منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

منتدى العلم والعمل والإيمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إسلامي علمي

دكتور أحمد محمد سليمان يتمنى لكم الإفادة والاستفادة


    نقد الجزء الثاني من نسخة الزبير بن عدي الكوفي الهمداني

    avatar
    رضا البطاوى
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4316
    تاريخ التسجيل : 14/05/2010

    نقد الجزء الثاني من نسخة الزبير بن عدي الكوفي الهمداني  Empty نقد الجزء الثاني من نسخة الزبير بن عدي الكوفي الهمداني

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى السبت ديسمبر 14, 2019 7:15 pm

    نقد الجزء الثاني من نسخة الزبير بن عدي أبي عدي الكوفي الهمداني
    1 - أخبرنا الشيخ الإمام العالم الأوحد الصدر الكبير تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي , أبقاه الله، قال: أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ , أنبا أبو علي الحسن بن محمد بن القاسم بن عبد الله بن زينة , أنبا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار , قال: قرأت على أبي الفضل عيسى بن موسى بن المتوكل على الله , قال: أنبا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن محمد بن عفير بن محمد بن سهل بن أبي حثمة الأنصاري , ثنا أبو محمد الحجاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهاني , ثنا بشر بن الحسين , ثنا الزبير بن عدي , عن أنس بن مالك الأنصاري , قال: قال رسول الله (ص): «من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب الله لا يمحو أو لا يبدل»
    2 - وبإسناده قال: «من ترك الجمعة تهاونا بها طبع الله على قلبه»
    الخطأ المشترك بين الروايتين عدم وجود كفارة لترك صلاة الجمعة إطلاقا وهو ما يخالف أن الذنوب كلها تغفر أى تكفر مصداق لقوله تعالى "إن الله يغفر الذنوب جميعا "كما يخالف أن أى خطيئة لا يمكن أن تكون خطيئة أبدية ما دام صاحبها استغفر منها وتاب وإلا لماذا أباح لنا الله التوبة والإستغفار ؟
    3 - وبإسناده أن رسول الله (ص), قال: " أتاني جبريل بمرآة فيها نكتة سوداء , فقلت: ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة فضلت بها أنت وقومك , واسمها عند ربك يوم المزيد , قال: فقلت: فما هذه النكتة؟ قال: تقوم فيها الساعة , قلت: فما يوم المزيد؟ قال: إن ربك تبارك وتعالى اتخذ في الجنة واديا أفيح فيه كثب من مسك , فإذا كان يوم الجمعة نزل الرب تبارك وتعالى , وحف مجلسه بمنابر من نور , فجلس عليها النبيون , وحفت تلك المنابر بمنابر من ذهب مكللة بالياقوت والزبرجد , فجلس عليها الصديقون والشهداء , ونزل أهل جنات عدن , فكانوا على ذلك , فيقول الله: أنا ربكم قد صدقتكم وعدى , فاسألوني أعطكم فيقولون: نسألك رضوانك فيقول: قد رضيت عنكم ولدي مزيد ولا يوم أحب إليهم من يوم الجمعة "
    والخطأ نزول الله للأرض يوم عرفة بالهبوط أو الدنو وهو ما يناقض أن الله ليس له مكان لأنه خلق المكان بعد أن كان ولا مكان وفى هذا قال تعالى "ليس كمثله شىء "ومن ثم فهو لا يشبه خلقه فى النزول والتجسد والمصافحة والمعانقة لبعضهم
    4 - وبه أن رسول الله (ص), قال: «إن أغبط الناس عندي لرجل ذو حظ من صلاة غامض في الناس , لا يشار إليه بالأصابع، ويموت إذا مات قليل الميراث والبواكي، فذلك صفة المؤمن»

    5 - وبه قال: أهدي لرسول الله (ص)طير مشوي , فلما وضع بين يديه قال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من الطير»
    قال: فقلت في نفسي: اللهم اجعله رجلا من الأنصار , قال: فجاء علي عليه السلام , فقرع الباب قرعا خفيا , فقلت: من هذا؟ قال: علي "فقلت: إن رسول الله (ص)على حاجة , فانصرف , قال: فرجعت إلى رسول الله (ص), وهو يقول الثانية: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير» فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار , قال: فجاء علي , فقرع الباب , فقلت: ألم أخبرك أن رسول الله (ص)على حاجة , انصرف , فرجعت إلى رسول الله (ص), وهو يقول الثالثة: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير» قال: فجاء علي فضرب الباب ضربا شديدا , فقال رسول الله (ص): «افتح افتح افتح» قال: فلما نظر إليه رسول الله (ص), قال: «اللهم وال , اللهم وال , اللهم وال» فجلس مع رسول الله (ص)يأكل معه الطير"
