى (شوقى أفندى ربانى) الذى مات عن غير وريث فانتقلت الرئاسة إلى (بيت العدل الأعظم) المؤلف من عدد (تسعة عشرة عضوا) والموجود فى فلسطين المحتلة – بمباركة من إسرائيل.!!!
*** وقد اجتمعت الأسطورتين فى غاية واحدة هى (المهدى المنتظر) وإن اختلفتا فى مضمون نوعية ذلك المهدى المنتظر وعلى أعتاب ذلك التصدع العقائدى خرجت من أخوار تلك التصدعات أفاعى الطوائف ومردة المذاهب وشياطين الملل، وهلل أبالسة المنكرون غبطة وصرخوا بمجون الشامتون فرحا.
*** هنا أضحت أمامنا حقيقتان: ............
(1) حقيقة نبى الله ورسوله المسيا الأعظم عيسى (ص) من حيث الفكرة والنشأة والتكوين والرسالة والرحيل وهل حقا هو ابن الله.؟؟ .. وهل صلب.؟ وهل هو المهدى المنتظر.؟؟؟ ... (2) حقيقة حضرة المهدى المنتظر بين البابية والبهائية والشوقية من حيث الفكرة والنشأة والتكوين والرسالة والرحيل، وهل حقا أنزل على (بهاء الله)الذى مهد له (الباب) طريق النبوة رسالة سماوية.؟؟؟. ... وهل هناك دينا بهائيا وهل هو المهدى المنتظر.؟؟؟ ... *** وللإجابة على تلك الحقيقتان - من خلال المبدأ الأصلى الذى ننتهجه فى أبحاثنا وهو أننا لسنا أهل فقه ولسنا أهل ذكر، بل نحن أهل علم من منطلق مبدأ الحيدة التامة والبعد كل البعد عن الأنتماء العقائدى والأرتباط المذهبى"
وبعد الأنتهاء من كل هذا الكلام الخارج عن الموضوع والذى يبدو دعاية مبطنة للبهائية مع أن موضوع المهدوية يهدم البابية والبهائية والشوقية وغيرها لأنه طبقا للنصوص الظلم عم الظلم الأرض فى عصرهم وبعده وما زال والقيامة لم تقم كما فى الروايات المتحدثة عن المهدى
وحدثنا سيد جمعة اخضاع الآية لمنظمة النبيان الأعظم المزعومة فقال:
"لابد أولا أن نخضع الآية الكريمة – التى نحن بصدها – لمنظومة التبيان الأعظم لآظهار (باطن) ما تحويه من أسم عظيم أعظم.
ومن ثم لتبيان معنى (المتشبهات) وكيفية إدراك مفهوم المعنى المراد إفهامه حول الغموض المبين.
حروف الآية بعد بسطها حروفا مفرقة أصلية غير مكررة (ه و ز ل ا ى ك ع ذ ن ق ح م ت س خ ش ب غ ف د ر)
الطابع النارى ... الطابع الترابى ... الطابع الهوائى الطابع المائى
ه ... و ... ز ... ل
ا ... ى ... ك ... ع
ذ ... ن ... ق ... ح
م ... ت ... س ... خ
ش ... ب ... غ
ف ... د
ر ...
وطبقا لقواعد نظريتنا (التكامل الطبائعى) نوائم الحروف طبائعيا ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه.
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ك ... ل
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... ح
ب ... غ
د
ر
46 ... 458 ... 120 ... 1312
10 ... 17 ... 3 ... 7
1 ... 8 ... 3 ... 7
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وهكذا فى رفق ودعة يطالعنا الرقم الأصولى (9) والوحدوى (1)
وبالتبعية الاسم الأعظم (الباطن) للآية العظمى مثار الجدل والتكهنات
(دكل منق هت حغ أبو رع) اجمالى عدده = 1936
*** وكما ينجلى الليل عن وضوح النهار كما تنجلى غوامض السحب عن
أشراقات الشمس .. كما أتضح حقيقة الاسم الأعظم المستخرج.
**** أنه هو ذاته ونفسه ورقمة الأجمالى مالك العلويات الذى سبق وتم أستخراج تدرجاته من (التوراة – الأنجيل – القرآن).
*** إنه هو ذاته ونفسه وحروفه ورقمه الأجمالى الذى أستخرج من سورة
النحل – آية 77 ( ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة الأ
كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير)
*** إنه هو العظيم الأعظم صاحب قوة فعاليات قيام الساعة.
*** أنه المأمور من قبل الله تعالى بأمر قيام يوم الساعة.
*** بالتالى بناءا على علوياته ومن منطلق فعالياته فى قيام أمر الساعة حيث كان الفيصل الأوحد بين أمر الأصدار وما حدث فيها من فعاليات، وبين يوم القيامة، إذ قد تشابه يوم الساعة بيوم القيامة وأختلط على الكثيرين.
**** بناءا عليه قد حواه الله تعالى – هنا - فى (باطن) تلك الآية (الواحدة) ليكون هو المأمور من قبله تعالى وحامل لواء أمر الخالق الأعظم فى تبيان الفيصل بين الآيات التى هى أم الكتاب وبين الآيات المماثلة (المتشابهات) ... *** أوليس ذلك هو قمة الإعجاز القرآنى من الخالق الأعظم.
*** أوليس ذلك هو قمة الإنجاز القرآنى من الخالق المعظم."
سيد جمعة اخترع تقسيما للحروف بناء على نظرية الطبائع الأربع التى تنسب لليونان وهى الماء والهواء والنار والتراب وقطعا هى نظرية تخالف القرآن فى كون أصل الكون شىء واحد وهو الماء كما قال تعالى "وجعلنا من الماء كل شىء حى"
السؤال الذى يطرح نفسه كيف قسمت الحروف لنارى ومائى وهوائى وترابى هل طبقا للكلمات الأربع ماء هواء نار تراب وهى لا تحوى سوى ثمانى حروف فقط؟
على أى أساس قسمت إن لم يكن تلك الكلمات ؟
والخطأ الثانى هو وجود اسم أعظم لله وهو ما لا يوجد عليه أى دليل من الوحى فالله لم يقل أن له اسما أعظموالاسم الأعظم عند سيد جمعة هو(دكل منق هت حغ أبو رع) اجمالى عدده = 1936
وهو كلام مجانين فماذا سنفعل بتلك الحروف التى لم ينزل الله بها سلطانا ككلمات فى العربية مثلا؟
وماذا يفيدنا العدد1936 ؟
وكعادة من يخلطون الأمور حتى لا يفهم أحد شىء يحدثنا جمعة عن الظاهر والباطن
*** وللتصديق الألهى على صحة ذلك: ............
أولا: ـــ
المقصود بمعنى (المتشابهات) هو المتماثلات، بمعنى التى تتطابق شكلا فى (الظاهر) من حيث التبيان المرئى وهنا نتوقف على أحدى أسرار الخالق الأعظم .. الأ وهو الفصل بين (الظاهر) وبين (الباطن) لآنه حسبما نوضح فى كافة شروحاتنا – السابقة واللاحقة - أن كل (ظاهر) يحوى ذات (الباطن) طالما أتفقا شكلا ومضمونا كما أمر الساعة (دكل منق هت حغ أبو رع – 1936).
