منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

منتدى العلم والعمل والإيمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إسلامي علمي

دكتور أحمد محمد سليمان يتمنى لكم الإفادة والاستفادة


    نقد كتاب أماكن تمركز الجن في الجسد والسحر

    avatar
    رضا البطاوى
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4309
    تاريخ التسجيل : 14/05/2010

    نقد كتاب أماكن تمركز الجن في الجسد والسحر Empty نقد كتاب أماكن تمركز الجن في الجسد والسحر

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الإثنين ديسمبر 14, 2020 8:10 pm

    نقد كتاب أماكن تمركز الجن في الجسد والسحر
    الكتاب أو الدراسة المزعومة صادرة عن مركز بحوث علوم الجان ونشره أحدهم بمسمى البتار الشامى فى منتدى يسمى بنفس الاسم وهو البتار الشامى الغريب أنه ينتمى لما يسمى جبهة النصرة ومن المعروف أنه تصنف نفسها ضمن جماعات المسلمين الجهادية ومن المستغرب أن يستعين أحدهم بأديان الشرق الكافرة كالهندوسية والبوذية وفيرها ليحدثنا عن الشاكرات وغيرها من الخزعبلات
    ويببدأ الكتاب بتساؤلات كثيرة يعد الكاتب بالإجابة عليه إجابة علمية توافق الشرع وفى هذا قال :
    "يتسائل الناس منذ أمد بعيد عن آلية عمل السحر فى الجسد؟ وكيف يفرق؟ ويعطف؟ ويمرض؟ ويربط؟ ويخبل؟ ويمرض؟ ويتسائلون كيف يلج الجنى فى الجسد وكيف يؤثر؟ وكيف يؤدى مهمته التى لها دخل؟ وكيف يربط؟ وكيف يؤثر من الخارج؟ وكيف يبعد؟ وكيف يعمل السحر المرشوش والمدفون والمأكول والمشروب؟ وكيف جنى لايرى يغير فى سلوك من نراهم ونسمعهم؟
    أسئلة كثيرة تحتاج لجواب وليس كل جواب جواب، بل تحتاج لجواب علمى لايمنعه الشرع ويتقبله العقل فنقول وبالله التسديد والمعونة والإرشاد"
    ويبدا الرجل كلامه بالكلام عن علم الطاقة ولكنها ليست الطاقة التى نعرفها من خلال دراستنا للعلوم وأول شىء بتناوله هو أن يبحث فى أصل المادة فيبين لنا أنها الطاقة فيقول::
    "نحتاج كبحاث حقيقيين أن نجمع مقدمة عن الطاقة وعلم الطاقة لنر إلى مدى وصل بنا جهلنا بها فى أيجاد أجوبة عن تساؤلات كثيرة
    فما دام الإنسان يتكون من مادة والجن من مادة والسحر من مادة وجب أن نرجع هذه المواد إلى أصلها لنعلم كيف يؤثر بعضها فى بعض وكيف يتقى بعضها شر بعض بما يأذن به الدين الحنيف بلا إفراط ولاتفريط
    علينا أن ندرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة "، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه، وقد أثبت ذلك العالم " آينشتاين "، وحقق بذلك إنجازا علميا مذهلا فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانا أو حيزا، لكنها قد تتخلى عن صفات التحيز والتجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلة النووية من ثمار هذا الاكتشاف الكبير
    وهناك سرعة معينة أيضا إذا بلغها أي جسم، يتحول بعدها الى " طاقة " ويتخلى عن الشكل المادي له!، وهي تحديدا سرعة الضوء "
    الرجل هنا يكذب كلام الله مصدقا المزعوم ىينشتاين فى أن أن اصل المادة هو الطاقة أو المادة هى نفسها الطاقة متناشيا قوله تعالى :
    "وجعلنا من الماء كل شىء حى"
    وقوله :
    " وكان عرشه من ماء"
    أى وكان كونه من الماء
    ونجد الرجل فى الفقرة السابقة يناقض نفسه فيعتبر المادى والطاقة شيئين مختلفين فيقول:
    "علينا أن ندرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة "
    ويعود فيعتبرهما واحد فالمادة هى طاقة فيقول
    "وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه"
    ثم يحدثنا عن أشكال الطاقة المعروفة فى العلوم ولكنه ينقلنا مرة أخرى إلى وجود عناصر للمادة فيقول:
    "والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة: حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية
    وفي عالم الوجود توجد مادة و روح فالمادة تتكون من عناصر أربع و لها ثلاث تحولات:
    عناصر المادة: التراب - الماء - الهواء – النار
    وحالات المادة: الجامدة - السائلة – الغازية
    والنار طاقة محولة للحالات الثلاث
    وكل ما في الوجود عبارة عن مركبات كيمائية مثل: الإنسان، الجن، الكرة، السفينة والمادة لا تعدم أو تخلق من جديد، فقط تتحول من مركب الى آخر"
    بعد أن ان اعتبر الكون مادى أى مادة فى قوله فى الفقرة قبل السابقة" علينا أن ندرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي" رجع وقسمها لمادة وروح فى الفقرة السابقة فقال "وفي عالم الوجود توجد مادة و روح"
    وأخبرنا الرجل أن عناصر المادة التراب - الماء - الهواء – النار وهو كلام يناقض أن لا التراب ولا الماء ولا الهواء طاقة وإنما النار هى الطاقة
    ثم تكلم بألفاظ اليونان فقال عن تركيب الإنسان:
    "وهيولانية جسد الانسان هي مركب طيني (ماء + تراب)، بالإضافة للروح التي لا تنطبق عليها خصائص المادة و لا تتحول من حالة الى أخرى لكنها تنتقل من عالم الى آخر"
    ثم حدثنا عن الطاقة فى الإنسان مقسما إياها إلى أصلية وغير أصلية فقال :
    "والإنسان يستمد الطاقة للحياة والاستمرار فى العيش والبقاء، وهناك نوعين أساسيين من الطاقة:
    الطاقة الأصيلة :
    وهى الطاقة التى يرثها أو يكتسبها أو تهب الى الانسان من والديه، ولها وظائف النمو - الوظائف الجنسية - العظام – الدماغ، وتعتمد صحة الانسان بشكل عام على مدى قوة هذه الطاقة
    ومكانها ـ بإذن الله وهو الأعلم ـ تحت السرة بأربعة أصابع وهو مايسمى بعجب الذنب، وقد أوضح علم الأجنة الحديث أن عجب الذنب هو الشريط الأولى Primitive Streak حيث إن هذا الشريط الأولى هو الذي يتكون إثر ظهوره الجنين بكافة طبقاته وخاصة الجهاز العصبي، ثم يندثر هذا الشريط ولا يبقي منه إلا أثر فيما يسمي عظم العصعصي (عجب الذنب) "
    يعيد الرجل الطاقة الأصلية لوراثة الإنسان من والديه وهو كلام لا أساس له علميا والعلم هو كلام الله فالله من يركب الإنسان فى أى صورة قريبة أو بعيدة عن والديه وفى هذا قال تعالى :
    "هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء"
    وقال :"فى أى صورة ما شاء ركبك"
    ولذلك نجد الاختلافات بين الآباء والأبناء وأيضا نجد التشابهات
    وبخبرنا الرجل بشىء مخالف للعلم الطبى وهو ان عجب الذنب تحت السرة بأربعة اصابع وهو كلام عجيب فما تحت السرة هو الجهاز الهضمى السفلى أى الأمعاء وليس عظام العصعص التى هى أسفل الظهر ويقابلها فى البطن مكانة العانى والعضو التناسلى تقريبا
    ويستدل الكاتب على كون العصعص هو مركز الطاقة بروايات الحديث وهى:
    "أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما بين النفختين أربعون قال: أربعون يوما؟ قال أبو هريرة: أبيت، قال: أربعون شهرا؟ قال: أبيت، قال: أربعون سنة؟ قال: أبيت ثم ينزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيء إلا يبلي إلا عظما واحدا، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة) أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ وأبو داود والنسائي
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال (كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب) أخرجه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد في المسند ومالك في الموطأ "
    وما سبق كله لا يوجد فيه إشارة واحدة لمركز الطاقة أو الطاقة فالروايات تتحدث عن بقاء العصعص بعد تحلل وتفتت الجثة وهى روايات للأسف تخالف كلام الله فالعظام كلها تصبح رميم أى لامة أى تراب كما قال تعالى :