    النقطة الخطأ أن حب النبى(ص)لشخص ما لا يعنى أنه أفضل أو أحسن من غيره لأنه أحب العديد من الكفار ومع هذا كانوا أسوأ خلق الله لكفرهم وفى هذا قال الله معاتبا له :
    "إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"
    فلو كان حب النبى(ص) دليل أفضلية لكان بعض الكفار أفضل من المسلمين وهو ما لا يقول به مسلم
    6 - وبه أن رسول الله (ص), قال: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة»
    المستفاد السحور واجل لنفعه للصائم
    7 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من قتل عبده قتلناه , ومن جدع عبده جدعناه»
    المستفاد القصاص ممن يجرم فى حق العبيد
    8 - وبه أن رسول الله (ص), قال: «من حول خاتمه أو عمامته أو علق خيطا في إصبعه ليذكره حاجته فقد أشرك بالله , إن الله هو يذكر الحاجات»
    9 - وبه حدثنا الزبير , عن أنس , أن رسول الله (ص), كان إذا رأى في أهله منكرا , قال: «الحمد لله على كل حال» وإذا رأى ما يحب , قال: «الحمد لله المنعم المتفضل، اللهم بنعمتك تتم الصالحات»
    المستفاد حمد الله فى الضراء والسراء
    10 - حدثني الزبير , عن أنس , أن رسول الله (ص)كان إذا قدم إليه الطعام , قال: «سبحانك وبحمدك ما أكثر ما تعطينا , سبحانك وبحمدك ما أعظم ما تعافينا , سبحانك وبحمدك ما أحسن ما تبلينا , فأتمم علينا نعمتك , ووسع علينا وعلى فقراء المسلمين» قال: وكان إذا تناول الطعام يقول: «بسم الله في أوله وآخره» وكان يحمد الله بين كل لقمتين , وكان رسول الله (ص)يذكر الله بين كل خطوتين , وكان رسول الله (ص)إذا رفع يده من الطعام يقول: «أطعمت ربي وأشبعت , لك الحمد فهنه , أكثرت ربي من الطيب , لك الحمد فزد»
    الخطأ حمد الله بين كل لقمتين وذكر الله بين كل خطوتين وهو كلام جنونى فهذا معناه أن الرجل لا يفكر فى مصالح المسلمين أبدا بسبب هذا الذكر والحمد فالذكر يكون فى السر عند التضرع وهو الدعاء وعند الخيفة وهو الخوف وليس فى كل خطوتين وفى هذا قال تعالى "واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال"
    11 - وبإسناده قال: كان رسول الله (ص)إذا انفتل من صلاته مسح وجهه بيده اليمنى , ثم قال: «بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن»
    12 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " من أحب أن يكتال له بالقفيز الأوفى , فليقل: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون {17} وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون {18} يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون {19} } [الروم: 17-19] {سبحان ربك رب العزة عما يصفون {180} وسلام على المرسلين {181} والحمد لله رب العالمين {182} } [الصافات: 180-182] "
    والخطأ هنا هو أن أجر قارىء الآيات هو المكيال الأوفى وهو ما يناقض أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
    13 - وبه عن الزبير , عن أنس , أن رسول الله (ص), قال: «قرض مرتين في عفاف خير من صدقة مرة»
    14 - وبه قال: كان أنس بن مالك إذا رفع رأسه من الركوع استوى قائما حتى يقيم صلبه ثم يخر ساجدا
    15 - وبه قال: سئل أنس عن الصوم في السفر في شهر رمضان أحب إليك أم تركه؟ قال: «أن أصوم أحب إلي»
    الخطا ان الصوم فى السفر أحب إليه من أفطار وهو ما يخالف وجوب الإطار فى الصوم كما قال تعالى ط فمن كتم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر" وهو ما فسره القول المأثور ليس من البر الصيام فى السفر
    16 - وبه عن أنس , أن رسول الله (ص), قال: «غسل الجمعة واجب على كل مسلم إلا امرأة حائضا أو مريضا»
    17 - وبه أيضا، نا بشر , قال: وحدث أبو سعيد السجستاني , عن القاسم , عن ابن عباس , مثل ذلك
    يعني مثل حديث أنس، عن النبي (ص), قال: «غسل الجمعة واجب على كل محتلم»
    18 - وبه نا الزبير , قال: كان أبو الدرداء , يقول: «أبى الله لصاحب الخلق المسيء بالتوبة» قيل: وكيف ذلك يا أبا الدرداء؟ قال: «لأنه لا يتوب من ذنب إلا وقع في ذنب أعظم من الذي قد تاب منه»
    الخطأ عدم وجود توبة لصاحب الخلق المسيء وهو ما يخالف وجود توبة لكل من تاب أى استغفر مخلصا كما قال تعالى "إن الله يغفر الذنوب جميعا"
    19 - نا الزبير , أن ابن مسعود , قال: " يوم الجمعة وقد خرج الإمام إذا قال الرجل للناس: أنصتوا , فقد لغا على نفسه "
