الرد على كتاب جهل إله الإسلام بمعنى الانجيل
هذا الكتاب بلا مؤلف وبالبحث فى الشبكة العنكبوتية لم يظهر فى صفحات البحث ويبدو أن مؤلفه نصرانى وهو يستهل الكتاب بنقل آية من المصحف وينقل تفسيرها وغيرها من كتاب المفسرين ليبنى على التفاسير وليس على الآيات حكما فيقول:
"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم (إبراهيم 4)
تفسير ابن كثير:
هذا من لطفه تعالى بخلقه أنه يرسل إليهم رسلا منهم بلغاتهم ليفهموا عنهم ما يريدون وما أرسلوا به إليهم كما روى الإمام أحمد حدثنا وكيع عن عمر بن ذر قال: قال مجاهد عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لم يبعث الله عز وجل نبيا إلا بلغة قومه " وقوله " فيضل الله ما يشاء ويهدي من يشاء" أي بعد البيان وإقامة الحجة عليهم يضل الله من يشاء عن وجه الهدى ويهدي من يشاء إلى الحق" وهو العزيز " الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن " الحكيم " في أفعاله فيضل من يستحق الإضلال ويهدي من هو أهل لذلك وقد كانت هذه سنته في خلقه أنه ما بعث نبيا في أمة إلا أن يكون بلغتهم فاختص كل نبي بإبلاغ رسالته إلى أمته دون غيرهم"
تفسير الجلالين:
"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان" بلغة "قومه ليبين لهم" ليفهمهم ما أتى به "فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز" في ملكه "الحكيم" في صنعه
تفسير الطبري:
القول في تأويل قوله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم} يقول تعالى ذكره: وما أرسلنا إلى أمة من الأمم يا محمد من قبلك ومن قبل قومك رسولا إلا بلسان الأمة التي أرسلناه إليها ولغتهم , {ليبين لهم} يقول: ليفهمهم ما أرسله الله به إليهم من أمره ونهيه , ليثبت حجة الله عليهم , ثم التوفيق والخذلان بيد الله , فيخذل عن قبول ما أتاه به رسوله من عنده من شاء منهم , ويوفق لقبوله من شاء
15591 - حدثنا بشر , قال: ثنا يزيد , قال: ثنا سعيد , عن قتادة , قوله: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه}: أي بلغة قومه ما كانت , قال الله عز وجل: {ليبين لهم} الذي أرسل إليهم ليتخذ بذلك الحجة , قال الله عز وجل: {فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم}
تفسير القرطبي:
قوله تعالى " وما أرسلنا من رسول " أي قبلك يا محمد " إلا بلسان قومه " أي بلغتهم , ليبينوا لهم أمر دينهم ووحد اللسان وإن أضافه إلى القوم لأن المراد اللغة ; فهي اسم جنس يقع على القليل والكثير ; ولا حجة للعجم وغيرهم في هذه الآية ; لأن كل من ترجم له ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ترجمة يفهمها لزمته الحجة
من هذه الآية نجد ان جميع الرسل و الأنبياء كما يقول القرآن قد اتوا بلغة القوم المرسلين اليهم و كذلك كتبهم ليبين للأقوام الحجة و ليفهمهم ما أرسله الله به إليهم من أمره ونهيه ليثبت حجة الله عليهم و من لا يعلم اللغة فهو غير ملزم بما جاء به الرسل"
يبين الكاتب أنه سيدرس تطبيق ألاية على عيسى(ص) ليثبت جهل الله تعالى عن ذلك فيقول الجاهل:
"سندرس معا تطبيق هذه الآية على رسالة عيسى هل ما ذكره الله هنا ينطبق على عيسى و رسالته أم ان الله جاهل و لايعلم أي شئ عن عيسى و رسالته
أولا: عيسى رسول الله إلى بني اسرائيل
"ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا ياكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون (المائدة 5)
تفسير ابن كثير:
وقوله تعالى " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " أي له أسوة أمثاله من سائر المرسلين المتقدمين عليه وأنه عبد من عباد الله ورسول من رسله الكرام كما قال إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل "
ثم قال:
"ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون (البقرة 87)
تفسير ابن كثير:
وأرسل الرسل والنبيين من بعده الذين يحكمون بشريعته كما قال تعالى " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء " الآية ولهذا قال تعالى " وقفينا من بعده بالرسل " قال السدي عن أبي مالك: أتبعنا وقال غيره: أردفنا. والكل قريب كما قال تعالى " ثم أرسلنا رسلنا تترى " حتى ختم أنبياء بني إسرائيل بعيسى ابن مريم"
ثم قال:
"فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون (ال عمران 52)
تفسير ابن كثير:
وهكذا عيسى ابن مريم عليه السلام انتدب له طائفة من بني إسرائيل فآمنوا به ووازروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه
تفسير الطبري:
فتأويل الكلام:فلما وجد عيسى من بني إسرائيل الذين أرسله الله إليهم جحودا لنبوته , وتكذيبا لقوله , وصدا عما دعاهم إليه من أمر الله"
ثم قال:
"وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر (الصف 6)
تفسير ابن كثير:
فعيسى عليه السلام وهو خاتم أنبياء بني إسرائيل
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى: {وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} يقول تعالى ذكره: واذكر أيضا يا محمد {إذ قال عيسى ابن مريم} لقومه من بني إسرائيل {يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة}