*** بيد أن هل أمر الساعة هو الذى سوف يحوى المدة الوقتية وفعالياتها لحين اتيان يوم القيامة.؟؟ .. بالقطع لا .. لآن أمر الساعة هو تحديد يوم الفعل والفصل بين ذاتية الحدث واستمراره، والفاروق الأوحد بين احداثيات الساعة ومجرى فعالياتها والمتشابهة الأخرى (القيامة).!!
**** هكذا الأمر بين الآيات المتطابقة شكلا وموضوعا من حيث ... (الظاهر) و (الباطن) وبين الآيات المماثلة شكلا من حيث (الظاهر) بيد أنها مختلفة فى (الباطن).وليس معنى ذلك أن هناك آيات أصلية وأخرى غير أصلية.!! ... بل أن مرجعية هذا الأختلاف هو تعدد المضمون وحمله أمورا غير التى تحملها الأخرى رغم توحد الشكل الخارجى.
ثانيا: ــــ
الإعجاز العلمى الرقمى فى (القرآن)ولكى نضع العالمين أمام واقع الأمر الإعجازى فى القرآن الذى لا يقبل معه شكا أو تأويلا .. ؟؟؟ولكى نقدم للعالمين الإعجاز العلمى الأعظم فى القرآن المعظم من خلال توحد منظومى القواعد ثابت الأسس لا يقبل شكا أو تأويلا.
نقدم أحدى درر أبحاثنا الإعجازية من قلب القرآن الأعظم.
عندما يقول الله تعالى فى سورة يونس – آية 3
( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع الأ من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون)
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى الحروف الأصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر .. (ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د)
الطابع النارى ... الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ك ... ل
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... د
ذ ... ب ... ر
ش ... ض
1046 ... 1258 ... 120 ... 304
11 ... 16 ... 3 ... 7
2 ... 7 ... 3 ... 7
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وبظهور الرقم الأصولى (9) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى.وبظهور الرقم الكمالى (1) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..نجد أن الاسم الأعظم (الباطن) الذى أتى من (ظاهر) تلك الآية وعدده الأجمالى هو: .. (دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
*** وفى سورة أخرى من موضع أخر وآيات أخرى تندرج تحت معنى لفظ (((الآيات المتشابهات)))
يقول الله تعالى فى سورة هود – آية 7( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن
الذين كفروا إن هذا الأ سحر مبين)
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى الحروف الأصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر .. (ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د)
الطابع النارى ... الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ك ... ل
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... د
ذ ... ب ... ر
ش ... ض
1046 ... 1258 ... 120 ... 304
11 ... 16 ... 3 ... 7
2 ... 7 ... 3 ... 7
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وبظهور الرقم الأصولى (9) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى.
وبظهور الرقم الكمالى (1) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الاسم الأعظم (الباطن) الذى يحويه (ظاهر) تلك الآية وعدده الأجمالى هو: ... (دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
*** أوليس هو ذاته (باطن) الآية السابقة سورة يونس – آية 3 الذى تطابق فيها (الظاهر) فى مضمون (((الآيات المتشابهات))).!!!
*** هل ذلك مجرد مصادفة.؟؟؟*** هل تطابق (ظاهر) و (باطن) الآيتان مجرد مصادفة.؟؟
*** عندما يقول الله تعالى فى سورة السجدة – آية 4( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون)
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى. الحروف الأصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر .. (ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د)
الطابع النارى ... الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ك ... ل
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... د
ذ ... ب ... ر
ش ... ض
1046 ... 1258 ... 120 ... 304
11 ... 16 ... 3 ... 7
2 ... 7 ... 3 ... 7
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وبظهور الرقم الأصولى (9) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى.
وبظهور الرقم الكمالى (1) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الاسم الأعظم (الباطن) الذى أتى من (ظاهر) تلك الآية
وعدده الأجمالى هو: ... (دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
*** أوليس ذلك الاسم الباطن ورقمه الأجمالى هو ذاته ونفسه ماجاء فى كل الآية السابقة سورة يونس – آية 3 .. ثم سورة هود – آية 7 الذى تطابق فيها (الظاهر) فى مضمون (((الآيات المتشابهات))).!!!
*** هل ذلك مجرد مصادفة آيضا.؟؟؟*** هل تطابق (ظاهر) و (باطن) الآيتان مجرد مصادفة للمرة الثالثة مجرد مصادفة أيضا.؟؟**أم أن محمدا نقل من التوراة ماجاء به فى القرآن كما يدعى الممترون.؟*** أم أن ذلك هو ((الإعجاز العلمى الرقمى من قلب القرآن العظيم)).؟؟؟
*** أم أن ذلك هو اليقين والأثبات والبرهان العلمى والعملى من خلال منطق
لغة ((الأرقام) التى لا تخطأ أبدا وأطلاقا.
*** عندما يقول الله تعالى فى سورة الحديد – آية 4( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير)
وأتباعا لمنظومة قواعد البيان والتبيان نظرية (التكامل الطبائعى) نخضع الآيات للميزان القدسى الحروف الأصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر .. (ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د)
الطابع النارى ... الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ج ... خ
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... س ... ر
ذ ... ب ... ث
ش ... ض ... ز
ف ... ى
ص
1126 ... 1358 ... 670 ... 870
10 ... 17 ... 13 ... 15
1 ... 8 ... 4 ... 6
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وبظهور الرقم الأصولى (9) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى.
وبظهور الرقم الكمالى (1) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الاسم الأعظم (الباطن) الذى يحويه (ظاهر) تلك الآية وعدده الأجمالى هو: ..
(جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع) أجمالى العدد = 4024"
ما قلته سابقا على كون النظرية باطلة لكونها ليس لها أساس من الواقع وهى مخالفة لكتاب الله هو ما أقوله هنا وقد حاول سيد جمعة أن يقنعنا أن الآيات الثلاث التى ذكرها فى البحث وتتعلق بخلق السموات والأرض متشابهة ونتائجها مع آية المتشابهات الأول ى هى:
(دكل منق هت حغ أبو رع) اجمالى عدده = 1936
(دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
(دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
(جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع) أجمالى العدد = 4024)
ولا يوجد أى تشابه سوى بين النتيجة الثانية والثالثة فى الحروف والأرقام وأما النتيجة الأول ى فتختلف رقميا هى والرابعةمع الثانية والثالثة فى الناتج196-2728 و4024
زد على هذا وجود حروف فى الأول ى هى حغ ليست فى الأول ى والثانية والرابعة فيها حروف ليست فى الثلاثة الأول مثل ج ص س ث
وكل هذا يجعل كلامه كذب واضح
وقد أردف سيد جمعة كلامه قائلا:
"**** الأن ما على القائمين على كافة المجالس العليا القدسية اليهودية والقبطية والأسلامية فى كافة أرجاء العالم سوى أن يقفوا على الأقدام تحية للقدوس فى محراب قدسه القرآن العظيم.