    "وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحى العظام وهى رميم"
    فلم يستثنى شىء من العظام من الفناء فذكر أنه يجمعها كلها بى ايثناء فقال أيضا:
    " أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه"
    كما تخالف الواقع فالعظام كلها لا يتبقى منها شىء بعد دفنها سنوات ولو كان يتبقى شىء ما وسعت القبور المبنية كل من يدفن فيها فكلما وضعت جثة فيها تفتت ومن ثم تتسع عبر عشرات العقود أو مئاتها لمئات أو آلاف الجثث
    ويخبرنا الرجل أن كل الأضرار فى الجسم ناتجة من تلك المنطقة فيقول:
    "وعلى حسب قوة ونشاط هذا المركز تكون صحة الإنسان وقوته ونشاطه ونموه باذن الله، وهذه الطاقة معرضة للاستهلاك، وقد تكون بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها، وذلك عن طريق العادات السلبية التى فيها إفراط فى اي شيء وتضعف هذه الطاقة مع مرور العمر والتقدم فى السن لذا لاتجد مريضا عضويا أو بسحر أو مس أو عين إلا ويشتكى من هذه المنطقة بشكل دائم أو متقطع والتى سنتوسع فى شرحها لاحقا إن شاء الله تعالى "
    وهو كلام خاطىء باطل فليست كل الأمراض مرتبطة بتلك العظام إلا أمراض قليلة فأمراض الجهاز التنفسى بعيدة كل البعد عن المنطقة
    ثم حدثنا الرجل عن الطاقة غير الأصلية وهى الطاقة المكتسية فقال :
    "ثم النوع الثانى من الطاقة وهى الطاقة المكتسبة:
    وهي التى يكتسبها الإنسان من خلال التنفس والغذاء والبيئة، ويحدث تكامل بين الطاقتين وتفاعل بحيث تؤثر الطاقة المكتسبة فى عمل الطاقة الأصيلة، فلو كانت المكتسبة جيدة ونقية تؤدي الى تسهيل عمل الأصيلة والعكس صحيح وتقع هذه الطاقة فى منتصف الصدر بين الثديين وعلى علاقة وطيدة بسلامة القلب والرئتين، ويتمثل فيها الإيمان والبر والإحسان ووسوسة النفس والشيطان، لذا يشعر المصاب النفسى أو الروحانى بضيق فى هذه المنطقة أو عند الشعور بالحزن والكآبة أو الفرح والانشراح من قبل السليم المعافى
    وقد كانت هذه المنطقة موضع اهتمام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد جاء فى كتاب الفضائل حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قال: (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن لأقضي بينهم , فقلت: يا رسول الله، إني لا علم لي بالقضاء، قال: فضرب بيده على صدري فقال: اللهم اهد قلبه وسدد لسانه، فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا)
    وعند ابن عساكر فى تاريخه فى قصة الصحابى شيبة ابن عثمان رضى الله عنه وفيها (فضرب بيده صدري فقال: اللهم اهد شيبة، وفعل ذلك ثلاثا، فما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عن صدري الثالثة حتى ما أجد من خلق الله أحب إلي منه) "
    يبين الرجل هنا أن المنطقة الثانية هى منطقة القلب والرئتين بين الثديين ويربطها ألجزاء المادية وهى الجسمية بالهداية والكفر وهو كىم يخالف كلام الله فالكفر والهداية مرتبطة بالمشيئة وهى فى النفس والنفس أساسا ليست جزء من الجسد لأنها تخرج منه فى أثناء النوم ثم تعود عند الصحو كما قال تعالى :
    "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
    ثم حدثنا الرجل عن الطاقة الكونية المزعومة فقال:
    "وعلى محيط وجودنا فى هذا الكون فإن هناك طاقة كونية عظيمة وقوية أوجدها الله سبحانه وتعالى للحفاظ على بقاء الكائنات والمخلوقات وهذه الطاقة الكونية تؤدى وظائف أثبتها العلم تكمن فى:
    – مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة وهذا المجال هو الناقل لذبذبات السحر من سحر معقود فى مقبرة إلى شخص ما يبعد عنها مئات الأميال
    – الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض، فمن الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك
    – الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر لذا يتأثر الجن بالإنس والإنس بالجن والجن بالجن والإنس بالإنس والإنس بمن حوله من كائنات حية وغير حية
    – كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها، فلكما بعدت المسافة بين المسحور وسحره قلة التأثير لذا يلجأ السحرة لرش أسحار فى مكان تواجد المسحور كنوع من التقوية
    – تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس، مثل عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين
    مثل هذه القواعد الفيزيائية وغيرها هى التى من خلالها نستنبط ـ مااستطعنا ـ كيف يؤثر الجن والسحر فى ابن آدم وكيف يؤثر ابن آدم فى ابن آدم أو فى من حوله أو من حوله فيه
    والطاقة الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل، وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض "
    الرجل يبلغنا أن السحرة ينقلون عبر الطاقة الكونية السحرعن طريق الرش وهو كلام يدل على الخبل فالسحر ينتقل عبر الأعين كما قال تعالى " فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم"
    كما ينتقل بالخدع النفسية فى تفرقة رباط الزواج أو الحب أو الصداقة كما قال تعالى " فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه "
    فالعملية كلها خداع نفسى قد يتحول لخداع بصرى أحيانا أو سمعى أو غيره من خداع الحواس ولا علاقة لها برش أو شرب أو ورقة مكتوبة ...
    وينقلنا الكاتب إلى أديان الشرق متحدثا عن المراكز والعجلات التى اسمى شاكرات فيقول:
    "وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم ( Chakras ) ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم
    فهالة الإنسان ( human Aura) هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان ( HEF ) هذه الهالة ( Aura) عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهى دائمة النمو والتطور، ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة، وقد تمكن العلم الحديث من قياسها عبر أجهزة صنعت خصيصا لذلك وهذه الأجهزة ترى الشخص بمنظور قريب بعض الشىء مما يراه الجنى بعينه، وهذه الصورة توضح مقدار الهالة عند أحد الأشخاص ومكان عجلات الطاقة وهذه الصورة قريبة من من منظور الجن لجسم الإنسان، فهو يراه بصورة قريبة من هذه نوعا ما ليعرف إذا به مس أو سحر أو ماهى الأماكن التى تشكل ضعف وسيطرة فى جسده أو مقدار أيمانه وصلاحه وتقواه
    ولهذا الطرح موضوع خاص سنستعرضه قريبا إن شاء الله وفيه كيف يراك الجنى بعينه؟
    و د ريتشارد جيربر في كتابه ( Vibrational medicine ) أوضح الدليل الذي يبين مجال الطاقة حول الأجسام عن طريق بحث أخصائي تشريح الأعصاب هارولد بر ( Harold S Burr ) من جامعة يل Yale في الأربعينات 1940 ووجد أن لديها مجال طاقة يحيط بها وأن هذا المجال يحتوى على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ والحبل الشوكى
    هناك أيضا دليل آخر يبين وجود مجال طاقة حول الكائنات الحية وهو من تجربة الباحث الروسي سيميون كيرليان الذي اكتشف كاميرا كيرليان ( Kirlian Camera ) التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي، وهي عبارة عن تقنية تصوير الأجسام الحية في حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي علما بأن كيرليان بدأ أبحاثه سنة 1939 أي تقريبا بنفس السنوات التي بدأ فيها هارولد بقياس المجال الكهرومغناطيسي حول الأجسام الحية