تفسير القرطبي:
أي واذكر لهم هذه القصة أيضا. وقال: " يا بني إسرائيل " ولم يقل " يا قوم " كما قال موسى ; لأنه لا نسب له فيهم فيكونون قومه إسرائيل إني رسول الله أي بالإنجيل إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة لأن في التوراة صفتي , وأني لم آتكم بشيء يخالف التوراة فتنفروا عني
إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن45 ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين46 قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون47 ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل48 ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تاكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين49 (ال عمران 45 - 49)"
بعد أن انتهى الكاتب الجاهل من نقل الآيات وتفسيرها يخبرنا بالمستنتج وهو:
"عزيزي القارئ تستطيع مراجعة تفسير (ابن كثير, الجلالين, الطبري, القرطبي) لهذه الآية و باقي المفسرين الذين اتفقوا جميعا على ان عيسى رسول إلى بني اسرائيل و من قول الله في القرآن
وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (إبراهيم 4) ارجع للأعلى لقراءة التفسير لهذه الآية وهنا التكلم بصيغة الماضي و الجزم أي أن عيسى بعث بلغة القوم المرسل اليهم و كلنا يعلم ان لغة بني اسرائيل إلى الأن هي العبرية و لذلك وجب ان يكون عيسى تكلم العبرية و كتاب عيسى الذي أنزله الله عليه باللغة العبرية لكي تكون هذه الآية صحيحة"
أولا من قال ان لغة عيسى(ص) وقومه كانت العبرية ؟
لا يوجد دليل على هذا فى كتاب الله فلم يقل الله أنه تكلم العبرية ولا حتى غيرها وكل ما فى القرآن يقول أنهم كانوا يتكلمون العربية لأنهم عاشوا فى منطقة متكلمى هذه اللغة وأسماء مريم وعمران وعيسى وزكريا ويحيى وحتى أخاها هارون كلها كلمات عربية ولا يوجد دليل من القرآن يقول أنهم عاشوا فى فلسطين ولا مصر ولا أى منطقة أخرى
ثانيا طبقا لما فى العهد الجديد فأهل المنطقة فى فلسطين كانوا يتكلمون الآرامية وهى نوع من اللغة العربية أو حتى كما يقال أصلها وكانوا يتكلمون بالرومانية لغة المحتلين الحاكمين
ثالثا بنو إسرائيل عاشوا فى المناطق التى تتكلم باللغة العربية سواء فى مصر الحقيقية أو فى الأرض المقدسة التى هى مكة حيث بيت الله الوحيد كما ورد فى قصة فسادهم فى الأرض مرتين " وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة"
فالمسجد يطلق على المسجد الحرام فى الأرض وحده لأن المسجد الأقصى فى السماء السابعة وهو أبعد نقطة من الأرض وفى المسجد الأقصى السماوى العرش
وجبل الطور والوادى المقدس طوى هو الوادى الذى ليس به زرع عند المسجد الحرام ولذا أقسم الله بهما فقال :
"والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين"
فكله منطقة واحدة
رابعا إبراهيم (ص) أسكن من ذريته فى مكة وذريته الأخرى وهى إسحق(ص) وأمه كان يعيشان بالقرب من مكة الحقيقية بدليل أن المؤمن الوحيد بإبراهيم(ص) وهو لوط(ص) كانت قريته قريبة من مكة لا تبعد عنها سوى عدة أميال بحيث ان من سافر أول النهار وصلها فى النهار ومن سافر فى الليل وصلها فى الليل وفى هذا قال تعالى :
"فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هى من الظالمين ببعيد"
فهنا القرية ليست بعيدة عن الكفار بمحمد(ص) وهم يمرون عليها بالليل والنهار كما قال تعالى :
"وإن لوطا لمن المرسلين إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين ثم دمرنا الأخرين وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون"
إذا فإبراهيم(ص) وذريته كلهم أقاموا فى منطقة الكلام العربى ويعقوب(ص) وهو إسرائيل(ص) وأولاده أقاموا فيها ثم بسبب ضياع يوسف(ص) انتقلوا لمنطقة أخرى تتكلم العربية وهى مصر والدليل أنهم تكلموا مع أهل مصر على الفور دون مترجم عندما وصلوا ببضاعتهم
ثم نقل الجاهل من كتب البشر قائلا:
" ثانيا: لغة عيسى:
صبح الأعشى (أحمد بن علي القلقشندي)الجزء الرابع الفصل الثاني من الباب الثاني من المقالة الثامنة في نسخ الأيمان المتعلقة بالملوك
لغة عيسى عليه السلام كانت العبرانية"
كلام البشر ليس دليل على صحة المعلومة وإنما كلام إن عارض كتاب الله فهو لا قيمة له
ثم قال:
" ثالثا: الكتاب الذي نزل على عيسى:
"وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين (المائدة46)
"ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رافة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون (الحديد 27)
وبعد أن علمنا ان الكتاب الذي نزل على عيسى هو الإنجيل وجب علينا ان ندرس هل نزول الإنجيل على عيسى المرسل الى بني اسرائيل حقق الآية المذكورة في أعلى الموضوع وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (إبراهيم 4) والزامهم الحجة ولا حجة للعجم وغيرهم في هذه الآية ; لأن كل من ترجم له ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ترجمة يفهمها لزمته الحجة اذا الحجة تقضي معرفة اللغة للكتاب"