    الخطأ أن منكر المنكر صلاته باطلة بقوله لصاحبه أنصت وهو يخالف وجوب إنكار المنكر مصداق لقوله "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر "كما أن الله لا يحاسبنا على الفعل وإنما على النية فالمنكر هنا نيته سليمة أى قلبه متعمد الخير وإن كان فعله خطأ عند الكاذبين فالله لا يعاقبه مصداق لقوله "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
    20 - وبه نا الزبير , أن ابن مسعود، قال: قال رسول الله (ص): «ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعاء أهل الجاهلية»سمعت الزبير , يقول: أدركت ثمانية عشر من أصحاب محمد (ص)ليس منهم رجل يبتاع لحما بدرهم
    أول الرواية هنا لا علاقة لها بأخرها فلا علاقة بعدم أكل اللحم بضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء الجاهلى
    21 - وبه حدثني الزبير بن عدي , عن طارق بن شهاب , قال: صليت خلف عمر بن الخطاب صلاة الغداة فلما فرغ من القراءة كبر وقنت بهاتين السورتين في قراءة أبي , ثم كبر وركع"
    نلاحظ الجنون فى الرواية وهو أن الرجل انتهى من القراءة ومع هذا عند انتهاء القراءة قرأ سورتين والقراءة واحدة متتالية لا فاصل بينها
    22 - وبه عن الزبير , عن الضحاك , عن ابن عباس , في قوله: " {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} [النحل: 90] قال: العدل صلاة الفريضة , والإحسان: قوله لا إله إلا الله "
    الخطأ كون العدل صلاة الفريضة , والإحسان قوله لا إله إلا الله فالعدل هو الحق وهو نفسه الإحسان أى عمل الحسنات
    23 - وعن ابن عباس , " في قوله: {من جاء بالحسنة فله خير منها} [النمل: 89] {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} [النمل: 90]
    قال: يعني بالحسنة: التوحيد قول: لا إله إلا الله , ويعني بخير منها: يقول له منها الجنة , قال: ويعني بالسيئة الشرك , يقول: {فكبت وجوههم في النار} [النمل: 90] "
    الخطأ أن الحسنة هى التوحيد قول لا إله إلا الله وهو ما يناقض كونها إيمان المسلم وطاعته لله وحده فقول لا إله إلا الله وحده لا يدخل الجنة فقد قالها فرعون ودخل النار كما قال تعالى "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين"
    24 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ورحمتي وسعت كل شيء} [الأعراف: 156] فسأكتبها للذين يتقون الشرك "
    المستفاد المتقون هم المسلمون وهم لا يشركون بالله
    25 - وعن ابن عباس , في قوله: " {يسلكه عذابا صعدا} [الجن: 17]
    قال: جبل في النار زلق كلما صعد الفاجر زلق فيهوي في النار "
    الخطأ كون العذاب الصعد جبل في النار زلق كلما صعد الفاجر زلق فيهوي في النار وهو ما يناقض كون الكافر مربوط فى جهنم بسبسبة طولها 70 ذراع ومن ثم لا يمكن له أن يصعد جبل لأن السلسلة قصيرة وفى هذا قال تعالى "خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه" والعذاب الصعد هو العذاب المزيد المضاعف كما قال تعالى "وزدناهم عذابا فوق العذاب"
    26 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ويوم يعض الظالم على يديه} [الفرقان: 27] قال: هو عقبة بن أبي معيط , وأبي بن خلف "
    الخطأ أن الظالم هو عقبة بن أبي معيط , وأبي بن خلف وهو ما يخالف كونه كل كافر
    27 - وعن ابن عباس: " {وفتناك فتونا} [طه: 40] ابتليناك ابتلاء "
    المستفاد تفسير صحيح
    28 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم} [سبأ: 31] قال: يعني المشركين "
    المستفاد تفسير صحيح
    29 - وعن ابن عباس , في قوله: " {أمشاج نبتليه} [الإنسان: 2] يعني الولد من صلب أبيه وصرف الأم , خلق من ست، ثلاث من قبل الأب: العظم والعرق واللحم , وثلاث من قبل الأم: الدم والشعر والظفر "
    الخطأ خلق الإنسان من ست، ثلاث من قبل الأب: العظم والعرق واللحم , وثلاث من قبل الأم: الدم والشعر والظفر وهو ما يناقض أن الله يخلقه أى يصوره كيف شاء كما قال تعالى " هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء"
    30 - وعن ابن عباس , في قوله: " {بلى قادرين على أن نسوي بنانه} [القيامة: 4] قال: يعني ترد أصابعه في كفه حتى يصير مثل حافر الحمار "
    الخطأ أن تسوية البنان تعنى رد أصابع الإنسان في كفه حتى يصير مثل حافر الحمار وهو ما يخالف أنه رده كما كان فى الدنيا
    31 - وعن ابن عباس , في قوله: " {إنما أنت من المسحرين} [الشعراء: 153] قال: من المخلوقين "
