شهدت الجولة الأخيرة من تصفيات قارة أوروبا المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا تأهل منتخبا إنجلترا وإسبانيا ليلحقا بهولندا فيما بقى الخطر يلاحق فرنسا وصيف المونديال الماضى، والبرتغال، وينتظر أن تشهد الجولة المقبلة المقررة يوم ١٠ أكتوبر حسم تأهل العديد من المنتخبات فى المجموعات التسع.
فيما قرر الاتحاد البولندى لكرة القدم إقالة ليو بينهاكر من تدريب المنتخب بعد هزيمة الفريق صفر/ ٣ أمام سلوفينيا وضياع حلم البولنديين فى التأهل.
وأعلن جريجورز لاتو رئيس الاتحاد فى التليفزيون المحلى أن مباراة سلوفينيا كانت الأخيرة لبينهاكر فى منصبه.
وبدا القرار مفاجئا بالنسبة للمدرب الهولندى خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب المباراة. وقال بينهاكر: «إننى أتحمل المسؤولية الكاملة لهذه النتائج، ولكننى كنت أتمنى أن يبلغنى رئيس اتحاد الكرة بالقرار بشكل شخصى، لا أن يبلغ التليفزيون قبلى، فهذا الأمر يسىء إليه أكثر مما يسىء لى. إننى عازم على الخروج من الباب الأمامى مرفوع الرأس».
واعتذر لاتو عن التصريح الذى أدلى به مشيرا إلى أن «الضغط والحنق والتوتر» هى السبب وراء هذا التصريح.
وصرح لاتو لقناة «تى فى إن ٢٤» قائلا: «إننى نادم على ما صدر منى من كلمات فى لحظة انفعال ولكننى أيضا بشر وكنت أتمنى أن تلعب بولندا فى كأس العالم.. كان يجب على أن أخبره بهذا القرار أولا وبعدها أخبركم أنتم الصحفيين».
وفى المجموعة السادسة، تأهل المنتخب الإنجليزى إلى النهائيات بعد تحقيقه فوزا عريضا على ضيفه كرواتيا بخمسة أهداف لواحد فى اللقاء الذى جمعهما على أرض ملعب ويمبلى فى لندن.
وأكمل الإنجليز ثأرهم من خسارتهم عام ٢٠٠٧ على نفس الملعب من الكروات ٢-٣ حين حرموا من التأهل لكأس الأمم الأوروبية (يورو ٢٠٠٨).
وسجل أهداف إنجلترا كل من فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وواين رونى بخطأ ساذج من الحارس الكرواتى فيدران رونى بينما جاء هدف الضيوف عبر إدواردو دا سيلفا مهاجم أرسنال الإنجليزى.
ورفع الفوز رصيد إنجلترا إلى ٢٤ نقطة من ثمانى مباريات بنسبة نجاح كاملة كان منها الفوز على كرواتيا ذهابا فى زغرب ٤-١ بينما تجمد رصيد الكروات عند ١٧ نقطة فى المركز الثانى مقابل ١٥ لأوكرانيا التى تعادلت فى بيلاروسيا سلبيا.
وجاءت تعليقات الصحف على المباراة أكثر هجوما على المنتخب الكرواتى حيث وصفت صحيفة «يوتارنيى ليست» الكرواتية هزيمة كرواتيا بخماسية بأنها تركت المنتخب الوطنى الأول للبلاد «مهانا» و»جاثيا على ركبتيه».
وكتبت الصحيفة الكرواتية تقول: «لقد سحقونا كما تطفأ السيجارة.. كسرت كرواتيا وأهينت فى ويمبلى، لقد تلقى وجه كرة القدم بالبلاد أقوى صفعة له على الإطلاق.. لن نغسل هذا العار أبدا».
وشبهت الصحافة الكرواتية نتيجة المباراة «بالهبوط الصعب» ووصفتها «بالعار» على كرواتيا التى ستصارع الآن أوكرانيا للفوز بالمركز الثانى بالمجموعة والذى سيتأهل صاحبه للدور الفاصل بالتصفيات مما يمنحه فرصة قوية للوصول إلى نهائيات جنوب أفريقيا الصيف المقبل. وقالت محطة «راديو زغرب» الإذاعية إن الطاولة انقلبت على كرواتيا واصفة فرانك لامبارد وستيفن جيرارد اللذين سجل كل منهما هدفين لإنجلترا بأنهما «منفذا حكم الإعدام» فى الكروات.