كما سبق القول نزول الإنجيل لا يعنى شيئا فى إثبات العبرية المزعومةواسم الإنجيل عربى وليس يونانى أو عبرى بمعنى البشارة بل هو يعنى المتسع أى المبيح لما حرم على بنى إسرائيل من قبل بسبب ظلمهم وفى هذا قال تعالى:
"فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم"
وقد أحل الله أى وسع عليهم تلك المحرمات بسبب الظلم وفى هذا قال تعالى على لسان عيسى(ص):
"ومصدقا لما بين يدى من التوراة ولأحل لكم بعض الذى حرم عليكم"
الإنجيل بالعربية من النجل وهو اتساع الشىء كعين نجلاء أى واسعة وكطعنة نجلاء أى كبيرة
ثم قال الجاهل:
" رابعا: لغة الإنجيل, الكتاب المنزل على عيسى:
كما نعلم ان موسى كان رسول الله الى بني اسرائيل الذين تكلموا العبرية و كان كتابه التوراة
التوراة: والتورية أسفار موسى الخمسة معرب توره بالعبرانية ومعناها شريعة ووصية ج تورات وتوريات. وتطلق على العهد القديم كله وربما أطلقت على مجموع العهدين محيط المحيط
- و كان محمد قد خاطب العرب الذين تكلموا العربية و اعطاهم القرآن
القرآن: كلام الله المنزل على رسوله محمد (ص)، المكتوب في المصاحف إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا.-: القراءة من القرآن إن علينا جمعه وقرآ نه المحيط
القرآن: كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، المكتوب في المصاحف. و - القراءة ومنه في التنزيل العزيز: فإذا قرأناه فاتبع قرآنه: قراءته. الوسيط
(القرآن): التنزيل (قرأه) وبه كنصره ومنعه قرأ وقراءة وقرآنا فهو قارىء من قرأة وقراء وقارئين تلاه (كاقترأه) وأقراته أنا وصحيفة مقروأة ومقروة ومقرية القاموس المحيط
- و أيضا عيسى (النبي) كان رسول لبني اسرائيل الذين تكلموا العبرية وكان كتابه الإنجيل
الإنجيل: مكتوبات متى ومرقس ولوقا ويوحنا وربما تناول أيضا باقي أسفار العهد الجديد معرب إونجليون باليونانية ومعناه إنباء جيد أو بشارة أو خبر مفرح مذكر ويؤنث ج أناجيل محيط المحيط
إنجيل: ج: أناجيل.: كتاب من الكتب المقدسة ويتضمن فصولا مما كتبه قديسون: متى ومرقس ولوقا ويوحنا عن حياة السيد المسيح وتعاليمه وأقواله، والكلمة من أصل يوناني وتعني البشرى لأن الإنجيل يتضمن بشرى الخلاص للمسيحيين الغني
الإنجيل: كتاب الله المنزل على عيسى عليه السلام، وهى كلمة يونانية معناها البشارة. (ج) أناجيل. (ج).الوسيط
الخلاصة هنا أن المكتوب واضح من عنوانه"
الأحمق هنا لا يدرى ماذا يقول ؟
الرجل الذى يقول ان الإنجيل نزل بالعبرية يقول أن اسم الكتاب يونانى فكيف يكون كتاب إلهى بلا اسم عبرى ؟
هل يعقل ان يظل كتاب القوم بلا اسم طيلة قرون حتى ترجمه اليونان فأعطوه الاسم المزعوم فى الترجمة السبعينية؟
ثم من قال ان كتب متى ومرقس ولوقا ويوحنا عند الله هى الإنجيل ؟
القرآن يقول أن الإنجيل هو كتابه المنزل على عيسى (ص) وليس على الأربعة المزعومين أو سواهم وفى هذا قال :
"وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل"
ومن ثم فما يقوله الجاهل الأحمق هو خاطأ فادخ فبينما يقول الله عن الإنجيل عن كتابة يعترف الجاهل بأن إنجيلهم المزعوم ليس من عند الله وإنما من عند البشر مع أن العهد الجديد نفسه يعترف بوجود إنجيل صحيح واحد فى بعض النصوص منسوب للمسيح(ص) وفى الرسائل منسوب لبولس الذى أكثر من قول "وفقا لإنجيلى" فى رسائله بل حذرهم من إتباع الأناجيل الأخرى ومع هذا لا يوجد فى العهد الجديد إنجيل لبولس نفسه كالذى يسمونه الأناجيل الأربعة
والجاهل رغم كل العورات وغيرها يصل إلى الخبل التالى:
"و لدينا تعليق على هذا الموضوع:
1-هنا نرى و بوضوح الشمس في كبد السماء ان اله الإسلام اله جاهل ولا يعلم ان الكتاب الذي نزل على عيسى ليس بلسان عيسى نفسه و ليس بلسان القوم المرسل اليهم أي أن كلا الطرفين لا يفهم ماذا نزل في هذا الكتاب و لكن الجاهل الذي املا هذه الآية (إبراهيم4) على محمد املاها فقط لكي يبرر معجزة القرآن اللغوية (أخطاء لغوية في القرآن) حيث ان لو تمت ترجمة القرآن الى أي لغة كانت لكان قد فقد اي قيمة تذكر و بذلك ضرب اله الإسلام عرض الحائط بكل الثوابت لكي يحافظ على نفسه فهو كالغريق المتعلق بقشة فإن كان يعلم ان الإنجيل كلمة يونانية و تجاهلها فتلك مصبية و إن كان لا يعلم انها يونانية فالمصيبة اعظم"
تعرف الجاهل من كلامه فالرجل يقول أن الإنجيل هو كلام الأربعة المزعومين ومع هذا فقد أورد الأربعة أقوال عديدة تقول أن الإنجيل هو إنجيل المسيح(ص) ومنها ما يلى:
34وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي. 35فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا. 36لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ 37أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ 38لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ، فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ».