    الخطأ كون المسحرين المخلوقين وإنما المراد انه من السحرة لأن كل رسول كصالح(ص) اتهم بالسحر كما قال تعالى "كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون"
    32 - وعن ابن عباس , في قوله: " {أزفت الآزفة} [النجم: 57] قامت القيامة "
    المستفاد الآزفة القيامة
    33 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ولا تطع كل حلاف مهين} [القلم: 10] قال: هو أبو جهل "
    الخطأ أن كل حلاف مهين هو أبو جهل وهو تفسير خاطىء لقوله كل التى تعنى كل إنسان كثير الخلف وليس واحد فقط
    34 - وعن ابن عباس , في قوله: " {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [النحل: 38] قال: يعني أبا جهل وأبي بن خلف "
    الخطأ أن من أقسموا على عدم البعث أبو جهل وأبي بن خلف وهو ما يناقض كونهم كل الكفرة بالبعث أيام النبى(ص)
    35 - وعن ابن عباس , في قوله: " {والسابقون الأولون} [التوبة: 100] قال: أبو بكر , وعمر , وعثمان , وعلي , وعبد الرحمن بن عوف , وعمار , وسلمان وبلال , وصهيب "
    الخطأ أن السابقون الأولون هم أبو بكر , وعمر , وعثمان , وعلي , وعبد الرحمن بن عوف , وعمار , وسلمان وبلال , وصهيب وكلهم من المهاجرين مع أنهم من المهاجرين والأنصار كما قال تعالى "
    "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار"
    36 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ذرني ومن خلقت وحيدا} [المدثر: 11] قال: يعني الوليد بن المغيرة , قال: وكان له أربعة آلاف درهم , وعشر بنين , ذلك قوله: {وجعلت له مالا ممدودا {12} وبنين شهودا {13} } [المدثر: 12-13] "
    الخطأ أن المخلوق الوحيد هو الوليد بن المغيرة والله أعلمن بمن هو
    37 - وعن ابن عباس , قال: قيل له: " من أحب الناس إليك؟ قال: جليسي "
    الخطأ أن جليسه هو أحب الناس به وهو ما يناقض أن الجلساء منهم كفار لا يجب ودهم وهو حبهم كما قال تعالى" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم"
    38 - وبه قال: جاء رجل إلى ابن عباس , فقال: إني لا أزال أسأل: أمؤمن أنت؟ فكيف أقول؟ قال: " هل أذنبت منذ آمنت؟ قال: لا قال: فأنت مؤمن , ثم تلا: {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا} [الحجرات: 15] "
    الخطأ وجود من لم يذنب منذ إسلامه وهو ما يخالف أن النبى(ص) نفسه أذنب بعد إسلامه كما قال تعالى " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر"
    39 - وعن ابن عباس , في قوله: " {قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} [الملك: 30] قال: يعني ماء زمزم "
    الخطأ أن ماء القوم هو ماء زمزم وهو ما يخالف وجود مصادر مبياه متعددة عند القوم وكلها مقصود
    40 - وعن ابن عباس , في قوله: " {لعلكم تتفكرون {219} في الدنيا والآخرة} [البقرة: 219-220] قال: يتفكرون في الدنيا , فيقولون: هي دار بلاء , ثم هي دار شقاء , ثم هي دار زوال , ويتفكرون في الآخرة , فيقولون: هي دار جزاء , ثم هي دار نعيم , ثم هي دار بقاء , فيعملون للآخرة , ويدعون الدنيا "
    المستفاد التفكر فى الدنيا والآخرة للعمل بالوحى
    41 - وعن ابن عباس , في قوله: " {يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة} [التحريم: 6] قال: يكون العبد الصالح في أهل بيت فيعمل تلك الأعمال الصالحة , يصلي فيصلون , ويصوم فيصومون , ويتصدق فيتصدقون , فذلك قوله: {قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة} [التحريم: 6] "
    الخطأ أن وقاية الأهل تكون بعمل الصالحات أمامهم وهو جزء من الوقاية لأن مهمته إبلاغهم وتعليمهم أحكام الله وهم يستجيبون أو لا يستجيبون كما حدث مع نوح(ص) عندما لم تستجب زوجته وابنه فغرقوا وهم كفار
    42 - وعن ابن عباس , في قوله: " {فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم} [التغابن: 16] يعني أنفقوا مما رزقتكم حيث أمرتكم في الصلة والمساكين وابن السبيل وفي سبيل الله , يعني: {ومن يوق شح نفسه} [التغابن: 16] قال: من أدى زكاة ماله فقد وقي شح نفسه "
    الخطأ أن المراد بالنفقة فى الآية النفقة المالية والمراد بها العمل بالرزق وهو الوحى فكلمة رزق تعنى الوحى الذى ينزل من السماء مصداق لقوله بسورة غافر"وينزل من السماء رزقا"
    43 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [التكاثر: 8] قال: الأمن وصحة الجسم "
    الخطأ أن السؤال عن النعيم هو السؤال عن الأمن وصحة الجسم والنعيم هو كل أنواع الرزق المادى من مال وولد وطعام وشراب .......