**** الأن وللوهلة الأول ى نلاحظ (بيانا) على الملآ، ثم (تبيانا) بين الأشهاد أن ثلاثة آيات من ثلاثة سور مختلفات المواقع، متشابهات المعانى قد تطابقوا (ظاهرا) ثم (باطنا) والآية الرابعة من سورة مختلفة الموقع ومتشابهة المعنى قد تطابقت أيضا (ظاهرا) بيد أنها اختلفت (باطنا).!!!
ثالثا: *** من خلال عدد أية (واحدة) على مدار مكانى مقداره أربعة من السور المختلفات المواقع والأسباب.
*** من خلال عدد آية (واحدة) وعلى مدار زمنى تعدى فوارقه الثلاثة والعشرون عاما تخللهم نزول كل آية فى سورتها الخاصة بها. ... **** يتضح علميا وعمليا تطابق (ظاهر) الأربعة أيات المتواجدات فى أربعة سور مختلفات.*** يتضح علميا وعمليا تطابق الأسلوب اللفظى (الشكلى) فى الآيات الأربعة المتواجدات فى أربعة سور مختلفات.**** يتضح علميا وعمليا (تطابق) ثلاثة أيات تطابقا متماثلا شكلا وموضوعا (ظاهرا) و (باطنا) رغم اختلافهم أرقاما وسورا وزمانا ومكانا. ... **** يتضح علميا وعمليا اختلاف (باطن) أية واحدة رغم تطابق (ظاهر)النصوص بمثيلاتها الثلاثة المتشابهات.
*** من ذلك التبيان يتضح المقصود بقول الله تعالى: ...... ... (أيات محكمات هن أم الكتاب) فالآيات الثلاثة (سورة يونس آية 3 – سورة هود آية 7 – سورة السجدة آية 4) رغم تواجدهن فى ثلاثة سور مختلفات المواقع والأزمان والأرقام، فقد توائما وتطابقا وتماثلا شكلا وموضوعا، كذلك (ظاهرا) من حيث النص والأسلوب، ثم (باطنا) من حيث الاسم الأعظم حروفا وأرقاما مجتمعة: .........
(دكل منق هت حغ أبو رع – 2728)وهذا يعد إعجازا علميا وإنجازا عمليا قلما تواجد فى كتاب قدسى أخر.
**** من ذلك التبيان أيضا يتضح المقصود بقول الله تعالى: ...(وأخر متشابهات) فالآية الواحدة (سورة الحديد آية- 4) هى آية متطابقة شكلا، ومتوائمة فى (ظاهر) الآيات الأخرى .. بيد أنها مختلفة تماما عن مثيلاتها الثلاثة فى الاسم الأعظم (الباطن) المستخرج ورقمه الأجمالى من ذاتية مكنونها ..(جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع - 4024)
بمعنى أن تلك الآية هى المقصودة بمعنى (وأخر متشابهات) أى أنه بالمقارانة بمثيلاتها الثلاثة الأخريات هى أية (متشابهة).
*** هاهو الإعجاز العلمى القرآنى على الملأ وبين الأشهاد.*** هاهو الإنجاز العملى القرآنى بيانا تبيانا على العالم أجمع.*** هاهو الذى فيه يمترون.!!!*** هاهو الذى عنه ينكرون.!!!
*** هاهى عظمة العليم فيما علم .. عظمة الحسيب فيما حسب .. عظمة الخبير فيما خبر .. عظمة البديع فيما أبدع .. عظمة المصور فيما صور ..عظمة القيوم فيما قيم .. عظمة الهادى فيما هدى.*** هاهو الإنجاز من قلب الإعجاز يعلنه الحسيب الخبير أن كافة حروف
القرآن العظيم قد وضعت بمقدار تقنى يعجز عن الألمام به كافة حواسيب العالم أجمع وأجهزتهم الألكترونية.
رابعا: ـمن الطبيعى أن يثور هنا سؤالأ فى غاية الأهمية.
لماذا يفعل الله تعالى ذلك .. ؟؟ما هو المقصود من وراء ذلك .. ؟؟** والإجابة على تلك التساؤلات ليست ببعيد، بل من ذات الآية .. !!*** يقول الله تعالى فى ذات الآية – محور الحديث: ...(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله).
والمراد هنا من قول الله تعالى أن هناك أناس سوف يدركون معنى(الآيات المحكمات والآيات المتشابهات) وقطعا هؤلاء الأناس على علم ودراية لكى يعرفوا ويدركوا ذلك.*** بيد أن الله تعالى العليم بذات الصدور يدرك ويعلم أنهم سوف يتمسكون بالمتشابهات ويفتتنون أبتغاءا لسرد ما يطيب لهم ولآهوائهم الشخصية فى جعل ذاتيتهم رموزا يسطر لهم التاريخ الأساطير.!!*** أما الراسخون فى العلم: ...وهنا المعنى واضح فى ذكر كلمة العلم وكلمة الراسخون) ...
هؤلاء لن يفتنوا لسبب واحد أن الله تعالى ما فعل ذلك فى نزول أيات محكمات وأيات متشابهات الأ لخاصية العلماء فقط ....(((الراسخون فى العلم)))ليدركوا معانى الفهم والإدراك واليقين والإثبات، فمن أدرك حقيقة الجوهر أمن عن يقين وإثبات وتمسك بالمحكمات وتصاريفهن وفعاليات أمكاناتهن، أما من تمسك بالمظهر فللمظهر مغريات أولهن تمسكه بالمتشابهات.ولتبيان مصداقية الشرح علميا وعمليا نستعرض الاسم (الباطن) المستخرج من الآية (المتشابهة):
... (جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع)
**** سوف نجد تبيانا وعلى الملأ وبين الأشهاد جزئية (يفص) فى داخل الاسم الأعظم وهذا دليلا علميا – مصداقا على قولنا - على عدم دوام مفعول ذلك الاسم الأعظم، وهذا خلاف باقية الاسماء العظمى الأخرى المتواجدة فى الآيات المحكمات، وهذا وحده يعد اعجازا علميا من قبل الله تعالى فى إنجازه للقرآن العظيم، ذلك الإنجاز الذى لم يتوافر فى كتاب قدسى سواه "
وما قاله الرجل ليس جديدا فالكثير من الآيات عرف القدماء أنها متشابهة المعنى من غير كل هذا الخبل
ثم حدثنا عن بلعم با باعوراء فقال"
*** هكذا يعلم ويدرك عالم الغيب والشهادة مدى قدرات علماءه وإلى أى مدى سوف يتوصلون، ومن فيهم سوف يرسخ علمه فى قلبه من خلال يقين إيمانه، ومن فيهم سوف يتمسك بالمستنسخات ويضيع كما ضاع من قبل حاملى آيات الله تعالى أمثال بلعم بن باعوراء الذى كان فى يوم من الآيام صاحب المعجزات الأول ى على الأرض حتى أنه كان يخاطب الأملاك العلوية والسفلية مشافهة ليل نهار، وعندما أستغل هذا العلم الأعظم فى لعنه للناس حتى أرعبهم بلعناته وتجبر على كليم الله ونبيه ورسوله موسى (ص)سلب الله منه كافة علومه والاسم العظيم الأعظم الذى وهبه أياه وصار مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تركته يلهث، وغيره كثيرون هكذا يخاطب الله تعالى جميع فئات مخلوقاته ويصنفهم تبعا لقدرات كل منهم، فلا يخلط الحابل بالنابل ويضيع الجاهل بين الأمى والعالم، والمؤمن بين الكافر والمرائى.