متى 16
10فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«لِمَاذَا تُزْعِجُونَ الْمَرْأَةَ؟ فَإِنَّهَا قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَنًا! 11لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. 12فَإِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هذَا الطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي. 13اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ تَذْكَارًا لَهَا».
متى26
29فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ، 30إ
مرقس9
9فَانْظُرُوا إِلَى نُفُوسِكُمْ. لأَنَّهُمْ سَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَالِسَ، وَتُجْلَدُونَ فِي مَجَامِعَ، وَتُوقَفُونَ أَمَامَ وُلاَةٍ وَمُلُوكٍ، مِنْ أَجْلِي، شَهَادَةً لَهُمْ. 10وَيَنْبَغِي أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلاً بِالإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ. 11
مرقس10
6أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ:«اتْرُكُوهَا! لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا؟ قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَنًا!. 7لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْرًا. وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. 8عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا. قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ. 9اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ، تَذْكَارًا لَهَا».
مرقس13
9فَانْظُرُوا إِلَى نُفُوسِكُمْ. لأَنَّهُمْ سَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَالِسَ، وَتُجْلَدُونَ فِي مَجَامِعَ، وَتُوقَفُونَ أَمَامَ وُلاَةٍ وَمُلُوكٍ، مِنْ أَجْلِي، شَهَادَةً لَهُمْ. 10وَيَنْبَغِي أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلاً بِالإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ.
مرقس14
6أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ:«اتْرُكُوهَا! لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا؟ قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَنًا!. 7لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْرًا. وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. 8عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا. قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ. 9اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ، تَذْكَارًا لَهَا».
مرقس15
15وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. 16مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.
أعمال الرسل15
6فَاجْتَمَعَ الرُّسُلُ وَالْمَشَايخُ لِيَنْظُرُوا فِي هذَا الأَمْرِ. 7فَبَعْدَ مَا حَصَلَتْ مُبَاحَثَةٌ كَثِيرَةٌ قَامَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُمْ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنْذُ أَيَّامٍ قَدِيمَةٍ اخْتَارَ اللهُ بَيْنَنَا أَنَّهُ بِفَمِي يَسْمَعُ الأُمَمُ كَلِمَةَ الإِنْجِيلِ وَيُؤْمِنُونَ"
فإما أن يعترف أن الأربعة كذبوا فيما نقلوه من الأقوال السابقة وإما أن يعترف بها ومن ثم يكون كتابه مبنى على باطل وفى الحالين هو على باطل لأنه يثبت بذلك أن ما يعتمده هو كذب وباطل
ثم يقول الجاهل:
"2- و الإجمل هنا ان لغة عيسى لم تكن اليونانية (صبح الأعشى) وبني اسرائيل لغتهم العبرية والإنجيل كلمة يونانية (محيط المحيط) و(الوسيط) اذا لابد ان الإنجيل كتاب موجه لشعب يفهم ما كتب فيه و هذا ينفي اذا ان عيسى كان لديه اي كتاب"
الأحمق هنا لا يعى أنه يدمر دينه بهذا الخيل فإذا كان الكتاب عبريا فلماذا يكون اسمه يونانى؟
الكتاب لابد أن يكون له اسم عبرى أم انه ظل فترة طويلة بلا اسم مع أن ورود كلمة الإنجيل فيه عشرات المرات على لسان يسوع ورسله
والأحمق هنا لا يعرف أن يسوع فى العهد الجديد يتكلم الآرامية والرومانية
ثم قال الجاهل :
"3- و الأعزاء المسلمين يرددون كالببغاء اين هو انجيل عيسى الذي يوجد فيه النبؤة التي تكلمت عنها الآية (الصف 6)اكيد ان محمد كتب هذه الآية (المائدة 46) و (الحديد 27) لكي يبرر عدم وجود اي نبؤة عنه في الانجيل كما ادعى ان عيسى تنبأ عنه (الصف 6) ولكن اوقع نفسه في مشكلة اكبر وهذا ما تقوله المسيحية ان من كتب الإنجيل ليس السيد المسيح له كل المجد و إنما الرسل الأطهار الذين تولوا ايصال البشارة (الإنجيل) لكل المعمورة فبشفاعتهم ايها الرب يسوع المسيح خلصنا"
ويقال للجاهل إذا كان يسوع لم يأتى بكتاب فمن أين جاء هذا الدين؟
ألا تعى بذلك أنك تقول أن يسوع لم يكن هو من جاء بالدين وإنما من صنع الدين هم الأربعة وهو دين بشرى ومن ثم فيسوع ليس مرسلا وليس لكم رب لأن كل هذه اختراعات بشرية ليست من عند الله
الرجل فى سبيل أن يظهر الإسلام بمظهر الحمقى هدم دينه وهو لا يدرى أو هو يدرى لأنه يعرف أن رسالته موجهة للمسلمين وليس للمغفلين من أتباع النصرانية
