وصف مصر:
مصر هى مدينة كبيرة تتلاقى فيها الأنهار كما قال تعالى على لسان فرعون:
" ونادى فرعون قومه قال يا قوم أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى"
ويوجد حول مصر مدائن أو مدن كثيرة وهى التى أمر فرعون جنوده بالذهاب لإحضار السحرة منها وفى هذا قال تعالى :
"قالوا أرجه وأخاه وأرسل فى المدائن حاشرين يأتوك بكل ساحر عليم"
وكان قصر فرعون يقع على ساحل أحد الأنهار كما قال تعالى :
قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ولقد مننا عليك مرة أخرى إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه فى التابوت فاقذفيه فى اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لى وعدو له وألقيت عليك محبة منى ولتصنع على عينى"
وقد تميزت مصر بالأوتاد وهى الصروح العالية كما قال تعالى :
"وفرعون ذو الأوتاد "
ومنها الصرح الذى بناه هامان بطلب من فرعون وفى هذا قال تعالى :
"وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على الطين فاجعل لى صرحا لعلى أطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين"
وكانت مدينة مصر حولها أراضى زراعية كثيرة تشتهر بزراعة البقول و الفوم والعدس والبصل والقثاء وفى هذا قال تعالى :
"وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم"
ولو اعتبرنا قصة موسى(ص) مع العبد الصالح(ص) وقعت فى مصر الدولة وليس المدينة فمعناه أن مصر الدولة كان فيها أنهار وبالتحديد نهرين اى بحرين تتلاقى فى أكثر من موقع كما فى قوله تعالى "
"وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين "
وأما الدليل على وجود اكثر من مكان التقاء بين النهرين فهو تنكير المجمع فى قوله تعالى:
"فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما"
وهذا لا ينطبق على بلاد القبط التى تسمى مصر حاليا لوجود نهر واحد وإنما ينطبق على ما يسمى حاليا العراق حيث يوجد نهرى دجلة والفرات فهما يلتقيان فى البصرة وأيضا فى القرنة والغريب هو وجود نهر ثالث هو نهر كارون بالقرب منهما فى إيران ويصب هو الأخر فى المجمع ولاحظوا الاسم كارون أى قارون وهو ما يرجح أن قارون الإسرائيلى كان يعيش فى المنطقة وسمى باسمه ومن الغريب أن توجد فى المنطقة فى إيران منطقة تسمى مدين ومنطقة تسمى مدائن لوط(ص) والغريب أن فى المنطقة تقع ديار بكر وديار ربيعة وديار مضر وهى القبائل العربية الكبرى فى تركيا بالقرب من العراق وسوريا ولا توجد تلك الديار فيما يسمى شبة الجزيرة العربية والغريب أن يتواجد العرب فى منطقة الأحواز أو الأهوار فى إيران
مصر هى مدينة كبيرة تتلاقى فيها الأنهار كما قال تعالى على لسان فرعون:
" ونادى فرعون قومه قال يا قوم أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى"
ويوجد حول مصر مدائن أو مدن كثيرة وهى التى أمر فرعون جنوده بالذهاب لإحضار السحرة منها وفى هذا قال تعالى :
"قالوا أرجه وأخاه وأرسل فى المدائن حاشرين يأتوك بكل ساحر عليم"
وكان قصر فرعون يقع على ساحل أحد الأنهار كما قال تعالى :
قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ولقد مننا عليك مرة أخرى إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه فى التابوت فاقذفيه فى اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لى وعدو له وألقيت عليك محبة منى ولتصنع على عينى"
وقد تميزت مصر بالأوتاد وهى الصروح العالية كما قال تعالى :
"وفرعون ذو الأوتاد "
ومنها الصرح الذى بناه هامان بطلب من فرعون وفى هذا قال تعالى :
"وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على الطين فاجعل لى صرحا لعلى أطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين"
وكانت مدينة مصر حولها أراضى زراعية كثيرة تشتهر بزراعة البقول و الفوم والعدس والبصل والقثاء وفى هذا قال تعالى :
"وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم"
ولو اعتبرنا قصة موسى(ص) مع العبد الصالح(ص) وقعت فى مصر الدولة وليس المدينة فمعناه أن مصر الدولة كان فيها أنهار وبالتحديد نهرين اى بحرين تتلاقى فى أكثر من موقع كما فى قوله تعالى "
"وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين "
وأما الدليل على وجود اكثر من مكان التقاء بين النهرين فهو تنكير المجمع فى قوله تعالى:
"فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما"
وهذا لا ينطبق على بلاد القبط التى تسمى مصر حاليا لوجود نهر واحد وإنما ينطبق على ما يسمى حاليا العراق حيث يوجد نهرى دجلة والفرات فهما يلتقيان فى البصرة وأيضا فى القرنة والغريب هو وجود نهر ثالث هو نهر كارون بالقرب منهما فى إيران ويصب هو الأخر فى المجمع ولاحظوا الاسم كارون أى قارون وهو ما يرجح أن قارون الإسرائيلى كان يعيش فى المنطقة وسمى باسمه ومن الغريب أن توجد فى المنطقة فى إيران منطقة تسمى مدين ومنطقة تسمى مدائن لوط(ص) والغريب أن فى المنطقة تقع ديار بكر وديار ربيعة وديار مضر وهى القبائل العربية الكبرى فى تركيا بالقرب من العراق وسوريا ولا توجد تلك الديار فيما يسمى شبة الجزيرة العربية والغريب أن يتواجد العرب فى منطقة الأحواز أو الأهوار فى إيران