*** وعلى تلك الوتيرة هناك العديد والعديد فى القرآن العظيم من الآيات المحكمات والآيات المتشابهات وأقرب الأمثال على ذلك آيات نبى الله ورسوله وكليمه موسى (ص)بيد أنه فى الأول والأخر هى فتنة الله تعالى كفتنته فى السحر، وفتنته فى الخير والشر، كل شيئا عنده بمقدار، كل شيئا عنده معلوم، كل شيئا عنده مدون فى لوح محفوظ .. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والله غنى عن العالمين ولاتزر وازرة وزر أخرى، فمن عمل مثقال ذرة خير يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره"
الكتاب لمن سمى نفسه الباحث سيد جمعة وهو يدور حول محاولة إثبات الإعجاز العلمى للقرآن وكمعظم كتب ما يسمونه الإعجاز العلمى يقوم الكتبة بلى عنق الحقائق والنظريات كى تتوافق مع نظرياتهم وليس مع القرآن
الكتاب كلام الله هدى للناس وليس كتاب عددى قائم على الأعداد وكل من كتب فى الموضوع يتناسى عدة أمور سبق لى تناولها فى كتب أخرى وهى :
الأول هل نعد بالرسم الكتابى أو نعد بالصوت المنطوق؟
الثانى هل نعد بالرسم الكتابى الحروفى أم نعد بالرسم الكتابى الحروفى مع التشكيل ؟
الثالث هل نعد التشكيل حرفا كالتنوين نون أم لا نعده؟
الرابع على أى قراءة نعد والقراءات مرة سبعة ومرة عشرة ومرة أربعة عشر ؟
الخامس هناك عد كوفى وعد بصرى وعد بغدادى وعد قاهرى ..لحروف القرآن
السادس على أساس أى مصحف نعد هل المصحف غير المنقوط أم المنقوط ؟
إذا تواجهنا طبقا لكل ذلك أن أى عد أو اختراع عددى سيأتينا فى النهاية بنتائج مختلفة وهو ما يعطى لغير المسلمين وحتى عامة المسلمين معنى هو اختلاف القرآن وتناقضه ومن ثم فليس هو كتاب الله
من كتبوا فى ذلك الإعجاز العددى كل منهم اخترع قاعدة عددية كالعدد 7 والعدد19 والعدد .....
المصيبة أن الكل لا يطبق قاعدته على كل القرآن وهو المفترض فى أى بحث سليم ولكنه يذكر فقط بعض آيات لا تتجاوز المائة فى غالب الأحيان وإن تعدت فخمسمائة على أقصى حد ومع هذا يريد أن يوهم الناس أن ما اكتشفه هو دليل على الإعجاز العددى المزعوم الذى اخترعه للقرآن ككل ومن ثم تسقط أى نظرية أو ما يسمونه اكتشاف بسبب عدم تطبيقها على كل الكلمات والآيات
سيد جمعة يخترع لنا فى هذا البحث اختراع سماه منظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة (التكامل الطبائعى)وفى هذا قال فى مقدمته:
"من نتاج الإعجاز (العلمى) والإنجاز (العملى) لمنظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة (التكامل الطبائعى) هو الوقوف على حقيقة الإعجاز العلمى الألهى (القرآن الكريم) من خلال فك شفرة طلاسم لوغريتمات بعض نصوصه الدفينة: ......وبما أن الله تعالى قد أودع كافة أسراره الألهية خزينته القدسية (القرآن الكريم) وجعل منه (الجامعة العلمية الألهية) بما حوت جنبات صفحاته من علوم آصول التكوين والنشأة وحتى التكوير والبغتة فقد آن الأوان فى تحديد زمن اماطة اللثام عن كافة تلك اللوغريتمات التى أحارت العلماء على مدار الماضى فى زمن السلف والحاضر فى زمن الخلف .. بل وجعلتهم يتفقون على الأ يتفقوا.!!! لذلك .. ومن خلال منظومة قواعد نظرية (التكامل الطبائعى) نقدم الحلول العملية لتلك اللوغاريتمات .. نقدم الإعجاز العلمى الرقمى للقرآن."
الخطأ فى هذه المقدمة هو أن الله أودع كافة أسراره الألهية خزينته القدسية القرآن الكريم وهو ما يخالف أن أخبار الغيب ليس موجودة فيه وأعمال كل واحد من البشر ليست مكتوبة فيه والكتاب الذى فيه كل الأعمال الألهية هو الكتاب المبين كما قال تعالى "وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر الأ فى كتاب مبين"
وما فى القرآن هو أحكام القضايا كلها
واستهل سيد جمعة الكتاب بتعريف الآيات المتشابهة فقال:
"المدخل فى تعريف الآيات المتشابهات
تضافرا ومنطق الفهم والأدراك فى فتح مغاليق (الباطن) من خلال منظومة اليقين والأثبات، تتفرع علوم اللاهوت وتتلاقى فى بيان أشهادى يعلن على الملأ أنه المنبع والمصب الأوحد لآصول الحكمة والذى من خلالهما أتت للوجود نظرية (التكامل الطبائعى) والتى على مدار كافة النصوص القدسية أصبحت هى الفيصل الأوحد والفاروق الأبتر لتبيان المصداقية من عدمها. ... ** لذلك صارت لمسارات النظرية طرق واسعة ممهدة، وأخرى ضيقة وعره وغيرهما متشابكة خربه.!!!!
*** بيد أن لأليات النظرية حنكة وقوة وشكيمة تستطيع من خلالهم أقتحام جميع المجالأت وتحمل كافة الصعاب، طالما كل الطرق مدون عليهم العلامات الدينية والأشارات التاريخية."