    44 - وعن ابن عباس , في قوله: " {يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل} [الحج: 61] قال: هو أخذ الليل من النهار , وأخذ النهار من الليل "
    المستفاد أن ولوج الليل على النهار والنهار على الليل يعنى أن كل جزء يزول من هذا يحل جزء من الأخر مكانه
    45 - وعن ابن عباس , في قوله: " {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي} [يونس: 31] قال: يعني النطفة , يخرجه الله من الحي وهي ميتة , ثم يخرجه الله "
    الخطأ أن معنى خروج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي والمراد بالقول أن الله يفصل عالم المتوفى أى البرزخ عن عالم الباقى وهو الدنيا فالأرض يعيش فيها عالم الأحياء وعالم الأموات مفصولين لا اتصال بينهما مصداق لقوله "ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا"
    46 - وعن ابن عباس , " {أيام معلومات} [الحج: 28] قال: هي أيام العشر أول ذي الحجة "
    الخطأ أن الأيام المعلومات هي أيام العشر أول ذي الحجة لوجود أيام فى الحج بعدهم قال فيها "وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج"
    فالذبح وحلق الرأس يكون يوم الأضحى وهو العاشر وبعدهم ثلاثة أيام هى من ايام الحج
    47 - وعن ابن عباس , في قوله: " {أياما معدودات} [البقرة: 184]
    قال: هن أيام التشريق "
    المستفاد الأيام المعدودات هى الأيام التى يبقاها الحاج بعد الذبح
    48 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ثلاثة أيام في الحج} [البقرة: 196] قال: قبل التروية بيوم , ويوم التروية , ويوم عرفة "
    الخطأ أن الثلاثة أيام فى الحج قبل التروية بيوم , ويوم التروية , ويوم عرفة وهو ما يناقض كونها بعد يوم الحج الأكبر وهو يوم الذبح كما قال تعالى"واذكروا الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه"
    49 - وعن ابن عباس , في قوله: " {أيام نحسات} [فصلت: 16]
    قال: آخر شوال من الأربعاء إلى الأربعاء , وذلك قوله: {سبع ليال وثمانية أيام حسوما} [الحاقة: 7] "
    لا يوجد دليل من الوخى على كونها تلك الأيام وكيف يكون اخر شوال وفيه ثمانية أيام والمفترض من أخر شوال ؟
    50 - وعن ابن عباس , أنه قال: «إن الشيطان فقيه غير رشيد»
    الخطأ وصف الشيطان بالفقه وهو ما يناقض وصف الله لكل الكفرة بالجهل كما قال تعالى "أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون"
    51 - عن ابن عباس , في قوله: " {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا} [يونس: 58] قال: يعني بفضل الله: القرآن , وبرحمته فليفرحوا يعني: محمدا (ص)" ثم تلا {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} [الأنبياء: 107]
    فضل الله هنا هو رحمته وليس محمد (ص) فلو كان محمد (ص) لطلب منه أن يقول قل بفضل الله وبى وليس برحمته
    52 - وعن ابن عباس , في قوله: " {فاسأل به خبيرا} [الفرقان: 59]
    يعني: سل به جبريل عليه السلام "
    المستفاد أن الخبير هو كل عالم كجبريل (ص)
    53 - وعن ابن عباس , في قوله: " {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص} [الصف: 4] من هؤلاء قال: حمزة أسد الله وأسد رسوله , وعلي بن أبي طالب , وعبيدة بن الحارث , والمقداد بن الأسود "
    الخطا أن المقاتلين صفا هم حمزة أسد الله وأسد رسوله , وعلي بن أبي طالب , وعبيدة بن الحارث , والمقداد بن الأسود وهو ما يناقض كونهم كل المجاهدين وما ذكر فى الروايات يقول أنهم لم يكونوا صفا لأن كل واحد كل يحارب كافر بمفرده
    54 - وعن ابن عباس , في قوله: " {سفيهنا على الله شططا} [الجن: 4] قال: هو إبليس "
    المستفاد سفيه الجن هو إبليس
    55 - وعن ابن عباس , في قوله: " {مذموما مدحورا} [الإسراء: 18]
    قال: المذموم: هو الملعون , والمدحور: المنفي المطرود "
    المستفاد المذموم: هو الملعون , والمدحور: المنفي المطرود
    56 - وعن ابن عباس: " {زفير وشهيق} [هود: 106] قال: الزفير أنين أهل النار , والشهيق النفس العالي "
    الخطأ أن الزفير أنين أهل النار , والشهيق النفس العالي والزفير هو تجديد الجلود المحترقة والشهيق هو تعذيب الجلود الجديدة وهذا يعنى أنهم كلما احترقوا أعاد لهم أجسامهم حتى يؤلمهم عن طريقها من جديد
    57 - وعن ابن عباس , أنه سئل عن الأحقاف , قال: «جبال في الشام من رمال , يقال له» فسكت