وتأهل المنتخب الإسبانى بطل أوروبا أيضا إلى النهائيات عقب تغلبه على ضيفته إستونيا بثلاثية دون رد ليضمن صدارة المجموعة الخامسة. وكان منتخب البوسنة قد سهل من المهمة الإسبانية بتعادله مع ضيفته تركيا بهدف لكل منهما ليصبح رصيده ١٦ نقطة، ويتسع الفارق مع إسبانيا إلى ثمانى نقاط لا يمكن تعويضها خلال الجولتين المتبقيتين.
وتعادل المنتخب الصربى مع ضيفه الفرنسى بهدف لمثله ليؤجل إعلان تأهله رسميا عن المجموعة السابعة، التى تشهد تعقد موقف الديوك جولة بعد أخرى. وكتبت صحيفة «فيسيرنيى نوفوستى» الصربية أن صربيا «دخلت بهو كأس العالم» بينما رأت صحيفة «بليتش» أن نتيجة المباراة مع الديوك الفرنسية كانت «المفتاح الفرنسى لأبواب أفريقيا».
أما المنتخب البرتغالى فأحيا آماله بعد تحقيقه فوزا غاليا على حساب مضيفته المجر بهدف وحيد ضمن المجموعة الأولى التى أبقت الدنمارك على صدارتها، وأشعلت السويد الصراع على بطاقتها المباشرة. وفقدت الدنمارك نقطتين بتعادلها فى ألبانيا وواصل المنتخب الإيطالى بطل العالم الاقتراب من ضمان المشاركة فى النهائيات بعد تغلبه على ضيفته بلغاريا بثنائية دون رد ضمن المجموعة الأوروبية الثامنة، التى ضمن على الأقل التأهل منها إلى ملحق أفضل الثوانى.
ويمكن لإيطاليا ضمان التأهل فى حال عودتها بتعادل من زيارتها لأيرلندا فى دبلن يوم العاشر من الشهر المقبل.
وحقق منتخبا ألمانيا وروسيا فوزين غاليين على كل من أذربيجان وويلز على الترتيب ليشعلا الصراع بينهما على صدارة المجموعة الرابعة المؤهلة لكأس العالم قبل لقائهما المرتقب فى موسكو فى العاشر من أكتوبر المقبل.
وفى المجموعة الثانية حافظ المنتخب السويسرى على الصدارة رغم تعادله بهدفين لمثلهما مع مضيفته لاتفيا، فيما تعثرت اليونان بتعادلها فى مولدوفا ليبقى الفارق بينها وبين المتصدر ثلاث نقاط.
وفى المجموعة التاسعة، حافظ المنتخب الهولندى على سجله الخالى من الهزائم فى التصفيات بعد فوزه على مضيفته اسكتلندا بهدف وحيد قضى على آمالها فى بلوغ النهائيات.
فيما قرر الاتحاد البولندى لكرة القدم إقالة ليو بينهاكر من تدريب المنتخب بعد هزيمة الفريق صفر/ ٣ أمام سلوفينيا وضياع حلم البولنديين فى التأهل.
وأعلن جريجورز لاتو رئيس الاتحاد فى التليفزيون المحلى أن مباراة سلوفينيا كانت الأخيرة لبينهاكر فى منصبه.
وبدا القرار مفاجئا بالنسبة للمدرب الهولندى خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب المباراة. وقال بينهاكر: «إننى أتحمل المسؤولية الكاملة لهذه النتائج، ولكننى كنت أتمنى أن يبلغنى رئيس اتحاد الكرة بالقرار بشكل شخصى، لا أن يبلغ التليفزيون قبلى، فهذا الأمر يسىء إليه أكثر مما يسىء لى. إننى عازم على الخروج من الباب الأمامى مرفوع الرأس».
واعتذر لاتو عن التصريح الذى أدلى به مشيرا إلى أن «الضغط والحنق والتوتر» هى السبب وراء هذا التصريح.
وصرح لاتو لقناة «تى فى إن ٢٤» قائلا: «إننى نادم على ما صدر منى من كلمات فى لحظة انفعال ولكننى أيضا بشر وكنت أتمنى أن تلعب بولندا فى كأس العالم.. كان يجب على أن أخبره بهذا القرار أولا وبعدها أخبركم أنتم الصحفيين».
وفى المجموعة السادسة، تأهل المنتخب الإنجليزى إلى النهائيات بعد تحقيقه فوزا عريضا على ضيفه كرواتيا بخمسة أهداف لواحد فى اللقاء الذى جمعهما على أرض ملعب ويمبلى فى لندن.
وأكمل الإنجليز ثأرهم من خسارتهم عام ٢٠٠٧ على نفس الملعب من الكروات ٢-٣ حين حرموا من التأهل لكأس الأمم الأوروبية (يورو ٢٠٠٨).
وسجل أهداف إنجلترا كل من فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وواين رونى بخطأ ساذج من الحارس الكرواتى فيدران رونى بينما جاء هدف الضيوف عبر إدواردو دا سيلفا مهاجم أرسنال الإنجليزى.