فى الفقرة السابقة يعترف سيد جمعة بكون نظريته الفيصل الأوحد والفاروق الأبتر لتبيان المصداقية من عدمها ومع هذا يقر بأن فيها طرق خربة فكيف تكون فيصلا والكثير من طرقها خربانة أى فاسدة ؟
ثم استعرض أية المتشابهات فقال:
"يقول الله تعالى فى سورة آل عمران – آية 7
( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الأ الله والراسخون في العلم يقولون آمنابه كل من عند ربنا وما يذكر الأ أولوا الألباب)
*** تلك الآية من ضمن آيات القرآن العظيم التى ملئت تفسير مفرداتها عدة كتب ومجلدات على كافة أهواء مفسريها 0!!
وقد جاء فى تفسير الجلالين: ...((هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات واضحات الدلالة هن أم الكتاب - أصله المعتمد عليه فى الأحكام – وأخر متشابهات – لاتفهم معانيها كأوائل السور)).!!!
** هكذا يقول المفسران الجلالين (لا تفهم معانيها).!!!وجاء فى تفسير أبن كثير: ...(أيات محكمات – أحكمن بالبيان والتفصيل وأثبتت حججهن وأدلتهن على ما نزل فيها من حلال وحرام ووعد ووعيد – وقيل – محكمات – المعمول بهن وفى ذلك "خلاف ").!!!
*** هذا ما جاء بالنص فى كتاب تفسير الجلالين وأبن كثير، ولنا أن نتخيل إلى أى مدى أدى التنصل والهروب من التفسير إلى زيادة المرادفات ورسم هالأت من الغموض حول القرآن العظيم.!!!
*** لنا أن نتخيل مدى يد العلم التى من المفترض أن تحمل أقلام الآيضاحات وتخط معانى التفسير، أو تحمل جاهدة دروع الزود والحماية عن العقيدة، إذ بها تحمل معاول الهدم والتشكيك فيما كل ماهو قائم، وكأن الأمر أضحى أن الكل أتفقوا على الأ يتفقوا.!!!
*** لذلك كما أردفنا سابقا أننا بأيدينا قد جعلنا لعقيدتنا مسارات اختلقت على أهواء مؤلفيها ومتبنى مقاصدها لغاية فى نفس كل منهم أن يحيل نفسه رمزا وأن يرسم التاريخ له أسطورة."
وحقيقة الأمر فى الآيات المتشابهات هى كما جاء فى كتابى القرآن فى القرآن :
"تنقسم آيات القرآن لنوعين :
1-الآيات المحكمات وهى الأحكام الثابتات وهى أصل الكتاب والمراد أساس الحكم الألهى فى دولة المسلمين .
2-الآيات المتشابهات وهى الأحكام المنسوخات التى هى شبه الأحكام الناسخات فى الموضوع وهى
أحكام يتبعها أصحاب القلوب التى بها زيغ ابتغاء الفتنة وهى الخلاف بين المسلمين حول حكم الله فى الموضوع الذى به الناسخ والمنسوخ وابتغاء تأويل الآيات والمراد طلبا لتفسير الأحكام الصحيح من أجل تحريفه وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وهو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ".
المحكم والمتشابه:
ورد المتشابه فى القرآن بمعنيين 1- المنسوخ من الأحكام كما قلنا فى الجزئية السابقة 2-المتطابق أى المتماثل الذى يصدق بعضه بعضا حيث لا يوجد فيه اختلاف يثبت أنه من عند غير الله وفى هذا المعنى قال تعالى بسورة الزمر "الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى "وقال فى تفسيره بسورة النساء "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "وورد المحكم أى الحكيم بمعنيين 1- الأحكام الثابتة ومنها النواسخ وهو ما قلناه سابقا 2- الواضح البين وفيه قال تعالى بسورة هود"الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير "وقال بسورة يس"يس والقرآن الحكيم "ومن ثم فالقرآن واضح المعنى لا لبس فيه ولا غموض فيه الأ على من أضل الله.
ويبدو أن سيد جمعة بهائيا لكون يتكلم عن البهاء بتعبير حضرة بهاء الله وهو يذكر كلاما لا علاقة له بموضوع الكتاب وهو الآيات المتشابهات وهو يتنصل من تلك الخلافات الفرقية حتى لا يظن أحد أنه بهائى فيقول أنه باحث علمى يحتكم للعلم فيقولك
"ومن تلك النقطة خرجت للحياة أسطورتان .. أحدهما سجلها التاريخ
للمسيا الأعظم عيسى (ص) والأخرى للمرزا (على محمد الشيرازى) الذى خلع على نفسه بلقب (الباب) والذى بدوره مهد الطريق لحضرة (بهاء الله) الذى بدوره أيضا ترك الولاية إلى ابنه الأكبر (عباس أفندى) الملقب بالسيد (عبد البهاء) الذى أورثها خلافة من بعده إلى (شوقى أفندى ربانى) الذى مات عن غير وريث فانتقلت الرئاسة إلى (بيت العدل الأعظم) المؤلف من عدد (تسعة عشرة عضوا) والموجود فى فلسطين المحتلة – بمباركة من إسرائيل.!!!
*** وقد اجتمعت الأسطورتين فى غاية واحدة هى (المهدى المنتظر) وإن اختلفتا فى مضمون نوعية ذلك المهدى المنتظر وعلى أعتاب ذلك التصدع العقائدى خرجت من أخوار تلك التصدعات أفاعى الطوائف ومردة المذاهب وشياطين الملل، وهلل أبالسة المنكرون غبطة وصرخوا بمجون الشامتون فرحا.
*** هنا أضحت أمامنا حقيقتان: ............
(1) حقيقة نبى الله ورسوله المسيا الأعظم عيسى (ص) من حيث الفكرة والنشأة والتكوين والرسالة والرحيل وهل حقا هو ابن الله.؟؟ .. وهل صلب.؟ وهل هو المهدى المنتظر.؟؟؟ ... (2) حقيقة حضرة المهدى المنتظر بين البابية والبهائية والشوقية من حيث الفكرة والنشأة والتكوين والرسالة والرحيل، وهل حقا أنزل على (بهاء الله)الذى مهد له (الباب) طريق النبوة رسالة سماوية.؟؟؟. ... وهل هناك دينا بهائيا وهل هو المهدى المنتظر.؟؟؟ ... *** وللإجابة على تلك الحقيقتان - من خلال المبدأ الأصلى الذى ننتهجه فى أبحاثنا وهو أننا لسنا أهل فقه ولسنا أهل ذكر، بل نحن أهل علم من منطلق مبدأ الحيدة التامة والبعد كل البعد عن الأنتماء العقائدى والأرتباط المذهبى"
وبعد الأنتهاء من كل هذا الكلام الخارج عن الموضوع والذى يبدو دعاية مبطنة للبهائية مع أن موضوع المهدوية يهدم البابية والبهائية والشوقية وغيرها لأنه طبقا للنصوص الظلم عم الظلم الأرض فى عصرهم وبعده وما زال والقيامة لم تقم كما فى الروايات المتحدثة عن المهدى
وحدثنا سيد جمعة اخضاع الآية لمنظمة النبيان الأعظم المزعومة فقال:
"لابد أولا أن نخضع الآية الكريمة – التى نحن بصدها – لمنظومة التبيان الأعظم لآظهار (باطن) ما تحويه من أسم عظيم أعظم.