    الخطأ أن الأحقاف هى جبال فى الشام وهو ما يخالف كونها أشياء منذرة أى تخويفهم بالرياح المهلكة كما قال تعالى "واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه"
    58 - عن ابن عباس , في قوله: " {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله} [الجاثية: 14] قال: كان بين يهودي وبين عمر بن الخطاب رحمة الله عليه كلام في التوحيد , فأغلظ له عمر "
    الخطأ أن المراد بالذين أمنوا عمر والذين لا يرجون أيام الله يهودى وهو ما يخالف منطوق الاية فى كون الذين آمنوا جمع وكون الذين لا يرجون جمع
    59 - وعن ابن عباس , في قوله: " {سنفرغ لكم أيها الثقلان} [الرحمن: 31] قال: الثقلان: الجن والإنس وقوله {سنفرغ لكم} [الرحمن: 31] وعيد من الله "
    المستفاد الثقلان: الجن والإنس والله يتوعدهما
    60 - وعن ابن عباس , في قوله: " {وبشر المخبتين {34} الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون {35} } [الحج: 34-35] قال: أبو بكر وعمر وعلي وسلمان "
    الخطأ أن المخبتين أبو بكر وعمر وعلي وسلمان وهو ما يناقض كونهم المؤمنين جميعا
    61 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا} [الكهف: 28] قال: يعني أبا جهل "
    الخطأ غافل القلب هو أبو جهل وهو ما يناقض كونه كل كافر كان يريد من النبى(ص) ان يسمع كلامه بترك الإسلام وهم كثرة
    62 - وبه أنبا الحجاج , ثنا النعمان بن عبد السلام , ثنا يزيد بن إبراهيم التستري , عن عبد الله بن عبيد بن عمير , قيل له: ألا تجاهد؟ فسكت , فسأله , فسكت , قال: فقال ابن عمر: " بني الإسلام على خمس: على شهادة أن لا إله إلا الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وحج البيت , وصوم شهر رمضان "
    والخطأ هنا بناء الإسلام على خمس ويخالف هذا أن الإسلام يتضمن آلاف الأحكام المفروضة مثل الزواج والجهاد والعمرة كما أن معنى بناء الإسلام على هذه الخمس أن من حقنا أن نترك العدو يدخل بلادنا فلا نجاهده ومن حقنا أن نزنى وأن نسرق وأن نقتل وأن نفعل ما حلا لنا من الذنوب لأنها ليست من أساسات الإسلام أليس هذا جنونا؟ولنا أن نتساءل كيف يبنى الإسلام على 4 أشياء مباح للبعض تركها فالصلاة تتركها الحائض والزكاة لا يفعلها المحتاجون والفقراء وغيرهم والصوم لا يفعله المرضى والمسافرون والحج لا يفعله غير القادرون على الوصول للبيت ؟
    63 - وبه ثنا الحجاج , ثنا النعمان بن عبد السلام , ثنا سفيان الثوري , عن أبي إسحاق السبيعي , عن أبي حبيب الطائي , قال: مات أخ لي فأوصى إلي , وأوصى ببعض ماله , قال: فأتيت أبا الدرداء , أسأله أن أجعل في المساكين والفقراء , قال أبو الدرداء: أما لو كنت أنا لجعلته في سبيل الله عز وجل , قال رسول الله (ص): «مثل الذي يعتق عند الموت كمثل الذي يهدي بعد ما شبع» والصواب عن أبي حبيبة الطائي , ولكن كذا قال الشيخ يعني الحجاج
    الرواية فيها تناقض فالرجل أوصى ببعض المال فى أول الحديث وأخر الحديث يتكلم عن عتق الرقاب والمفروض هوز تنفيذ الوصية كما قال تعالى " من بعد وصية توصون بها أو دين" وليس تغييرها
    64 - وبه ثنا الحجاج , ثنا النعمان , عن موسى بن عبيدة , عن محمد بن عمرو بن عطاء , عن ابن عباس , قال: قال رسول الله (ص): «سلوا الله لي الوسيلة , لا يسألها لي مؤمن في الدنيا إلا كنت له يوم القيامة شفيعا أو شهيدا»وبه ثنا النعمان , عن سفيان الثوري , عن أبي الهيثم , قال: رأيت إبراهيم النخعي صلى في مرضه على جنبه الأيمن وبه ثنا مسعر بن كدام , عن عبد الرحمن ابن الأصبهاني , أنه رأى أبا عبد الرحمن السلمي يسر رجلا يدعو قائما بعد ما انفتل من الصلاة
    الخطأ هو أن الشفاعة لمن سأل الوسيلة للنبى(ص) وهو ما يخالف أن لمن رضا الله عنه كما قال تعالى "ولا يشفعون إلا لمن ارتضى"
    65 - وبه ثنا النعمان , ثنا شريك بن عبد الله النخعي , عن عثمان الثقفي , عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة , قال: أتانا مصدق رسول الله (ص), فأخذت بيده وقرأت في عهده: «أن لا تجمع بين متفرق، ولا تفرق بين المجتمع» وأتاه رجل بناقة عظيمة ململمة , فأبى أن يأخذها , ثم أتاه بدونها فأبى أن يأخذها , ثم أتاه بدونها فأبى أن يأخذها , ثم أتاه بدونها فأخذها , ثم قال: أي سماء تظلني , وأي أرض تقلني , إن أتيت رسول الله (ص)وقد أخذت خيار إبل رجل مسلم"