ورفع الفوز رصيد إنجلترا إلى ٢٤ نقطة من ثمانى مباريات بنسبة نجاح كاملة كان منها الفوز على كرواتيا ذهابا فى زغرب ٤-١ بينما تجمد رصيد الكروات عند ١٧ نقطة فى المركز الثانى مقابل ١٥ لأوكرانيا التى تعادلت فى بيلاروسيا سلبيا.
وجاءت تعليقات الصحف على المباراة أكثر هجوما على المنتخب الكرواتى حيث وصفت صحيفة «يوتارنيى ليست» الكرواتية هزيمة كرواتيا بخماسية بأنها تركت المنتخب الوطنى الأول للبلاد «مهانا» و»جاثيا على ركبتيه».
وكتبت الصحيفة الكرواتية تقول: «لقد سحقونا كما تطفأ السيجارة.. كسرت كرواتيا وأهينت فى ويمبلى، لقد تلقى وجه كرة القدم بالبلاد أقوى صفعة له على الإطلاق.. لن نغسل هذا العار أبدا».
وشبهت الصحافة الكرواتية نتيجة المباراة «بالهبوط الصعب» ووصفتها «بالعار» على كرواتيا التى ستصارع الآن أوكرانيا للفوز بالمركز الثانى بالمجموعة والذى سيتأهل صاحبه للدور الفاصل بالتصفيات مما يمنحه فرصة قوية للوصول إلى نهائيات جنوب أفريقيا الصيف المقبل. وقالت محطة «راديو زغرب» الإذاعية إن الطاولة انقلبت على كرواتيا واصفة فرانك لامبارد وستيفن جيرارد اللذين سجل كل منهما هدفين لإنجلترا بأنهما «منفذا حكم الإعدام» فى الكروات.
وتأهل المنتخب الإسبانى بطل أوروبا أيضا إلى النهائيات عقب تغلبه على ضيفته إستونيا بثلاثية دون رد ليضمن صدارة المجموعة الخامسة. وكان منتخب البوسنة قد سهل من المهمة الإسبانية بتعادله مع ضيفته تركيا بهدف لكل منهما ليصبح رصيده ١٦ نقطة، ويتسع الفارق مع إسبانيا إلى ثمانى نقاط لا يمكن تعويضها خلال الجولتين المتبقيتين.
وتعادل المنتخب الصربى مع ضيفه الفرنسى بهدف لمثله ليؤجل إعلان تأهله رسميا عن المجموعة السابعة، التى تشهد تعقد موقف الديوك جولة بعد أخرى. وكتبت صحيفة «فيسيرنيى نوفوستى» الصربية أن صربيا «دخلت بهو كأس العالم» بينما رأت صحيفة «بليتش» أن نتيجة المباراة مع الديوك الفرنسية كانت «المفتاح الفرنسى لأبواب أفريقيا».
أما المنتخب البرتغالى فأحيا آماله بعد تحقيقه فوزا غاليا على حساب مضيفته المجر بهدف وحيد ضمن المجموعة الأولى التى أبقت الدنمارك على صدارتها، وأشعلت السويد الصراع على بطاقتها المباشرة. وفقدت الدنمارك نقطتين بتعادلها فى ألبانيا وواصل المنتخب الإيطالى بطل العالم الاقتراب من ضمان المشاركة فى النهائيات بعد تغلبه على ضيفته بلغاريا بثنائية دون رد ضمن المجموعة الأوروبية الثامنة، التى ضمن على الأقل التأهل منها إلى ملحق أفضل الثوانى.
ويمكن لإيطاليا ضمان التأهل فى حال عودتها بتعادل من زيارتها لأيرلندا فى دبلن يوم العاشر من الشهر المقبل.
وحقق منتخبا ألمانيا وروسيا فوزين غاليين على كل من أذربيجان وويلز على الترتيب ليشعلا الصراع بينهما على صدارة المجموعة الرابعة المؤهلة لكأس العالم قبل لقائهما المرتقب فى موسكو فى العاشر من أكتوبر المقبل.
وفى المجموعة الثانية حافظ المنتخب السويسرى على الصدارة رغم تعادله بهدفين لمثلهما مع مضيفته لاتفيا، فيما تعثرت اليونان بتعادلها فى مولدوفا ليبقى الفارق بينها وبين المتصدر ثلاث نقاط.
وفى المجموعة التاسعة، حافظ المنتخب الهولندى على سجله الخالى من الهزائم فى التصفيات بعد فوزه على مضيفته اسكتلندا بهدف وحيد قضى على آمالها فى بلوغ النهائيات.