ومن ثم لتبيان معنى (المتشبهات) وكيفية إدراك مفهوم المعنى المراد إفهامه حول الغموض المبين.
حروف الآية بعد بسطها حروفا مفرقة أصلية غير مكررة (ه و ز ل ا ى ك ع ذ ن ق ح م ت س خ ش ب غ ف د ر)
الطابع النارى ... الطابع الترابى ... الطابع الهوائى الطابع المائى
ه ... و ... ز ... ل
ا ... ى ... ك ... ع
ذ ... ن ... ق ... ح
م ... ت ... س ... خ
ش ... ب ... غ
ف ... د
ر ...
وطبقا لقواعد نظريتنا (التكامل الطبائعى) نوائم الحروف طبائعيا ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه.
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ك ... ل
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... ح
ب ... غ
د
ر
46 ... 458 ... 120 ... 1312
10 ... 17 ... 3 ... 7
1 ... 8 ... 3 ... 7
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وهكذا فى رفق ودعة يطالعنا الرقم الأصولى (9) والوحدوى (1)
وبالتبعية الاسم الأعظم (الباطن) للآية العظمى مثار الجدل والتكهنات
(دكل منق هت حغ أبو رع) اجمالى عدده = 1936
*** وكما ينجلى الليل عن وضوح النهار كما تنجلى غوامض السحب عن
أشراقات الشمس .. كما أتضح حقيقة الاسم الأعظم المستخرج.
**** أنه هو ذاته ونفسه ورقمة الأجمالى مالك العلويات الذى سبق وتم أستخراج تدرجاته من (التوراة – الأنجيل – القرآن).
*** إنه هو ذاته ونفسه وحروفه ورقمه الأجمالى الذى أستخرج من سورة
النحل – آية 77 ( ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة الأ
كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير)
*** إنه هو العظيم الأعظم صاحب قوة فعاليات قيام الساعة.
*** أنه المأمور من قبل الله تعالى بأمر قيام يوم الساعة.
*** بالتالى بناءا على علوياته ومن منطلق فعالياته فى قيام أمر الساعة حيث كان الفيصل الأوحد بين أمر الأصدار وما حدث فيها من فعاليات، وبين يوم القيامة، إذ قد تشابه يوم الساعة بيوم القيامة وأختلط على الكثيرين.
**** بناءا عليه قد حواه الله تعالى – هنا - فى (باطن) تلك الآية (الواحدة) ليكون هو المأمور من قبله تعالى وحامل لواء أمر الخالق الأعظم فى تبيان الفيصل بين الآيات التى هى أم الكتاب وبين الآيات المماثلة (المتشابهات) ... *** أوليس ذلك هو قمة الإعجاز القرآنى من الخالق الأعظم.
*** أوليس ذلك هو قمة الإنجاز القرآنى من الخالق المعظم."
سيد جمعة اخترع تقسيما للحروف بناء على نظرية الطبائع الأربع التى تنسب لليونان وهى الماء والهواء والنار والتراب وقطعا هى نظرية تخالف القرآن فى كون أصل الكون شىء واحد وهو الماء كما قال تعالى "وجعلنا من الماء كل شىء حى"
السؤال الذى يطرح نفسه كيف قسمت الحروف لنارى ومائى وهوائى وترابى هل طبقا للكلمات الأربع ماء هواء نار تراب وهى لا تحوى سوى ثمانى حروف فقط؟
على أى أساس قسمت إن لم يكن تلك الكلمات ؟
والخطأ الثانى هو وجود اسم أعظم لله وهو ما لا يوجد عليه أى دليل من الوحى فالله لم يقل أن له اسما أعظموالاسم الأعظم عند سيد جمعة هو(دكل منق هت حغ أبو رع) اجمالى عدده = 1936
وهو كلام مجانين فماذا سنفعل بتلك الحروف التى لم ينزل الله بها سلطانا ككلمات فى العربية مثلا؟
وماذا يفيدنا العدد1936 ؟
وكعادة من يخلطون الأمور حتى لا يفهم أحد شىء يحدثنا جمعة عن الظاهر والباطن
*** وللتصديق الألهى على صحة ذلك: ............
أولا: ـــ
المقصود بمعنى (المتشابهات) هو المتماثلات، بمعنى التى تتطابق شكلا فى (الظاهر) من حيث التبيان المرئى وهنا نتوقف على أحدى أسرار الخالق الأعظم .. الأ وهو الفصل بين (الظاهر) وبين (الباطن) لآنه حسبما نوضح فى كافة شروحاتنا – السابقة واللاحقة - أن كل (ظاهر) يحوى ذات (الباطن) طالما أتفقا شكلا ومضمونا كما أمر الساعة (دكل منق هت حغ أبو رع – 1936).
*** بيد أن هل أمر الساعة هو الذى سوف يحوى المدة الوقتية وفعالياتها لحين اتيان يوم القيامة.؟؟ .. بالقطع لا .. لآن أمر الساعة هو تحديد يوم الفعل والفصل بين ذاتية الحدث واستمراره، والفاروق الأوحد بين احداثيات الساعة ومجرى فعالياتها والمتشابهة الأخرى (القيامة).!!
**** هكذا الأمر بين الآيات المتطابقة شكلا وموضوعا من حيث ... (الظاهر) و (الباطن) وبين الآيات المماثلة شكلا من حيث (الظاهر) بيد أنها مختلفة فى (الباطن).وليس معنى ذلك أن هناك آيات أصلية وأخرى غير أصلية.!! ... بل أن مرجعية هذا الأختلاف هو تعدد المضمون وحمله أمورا غير التى تحملها الأخرى رغم توحد الشكل الخارجى.
ثانيا: ــــ
الإعجاز العلمى الرقمى فى (القرآن)ولكى نضع العالمين أمام واقع الأمر الإعجازى فى القرآن الذى لا يقبل معه شكا أو تأويلا .. ؟؟؟ولكى نقدم للعالمين الإعجاز العلمى الأعظم فى القرآن المعظم من خلال توحد منظومى القواعد ثابت الأسس لا يقبل شكا أو تأويلا.
نقدم أحدى درر أبحاثنا الإعجازية من قلب القرآن الأعظم.