الأمر الأدهى والأمر أن الرجل لا يعى أن يسوع ليس هو نفسه عيسى(ص) رغم تشابه أحداث الحكايات فى القرآن والعهد الجديد تشابها قليلا فالمتشابه هو أن مريم أنجبت ولدا بلا أب وحتى الاسمين مختلفين يسوع وعيسى وأما بقية الأمور فمختلفة كليا فى الكتابين
وأما النبوءة فهى موجودة حتى فى أسفارهم وهى فى سفر يوحنا :
"وأما المعزى الروح القدس الذي سيرسله الأب بأسمى فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو 14: 15)
فهنا بشارة برسول أخر بعد يسوع
هذا الكتاب بلا مؤلف وبالبحث فى الشبكة العنكبوتية لم يظهر فى صفحات البحث ويبدو أن مؤلفه نصرانى وهو يستهل الكتاب بنقل آية من المصحف وينقل تفسيرها وغيرها من كتاب المفسرين ليبنى على التفاسير وليس على الآيات حكما فيقول:
"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم (إبراهيم 4)
تفسير ابن كثير:
هذا من لطفه تعالى بخلقه أنه يرسل إليهم رسلا منهم بلغاتهم ليفهموا عنهم ما يريدون وما أرسلوا به إليهم كما روى الإمام أحمد حدثنا وكيع عن عمر بن ذر قال: قال مجاهد عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لم يبعث الله عز وجل نبيا إلا بلغة قومه " وقوله " فيضل الله ما يشاء ويهدي من يشاء" أي بعد البيان وإقامة الحجة عليهم يضل الله من يشاء عن وجه الهدى ويهدي من يشاء إلى الحق" وهو العزيز " الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن " الحكيم " في أفعاله فيضل من يستحق الإضلال ويهدي من هو أهل لذلك وقد كانت هذه سنته في خلقه أنه ما بعث نبيا في أمة إلا أن يكون بلغتهم فاختص كل نبي بإبلاغ رسالته إلى أمته دون غيرهم"
تفسير الجلالين:
"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان" بلغة "قومه ليبين لهم" ليفهمهم ما أتى به "فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز" في ملكه "الحكيم" في صنعه
تفسير الطبري:
القول في تأويل قوله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم} يقول تعالى ذكره: وما أرسلنا إلى أمة من الأمم يا محمد من قبلك ومن قبل قومك رسولا إلا بلسان الأمة التي أرسلناه إليها ولغتهم , {ليبين لهم} يقول: ليفهمهم ما أرسله الله به إليهم من أمره ونهيه , ليثبت حجة الله عليهم , ثم التوفيق والخذلان بيد الله , فيخذل عن قبول ما أتاه به رسوله من عنده من شاء منهم , ويوفق لقبوله من شاء
15591 - حدثنا بشر , قال: ثنا يزيد , قال: ثنا سعيد , عن قتادة , قوله: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه}: أي بلغة قومه ما كانت , قال الله عز وجل: {ليبين لهم} الذي أرسل إليهم ليتخذ بذلك الحجة , قال الله عز وجل: {فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم}
تفسير القرطبي:
قوله تعالى " وما أرسلنا من رسول " أي قبلك يا محمد " إلا بلسان قومه " أي بلغتهم , ليبينوا لهم أمر دينهم ووحد اللسان وإن أضافه إلى القوم لأن المراد اللغة ; فهي اسم جنس يقع على القليل والكثير ; ولا حجة للعجم وغيرهم في هذه الآية ; لأن كل من ترجم له ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ترجمة يفهمها لزمته الحجة
من هذه الآية نجد ان جميع الرسل و الأنبياء كما يقول القرآن قد اتوا بلغة القوم المرسلين اليهم و كذلك كتبهم ليبين للأقوام الحجة و ليفهمهم ما أرسله الله به إليهم من أمره ونهيه ليثبت حجة الله عليهم و من لا يعلم اللغة فهو غير ملزم بما جاء به الرسل"
يبين الكاتب أنه سيدرس تطبيق ألاية على عيسى(ص) ليثبت جهل الله تعالى عن ذلك فيقول الجاهل:
"سندرس معا تطبيق هذه الآية على رسالة عيسى هل ما ذكره الله هنا ينطبق على عيسى و رسالته أم ان الله جاهل و لايعلم أي شئ عن عيسى و رسالته
أولا: عيسى رسول الله إلى بني اسرائيل
"ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا ياكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون (المائدة 5)
تفسير ابن كثير:
وقوله تعالى " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " أي له أسوة أمثاله من سائر المرسلين المتقدمين عليه وأنه عبد من عباد الله ورسول من رسله الكرام كما قال إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل "
ثم قال:
"ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون (البقرة 87)
تفسير ابن كثير:
وأرسل الرسل والنبيين من بعده الذين يحكمون بشريعته كما قال تعالى " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء " الآية ولهذا قال تعالى " وقفينا من بعده بالرسل " قال السدي عن أبي مالك: أتبعنا وقال غيره: أردفنا. والكل قريب كما قال تعالى " ثم أرسلنا رسلنا تترى " حتى ختم أنبياء بني إسرائيل بعيسى ابن مريم"
ثم قال:
"فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون (ال عمران 52)
تفسير ابن كثير:
وهكذا عيسى ابن مريم عليه السلام انتدب له طائفة من بني إسرائيل فآمنوا به ووازروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه
تفسير الطبري:
فتأويل الكلام:فلما وجد عيسى من بني إسرائيل الذين أرسله الله إليهم جحودا لنبوته , وتكذيبا لقوله , وصدا عما دعاهم إليه من أمر الله"
ثم قال:
"وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر (الصف 6)
تفسير ابن كثير:
فعيسى عليه السلام وهو خاتم أنبياء بني إسرائيل
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى: {وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} يقول تعالى ذكره: واذكر أيضا يا محمد {إذ قال عيسى ابن مريم} لقومه من بني إسرائيل {يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة}
تفسير القرطبي:
أي واذكر لهم هذه القصة أيضا. وقال: " يا بني إسرائيل " ولم يقل " يا قوم " كما قال موسى ; لأنه لا نسب له فيهم فيكونون قومه إسرائيل إني رسول الله أي بالإنجيل إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة لأن في التوراة صفتي , وأني لم آتكم بشيء يخالف التوراة فتنفروا عني
إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن45 ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين46 قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون47 ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل48 ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تاكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين49 (ال عمران 45 - 49)"
بعد أن انتهى الكاتب الجاهل من نقل الآيات وتفسيرها يخبرنا بالمستنتج وهو:
"عزيزي القارئ تستطيع مراجعة تفسير (ابن كثير, الجلالين, الطبري, القرطبي) لهذه الآية و باقي المفسرين الذين اتفقوا جميعا على ان عيسى رسول إلى بني اسرائيل و من قول الله في القرآن
وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (إبراهيم 4) ارجع للأعلى لقراءة التفسير لهذه الآية وهنا التكلم بصيغة الماضي و الجزم أي أن عيسى بعث بلغة القوم المرسل اليهم و كلنا يعلم ان لغة بني اسرائيل إلى الأن هي العبرية و لذلك وجب ان يكون عيسى تكلم العبرية و كتاب عيسى الذي أنزله الله عليه باللغة العبرية لكي تكون هذه الآية صحيحة"
أولا من قال ان لغة عيسى(ص) وقومه كانت العبرية ؟
لا يوجد دليل على هذا فى كتاب الله فلم يقل الله أنه تكلم العبرية ولا حتى غيرها وكل ما فى القرآن يقول أنهم كانوا يتكلمون العربية لأنهم عاشوا فى منطقة متكلمى هذه اللغة وأسماء مريم وعمران وعيسى وزكريا ويحيى وحتى أخاها هارون كلها كلمات عربية ولا يوجد دليل من القرآن يقول أنهم عاشوا فى فلسطين ولا مصر ولا أى منطقة أخرى
ثانيا طبقا لما فى العهد الجديد فأهل المنطقة فى فلسطين كانوا يتكلمون الآرامية وهى نوع من اللغة العربية أو حتى كما يقال أصلها وكانوا يتكلمون بالرومانية لغة المحتلين الحاكمين
ثالثا بنو إسرائيل عاشوا فى المناطق التى تتكلم باللغة العربية سواء فى مصر الحقيقية أو فى الأرض المقدسة التى هى مكة حيث بيت الله الوحيد كما ورد فى قصة فسادهم فى الأرض مرتين " وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة"
فالمسجد يطلق على المسجد الحرام فى الأرض وحده لأن المسجد الأقصى فى السماء السابعة وهو أبعد نقطة من الأرض وفى المسجد الأقصى السماوى العرش
وجبل الطور والوادى المقدس طوى هو الوادى الذى ليس به زرع عند المسجد الحرام ولذا أقسم الله بهما فقال :
"والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين"
فكله منطقة واحدة
رابعا إبراهيم (ص) أسكن من ذريته فى مكة وذريته الأخرى وهى إسحق(ص) وأمه كان يعيشان بالقرب من مكة الحقيقية بدليل أن المؤمن الوحيد بإبراهيم(ص) وهو لوط(ص) كانت قريته قريبة من مكة لا تبعد عنها سوى عدة أميال بحيث ان من سافر أول النهار وصلها فى النهار ومن سافر فى الليل وصلها فى الليل وفى هذا قال تعالى :
"فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هى من الظالمين ببعيد"
فهنا القرية ليست بعيدة عن الكفار بمحمد(ص) وهم يمرون عليها بالليل والنهار كما قال تعالى :
"وإن لوطا لمن المرسلين إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين ثم دمرنا الأخرين وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون"
إذا فإبراهيم(ص) وذريته كلهم أقاموا فى منطقة الكلام العربى ويعقوب(ص) وهو إسرائيل(ص) وأولاده أقاموا فيها ثم بسبب ضياع يوسف(ص) انتقلوا لمنطقة أخرى تتكلم العربية وهى مصر والدليل أنهم تكلموا مع أهل مصر على الفور دون مترجم عندما وصلوا ببضاعتهم
ثم نقل الجاهل من كتب البشر قائلا:
" ثانيا: لغة عيسى:
صبح الأعشى (أحمد بن علي القلقشندي)الجزء الرابع الفصل الثاني من الباب الثاني من المقالة الثامنة في نسخ الأيمان المتعلقة بالملوك
لغة عيسى عليه السلام كانت العبرانية"
كلام البشر ليس دليل على صحة المعلومة وإنما كلام إن عارض كتاب الله فهو لا قيمة له
ثم قال:
" ثالثا: الكتاب الذي نزل على عيسى:
"وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين (المائدة46)
"ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رافة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون (الحديد 27)