    الخطأ أن جامع الزكاة لا يأخذ أفضلها وهو خاطىء فالمأخوذ لابد أن يكون له مقدار معروف ويؤخذ من الأفضل وليس من الأسوأ كما قال تعالى "ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون" فالزكاة لابد أن تكون مالا طيبا أى فاضلا ليس به مرض أو خلل
    66 - حدثنا الحجاج , ثنا بشر , ثنا الزبير , قال: قال ابن مسعود: «عجبت للتاجر كيف يسلم إذا باع أطرى وإذا اشترى ذم , ما رجل أكسب من رجل , ولا عام بأكثر مطرا من عام , ولكن الله يرزق من يشاء , ويصرف المطر حيث يشاء»
    المستفاد ان التاجر الكاذب فى البيع والشراء لا يكون مسلما أبدا
    67 - وبه عن الزبير , عن المعرور بن سويد , قال: قال عمر بن الخطاب: «أتقرأ القرآن إذا نهاك , وإذا لم ينهك فلست تقرؤه»
    المستفاد أن المراد من قراءة القرآن العمل بها وأما القراءة مع عمل الشر فلا تنفع
    68 - وبه عن الزبير , قال: سئل حذيفة عن النفاق , فقال: «من توضأ في مكان لا يراه أحد إلا الله ثم صلى ركعتين فقد برئ من النفاق» ثم قال: " إن المنافق من إذا خلا لا يصلي , وكذلك قول الله: {وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون} [البقرة: 14] "
    الخطأ أن من يصلى فى الخفاء مؤمن وليس بمنافق وهو أمر يناقض وجوب صلاة يوم الجمعة فى جماعة وحتى الصلوات فى الباقى الأيام تكون فى المساجد العامة من قبل الرجال وهو ما يعنى انها ظاهرة معروف من يفعلها
    69 - وعن الزبير , قال: قال ابن مسعود: «إنا أوتينا الإيمان , ثم أوتينا القرآن , وسيجيء بعدكم أقوام يؤتون القرآن ولا يؤتون الإيمان»
    نلاحظ الخبل فى العبارة فكيف آمن القوم قبل نزول القرآن وهم لا يعرفون الحق من الباطل إلا عن طريقه؟
    70 - وبه ثنا الزبير , عن المعرور , عن عمر بن الخطاب , قال: قال رسول الله (ص): «الذهب بالذهب , والفضة بالفضة , والبر بالبر , والشعير بالشعير , والتمر بالتمر , والزبيب بالزبيب , والملح بالملح , مثلا بمثل، يدا بيد , فمن زاد أو استزاد فقد أربى»
    المستفاد مماثلة السلع لبعضها واجب فإن اختلفت فى الوزن أو الكيل أو الصنف فهذا أحد أنواع الربا
    71 - وبه عن الزبير , عن الحارث الأعور الهمداني , قال: قال علي عليه السلام: " ثلاث بعدهن ثلاث: وأد البنات , وعقوق الوالدات , ومنع وهات وبعدهن ثلاث: إضاعة المال , وإلحاف السؤال , وقيل وقال "
    بالقطع ليس الثلاث بعدهم الثلاث فليس كل من وأد البنات يضيع المال لأنه غالبا ما يكون فقير فكيف يضيعه وهو ليس معه وعقوق الأمهات لا يتبعه بالضرورة إلحاف السؤال
    72 - وبه عن علي , قال: " ثلاث من رأس التواضع: أن تبدأ بالسلام من لقيت , وترضى بالدون من شرف المجلس , وتكره الرياء والسمعة بالبر "
    المستفاد من علامات التواضع أن تبدأ بالسلام من لقيت , وترضى بالدون من شرف المجلس , وتكره الرياء والسمعة بالبر
    73 - وبه قال: خرج علي ذات ليلة إلى الرحبة , وقال: " أيها الناس خمس احفظوهن عني , فلو ركبتم المطي لأنضيتموها قبل أن لا تجدوا من يخبركم بهن: ألا لا يخافن العبد إلا ذنبه , ولا يرجون إلا ربه , ألا فلا يستحين العبد إذا لم يعلم أن يتعلم , ولا يستحين إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: الله أعلم؛ فإن من العلم أن تقول لما لا تعلم: الله أعلم , ألا واعلموا أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد , فإذا قطع الرأس ذهب الجسد , ولا إيمان لمن لا صبر له "
    المستفاد عظة نافعة
    74 - قال الزبير: وكان علي يقول: «لطلب المال والمروءة أسرع في خراب دين الرجل من ذئبين ضاريين باتا في حظيرة غنم , فماذا أبقيا حين أصبحا؟»
    المستفاد طلب المال والمروءة للشهرة يخربان دين الإنسان
    75 - وبه عن الحارث , قال: أتيت عليا عليه السلام , فقلت: يا أمير المؤمنين , ما الإيمان؟ فسره لي , قال: فقال: " يا حارث إن الإيمان شيء على أربع دعائم: على الصبر , واليقين , والعدل , والجهاد , قال: قلت: فعلام بني الصبر؟ قال: بني الصبر على أربع شعب: على الشوق , والشفق , والزهد , والترقب , فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات , ومن أشفق من النار رجع عن الحرمات , ومن زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات , ومن راقب الموت سارع إلى الخيرات قال: قلت: فعلام بني اليقين؟ قال: على أربع شعب: على تبصرة الفطنة , وتلاوة الحكمة , وموعظة العبرة , وسنة الأولين , قال: فمن أبصر الفطنة تلا الحكمة , ومن تلا الحكمة عرف العبرة , ومن عرف العبرة فكأنما كان في الأولين , قال: قلت: فعلام بني العدل؟ قال: بني العدل على أربع شعب: على غاية الفهم , وروضة الحلم , وزهرة العلم , وشرائع الحكمة , فمن فهم فسر العلم , ومن فسر العلم عرف شرائع الحكمة , ومن عرف شرائع الحكمة حلم , ومن حلم أبصر أمره وعاش في الدنيا حميدا " قال: فقلت: فعلام بني الجهاد؟ قال: بخ بخ , سيد أعمالكم وأساس دينكم وقوام أموركم , فالجهاد على أربع شعب: ليس على ضرب بالسيف وحده , ولكن أمر بالمعروف , ونهي عن المنكر , والصبر في المواطن , وشنآن الفاسقين
    قال: فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن , ومن نهى عن المنكر رغم أنف المنافق , ومن صبر في المواطن قضى الذي عليه , ومن غضب لله وشنأ الفاسقين غضب الله عز وجل له "
    الخطأ أن الجهاد أساس دين الناس وهو ما يخالف أن كل أحكام الله أساس وهذا الكلام يناقض حديث سابق ذكره الرجل وهو" بنى الإسلام على خمس " فالخمس ليس من بينها الجهاد
    76 - وبه قال: حدثني الزبير , عن المعرور بن سويد , قال: رأيت عمر بن الخطاب يتوضأ للصلاة مرتين مرتين وبه نا الحجاج , نا بشر , عن عاصم بن أبي النجود , عن المعرور بن سويد , عن عمر , مثل ذلك"
    الخطأ الوضوء مرتين فالوضوء يكون مرة
    77 - وبه نا بشر , عن الزبير , قال: بلغني، أن عبد الله بن عباس دخل على عمر عند موته , فقال: " أبشر يا أمير المؤمنين , أبشر بالجنة , فقال عمر: مه قال ابن عباس: بلى , أسلمت حين كفروا , وجاهدت مع رسول الله (ص)حين خذلوه , وتوفي رسول الله (ص)وهو عنك راض "
    المستفاد تبشير المسلم عند موته
    78-نا بشر , قال: تلا الزبير هذه الآية: {وأوحي إلي هذا القرءان لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19] من بلغه القرآن , فكأنما هو قد عاين رسول الله (ص)والنبيين قبله , ثم تلا: {وأوحي إلي هذا القرءان لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19]
    المستفاد من علم القرآن فكأن الرسول(ص) أبلغه الوحى
    79-حدثني الزبير , قال: جاء رجل إلى إبراهيم النخعي، قال: أرأيت الإمام يوم الجمعة أيخطب جالسا أو قائما؟ فقال له: كيف تقرأ في كتاب الله: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك} [الجمعة: 11] قائما أو قاعدا؟ قال: بل أقرؤها: {قائما} [الجمعة: 11] قال: فهو ذلك "
    الآية لا تتحدث عن الخطبة ولا عن الصلاة وإنما تتحدث عن ترك الناس للرسول(ص) وهو يتكلم معهم فى أى خير ومنطوقها هو :
    "وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين"
    80-عن الزبير , قال: جاء رجل إلى إبراهيم النخعي , فقال: إن أمي إذا أرادت الوضوء أخذت الماء بيدها , ثم صبته , ثم مسحت وجهها بكفيها , قال: فأعرض عنه إبراهيم النخعي , ثم أعاد عليه الثانية , فأعرض عنه , ثم أعاد الثالثة , فأعرض عنه إبراهيم , ثم قال إبراهيم: وهل الوضوء إلا هكذا؟ ما عهدناهم يلطمون وجوههم بالماء "
    الوضوء ليس فيه لطم الوجه بالماء وإنما فيه الغسل وهو يتم بالصب أو بالمسح وهو ووضع الماء على الجلد بأى طريقة تريح المتوضىء
    81 - حدثني الزبير , عن مسروق , قال: جاء أعرابي إلى ابن عباس , فقال: " إني راع إبل أهلي , فأعزب عنهم الليلتين والثلاث , فيمر بي المار فيستسقي , أفأسقيه؟ قال: لا قال: قد ذهب الأعرابي , فقال ابن عباس: رده , فقال له: كيف قلت؟ قال: قلت: إني راع إبل أهلي فأعزب عنهم الليلتين والثلاث , فيمر بي المار فيستسقي , أفأسقيه؟ قال: نعم , قدر ما يبلغه إلي غيرك , ثم استأذن مواليك "
    المستفاد وجوب سقى من طلب الشرب
    82- حدثني الزبير , قال: كان عمر بن الخطاب يقول: «دية اليهودي والنصراني أربعة آلاف , والمجوسي ثمانمائة درهم»
    الخطأ الدية تكون حسب مال القاتل فإن لم يوجد معه مال فلا دية ويصوم شهرين كما قال تعالى "وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله"
    فالدية ليست واجبة إلا فى حالة وجود مال للقاتل ولذا شرع الله العفو عن القاتل كما قال تعالى "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له"

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 6:29 am