    كلا من الباحثين كيرليان وهارولد أوجدوا طرق أو تقنيات لقياس تغيرات مجال طاقة الكائنات الحية واحده من الظواهر التي بينتها صور كيرليا هي ( Phantom leaf effect ) هذه الظاهرة معناها تصوير ورقة شجر بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من الورقة وتبين بالصورة أن الورقة كاملة حتى بعد قطع الجزء، وهذا يثبت أن نظرية قرين المادة تقترب من أن تقون واقع حقيقى ملموس وأن لكل مادة قرين لها أثيرى وهذا هو الوسيط بيننا وبين عالم الجن "
    وهذا كلام ليس كلاما علميا فأى جسم حى توجد حوله هالة أى شىء يخرج منه فسخونة الجسم تجعل الجسم حوله حرارة أو تبخر لبعض ماء الجسم وهذا هو ما يسمى الهالة حقيقة وليس اى شىء أخرى ولا علاقة لتلك الهالة بعظام الإنسان
    ثم حدثنا فى الجزء الثانى عن أماكن ربط الجنى فى الجسد المزعومة فقال :
    "الجزء الثانى:
    أماكن ربط الجنى فى الجسد :
    ولنعلم أن الإنسان يستمد الطاقة من عدة مصادر وهي :
    1- الطاقة التي التي نولد بها وتعتبر هي الطاقة الأصلية وهى الروح
    2- طاقة الغذاء وهي الطاقة المستمدة من غذائها الذي نتناوله يومياً وقد يكون السحر المأكول والمشروب طاقة كطاقة غذاء
    3- طاقة الهواء وهي الطاقة التي نستمدها من الهواء الذي نتنفسه وقد يكون السحر المرشوش والمبخر طاقة من هذا النوع
    4- الطاقة الطبيعية وهي الطاقة المحصلة للطاقتين السابقتين وهي التي تدور في ممرات وأعضاء الجسم
    5- الطاقة الأرضية وهي الطاقة التي نواصل معها من خلال القدم وهى مصدر السحر المدفون بأنواعه"
    هنا ناقض الكاتب ما قاله فى الجزء الأول عن كون الطاقة وراثية ومكتسبة كما ناقض قوله ان الروح ليست طاقة فهنا جعل الروح طاقة مناقضا تفرقته بين المادى وهى الطاقة بين الروح فى قوله " وفي عالم الوجود توجد مادة و روح"
    وكما قلت سابقا أن الهالة هى عبارة اشعاع حرارة الجسم وتبخر بعض الماء فقد اعترف الرجل بذلك قائلا:
    "ثم إن جسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء ، وعشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي ، وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية"
    وهو كلام يخالف ما قاله سابقا عن ارتباط وجودها بالعظم الرئيسى وهو " ووجد أن لديها مجال طاقة يحيط بها وأن هذا المجال يحتوى على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ والحبل الشوكى "

    والرجل يخبرنا أن كم الطاقة متعلق بقوة الإيمان والصلة مع الله عند علاج الممسوسين فيقول:
    "وبهذا نجيب على تساؤل الإخوة الرقاة والمهتمين بعلم الرقية ( لماذا إذا قرأنا تأثر كل مصاب فى البيت ؟) والجواب هو ماتقدم وهو أنك فى الأصل تطلق طاقة تتناسب طردياً مع قوة إيمانك ومدى صلتك بالله والتى تزداد مداها وتأثيرها بالتلاوة والآذان فيتأثر حتى من لم يكن معك فى غرفة المصاب"
    وهو كلام يخالف أنها تعتمد على طاقة الغذاء والهواء وما ذكره فى الفقرة السابقة
    والرجل يعود للحديث عن الهالة قائلا :
    " إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات وهي ذات شكل بيضوي ، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله ، وعواطفه وأفكاره ، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي ، كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها ، وشكلها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب عبر هذه الهالة وعبر هذه الألوان فإنك تصبح سجل مفتوح للجن والشياطين يستطيعون قراءة أفكارك والتعرف على ماهيتك عبر مايسمونه بالجسد الذهنى الذى يتم من خلاله التواصل مع الكائنات الغير منظورة وكذلك يستطيع الجن تشخيص الحالات المرضية عبر هذه الهالة ومعرفة نوع المرض وسببه والله تعالى أعلى وأعلم "
    الرجل هنا يخبرنا عن أن شكل الهالة وكونه بيضاوى وهو كلام لا أساس له فكل اشتدت حرارة الجسم كلما زادت الكمية الخارجة وزاد امتدادها وكلما قلت حرارة الجسم كلما بهتت الهالة وقل امتدادها والهالة لا تظهر فى أى ظرف طبيعى وإنما تظهر عبر مطياف الأشعة