وبعد أن علمنا ان الكتاب الذي نزل على عيسى هو الإنجيل وجب علينا ان ندرس هل نزول الإنجيل على عيسى المرسل الى بني اسرائيل حقق الآية المذكورة في أعلى الموضوع وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (إبراهيم 4) والزامهم الحجة ولا حجة للعجم وغيرهم في هذه الآية ; لأن كل من ترجم له ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ترجمة يفهمها لزمته الحجة اذا الحجة تقضي معرفة اللغة للكتاب"
كما سبق القول نزول الإنجيل لا يعنى شيئا فى إثبات العبرية المزعومةواسم الإنجيل عربى وليس يونانى أو عبرى بمعنى البشارة بل هو يعنى المتسع أى المبيح لما حرم على بنى إسرائيل من قبل بسبب ظلمهم وفى هذا قال تعالى:
"فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم"
وقد أحل الله أى وسع عليهم تلك المحرمات بسبب الظلم وفى هذا قال تعالى على لسان عيسى(ص):
"ومصدقا لما بين يدى من التوراة ولأحل لكم بعض الذى حرم عليكم"
الإنجيل بالعربية من النجل وهو اتساع الشىء كعين نجلاء أى واسعة وكطعنة نجلاء أى كبيرة
ثم قال الجاهل:
" رابعا: لغة الإنجيل, الكتاب المنزل على عيسى:
كما نعلم ان موسى كان رسول الله الى بني اسرائيل الذين تكلموا العبرية و كان كتابه التوراة
التوراة: والتورية أسفار موسى الخمسة معرب توره بالعبرانية ومعناها شريعة ووصية ج تورات وتوريات. وتطلق على العهد القديم كله وربما أطلقت على مجموع العهدين محيط المحيط
- و كان محمد قد خاطب العرب الذين تكلموا العربية و اعطاهم القرآن
القرآن: كلام الله المنزل على رسوله محمد (ص)، المكتوب في المصاحف إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا.-: القراءة من القرآن إن علينا جمعه وقرآ نه المحيط
القرآن: كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، المكتوب في المصاحف. و - القراءة ومنه في التنزيل العزيز: فإذا قرأناه فاتبع قرآنه: قراءته. الوسيط
(القرآن): التنزيل (قرأه) وبه كنصره ومنعه قرأ وقراءة وقرآنا فهو قارىء من قرأة وقراء وقارئين تلاه (كاقترأه) وأقراته أنا وصحيفة مقروأة ومقروة ومقرية القاموس المحيط
- و أيضا عيسى (النبي) كان رسول لبني اسرائيل الذين تكلموا العبرية وكان كتابه الإنجيل
الإنجيل: مكتوبات متى ومرقس ولوقا ويوحنا وربما تناول أيضا باقي أسفار العهد الجديد معرب إونجليون باليونانية ومعناه إنباء جيد أو بشارة أو خبر مفرح مذكر ويؤنث ج أناجيل محيط المحيط
إنجيل: ج: أناجيل.: كتاب من الكتب المقدسة ويتضمن فصولا مما كتبه قديسون: متى ومرقس ولوقا ويوحنا عن حياة السيد المسيح وتعاليمه وأقواله، والكلمة من أصل يوناني وتعني البشرى لأن الإنجيل يتضمن بشرى الخلاص للمسيحيين الغني
الإنجيل: كتاب الله المنزل على عيسى عليه السلام، وهى كلمة يونانية معناها البشارة. (ج) أناجيل. (ج).الوسيط
الخلاصة هنا أن المكتوب واضح من عنوانه"
الأحمق هنا لا يدرى ماذا يقول ؟
الرجل الذى يقول ان الإنجيل نزل بالعبرية يقول أن اسم الكتاب يونانى فكيف يكون كتاب إلهى بلا اسم عبرى ؟
هل يعقل ان يظل كتاب القوم بلا اسم طيلة قرون حتى ترجمه اليونان فأعطوه الاسم المزعوم فى الترجمة السبعينية؟
ثم من قال ان كتب متى ومرقس ولوقا ويوحنا عند الله هى الإنجيل ؟
القرآن يقول أن الإنجيل هو كتابه المنزل على عيسى (ص) وليس على الأربعة المزعومين أو سواهم وفى هذا قال :
"وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل"
ومن ثم فما يقوله الجاهل الأحمق هو خاطأ فادخ فبينما يقول الله عن الإنجيل عن كتابة يعترف الجاهل بأن إنجيلهم المزعوم ليس من عند الله وإنما من عند البشر مع أن العهد الجديد نفسه يعترف بوجود إنجيل صحيح واحد فى بعض النصوص منسوب للمسيح(ص) وفى الرسائل منسوب لبولس الذى أكثر من قول "وفقا لإنجيلى" فى رسائله بل حذرهم من إتباع الأناجيل الأخرى ومع هذا لا يوجد فى العهد الجديد إنجيل لبولس نفسه كالذى يسمونه الأناجيل الأربعة
والجاهل رغم كل العورات وغيرها يصل إلى الخبل التالى:
"و لدينا تعليق على هذا الموضوع:
1-هنا نرى و بوضوح الشمس في كبد السماء ان اله الإسلام اله جاهل ولا يعلم ان الكتاب الذي نزل على عيسى ليس بلسان عيسى نفسه و ليس بلسان القوم المرسل اليهم أي أن كلا الطرفين لا يفهم ماذا نزل في هذا الكتاب و لكن الجاهل الذي املا هذه الآية (إبراهيم4) على محمد املاها فقط لكي يبرر معجزة القرآن اللغوية (أخطاء لغوية في القرآن) حيث ان لو تمت ترجمة القرآن الى أي لغة كانت لكان قد فقد اي قيمة تذكر و بذلك ضرب اله الإسلام عرض الحائط بكل الثوابت لكي يحافظ على نفسه فهو كالغريق المتعلق بقشة فإن كان يعلم ان الإنجيل كلمة يونانية و تجاهلها فتلك مصبية و إن كان لا يعلم انها يونانية فالمصيبة اعظم"
تعرف الجاهل من كلامه فالرجل يقول أن الإنجيل هو كلام الأربعة المزعومين ومع هذا فقد أورد الأربعة أقوال عديدة تقول أن الإنجيل هو إنجيل المسيح(ص) ومنها ما يلى:
34وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي. 35فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا. 36لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ 37أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ 38لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ، فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ».