عندما يقول الله تعالى فى سورة يونس – آية 3
( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع الأ من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون)
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى الحروف الأصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر .. (ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د)
الطابع النارى ... الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ك ... ل
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... د
ذ ... ب ... ر
ش ... ض
1046 ... 1258 ... 120 ... 304
11 ... 16 ... 3 ... 7
2 ... 7 ... 3 ... 7
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وبظهور الرقم الأصولى (9) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى.وبظهور الرقم الكمالى (1) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..نجد أن الاسم الأعظم (الباطن) الذى أتى من (ظاهر) تلك الآية وعدده الأجمالى هو: .. (دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
*** وفى سورة أخرى من موضع أخر وآيات أخرى تندرج تحت معنى لفظ (((الآيات المتشابهات)))
يقول الله تعالى فى سورة هود – آية 7( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن
الذين كفروا إن هذا الأ سحر مبين)
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى الحروف الأصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر .. (ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د)
الطابع النارى ... الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ك ... ل
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... د
ذ ... ب ... ر
ش ... ض
1046 ... 1258 ... 120 ... 304
11 ... 16 ... 3 ... 7
2 ... 7 ... 3 ... 7
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وبظهور الرقم الأصولى (9) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى.
وبظهور الرقم الكمالى (1) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الاسم الأعظم (الباطن) الذى يحويه (ظاهر) تلك الآية وعدده الأجمالى هو: ... (دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
*** أوليس هو ذاته (باطن) الآية السابقة سورة يونس – آية 3 الذى تطابق فيها (الظاهر) فى مضمون (((الآيات المتشابهات))).!!!
*** هل ذلك مجرد مصادفة.؟؟؟*** هل تطابق (ظاهر) و (باطن) الآيتان مجرد مصادفة.؟؟
*** عندما يقول الله تعالى فى سورة السجدة – آية 4( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون)
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى. الحروف الأصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر .. (ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د)
الطابع النارى ... الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ك ... ل
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... د
ذ ... ب ... ر
ش ... ض
1046 ... 1258 ... 120 ... 304
11 ... 16 ... 3 ... 7
2 ... 7 ... 3 ... 7
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وبظهور الرقم الأصولى (9) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى.
وبظهور الرقم الكمالى (1) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الاسم الأعظم (الباطن) الذى أتى من (ظاهر) تلك الآية
وعدده الأجمالى هو: ... (دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
*** أوليس ذلك الاسم الباطن ورقمه الأجمالى هو ذاته ونفسه ماجاء فى كل الآية السابقة سورة يونس – آية 3 .. ثم سورة هود – آية 7 الذى تطابق فيها (الظاهر) فى مضمون (((الآيات المتشابهات))).!!!
*** هل ذلك مجرد مصادفة آيضا.؟؟؟*** هل تطابق (ظاهر) و (باطن) الآيتان مجرد مصادفة للمرة الثالثة مجرد مصادفة أيضا.؟؟**أم أن محمدا نقل من التوراة ماجاء به فى القرآن كما يدعى الممترون.؟*** أم أن ذلك هو ((الإعجاز العلمى الرقمى من قلب القرآن العظيم)).؟؟؟
*** أم أن ذلك هو اليقين والأثبات والبرهان العلمى والعملى من خلال منطق
لغة ((الأرقام) التى لا تخطأ أبدا وأطلاقا.
*** عندما يقول الله تعالى فى سورة الحديد – آية 4( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير)
وأتباعا لمنظومة قواعد البيان والتبيان نظرية (التكامل الطبائعى) نخضع الآيات للميزان القدسى الحروف الأصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر .. (ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د)
الطابع النارى ... الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ج ... خ
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... س ... ر
ذ ... ب ... ث
ش ... ض ... ز
ف ... ى
ص
1126 ... 1358 ... 670 ... 870
10 ... 17 ... 13 ... 15
1 ... 8 ... 4 ... 6
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وبظهور الرقم الأصولى (9) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى.
وبظهور الرقم الكمالى (1) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الاسم الأعظم (الباطن) الذى يحويه (ظاهر) تلك الآية وعدده الأجمالى هو: ..
(جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع) أجمالى العدد = 4024"
ما قلته سابقا على كون النظرية باطلة لكونها ليس لها أساس من الواقع وهى مخالفة لكتاب الله هو ما أقوله هنا وقد حاول سيد جمعة أن يقنعنا أن الآيات الثلاث التى ذكرها فى البحث وتتعلق بخلق السموات والأرض متشابهة ونتائجها مع آية المتشابهات الأول ى هى:
(دكل منق هت حغ أبو رع) اجمالى عدده = 1936
(دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
(دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
(جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع) أجمالى العدد = 4024)
ولا يوجد أى تشابه سوى بين النتيجة الثانية والثالثة فى الحروف والأرقام وأما النتيجة الأول ى فتختلف رقميا هى والرابعةمع الثانية والثالثة فى الناتج196-2728 و4024
زد على هذا وجود حروف فى الأول ى هى حغ ليست فى الأول ى والثانية والرابعة فيها حروف ليست فى الثلاثة الأول مثل ج ص س ث
وكل هذا يجعل كلامه كذب واضح
وقد أردف سيد جمعة كلامه قائلا:
"**** الأن ما على القائمين على كافة المجالس العليا القدسية اليهودية والقبطية والأسلامية فى كافة أرجاء العالم سوى أن يقفوا على الأقدام تحية للقدوس فى محراب قدسه القرآن العظيم.
**** الأن وللوهلة الأول ى نلاحظ (بيانا) على الملآ، ثم (تبيانا) بين الأشهاد أن ثلاثة آيات من ثلاثة سور مختلفات المواقع، متشابهات المعانى قد تطابقوا (ظاهرا) ثم (باطنا) والآية الرابعة من سورة مختلفة الموقع ومتشابهة المعنى قد تطابقت أيضا (ظاهرا) بيد أنها اختلفت (باطنا).!!!
ثالثا: *** من خلال عدد أية (واحدة) على مدار مكانى مقداره أربعة من السور المختلفات المواقع والأسباب.
*** من خلال عدد آية (واحدة) وعلى مدار زمنى تعدى فوارقه الثلاثة والعشرون عاما تخللهم نزول كل آية فى سورتها الخاصة بها. ... **** يتضح علميا وعمليا تطابق (ظاهر) الأربعة أيات المتواجدات فى أربعة سور مختلفات.*** يتضح علميا وعمليا تطابق الأسلوب اللفظى (الشكلى) فى الآيات الأربعة المتواجدات فى أربعة سور مختلفات.**** يتضح علميا وعمليا (تطابق) ثلاثة أيات تطابقا متماثلا شكلا وموضوعا (ظاهرا) و (باطنا) رغم اختلافهم أرقاما وسورا وزمانا ومكانا. ... **** يتضح علميا وعمليا اختلاف (باطن) أية واحدة رغم تطابق (ظاهر)النصوص بمثيلاتها الثلاثة المتشابهات.