    ويبين الكاتب أن الطاقة موجودة حتى فى الجمادات فقال:
    "فكل كائن حي لابد من هذه الطاقة أن تسري بداخله وبدون الطاقة لا يمكن أن يعيش ، ونطلق عليها لفظة ، الطاقة الحيوية BioEnergeitc بل وحتى الجمادات يوجد بداخلها هذه الطاقة وشاهدنا هو قوله تعالى ( وما من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه ) فهذه دلالة على أنه الجماد توجد به هذه الطاقة الحيوية ، ولكن الفرق بينه وبين بقية الكائنات الحية أنه ليست له القدرة على أن يتحرك ومن المعلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظر علماء الفيزياء في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث !!! حيثما توقع تسير ، ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة ، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة ، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة ، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات ، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها"
    الكاتب يخبرنا عما لم يره أحد من الفيزيائيين فكل الكلام عن الذرات وما بداخلها نظريات لم تثبت عن طريق التجارب ومن هنا مثلا تناقضت نظرية النسبية مع نظرية الكم
    ومن ثم ليس من المعلوم كيف يلف الإلكترون لأن أحد لم يشاهده فى أى تجربة ؟
    ويحدثنا الرجل عن زعمه عن كيفية وصول السحر لجسم المسحور فيقول:
    "كيف يصل السحر الخارجى إلى جسد المسحور ؟
    تأثير السحر البعيد عن الشخص سواء كان مدفوناً أو غيره يقوم فى الأساس على قانون الجذب الكونى قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية ، فعلى سبيل المثال :
    إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة ، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد
    والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي من سعادة فرح سرور، أو تكون سعيداً جداً في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن ويكره الطيرة والتشاؤم
    وكذلك المسحور يقوم بجذب الطاقة السحرية نحو جسده ولو كانت على بعد أميال أو مئات الأميال بسبب جسده الذى يحمل بين طياته جنياً مسحوراً يحمل نفس ذبذبات السحر الخارجى ، وقد تنجذب اسحار غيره إليه أو ذبذات جنى آخر فى جسد آخر أو خارجه وهنا إجابة على التساؤل ( لماذا يشعر المصاب بالسحر والمس عند غيره ؟ ) "
    يغلف الكاتب خبله بغلاف العلم من خلال نظرية الجاذبية أى الجذب الكونى فيهبرنا أن المسحور يجذب السحر من خلال جسمه كما يجذب المغناطيس برادة الحديد وهو ضحك علينا فالجاذبية الكونية المزعومة ليست سوى اكذوبة فلو كانت موجودة ما طارت الطيور والطائرات وبقت فى السماء كما تريد ولسقطت السحب التى تكون أمثال الجبال فى الثقل ومع هذا لا تسقط على الأرض كتلة واحدة بسبب ثقلها
    الجاذبية فردية بمعنى أنها تقع من بعض أنواع فقط مقابل أنواع أخرىوهى ليست سارية فى كل شىء وإنما فى أشياء قليلة ولو كانت موجودة كما يزعمون فى النجوم والشمس والقمر وغيرهم لكان الكون قد انتهى من زمت ولكن الموجود الذى لا يجعل شىء يسقط هو أن كل منها تدور فى فلم أى مدار لا تخرج عنه كما قال تعالى "وكل فى فلك يسبحون"
    لا يوجد سحر ينتقل بذبذبات أو أى طريقة سوى ما نعرفه وهو خداع الحواس وخداع النفس فالأعمال ليس لها تأثير على من نسميه المسحور إلا إن كانت مواد كيميائية تنيم أو تخدر أو تسبب هلوسات شمها أو شربها أو أكلها أو وضعت على جلده أو ادخلت جسمه بحقنة او ما شابه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 11:47 am