متى 16
10فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«لِمَاذَا تُزْعِجُونَ الْمَرْأَةَ؟ فَإِنَّهَا قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَنًا! 11لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. 12فَإِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هذَا الطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي. 13اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ تَذْكَارًا لَهَا».
متى26
29فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ، 30إ
مرقس9
9فَانْظُرُوا إِلَى نُفُوسِكُمْ. لأَنَّهُمْ سَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَالِسَ، وَتُجْلَدُونَ فِي مَجَامِعَ، وَتُوقَفُونَ أَمَامَ وُلاَةٍ وَمُلُوكٍ، مِنْ أَجْلِي، شَهَادَةً لَهُمْ. 10وَيَنْبَغِي أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلاً بِالإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ. 11
مرقس10
6أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ:«اتْرُكُوهَا! لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا؟ قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَنًا!. 7لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْرًا. وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. 8عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا. قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ. 9اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ، تَذْكَارًا لَهَا».
مرقس13
9فَانْظُرُوا إِلَى نُفُوسِكُمْ. لأَنَّهُمْ سَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَالِسَ، وَتُجْلَدُونَ فِي مَجَامِعَ، وَتُوقَفُونَ أَمَامَ وُلاَةٍ وَمُلُوكٍ، مِنْ أَجْلِي، شَهَادَةً لَهُمْ. 10وَيَنْبَغِي أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلاً بِالإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ.
مرقس14
6أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ:«اتْرُكُوهَا! لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا؟ قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَنًا!. 7لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْرًا. وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. 8عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا. قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ. 9اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ، تَذْكَارًا لَهَا».
مرقس15
15وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. 16مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.
أعمال الرسل15
6فَاجْتَمَعَ الرُّسُلُ وَالْمَشَايخُ لِيَنْظُرُوا فِي هذَا الأَمْرِ. 7فَبَعْدَ مَا حَصَلَتْ مُبَاحَثَةٌ كَثِيرَةٌ قَامَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُمْ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنْذُ أَيَّامٍ قَدِيمَةٍ اخْتَارَ اللهُ بَيْنَنَا أَنَّهُ بِفَمِي يَسْمَعُ الأُمَمُ كَلِمَةَ الإِنْجِيلِ وَيُؤْمِنُونَ"
فإما أن يعترف أن الأربعة كذبوا فيما نقلوه من الأقوال السابقة وإما أن يعترف بها ومن ثم يكون كتابه مبنى على باطل وفى الحالين هو على باطل لأنه يثبت بذلك أن ما يعتمده هو كذب وباطل
ثم يقول الجاهل:
"2- و الإجمل هنا ان لغة عيسى لم تكن اليونانية (صبح الأعشى) وبني اسرائيل لغتهم العبرية والإنجيل كلمة يونانية (محيط المحيط) و(الوسيط) اذا لابد ان الإنجيل كتاب موجه لشعب يفهم ما كتب فيه و هذا ينفي اذا ان عيسى كان لديه اي كتاب"
الأحمق هنا لا يعى أنه يدمر دينه بهذا الخيل فإذا كان الكتاب عبريا فلماذا يكون اسمه يونانى؟
الكتاب لابد أن يكون له اسم عبرى أم انه ظل فترة طويلة بلا اسم مع أن ورود كلمة الإنجيل فيه عشرات المرات على لسان يسوع ورسله
والأحمق هنا لا يعرف أن يسوع فى العهد الجديد يتكلم الآرامية والرومانية
ثم قال الجاهل :
"3- و الأعزاء المسلمين يرددون كالببغاء اين هو انجيل عيسى الذي يوجد فيه النبؤة التي تكلمت عنها الآية (الصف 6)اكيد ان محمد كتب هذه الآية (المائدة 46) و (الحديد 27) لكي يبرر عدم وجود اي نبؤة عنه في الانجيل كما ادعى ان عيسى تنبأ عنه (الصف 6) ولكن اوقع نفسه في مشكلة اكبر وهذا ما تقوله المسيحية ان من كتب الإنجيل ليس السيد المسيح له كل المجد و إنما الرسل الأطهار الذين تولوا ايصال البشارة (الإنجيل) لكل المعمورة فبشفاعتهم ايها الرب يسوع المسيح خلصنا"
ويقال للجاهل إذا كان يسوع لم يأتى بكتاب فمن أين جاء هذا الدين؟
ألا تعى بذلك أنك تقول أن يسوع لم يكن هو من جاء بالدين وإنما من صنع الدين هم الأربعة وهو دين بشرى ومن ثم فيسوع ليس مرسلا وليس لكم رب لأن كل هذه اختراعات بشرية ليست من عند الله
الرجل فى سبيل أن يظهر الإسلام بمظهر الحمقى هدم دينه وهو لا يدرى أو هو يدرى لأنه يعرف أن رسالته موجهة للمسلمين وليس للمغفلين من أتباع النصرانية
الأمر الأدهى والأمر أن الرجل لا يعى أن يسوع ليس هو نفسه عيسى(ص) رغم تشابه أحداث الحكايات فى القرآن والعهد الجديد تشابها قليلا فالمتشابه هو أن مريم أنجبت ولدا بلا أب وحتى الاسمين مختلفين يسوع وعيسى وأما بقية الأمور فمختلفة كليا فى الكتابين
وأما النبوءة فهى موجودة حتى فى أسفارهم وهى فى سفر يوحنا :
"وأما المعزى الروح القدس الذي سيرسله الأب بأسمى فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو 14: 15)
فهنا بشارة برسول أخر بعد يسوع