*** من ذلك التبيان يتضح المقصود بقول الله تعالى: ...... ... (أيات محكمات هن أم الكتاب) فالآيات الثلاثة (سورة يونس آية 3 – سورة هود آية 7 – سورة السجدة آية 4) رغم تواجدهن فى ثلاثة سور مختلفات المواقع والأزمان والأرقام، فقد توائما وتطابقا وتماثلا شكلا وموضوعا، كذلك (ظاهرا) من حيث النص والأسلوب، ثم (باطنا) من حيث الاسم الأعظم حروفا وأرقاما مجتمعة: .........
(دكل منق هت حغ أبو رع – 2728)وهذا يعد إعجازا علميا وإنجازا عمليا قلما تواجد فى كتاب قدسى أخر.
**** من ذلك التبيان أيضا يتضح المقصود بقول الله تعالى: ...(وأخر متشابهات) فالآية الواحدة (سورة الحديد آية- 4) هى آية متطابقة شكلا، ومتوائمة فى (ظاهر) الآيات الأخرى .. بيد أنها مختلفة تماما عن مثيلاتها الثلاثة فى الاسم الأعظم (الباطن) المستخرج ورقمه الأجمالى من ذاتية مكنونها ..(جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع - 4024)
بمعنى أن تلك الآية هى المقصودة بمعنى (وأخر متشابهات) أى أنه بالمقارانة بمثيلاتها الثلاثة الأخريات هى أية (متشابهة).
*** هاهو الإعجاز العلمى القرآنى على الملأ وبين الأشهاد.*** هاهو الإنجاز العملى القرآنى بيانا تبيانا على العالم أجمع.*** هاهو الذى فيه يمترون.!!!*** هاهو الذى عنه ينكرون.!!!
*** هاهى عظمة العليم فيما علم .. عظمة الحسيب فيما حسب .. عظمة الخبير فيما خبر .. عظمة البديع فيما أبدع .. عظمة المصور فيما صور ..عظمة القيوم فيما قيم .. عظمة الهادى فيما هدى.*** هاهو الإنجاز من قلب الإعجاز يعلنه الحسيب الخبير أن كافة حروف
القرآن العظيم قد وضعت بمقدار تقنى يعجز عن الألمام به كافة حواسيب العالم أجمع وأجهزتهم الألكترونية.
رابعا: ـمن الطبيعى أن يثور هنا سؤالأ فى غاية الأهمية.
لماذا يفعل الله تعالى ذلك .. ؟؟ما هو المقصود من وراء ذلك .. ؟؟** والإجابة على تلك التساؤلات ليست ببعيد، بل من ذات الآية .. !!*** يقول الله تعالى فى ذات الآية – محور الحديث: ...(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله).
والمراد هنا من قول الله تعالى أن هناك أناس سوف يدركون معنى(الآيات المحكمات والآيات المتشابهات) وقطعا هؤلاء الأناس على علم ودراية لكى يعرفوا ويدركوا ذلك.*** بيد أن الله تعالى العليم بذات الصدور يدرك ويعلم أنهم سوف يتمسكون بالمتشابهات ويفتتنون أبتغاءا لسرد ما يطيب لهم ولآهوائهم الشخصية فى جعل ذاتيتهم رموزا يسطر لهم التاريخ الأساطير.!!*** أما الراسخون فى العلم: ...وهنا المعنى واضح فى ذكر كلمة العلم وكلمة الراسخون) ...
هؤلاء لن يفتنوا لسبب واحد أن الله تعالى ما فعل ذلك فى نزول أيات محكمات وأيات متشابهات الأ لخاصية العلماء فقط ....(((الراسخون فى العلم)))ليدركوا معانى الفهم والإدراك واليقين والإثبات، فمن أدرك حقيقة الجوهر أمن عن يقين وإثبات وتمسك بالمحكمات وتصاريفهن وفعاليات أمكاناتهن، أما من تمسك بالمظهر فللمظهر مغريات أولهن تمسكه بالمتشابهات.ولتبيان مصداقية الشرح علميا وعمليا نستعرض الاسم (الباطن) المستخرج من الآية (المتشابهة):
... (جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع)
**** سوف نجد تبيانا وعلى الملأ وبين الأشهاد جزئية (يفص) فى داخل الاسم الأعظم وهذا دليلا علميا – مصداقا على قولنا - على عدم دوام مفعول ذلك الاسم الأعظم، وهذا خلاف باقية الاسماء العظمى الأخرى المتواجدة فى الآيات المحكمات، وهذا وحده يعد اعجازا علميا من قبل الله تعالى فى إنجازه للقرآن العظيم، ذلك الإنجاز الذى لم يتوافر فى كتاب قدسى سواه "
وما قاله الرجل ليس جديدا فالكثير من الآيات عرف القدماء أنها متشابهة المعنى من غير كل هذا الخبل
ثم حدثنا عن بلعم با باعوراء فقال"
*** هكذا يعلم ويدرك عالم الغيب والشهادة مدى قدرات علماءه وإلى أى مدى سوف يتوصلون، ومن فيهم سوف يرسخ علمه فى قلبه من خلال يقين إيمانه، ومن فيهم سوف يتمسك بالمستنسخات ويضيع كما ضاع من قبل حاملى آيات الله تعالى أمثال بلعم بن باعوراء الذى كان فى يوم من الآيام صاحب المعجزات الأول ى على الأرض حتى أنه كان يخاطب الأملاك العلوية والسفلية مشافهة ليل نهار، وعندما أستغل هذا العلم الأعظم فى لعنه للناس حتى أرعبهم بلعناته وتجبر على كليم الله ونبيه ورسوله موسى (ص)سلب الله منه كافة علومه والاسم العظيم الأعظم الذى وهبه أياه وصار مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تركته يلهث، وغيره كثيرون هكذا يخاطب الله تعالى جميع فئات مخلوقاته ويصنفهم تبعا لقدرات كل منهم، فلا يخلط الحابل بالنابل ويضيع الجاهل بين الأمى والعالم، والمؤمن بين الكافر والمرائى.
*** وعلى تلك الوتيرة هناك العديد والعديد فى القرآن العظيم من الآيات المحكمات والآيات المتشابهات وأقرب الأمثال على ذلك آيات نبى الله ورسوله وكليمه موسى (ص)بيد أنه فى الأول والأخر هى فتنة الله تعالى كفتنته فى السحر، وفتنته فى الخير والشر، كل شيئا عنده بمقدار، كل شيئا عنده معلوم، كل شيئا عنده مدون فى لوح محفوظ .. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والله غنى عن العالمين ولاتزر وازرة وزر أخرى، فمن عمل مثقال ذرة خير يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره"